السلام عليكم :
الإخوة الكرام : معذرة إليكم جميعاً لهذه المداخلة من الناحية النظرية ..
.. فإذا سلمنا أن لكل حادث مُحدِثاً , و أن لكل حركة محركاً , وأن المحرك هو : الشغل , أي : التسارع × الكتلة × المسافة .. فإن الحركة الثابتة ناتجة عن مقدار ثابت من الشغل .. وأن الحركة المتغيرة ناتجة عن مقدار متغير من الشغل .. ولكن هذا الأمر ليس على إطلاقه , بل هو خاص في الجسم الذي يكون في فضاء فيه قوى مؤثرة على الجسم , ( فعل وردة فعل ) .. (( كالابتداء بالمشي , في فضائنا , ثم الثبات على وتيرة واحدة .. فمقدار البذل يُحسب في الابتداء , وثبات البذل بهذا المقدار يُحسب من مسافة ومدة المشي المنتظم )) .. << وهذا ما دل عليه كلام الأخت الكريمة جنين في المشاركة رقم ( 11 ) >> ..
وأما إذا كان الجسم في فضاء معزول تماماً عن أية قوة مؤثرة , فإنه , في هذا الفضاء , تكفي دفعة واحدة فقط ذات مقدار ضئيل جداً من القوة , لتحريك الجسم إلى الأبد بسرعة ثابتة ..
وأما دوام القوة عليه بذلك المقدار , على ضآلته , فإنه يجعل الجسم يتسارع لأن القوة لا تضاف إلى الكتلة آنئذ , لعدم وجود قوى مؤثرة وردة فعل ..
ولكم تحياتي