Advanced Search

المحرر موضوع: مصادر الطاقة البديلة قد تحل مكان الوقود الاحفوري  (زيارة 6996 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 26, 2007, 10:43:56 مساءاً
زيارة 6996 مرات

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي

تقرير يكشف عن ان مصادر الطاقة البديلة قد تحل مكان الوقود الاحفوري في تلبية احتياجات العالم في 2050.

ميدل ايست اونلاين
اوسلو – من اليستير دويل

قالت دراسة أعدها مجلس الطاقة المتجددة الاوروبي وجماعات مدافعة عن البيئة الخميس ان انتاج الطاقة النظيفة قد يتزايد لتلبية حاجات نصف العالم بحلول عام 2050 اذا اتخذت الحكومات اجراءات صارمة ضد استخدام الوقود الاحفوري.

وقال مجلس الطاقة المتجددة الاوروبي المسؤول عن صناعة الطاقة المتجددة وجماعة السلام الاخضر (جرينبيس) ان الطاقة المتجددة بما فيها طاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة المد والوقود الحيوي قد تزداد من 13.2 في المئة من انتاج العالم من الطاقة اذا كثفت الحكومات مكافحتها للاحتباس الحراري.

وقال المجلس وجماعة السلام الاخضر في تقرير لهما "يمكن للطاقة المتجددة الى جانب الاستخدام الجيد للطاقة توفير نصف احتياجات العالم من الطاقة بحلول عام 2050. السيء هو أن الوقت اخذ في النفاد".

ويعد هذا التوقع أكثر تفاؤلا بالنسبة للطاقة المتجددة من تقرير أصدرته وكالة الطاقة الدولية في عام 2006 توقع زيادة بسيطة في نصيب الطاقة المتجددة من تلبية احتياجات العالم من الطاقة الى 13.7 في المئة بحلول عام 2030.

وتوقعت الهيئة التي تقدم المشورة لحكومات العالم الصناعي أن يواصل النفط والفحم والغاز الطبيعي الهيمنة على امدادات الطاقة في العالم خلال العقود القادمة.

غير أن الدراسة التي أعدها مجلس الطاقة المتجددة الاوروبي وجماعة السلام الاخضر تضع افتراضات مختلفة تماما عن افتراضات هيئة الطاقة الدولية من بينها ارتفاع أسعار النفط الى 100 دولار للبرميل بحلول عام 2050 مما سيدعو الى التحول الى الكفاءة في استخدام الطاقة واستخدام طاقات نظيفة.

وقالت دراسة مجلس الطاقة وجماعة السلام الاخضر ان "أيام النفط والغاز الرخيصين في طريقها الى الانقضاء".

ويضم مجلس الطاقة المتجددة الاوروبي منظمات أوروبية تمثل شركات تصنع كل شيء بدءا من الألواح الشمسية وحتى المحركات الهوائية.

واضافت الدراسة "على النقيض من ذلك، فان احتياطيات الطاقة المتجددة التي يمكن الوصول اليها عالميا من الناحية الفنية كبيرة بما يكفي لتوفير نحو ستة أمثال الطاقة التي يستهلكها العالم حاليا، الى الابد".

كما توقع التقرير امكانية تراجع الطلب العالمي الكلي على الطاقة بنحو ستة في المئة بحلول عام 2050 وهو ما يرجع بشكل رئيسي الى زيادة الكفاءة في استخدام الطاقة وذلك رغم تزايد عدد سكان العالم.

وقال سفين تيسكي العضو بجماعة السلام الاخضر والذي شارك في كتابة التقرير ان تلك التوقعات واقعية اذا اتخذت الحكومات خطوات أشد صرامة لمواجهة الاحتباس الحراري.

وقال "يمكن حدوث ذلك (...) احدى المشكلات هي أن الحكومات تقدم حاليا دعما للطاقات المتجددة للتنافس مع الوقود الاحفوري المدعوم، هذا غير معقول".