Advanced Search

المحرر موضوع: نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري  (زيارة 3227 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 01, 2007, 04:33:10 مساءاً
زيارة 3227 مرات

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]


 شك أن تغير المناخ أمر واقع. فعالمنا اليوم أشد حراً مما كان عليه منذ ألفي سنة. وإذا ما استمرت التيارات الحالية فإن حرارة الكرة الأرضية في نهاية هذا القرن سترتفع بسرعة قصوى أكثر من أي مرحلة مضت خلال مليوني السنة الماضيين. وبالرغم من أن نهاية القرن العشرين قد تشكل بالضرورة الفترة الأكثر حرارةً في تاريخ الأرض، إلا أن الحدث الفريد حينئذٍ سيكون الحرارة الشاملة التي يصعب شرحها من خلال الآليات الطبيعية التي فسرت فترات الدفء السابقة. وثمة إجماع علمي واسع على أن البشر مسؤولون بنسبة عالية عن هذا التغير وأن الخيارات التي نتخذها اليوم ستحدد مناخ المستقبل.

كــيـف يـتـغـير الـمـنـاخ بـسـبـبـنا؟

على امتداد مئة عام ونيف، استطاع الناس أن يلبوا حاجاتهم من الطاقة على الوقود الأحفوري كالنفط والفحم الحجري والغاز. يؤدي إحراق الوقود الأحفوري على أنواعه إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الجو، وهو غاز يساهم في ارتفاع حرارة الأرض. أضف إلى ذلك أن انبعاث غازات الدفيئة وازالة الأحراج تساهمان أيضاً بفعالية في هذا الارتفاع.

إن الفهم العلمي للتغير في المناخ يعتبر كافياً وواضحاً الآن لحث الشعوب على اتخاذ مبادرة سريعة.

البيان المشترك الصادر عن 11 أكاديمية علمية وطنية والموجه إلى قادة العالم الــنــص الــكــامـــل

مـــا نــعـرفــه:

بالرغم من بعض الشكوك في ما يتعلق خاصةً بتوقيت التغير في المناخ ومداه وتبدلاته الإقليمية، إلا أن هناك اتفاق على اتجاه علمي سائد يتناول الوقائع الأساسية التالية:

بعض الغازات كثاني أكسيد الكربون مثلاً، تؤدي إلى ما يعرف بمفعول الدفيئة الذي يحبس السخونة ويحافظ على حرارة معينة في الأرض تكفي لتأمين الحياة.

يؤدي إحراق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري، والنفط، ألخ) إلى انبعاث نسبة أكبر من ثاني أكسيد الكربون في الجو ومع أن ثاني أوكسيد الكربون ليس غاز الدفيئة الأكثر فعاليةً إلا أنه الأكثر أهمية من حيث التأثير على البشر نظراً للكميات الكبيرة المنبعثة منه.

إن كثافة ثاني أكسيد الكربون في الجو هي الأعلى على الإطلاق منذ 150000 سنة. شكلت التسعينات السنوات العشر الأكثر حرارة في التاريخ أما سنة 1998 فكانت السنة الأكثر حرارة.

وهــنــاك اتــفـاق شـاسـع عـلى أنــه:

من غير الممكن تجنب مقداراً إضافياً من الحرارة - 1.3 درجة مئوية تقريباً (أو2.35 درجة بمقياس فهرنهايت) بالمقارنة مع المستويات شبه الصناعية – بسبب الغازات المنبعثة حتى الآن. يعتبر تثبيت الحرارة تحت 2 مئوية (3.6° فهرنهايت) أساسياً لمنع حدوث أسوأ التأثيرات الناتجة عن التغير في المناخ.

في حال عدم السيطرة على انبعاث غاز الدفيئة، ستزداد سرعة تغير المناخ على امتداد السنوات المئة المقبلة بشكل لا مثيل له منذ فجر التاريخ.

هناك إمكانية كبيرة وحقيقية في أن آليات مراقبة المناخ ستؤدي إلى تحول مفاجئ وحاسم. لا أحد يعلم إلى أي مدى ينبغي أن ترتفع حرارة الأرض لإطلاق "سيناريو يوم الحساب" هذا.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 04:36:49 مساءاً
رد #1

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #1 في: فبراير 01, 2007, 04:36:49 مساءاً »


الإجــمـاع الـعـلـمـي:

ثمة إجماع علمي ساحق على أن التغير المناخي يحدث وأن السبب الأساسي في حدوثه يعود إلى نشاطات البشر " كإحراق الوقود الأحفوري مثلاً "، وأنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في حال عدم معالجته. هذا وهناك دليل علمي ثابت بضرورة تحركنا الآن لمعالجة التغير المناخي – وقد ظهر ذلك في تصريحات هذه السلطة العلمية.

البيان المشترك الصادر عن 11 أكاديمية علمية وطنية

يبدأ البيان الصادر في 7 حزيران 2005 عن الأكاديميات العلمية الوطنية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والبرازيل والصين والهند كما يلي:

التــغـير الإقـلـيـمي أمـر واقـعـي:

لا يمكن التخلص من عنصر الشك في عملية فهم نظام معقد جداً كمناخ العالم. لكن يتوفر دليل قاطع على أن حرارة الأرض ترتفع فعلاً. ينتج هذا الدليل عن القياسات المباشرة لحرارة الهواء عند سطح الأرض وحرارة مياه المحيط دون مستوى السطح وكلاهما في ارتفاع، وعن بعض الظواهر كارتفاع معدل مستويات البحر وتراجع أنهار الجليد والتغيرات التي طرأت على عدد كبير من الأنظمة الفيزيائية والبيولوجية. من المرجّح نسب ارتفاع الحرارة بأغلبه في العقود القليلة الماضية إلى النشاطات البشرية (IPCC 2001). وقد أدى ارتفاع الحرارة هذا إلى تغيرات في مناخ الأرض.

ويــخـتـم الـبـيان بالشـكـل التـالـي:

نطالب كافة الشعوب، بما يتوافق مع مبادئ UNFCCC بالتدخل فوراً للحد من أسباب تغير المناخ وبالتكيف مع آثاره وبالتأكد من إدراج هذه المسألة في كافة الاستراتيجيات الدولية والوطنية ذات الصلة.

اللــجنـة الحكـومـيـة الـدولية للــتـغير المـناخـي:

أنشأت الأمم المتحدة اللجنة الحكومية الدولية للتغير المناخي (IPCC) عام 1988 لتقويم المعلومات العلمية والتقنية والاجتماعية الاقتصادية اللازمة للتنبه لحظر تغير المناخ الناتج عن فعل البشر. يشترك 1000 خبير تقريباً من كافة أنحاء العالم في وضع مسودة تقارير لجنة (IPCC) ومراجعتها وإتمامها، بينما يساهم 2500 خبير في مراجعة التقرير. إن لجنة (IPCC) هي عبارة عن توافق شاملٍ ما بين الخبراء في مسألة تغير مناخ العالم. من أحدث التقييمات العلمية التي أجرتها اللجنة:

من أبرز الأسباب التي أدت إلى ارتفاع حرارة الأرض في السنوات الخمسين الماضية ارتفاع كثافة غاز التدفئة.

تشير بعض الأدلة القوية والجديدة إلى أن نشاطات البشر هي من أبرز الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الحرارة الملحوظ خلال السنوات الخمسين الأخيرة.

إن إحراق الوقود الأحفوري مسؤول عن ثلاثة أرباع الكميات المنبعثة من ثاني أكسيد الكربون (التي يتسبب بها الإنسان) في الجو خلال السنوات العشرين الماضية.

يحذر هذا التقييم من خطر التغير في عمليات الاسترجاع  مما قد يتسبب بتسريع تغير المناخ، ومن أن ارتفاع حرارة الأرض حتى الآن قد بدأ يؤثر على المحيط الحيوي.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 04:39:24 مساءاً
رد #2

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #2 في: فبراير 01, 2007, 04:39:24 مساءاً »


ازالـــة الــغـابــات:

تعتبر ازالة الغابات وتدهور حالها سبباً ونتيجة" في الوقت نفسه لتغير المناخ. تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون وتستخدمه في نموها، إلا أن هذا الغاز ينبعث منها إذا ما أتلفت أو أحرقت.ينبعث غاز الميثان أيضاً من النباتات التي تموت، وهو غاز دفيئة أشد فتكاً من ثاني أكسيد الكربون.

لذا، فإن ازالة الغابات وإتلافها يتسببان بضررٍ مضاعف بسبب انبعاث غازات الدفيئة من جهة (من خلال إحراق الغابات أو قطع الأشجار وحرقها للتدفئة) والانخفاض في عدد الأشجار التي تمتص ثاني أكسيد الكربون.يعتقد أن ثلاثين بالمئة من ثاني أكسيد الكربون الذي أضيف إلى الجو خلال السنوات المئة والخمسين الماضية ناتج عن تدمير الغابات، إلا أن هذه النسبة صغيرة بالمقارنة مع ما لا يزال محفوظاً في الغابات وحدها الغابات الشمالية في كندا وروسيا تحتفظ بـ 40% من مخزون العالم من الكربون.

كــيـف يـسـيء تغــير الــمـناخ إلــى الغــابــات؟

يمكن أن تلحق التغيرات في الحرارة وفي التساقطات الأذى بالغابات. من المتوقع أن يزداد الجفاف واحتراق الغابات بسبب التغير في المناخ. من الممكن أن تشكل الغابات المحروقة جزءاً عادياً من الغابات فهي تخلص من الأغصان الكثيفة وتشكل جزءاً من دورة حياة بعض الأجناس. وهي قادرة على تدمير الغابات التي ألحقت بها أضرار جسيمة بفعل البشر والجفاف. وهناك إشارات إلى بداية جفاف نهر الأمازون مما قد يؤدي إلى استرجاع ظواهرالحرائق والتصحر.

قد تسيء أجناس الحشرات الغازية إلى صحة الغابة. للحشرات دور خاص في علم البيئة الشمالي – فهي تحلل نثار الأوراق والأغصان الميتة الذي يكسو أرض الغابة وتؤمن الغذاء للطيور والحيوانات الصغيرة وتقضي على الأشجار المريضة. لكن من المرجح أن تزداد هجمات الحشرات من حيث الوتيرة والحدة بسبب خضوع الغابات للضغط الفيزيولوجي الناتج عن ازدياد الحرارة والجفاف. ومع ازدياد حرارة الأقطار القطبية الشمالية بدأ عدد بعض أجناس الحشرات الغازية بالازدياد، ذلك أن المناخ البارد يشكل عنصر تهديد لها.

اعــادة الــزرع والتــحـريـج المــسـتدام

تجدر الإشارة إلى أن التحريج الملائم المستدام لا يؤدي إلى زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو لأن شجرةً جديدة تحل محل كل شجرة تقطع. أما قطع الأشجار وتحويل الغابات إلى مناطق سكنية فلديهما تأثير سلبي للغاية إذ تدمر الغابة وتحل مكانها أحجار ومبانٍ تمتص الحرارة.

مما لا شك فيه أن إعادة التحريج وقطع الأشجار المستدام (للحصول على خشبها) وحماية الغابات القديمة أمور أساسية للحد من زيادة سرعة تغير المناخ طالما أن هذه الغابات لم تدمر بعد (بفعل قطع الأشجار والحرائق...).

وللحد من تغير المناخ بفعل البشر، نحن بحاجة إلى مواجهة السبب الأساسي ألا وهو إحراق الوقود الأحفوري وانبعاث غازات الدفيئة الصناعية في الجو.

ساهموا في حماية أقدم غابات العالم من خلال شراء الخشب المرخص من مجلس رعاية الغابات فقط والمنتجات ذات المحتوى القابل للتدوير بعد الاستهلاك, فبهذه الطريقة تحمون الموطن الحيوي الأساسي وتحسنون إلى المناخ في الآن.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 04:45:58 مساءاً
رد #3

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #3 في: فبراير 01, 2007, 04:45:58 مساءاً »


مــفــعــول الــدفــيـئة

يتألف جو الأرض من طبقة رقيقة من الغازات التي تحبس ما يكفي من الحرارة لتأمين الحياة. من خلال إحراق الوقود الأحفوري وقطع شجر الغابات، يقوم البشر بضخ مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الجو. هذا بالإضافة إلى كميات قليلة من الغازات الأخرى.

تؤدي هذه الانبعاثات إلى زيادة مفعول الدفيئة الذي ينضم إلى الطبقة الطبيعية من الغازات في الجو ويتسبب بكمية إضافية من الحرارة التي ينبغي حبسها. نتيجةً لذلك، ترتفع حرارة الأرض مما يصيب مناخ العالم بخللٍ في التوازن. إن الفائض من ثاني أكسيد الكربون الذي نضيفه إلى الجو ينتج بغالبيته عن إحراق كميات كبيرة من الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة وتأمين النقل. كذلك تؤدي التغيرات التي تطرأ على الأرض وإزالة الغابات إلى انبعاث المزيد من ثاني أكسيد الكربون في البيئة. تعتبر الأشجار"مغسلة طبيعية للكربون" لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون وعند إتلافها ينبعث هذا الغاز في الجو.

مـــا الــذي تــغــيــر؟

لا شك أن غازات الدفيئة تنتج بشكلٍ طبيعي، إلا أن الكميات التي يضيفها البشر إلى الجو تفوق الطبيعة بنسبة كبيرة. تشير التقديرات إلى أن كثافة ثاني أكسيد الكربون قد ارتفعت بنسبة تفوق الثلث بالمقارنة مع مرحلة ما قبل الثورة الصناعية، عندما بدأ حرق الوقود الأحفوري بكميات كبيرة وبدأت النشاطات الصناعية والزراعية الحديثة. وأضيف هذا الإرتفاع إلى مستويات الغازات الطبيعية في الجو لثاني أكسيد الكربون والميثان والأكسيد النتري. كذلك أنشأ الإنسان من خلال النشاطات الصناعية غازات دفيئة شديدة الفعالية كالكربون الهيدروفلوريكي مثلاً.

وحتى إذا أوقفت كافة انبعاثات غاز الدفيئة اليوم، إلا أن تأثيرها المتبقي من النشاطات الماضية سيستمر على مدى قرون عديدة بسبب طول عمر غازات الدفيئة في الجو ولزوم وقتٍ طويل لنقل الحرارة من الجو إلى المحيطات العميقة.

المقصود بذلك هو أن كمية غازات الدفيئة في الجو تزداد كل يوم وتحمل معها عواقب لا مفر منها مما يصعب أكثر فأكثر عملية السيطرة على تغير المناخ. لكن حتى الآن، لا يزال بإمكاننا اختيار مستقبل مناخنا.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 04:50:15 مساءاً
رد #4

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #4 في: فبراير 01, 2007, 04:50:15 مساءاً »


انــبـعـاثـات ثـانـي أكـسـيد الـكـربــون:

 المصدر الأساسي لثاني أكسيد الكربون في الجو هو إحراق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة وتأمين النقل، يليه أهمية التغيرات في استخدام الأرض وإزالة الغابات. فالأشجار على سبيل المثال هي بمثابة "مغسلة طبيعية للكربون" لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون وعند إتلافها ينبعث هذا الغاز في الجو. عندما يصل ثاني أكسيد الكربون إلى الجو، تبقى الكميات الكبيرة منه هناك 200 سنة، أما ما تبقى منه فيبقى في الجو إلى ما لا نهاية.

مــا هــو الــوقــود الأحــفــوري؟

يتألف الوقود الأحفوري من النفط والفحم الحجري والغاز الطبيعي للاعتقاد السائد بأنها تتكون من بقايا النباتات والحيوانات التي عاشت منذ ملايين السنين. يتكون الوقود الأحفوري من الهيدروكربون ويصدر ثاني أكسيد الكربون عندما يحرق.

يشكل الوقود الأحفوري حالياً المصدر الأساسي لما يقارب 80% من طاقة العالم الصناعية، وهو من الموارد غير المتجددة لذا فسينفد من الوجود في يومٍ من الأيام. وإذا ما أردنا أن نتجنّب التغير المناخي الخطر، جلّ ما يمكننا فعله هو إحراق أقل من ربع المخزون المعروف من النفط والفحم الحجري والغاز لأن إحراق كمية تفوق الربع سيؤدي بشكل شبه مؤكد إلى انبعاث ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لتغيير المناخ بشكلٍ مأساوي.

مــن الــذي يحــرق الـكــمـية الأكــبر مــن الــوقــود الأحــفـوري؟

الرد بسيط جداً ويتلخص في أن الشعوب الصناعية هي المسؤولة عن النسبة الأكبر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التراكمي في الجو لأن اقتصادها أكبر وقد أحرقت الوقود الأحفوري لمئات السنوات أو أكثر. هذا لا يمنع من القول أن جميع الشعوب مسؤولة إلى حدٍ ما.

يمكن لهذه الظاهرة، بل ينبغي عليها أن تتغير في المستقبل، وقد بدأ الوضع يتغير اليوم في بعض الدول فبفضل تكنولوجيا الطاقة المتجددة وفعالية الطاقة، لم يعد النجاح الاقتصادي يعني استخدام الوقود الأحفوري.

لكن، من بين الدول التي تتزعم المراكز الاقتصادية الأولى، لا تزال الولايات المتحدة تعتبر الملوث الأول. تضم الولايات المتحدة أقل من 5% من سكان العالم، إلا أنها أول منتج في العالم لغازات الدفيئة، وهي مسؤولة عما يقارب ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.

إلا أن مراقبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في كل دولة من الدول يضيّق الرؤية. يطرح السؤال نفسه بالنسبة لكل شركة أو كل فرد. فمن يقود سيارة تسرف في إصدار الغاز مثلاً يحرق كمية أكبر من الوقود الأحفوري من شخص يقود سيارة أكثر فعالية. لا شك أنه ينبغي محاسبة الشعوب والشركات، لكن نحن أيضاً كأفراد نتخذ قراراتٍ تؤثر على المناخ.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 04:53:12 مساءاً
رد #5

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #5 في: فبراير 01, 2007, 04:53:12 مساءاً »


تبين في منتصف القرن التاسع عشر أن بعض الغازات في جو الأرض كثاني أكسيد الكربون مثلاً تحبس الحرارة وتبقي الأرض ساخنة. في بداية القرن العشرين، قدم العالم السويدي سفانت أرينيوس (Svante Arrhenius) فكرةً مفادها أن إطلاق البشر لثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى ارتفاع الحرارة، إلا أنه لم ير في هذه الظاهرة أي سوء وكان معظم العلماء في ذلك الوقت يشككون في إمكانية إحراق البشر للوقود الأحفوري بالسرعة اللازمة لإحداث أثرٍ معين ما.

إذاً, بالرغم من أن فكرة تأثير البشر على حرارة الأرض طرأت منذ مئة عام تقريباً، إلا أن العلماء لم يستطيعوا أن يؤكدوا هذه الظاهرة بحزم إلا منذ فترةٍ وجيزةٍ نسبياً.

كان ينبغي جمع المعلومات من مختلف أنحاء العالم, وتطوير التكنولوجيا لتمكيننا من تحليل هذه المعلومات, وكان ينبغي أيضاً حدوث الإنجازات الأساسية في الفيزياء والعلوم الأخرى قبل أن نفهم هذه الظاهرة، أما الفضل في ما نعرفه اليوم عن المناخ فيعود لأجيال من الباحثين الموضوعيين الذين كرسوا وقتهم لهذه الغاية.

على أي حال فإنه من الأسهل أيضاً مراقبة تغير المناخ الناتج عن البشر اليوم لأننا أضفنا الكثير الكثير من ثاني أكسيد الكربون إلى نظام المناخ خلال القرن الماضي، حتى أصبح تأثير تغيير المناخ جلياً سواء على البشر أو على الأنظمة البيئية حول العالم. لقد كثرت السيارات وكثرت معها المصانع ومحطات توليد الكهرباء، وكلها تزيد من سرعة تغير المناخ أكثر من المتوقع وتتسبب بتغيرات أكثر وضوحاً.

قــــيـاس حــرارة الأرض:

للحصول على فكرة دقيقة عن درجة حرارة الأرض، أنت بحاجة إلى قياسها من مختلف الأماكن. ذلك أن حرارة الكرة الأرضية لا ترتفع بالنسبة نفسها. هذا وقد تنخفض حرارة بعض أجزائها في حين يغلي العالم ككل. ونحن بحاجة إلى قياس حرارة الأرض على مر الوقت للحصول على فكرة دقيقة على المدى الطويل. بغية التوصل إلى الخلفية اللازمة عن حرارة الأرض، كان على الباحثين السفر إلى أقصى زواياها وابتكار طرق "للسفر إلى الماضي".

من المصادر التي زودتنا بمعلومات عن الحرارة في الماضي: السجلات التاريخية وهي تتضمن مصادر كسجلات سرعة السفن ومذكرات المزارعين ومقالات الصحف. إن قراءة هذه المصادر بتأنٍ وتقييمها يمكن أن تزوّدنا ببيانات عن الكميّة والنوعية .

الروايات الشخصية والتاريخ الشفهي – يمكن جمع المعلومات اللازمة من الأجيال السابقة من السكان الأصليين الذين كانوا يتكلون على الطبيعة من أجل البقاء, مما اضطرّهم الى مراقبة التغيّرات على مدى العقود السالفة.

أدوات القياس المباشرة (كميزان الحرارة مثلاً) – بدأ الناس يستعملونها منذ 300 سنة وبقيت متنوعة في السنوات المئة والخمسين الأولى. أضف إلى ذلك أنه ينبغي الأخذ في عين الاعتبار الأنواع المختلفة من موازين الحرارة وبعض المتغيرات الأخرى.

المعلومات التي تم جمعها عبر المناطيد أو الأقمار الصناعية – وهي معلومات مفيدة جدا لكنها متوفرة منذ العام 1979 وحسب.

سماكة دائرة الشجرة – ذلك أن العرض والكثافة مرتبطين بظروف النمو.
رواسب المحيطات والبحيرات – مليارات من أطنان الرواسب تتراكم كل عام. يمكن استخدام بقايا النباتات والحيوانات والمواد الكيميائية المحفوظة في طبقات الرواسب في تحليل المناخ الماضي.
البقايا المرجانية – يمكن تحديد حرارة المياه التي تكوّن فيها المرجان اعتباراً من آثار المعادن والأوكسيجين ونظراء الأوكسيجين المتوفرة في هذه البقايا العظمية.

اللقاح الأحفوري – لكل نبتة لقاح متفرد بشكله. من خلال معرفة نوع النباتات التي كانت تنمو في وقتٍ محدد في السجل الأحفوري، يستطيع العلماء استنتاج نوعية المناخ في ذلك الوقت.

باطن الجليد– على مر مئات السنين، يُرَصُّ الثلج المتساقط على الجبال العالية والرؤوس الجليدية في القطبين ويتحول إلى جليدٍ صلب. يؤمن كل من الغبار وفقاعات الهواء المحتبسة داخل الجليد معلومات قيمة عن المناخ فالهواء المحتبس في الجليد هو بمثابة سجل يدل على كثافة ثاني أكسيد الكربون خلال ألف سنة.

الذوبان الملحوظ - من مؤشرات تغير المناخ على المدى القصير والطويل نسب تراجع الجليد وتقلص الرؤوس الجليدية القطبية وانتقاص الجليد في بحر القطب الشمالي.

وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم الاعتماد على أي من هذه المصادر بمعزل عن الأخرى بل أخذها معا في عين الاعتبار.

إن من شأن ذلك تأمين صورة علمية عن عالمٍ ترتفع حرارته مما يتوافق مع الزيادة في غازات الدفيئة.

تـــوقــع مــسـتـقـبل الــمــناخ:

إن نماذج مناخ العالم هي عبارة عن عروض حسابية تتناول مناخ العالم الفعلي. بعض هذه النماذج ليس إلا محاولاتٍ قام بها العلماء لاختصارسلوك المناخ المعقد في صيغ بسيطة (نسبياً) في محاولةٍ لفهم القوى المحركة. على كلٍ، عندما يتكلم الناس عن توقعات محددة لسلوك المناخ على المدى البعيد، فإنهم يتكلمون عادة عن النماذج المتداولة بشكل عام. في هذه النماذج تُعدل(ضمن المعقول) بعض المعادلات حتى يصبح النموذج قادراً على استرجاع الظروف الماضية وتوقع الظروف الحالية والمستقبلية بما أمكن من الدقة وذلك لدى مقابلته بالملاحظات الفعلية المتعلقة بالظروف الماضية والحالية.

وبما أنه يستحيل معرفة كل التغيرات, وعلماً أن النموذج لن يتطابق مع العالم الحقيقي بالكامل، يحاول العلماء التعويض عن ذلك من خلال دراسة كل نموذج مراراً وتكراراً محدثين تغييرات بسيطة في الشروط التي ينطلقون منها (كأن يزيدوا سرعة الريح في ديترويت بنسبة 1% مثلاً) وفي عوامل أخرى. بهذه الطريقة يمكنهم أن يكوّنوا فكرة عن مختلف النتائج المحتملة. وعندما يحصلون على النتيجة نفسها عدة مرات يعتبرون أنها الأكثر ترجيحاً.

وختاماً فإن كل نموذج يتوقع سلسلةً من النتائج المحتملة. على سبيل المثال، أخذت اللجنة الحكومية الدولية للتغير المناخي في عين الاعتبار كافة النماذج المتوفرة، قبل أن تحدد احتمال ارتفاع حرارة الأرض من 1.4 إلى 5.8 درجات مئوية (أي من 3 إلى 8 درجات بمقياس فهرنهايت).

لا يمكن لأحد أن يبت بنسبة ارتفاع الحرارة في العقود المقبلة. لكن مع بعض التوضيحات، يمكننا أن نقول بثقة أنها ستتراوح بين هذين الرقمين.

الـــتـوضيــحـات:

هناك أمر لا يمكن أن تتوقعه النماذج المناخية وهو كافة الآثار الممكنة لآليات المراقبة التي قد تساهم في استقرار المناخ أو تتسبب بتغيره بشكل أسرع وبطرق لا يمكن توقعها.
ولا شك أن إهمال النماذج المناخية وتوقع الأفضل في الوقت نفسه لهو عمل غير مسؤول. راجع الصفحة المتعلقة بآثار المراقبة لمزيد من المعلومات.

ما لا يمكن لهذه النماذج أن تتوقعه أيضاً هو سلوك البشر وإبداعهم فقد نقوم بحرق كمية من الوقود الأحفوري تفوق الكمية المتوقعة ونحصل على كرةٍ أرضية أشد سخونةً من المتوقع في أسوأ السيناريوهات على الإطلاق. أو يمكننا التوصل إلى طاقةٍ متجددة أو حلولٍ فعالة لمشاكل الطاقة بوقتٍ أسرع من المتوقع – لاغين بالتالي احتمال ارتفاع الحرارة إلى أعلى درجة ممكنة.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 04:56:37 مساءاً
رد #6

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #6 في: فبراير 01, 2007, 04:56:37 مساءاً »


تــغــيـر الــمـنـاخ: الآثــــار

مـن يـعـلم إلـى أي مــدى يعــتبر ارتـفاع الحـرارة آمـنـا ً؟

ما نعرفه هو أن تغير المناخ قد بدأ يؤذي الناس والأنظمة البيئية. يمكن أن نلمس ذلك في ذوبان الأنهار الجليدية واختفاء الجليد القطبي وموت الشعب المرجانية وارتفاع مستويات البحر واختلال الأنظمة البيئية وأمواج الحرارة المميتة. ليس العلماء وحدهم اللذين يشهدون هذه التحولات، بل البشر كافة، من شعوب الإنويت (الاسكيمو) في أقصى الشمال إلى سكان الجزر قرب خط الاستواء، يقاومون آثار تغير المناخ.

لكن هذا ليس سوى البداية. بدأنا نعيش تحت وطأة تغير المناخ الخطير...ولم يعد من مفر من التحرك لتجنبه. مع أننا لا نعرف حتى الآن كافة الآثار الإقليمية، نكتفي بذكر بعض الاثار المتوقع حدوثها في المستقبل، في حال سمحنا باستمرار الاتجاهات الحالية:

الآثار المبكرة والمرجحة لارتفاع الحرارة البسيط والمتوسط:

ارتفاع مستوى البحر بسبب ذوبان الأنهار الجليدية والتمدد الحراري للمحيطات بسبب ارتفاع حرارة العالم. الإنبعاث الكثيف لغازات الدفيئة الناتجة عن موت الغابات.

المخاطر الجسيمة من أن يسود طقس شديد التطرف كموجات الحرارة والجفاف والفيضان. هذا وقد تضاعفت نسب الجفاف في العالم خلال السنوات الثلاثين الأخيرة.

الآثار الخطيرة على الصعيد الإقليمي. ففي أوروبا مثلاً، سوف تزداد الفيضانات في أغلبية مناطق القارة كما وسيزداد خطر حدوث الفيضانات والتآكل وخسارة المستنقعات في المناطق الساحلية.

ستتعرض الأنظمة الطبيعية إلى تهديد شديد بما فيها الأنهار الجليدية والشعب المرجانية وأشجار المنغروف والأنظمة البيئية في القطب الشمالي والأنظمة البيئية في جبال الألب والغابات الاستوائية و الستنقعات ومناطق الأعشاب العذراء.

زيادة في خطر انقراض بعض الأجناس وخسارة التنوع البيولوجي.

التأثير الكبير سيقع على كاهل الدول الأفقر الأقل قدرة على حماية نفسها من ارتفاع مستويات البحر وانتشار الأوبئة وتدهور الإنتاج الزراعي كما هي الحال في البلدان النامية في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.

وبغض النظر عن نسب تغير المناخ فإن البلدان النامية هي من سيتحمل أغلبية التأثيرات السلبية.

الآثار الجسيمة على المدى الطويل في حال استمرار الاحترار:

ذوبان طبقة جليد غرينلاند والقطب الجنوبي. قد يؤدي الاحترار الناتج عن بعض الانبعاثات إلى ذوبان نهائي لطبقة الجليد في غرينلاند في العقود المقبلة مما سيزيد مستوى البحر بسبعة أمتار على مر بضعة قرون. وثمة دليل جديد يشير إلى أن نسبة تحرك الجليد في أجزاء من القطب الشمالي تشير إلى خطر ذوبانه.

تباطؤ تدفق ما يعرف بـ "تيار الخليج" البحري في المحيط الاطلسي أو تحول مجراه أو توقفه مما يؤدي إلى آثار سلبية في أوروبا ويعطل نظام تحرك المحيطات في العالم.

الانبعاثات المضرة جداً لغاز الميثان من المحيطات مما يؤدي إلى الازدياد السريع لنسبة الميثان في الجو وبالتالي إلى الاحترار. لم تجبر البشرية قط في الماضي على مواجهة كارثة بيئية بهذا الحجم. وإذا لم نأخذ مبادرات فوراً لوقف الاحترار الشامل قد يصبح الضرر غير قابل للإصلاح.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 05:05:15 مساءاً
رد #7

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #7 في: فبراير 01, 2007, 05:05:15 مساءاً »


الــطـاقــة الــهـوائــيـة

 طاقة الرياح، مصدر الطاقة الذي يشهد النمو الاسرع في العالم، هي تقنية بسيطة أكثر مما توحي. فخلف الأبراج الطويلة، الرفيعة والشفرات التي تدور بشكل متواصل ومطرد، يكمن تفاعل مركب من المواد الخفيفة الوزن، وتصميم انسيابي وإلكترونيات تُشغّل بواسطة الكمبيوتر. تنقل الطاقة من دوار عبر علبة تروس، تعمل أحياناً بسرعة متغيّرة، إلى مولّد (علماً ان بعض التوربينات تتجنب علبة التروس عبر استخدام مجرى مباشر).

طــاقــة الـريــاح الــيـوم

ان عقدين من التقدم التقني أدّيا إلى توربينات رياح متطورة جدا قابلة للتعديل وسريعة التركيب. ان توربين ريح واحد حديث هو أكثر قوة مرّة مما كان يعادله منذ عقدين، وتؤمّن مزارع الرياح حالياً طاقة صرفة تعادل محطات طاقة تقليديّة.

مع بداية العام ٢٠٠٤ ، بلغت تجهيزات طاقة الرياح الشاملة مستوى 40300 ميغاوات، ما يؤمّن طاقة كافية لسد حاجات حوالى ١٩ مليون عائلة أوروبية متوسطة الاستهلاك، ما يقارب ٤

ومع نمو السوق، سجلّت كلفة إنتاج طاقة الرياح تراجعاً يعادل قرابة ٥٠% خلال السنوات الخمس عشرة الماضية. حالياً، يمكن للرياح في المواقع القصوى أن تنافس المصانع الجديدة التي تعمل على الفحم الحجري كما يمكنها في بعض المواقع أن تنافس الغاز.

طــاقــة الـريـح فــي الـعــام ٢٠٢٠

مع نمو طاقة الريح المجهّزة بمعدّل ٣٠% في السنوات القليلة الماضية، يصبح تأمين الرياح ل١٢% من طاقة العالم في العام ٢٠٢٠ هدفا واقعيا كلياً. وهذا من شأنه أن يخلق مليوني فرصة عمل وأن يوفّر أكثر من 10700 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وبفضل التحسينات التي تدخل باستمرار على حجم التوربينات العاديّة وقدرتها، يتوقع أن تتراجع كلفة طاقة الريح في المواقع الجيّدة، في العام ٢٠٢٠، بمعدّل٤٥,٢ سنت يورو لكل كيلووات ساعة، أي ٣٦ % أقل من كلفتها في العام ٢٠٠٣، وهي٧٩,٣ سنت يورو / كيلووات ساعة.

لا تندرج شبكة التوصيل في هذه الأكلاف، لكنّها عنصر أساسي في أي موقع طاقة جديد، وليس الريح فقط.

طـاقـة الــريـح بـعـد ٢٠٢٠

إنّ موارد الريح في العالم واسعة جدا وموزعة جيدا في كافة المناطق والبلدان . ومع استخدام التكنولوجيا الحاليّة ، يمكن لطاقة الريح أن تؤمّن حوالى ٥٣٠٠٠ تيراوات ساعة في السنة . ويفوق هذا بمعدل مرتين طلب العالم المتوقع على الطاقة في العام ٢٠٢٠، ما يترك مجالاً هاماً للنمو في الصيانة حتى بعد عقود من الآن. تملك الولايات المتحدة وحدها ما يكفي من الريح لتغطّي أكثر من حاجاتها من الطاقة بمعدل ٣ مرّات.

إيــجــابـيـات الـريــح

تحافظ على البيئة ان خفض معدلات تغير المناخ الذي يتسبب بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون هو أهم ميزات توليد الطاقة بواسطة الرياح. كما أنّه خالٍ من الملوّثات الأخرى المرتبطة بالوقود الأحفوري والمصانع النوويّة.

توازن طاقة جيد جداً ان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بتصنيع وتركيب وعمل توربين الهواء مدّة المعدّل الوسطي لحياته وهو ٢٠ سنة "تسترجع" بعد تشغيله من ثلاثة الى ستة اشهر-ما يعني عمليا أكثر من ١٩ سنة من انتاج الطاقة من دون تكلفة بيئيّة.

سرعة في الانتشار يمكن الانتهاء في غضون أسابيع، من بناء مزرعة هواء مزودة برافعات كبيرة تعمل على تركيب أبراج التوربين، وحجيرات المحرّك والشفرات في أعلى قواعد من الاسمنت المسلّح.

مصدر يعول عليه وقابل للتجديد- تحرك الريح التوربينات مجاناً، ولا تتأثر بتقلبات أسعار الوقود الأحفوري. كما لا تحتاج للتنقيب أو الحفر لاستخراجها أو لنقلها إلى محطة توليد. ومع ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري في العالم، ترتفع قيمة طاقة الريح فيما تتراجع تكاليف توليدها.

فضلاً عن ذلك، فان استخدام التوربينات المتوسطة الحجم المجيرة في المشاريع الكبرى، يؤدي إلى جهوزيّة عملانيّة بمعدل ٩٨% بفضل الريح مما يعني خفض الوقت المخصص للتصليح بمعدل ٢ %، وهو أداء أفضل بكثير مما يمكن أن نتوقعه من مصنع طاقة تقليدي.

قــابـلـية الـريح للــتغيــر

ادت قابلية الريح للتغير إلى مشاكل أقل على مستوى إدارة شبكة الكهرباء مما توقّع المشككون. إن التقلّبات في الطلب على الطاقة والحاجة إلى الحماية من فشل المصانع التقليدية تتطلب في الواقع مرونة في نظام الشبكة أكثر من طاقة الريح، وقد أظهرت التجربة الفعلية أنّ شبكات الطاقة الوطنيّة بمستوى المهمة المطلوبة منها. في الليالي التي تعصف فيها الرياح على سبيل المثال، تؤمن توربينات الريح حتّى ٥٠ % من الطاقة في الجزء الغربي من الدانمارك، لكن تبيّن أن الشحنة قابلة للادارة.

كما ان انشاء شبكات متطورة يخفف أيضاً من قابلية الريح للتغير عبر السماح للتغيرات في سرعة الريح في مناطق مختلفة بأن توازن كميات الطاقة المولدة في ما بينها.

الــمـضـي قــدمــاً

بالرغم من نمو طاقة الريح السريع مؤخراً، مازال مستقبل هذه الطاقة غير مضمون. وبالرغم من استخدام ٥٠ دولة اليوم لطاقة الريح، إلاّ أنّ معظم التقدّم تحقق بفضل جهود قلة منها، وعلى رأسها المانيا واسبانيا والدانمارك. وستحتاج الدول الأخرى إلى تحسين صناعات طاقة الريح لديها بشكل جذري اذا ما رغبت بتحقيق الأهداف الشاملة. وبالتالي، فانّ توقّع أن تشكّل طاقة الهواء ١٢ % من الطاقة المستخدمة في العالم، في العام ٢٠٢٠ لا ينبغي أن يُعتبر أمرا مؤكّدا، بل هدفا مستقبليا ممكنا نستطيع اختياره اذا ما رغبنا في ذلك.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 05:15:25 مساءاً
رد #8

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #8 في: فبراير 01, 2007, 05:15:25 مساءاً »


الــــطــاقــة الــشــمـــسـية

تسخر الطاقة الشمسية حالياً في أنحاء متعددة من العالم ويمكنها أن تؤمن أضعاف معدل الاستهلاك الحالي للطاقة في العالم إذا ما تم استغلالها بشكل صحيح. يمكن استخدام الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء مباشرة أو للتسخين أو حتى للتبريد. ولا يحد الإمكانيات المستقبلية للطاقة الشمسية سوى استعدادنا للاستفادة من الفرصة.

ثمة طرق عديدة مختلفة لاستخدام الطاقة المتأتية عن الشمس. الا ان عبارة "الطاقة الشمسية" تعني تحويل ضوء الشمس إلى طاقة حرارية أو كهربائية لكي نستخدمها. ان نوعي الطاقة الشمسية الأساسيين هما : "الفولطائية الضوئية" و"الطاقة الحرارية الشمسية".

الــفــولطـائــية الـضـوئــية:

تعني انتاج الكهرباء من الضوء . يكمن السر في هذه العملية في استخدام مواد شبه موصلة يمكن تكييفها لتطلق الكترونات، وهي الذرات السالبة التي تشكّل أساس الكهرباء.

ان المادة الأكثر استخداماً في الأجزاء الفولطائية هي السيليكون، وهي مادة نجدها عادة في الرمال. في كافة الأجزاء الفولطائية طبقتان على الأقل من هذه المواد شبه الموصلة، احداهما ايجابيّة والاخرى سلبيّة. عندما ينعكس الضوء على الطبقة شبه الموصلة ، يتسبب الحقل الكهربائي في الوصلة ما بين هاتين الطبقتين بتدفق الكهرباء، مولدا تيارا كهربائيا  مستمرا. وكلما كان الضوء أقوى ، كلما كان دفق الكهرباء أكبر.

ولا يحتاج النظام الفولطائي الضوئي إلى ضوء شمس ساطع كي يعمل. فهو يولد الكهرباء أيضاً حتى عندما يكون الطقس غائماً، مع طاقة تتناسب وكثافة الغيوم. وبسبب انعكاس ضوء الشمس من الغيوم  يمكن للأيّام القليلة الغيوم أن تنتج طاقة أكثر من الأيّام التي تكون فيها السماء صافية كلّياً.

ومن الشائع في أيامنا هذه أن يتم تزويد الآلات الصغيرة، كالآلات الحاسبة مثلاً، بالطاقة عبر استخدام قطع صغيرة جداً تعمل على الطاقة الشمسيّة. كما تستخدم الفولطائيّة الضوئيّة لتأمين الكهرباء في مناطق تفتقر إلى شبكة للطاقة. لقد طورنا ثلاّجة تحمل اسم المبرد الشمسي، وتعمل على الطاقة الشمسيّة. بعد تجربتها، ستستخدمها المنظّمات الانسانيّة للمساعدة في ايصال اللقاحات إلى مناطق تفتقر إلى الكهرباء، كما سيستخدمها أي شخص لا يرغب في أن يعتمد على شبكة الطاقة للحفاظ على برودة طعامه.

ويستخدم المهندسون المعماريون بشكل متزايد القطع الفولطائية الضوئية كميزة من ميزات التصميم. فعلى سبيل المثال ، يمكن أن يحلّ قرميد السطوح الشمسي أو اللوحات الشمسيّة مكان مواد بناء السطوح التقليديّة. كما يمكن إدخال قشرة رقيقة مرنة على السطوح المعقودة فيما تسمح وحدات شبه شفّافة بمزيج من الظلال والنور. وتستخدم القطع الفولطائية الضوئية في تأمين طاقة قصوى للمبنى في أيام الصيف الحارة حين تحتاج أنظمة التكييف إلى أقصى قدر ممكن من الطاقة، فتساعد بالتالي على خفض شحنة الكهرباء القصوى. يمكن للفولطائيّة الضوئيّة على المستويين العالي والضيّق أن تولّد طاقة لشبكة الكهرباء أو أن تعمل بذاتها.

مــصـانـع الطـاقـة الــحـراريـة الـشـمـسية

تركز مرايا مصانع الطاقة الحرارية الشمسية الضخمة ضوء الشمس في خط واحد أو نقطة واحدة. وتستخدم الحرارة التي تنتج عن هذه العملية لتوليد البخار. بدوره، يستخدم البخار الحار والمضغوط جداً لتشغيل توربينات تقوم بتوليد الكهرباء .

في المناطق التي تكثر فيها الشمس يمكن لمصانع الطاقة الحرارية الشمسية أن تضمن انتاج الكهرباء بكميات كبيرة . استناداً إلى التقديرات، فان قدرة مصانع الطاقة الحرارية الشمسية التي تعادل ٣٥٤ ميغاوات حالياً ستتجاوز الخمسة آلاف ميغاوات مع حلول العام٢٠١٥. ومع حلول العام ٢٠٢٠ سترتفع القدرة الإضافية بمعدل يقارب 4500 ميغاوات كل عام، وقد تصل الطاقة الحرارية الشمسية الاجمالية حول العالم إلى قرابة ٣٠٠٠٠ ميغاوات، أي ما يكفي لتزويد ٣٠ مليون منزل بالطاقة.

أشــعــة الشـمـس للـتـدفـئـة والـتــبريد

تقوم الطاقة الحرارية الشمسية على استخدام حرارة الشمس مباشرة . يمكن لخزان تجميع الطاقة الحرارية الشمسية على السطح أن يؤمن المياه الساخنة للمنزل وأن يساعد في تدفئته. تقوم الأنظمة الحرارية الشمسية على مبدأ بسيط معروف منذ قرون، هو تسخين الشمس للمياه الموجودة في وعاء قاتم. تعتبر تقنيات الحرارية الشمسية الموجودة حاليا في السوق فعالة ويمكن الاعتماد عليها بشكل كبير، وهي تؤمن الطاقة الشمسية لمجموعة واسعة من الاستعمالات، بدءاً من المياه الساخنة في المنازل إلى تدفئة الأبنية السكنيّة والتجارية مروراً بتدفئة أحواض السباحة فضلاً عن التبريد بواسطة الطاقة الشمسية والتدفئة الصناعية وتحلية مياه الشفة

ان إنتاج المياه الساخنة للمنازل هو من أكثر استعمالات الطاقة الحرارية الشمسية شيوعاً اليوم. وقد أصبحت في بعض البلدان ميّزة شائعة في الأبنية السكنيّة. ووفقاً للظروف ولبرنامج النظام، يمكن للطاقة الشمسة أن تؤمّن قرابة١٠٠% من الحاجة إلى المياه الساخنة. ويمكن للأنظمة الأوسع أن تغطي جزءاّ هاماً من الطاقة اللازمة للتدفئة. ثمة نوعان أساسيان من التكنولوجيا :

أنــابــيـب مـفـرغــة

يعمل الماص داخل الأنبوب المفرغ على امتصاص اشعة الشمس وسخن السائل في الداخل كما في اللوح الشمسي المسطح العادي. ويتم تلقي المزيد من  الاشعاع بفضل العاكس خلف الأنابيب. ومهما كانت زاوية الشمس، يسمح الشكل الدائري لأنبوب التفريغ للإشعاعات بأن تصل إلى الماص مباشرة. وحتى في الأيام الغائمة، عندما يأتي الضوء من زوايا متعددة في ان معاً يبقى جامع الأنبوب المفرغ فعالاً جداً.

خزان تجميع الطاقة الشمسية ذو اللوح المسطح هو في الأساس صندوق بغطاء زجاجي يوضع على السطح كالمنور. في داخل الصندوق سلسلة من الأنابيب النحاسية مرتبطة ببعضها ببوصلات من النحاس. ان التركيبة كلها مكسوة بمادة سوداء مصممة لحبس أشعة الشمس. هذه الاشعه تسخن مياهاً وخليطاً مضاداً للجليد فيتحركان من الخزان إلى سخان المياه في القبو.

التبريد بواشطة أشعة الشمس ـ تستخدم مبردات الشمس الطاقة الحرارية لاحداث البرد و/أو لازالة الرطوبة من الهواء كما تعمل الثلاجة أو نظام التكييف التقليدي. هذا الاستعمال مناسب جداً للطاقة الحرارية الشمسية بما ان الطلب على التبريد يرتفع غالباً مع ارتفاع حرارة الشمس. لقد تم اثبات نجاح التبريد بواسطة الطاقة الشمسيّة ، ويمكن أن نتوقّع استعماله على نطاق واسع في المستقبل، مع انخفاض كلفة التكنولوجيا، لاسيّما بالنسبة للأنظمة الصغيرة.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 05:22:03 مساءاً
رد #9

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #9 في: فبراير 01, 2007, 05:22:03 مساءاً »


الــطـاقــة الــحـيـويــة

ان الطاقة الحيوية " المعروفة بطاقة الكتلة الحيوية " هي استخدام المواد العضوية " نباتات، الخ..."  كوقود بواسطة تقنيات كجمع الغاز والتغويز " تحويل المواد الصلبة إلى غاز " ، والاحتراق والهضم " للفضلات الرطبة ". اذا ما تم استخدام الكتلة الحيوية بشكل مناسب فإنها تشكل مصدراً قيّماً للطّاقة المتجددة، لكن معظمها يعتمد على كيفية انتاج وقود الكتلة الحيوية.

تتضمن بعض المصادر الهامة لطاقة الكتلة الحيوية:

1 - غاز الميثان (معامل معالجة مياه البواليع)
2 - النفايات الرطبة (مسالخ، الطعام وتصنيع الطعام)
3 - المنتجات الزراعية الثانوية الجافة (ذرة، بقايا قصب السكر)
4 - النفايات الصلبة المختلطة (النفايات المنزلية والتشذيب)ا
5 - لمنتجات الحرجية الثانوية (بقايا من نشر الخشب والعمليات الحرجية)  

ايــجـابـيـات الـطـاقة الحــيويـة

ان الايجابية الاهم للطاقة الحيوية هي انها تكاد لا تطلق غاز الدفيئة إذا ما استعملت بشكل صحيح. وبالرغم من ان احراق وقود الكتلة الحيوية يؤدي إلى اطلاق ثاني اكسيد الكربون، الا ان الاثر الاجمالي على المناخ محدود، اذا ما استخدم الوقود الجديد كجزء من العملية.

ثمة حالات حيث يتم حجز بعض غازات الدفيئة واستخدامها قبل ان تصل إلى الجوّ. فعندما تتحلل البقايا العضوية لعمليّات التشذيب، على سبيل المثال، تُطلق غاز الميثان، وهو غاز دفيئة أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون.

ان احتجاز الميثان واستخدامه كوقود يبقيه بعيداً عن الجو، ويولّد الكهرباء من منتج نفايات.

من فوائد الكتلة الحيوية الأخرى أنّها مورد قابل للتجديد، يمكن استبداله أو زيادته كلّ عام؛ وأنّها طريقة لتدوير النفايات والمياه الآسنة وتخفيف التلوّث الناتج عن النفايات غير المعالجة.

مــشـاكــل محــتـملة
 
لا يزال حرق وقود الطاقة يطلق غازات الدفيئة في الجو، كغاز ثاني أكسيد الكربون. يمكن تحقيق فائدة في بعض الحالات التي تنبعث خلالها غازات أكثر قوة . لكن اذا ما استخدم منتج الوقود في استعمالات أخرى بدلاً من حرقه للحصول على الطاقة، تُعتبر بعض مصادر الطاقة الأخرى غير الكتلة الحيوية أفضل للمناخ.

ولعل أكبر مشاكل الطاقة الحيوية هي ان بعض وقود الكتلة الحيوية يأتي من مصادر غير مستدامة أو قد يساهم بطريقة غير مباشرة في التلوث والتدهور البيئي. فالكتلة الحيوية الناتجة عن حرق النفايات البلدية تعيق الحل الأكثر إفادة للبيئة وهو إعادة الاستخدام والتدوير (حل يساعد المناخ عبر توفير الطاقة). ويمكن للطاقة الحيوية أن تتسبب بتلوّث سام كالديوكسين. وتريد بعض الشركات أن تحرق مواد خشبية في غابات قديمة لانتاج "طاقة متجددة".

يعارض معظم العاملين في مجال البيئة هذا المشروع، اذ سيشجع أكثر على استثمار خشب غاباتنا القديمة الغالية.

ولا بد من دراسة كلفة الطاقة الإجمالية لانتاج وقود الطاقة الحيوية . وبالتالي يجب التنبة إلى الا يتطلب إنتاج الوقود كمية من الطاقة أكبر من تلك التي تولد من استخدامه. يمكن زراعة المحاصيل بهدف استخدامها كوقود طاقة حيوية . الا ان الزراعة الصناعية غالباً ما تكون غير مستدامة، وإذا ما أضفنا تكاليف الطاقة للأسمدة الصناعيّة إلى ميزانيّة الطاقة العامّة جاءت النتيجة سلبيّة يتمّ صرف طاقة لانتاج وقود الطاقة الحيويّة أكثر مما يمكن كسبه من حرقها.

لذا، يجب أن تهتم المقاربة المستدامة لتطوير أنظمة طاقة الكتلة الحيوية بتفادي ما يلي :

1 - حرق الاخشاب من الغابات القديمة.
2 - استخدام مواد معدلة جينيا
3 - استخدام الاسمدة والمبيدات بشكل مكثف
4 - فقدان طبقة التربة الخارجية
5 - زيادة الملوحة والانبعاثات السامة

فضلاً عن ذلك، تحتاج كافة أنواع وقود الكتلة الحيوية إلى نظام تصديق معياري.  لا بد من الاشارة إلى ان هذه المشاكل المحتملة ليست جوهرية في تقنية الكتلة الحيوية ويمكن تجنبها عبر التنفيذ المناسب لهذه التقنية . في المناطق التي تكثر فيها الزراعة، يمكن للكتلة الحيوية أن تلعب دوراً هاماً في تأمين التدفئة والكهرباء. كما وتُعتبر الكتلة الحيوية المعالجة بشكل صحيح حلا يحترم البيئة ويناسب لسد الحاجة إلى الطاقة.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 05:27:56 مساءاً
رد #10

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #10 في: فبراير 01, 2007, 05:27:56 مساءاً »


تــولـيـد الـكـهربــاء مـن الـمـيـاه

ان هذه الطاقة هي طاقة المياه. تحتوي المياه المتحركة على مخزون ضخم من الطاقة الطبيعية ، سواء أكانت المياه جزءاً من نهر جار أو أمواجاً في المحيط . فكروا في القوة المدمرة لنهر يتجاوز ضفتية ويتسبب بفياضانات أو في الأمواج الضخمة التي تتكسر على شواطئ ضحلة، فيمكنكم عندئذ أن تتخيلوا كيمة الطاقة الموجودة.

يمكن تسخير هذه الطاقة وتحويلها الى كهرباء علماً أن توليد الطاقة من المياه لا يؤدي الى انبعاث غازات الدفيئة. كذلك هي مصدر طاقة قابل للتجديد لان المياه تتجدد باستمرار بفضل دورة الأرض الهيدرولوجية . كل ما يحتاجه نظام توليد الكهرباء من المياه هو مصدر دائم للمياه الجارية كالجدول أو النهر. وخلافاً للطاقة الشمسية أو طاقة الريح، يمكن للمياه أن تولد الطاقة بشكل مستمر ومتواصل، بمعدل ٢٤ ساعة في اليوم .

طـــاقة الأمــــواج

يقدر المجلس العالمي للطاقة قدرة الموج على انتاج الطاقة باثنين تيراواط في العام، أي ضعف انتاج العالم الحالي من الكهرباء، وما يعادل الطاقة التي تنتجها ألفي محطة نفط، غاز، فحم -  وطاقة نووية . يمكن أن تزيد الطاقة الاجمالية القابلة للتجديد في محيطات العالم على ما يفوق حاجة العالم الحالية للطاقة بخمسة آلاف مرة اذا ما تم تسخيرها. في الواقع، لا تزال هذه التقنية قيد التطوير، ومن المبكر أن نقدر متى ستساهم بشكل فعال في مخطط الطاقة الشامل.

طـــاقــة النــهـر

في العام ٢٠٠٣، كانت المصانع الكهرمائية تنتج ١٦% من الكهرباء في العالم . تستغل هذه المصانع طاقة المياه التي تتحرك من مستوى عالٍ الى مستوى أدنى (مياه تجري مع التيار نزولاً مثلاً). وكلما اشتد الانحدار، تجري المياه بسرعة أكبر و تزيد القدرة على انتاج الكهرباء .

لسوء الحظ، ان السدود التي تتناسب مع محطات الطاقة الكهرمائية الكبيرة يمكن أن تغرق الأنظمة البيئية . كما ينبغي أيضاً أخذ حاجات المجتمعات والمزارع والأنظمة البيئية القائمة على مجرى النهر بعين الاعتبار. ولا يمكن الاعتماد على المشاريع الماشية في فصول الجفاف وفي فترات الجدب الطويلة عندما تجفّ الأنهر أو تنخفض كميّة المياه فيها .

لكن محطات توليد الكهرباء الصغيرة يمكن أن تنتج الكثير من الكهرباء من دون الحاجة الى سدود كبيرة. وتصنغ هذه المحطات بـ" صغيرة " أو " صغيرة جداً " بحسب كمية الكهرباء التي تنتجها، وتستفيد الأنظمة الكهرمائية  الصغيرة من طاقة النهر من دون أن تحوّل كميّة كبيرة من المياه عن مجراها الطبيعي .

ان المحطات الكهرمائية الصغيرة هي مصدر طاقة لا يلحق الأذى بالبيئة ويتمتع بامكانية نمو كبيرة، لكنه لن يبلغ مداه ما لم نعطه الفرصة لذلك.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 05:33:32 مساءاً
رد #11

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #11 في: فبراير 01, 2007, 05:33:32 مساءاً »


الــوجـه الـحـقـيـقي لـلـطـاقـة الـنـوويــة

تنتج الطاقة النووية مخلفات سامة، وهي تغذي سباق التسلح النووي وتهدد صحة وسلامة المجتمعات على بعد آلاف الأميال.كما أن تاريخها الحافل بالحوادث والكوارث يقطع الشك باليقين عن عدم صحة استخدامها.

كما انها لا تشكل حلا لارتفاع حرارة الدفيئة. ان انتاج المحروقات النووية يستهلك الكثير من الطاقة. فعندما تقوم بجمع غاز ثاني اوكسيد الكربون المنبعث من عمليات التنجيم، والخفق، والمعالجة، ونقل المحروقات النووية، ليس من توفير يذكر في انتاج الكربون.

لهذا السبب رفض المزارعون خلال مؤتمر كيوتو مطالب المعنيين بصناعة الطاقة النووية بتخصيص "وحدات استبدال الكربون" لصالح الطاقة النووية.هذ النوع من الدعاية الكذّابة ستظل معرض ترويج متواصل من المعنيين بالصناعة النووية غير انك لن تجد عالم مناخي معروف واحد يقتنع بها.

أظهرت التجارب السابقة لاستخدام الطاقة النووية عن مدى خطورة هذه الصناعة. وينبغي أن نتعلم من الحوادث الذي شهدتها في الربع الاخير من القرن الماضي والتي لا يزال كثر في هذا العالم يدفعون أثمانا باهظة من جرائها

في ٢٦ نيسان ١٩٨٦، وقع حادث ضخم في القسم رقم ٤ في محطة للطاقة النووية في تشرنوبيل، أوكرانيا، التي كانت آنذاك من ضمن الاتحاد السوفياتي.

كانت خطة فريق العمل تقضي باختبار ما إذا كانت التوربينات تستطيع إنتاج طاقة تكفي لاستمرار عمل مضخات التبريد في حال وجود نقص في الطاقة. حتى يتم تشغيل محركات الديزل للطوارئ لاختبار المفاعل النووي، يجب تخفيض ٢٥٪ من قدرته على إنتاج الطاقة.

لم تجر هذه العملية كما كان مخططا لها، ففي غضون ٣٠ ثانية على بدء الاختبار، حدث تدفق غير متوقع للطاقة مما ادى إلى انفجار هائل؛ الأسوأ، ان تعطيل المفاعل النووي في حالة الطوارئ لم ينجح. نسف غطاء المفاعل النووي الذي كان يزن حوالي ۱۰۰۰ طن  كما فاقت درجة الحرارة ۲۰۰۰ درجة مئوية فأذابت مستوعبات الوقود، مما ادى إلى اشتعال الغرافيت (كربون طري) لمدة تسعة ايام مصدرا ١٨^١٠× ١٢بكيورل من الإشعاعات.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 01, 2007, 08:18:08 مساءاً
رد #12

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #12 في: فبراير 01, 2007, 08:18:08 مساءاً »
السلام عليكم

جزاك الله كل خير اخي العزيز طاليس على طرح هذا الموضوع الهام جدا

شكرا جزيلا لك

'<img'>

فبراير 02, 2007, 06:50:07 صباحاً
رد #13

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #13 في: فبراير 02, 2007, 06:50:07 صباحاً »
السلام عليكم

اهلا بك اخي ابو يوسف

ما جاء في هذا الموضوع هو التوجة الذي تقوم به منظمة السلام الاخضر العالمية من اجل تدراك اخطار الاحتباس الحراري قبل فوات الاون

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

فبراير 02, 2007, 07:20:58 صباحاً
رد #14

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نـقطـة ساخـنه : كيف نحمي الارض من الاحتباس الحراري
« رد #14 في: فبراير 02, 2007, 07:20:58 صباحاً »


ألافــكـار الـشـائـعـة الـخـاطـئـة عـن الـحـلـول

لدى عدد كبير من الأشخاص أسئلة حقيقية عن تغير المناخ،  نستعرض بعض الأسئلة الوثيقة بالموضوع وبعض المغالطات التي تتكرر بين الحين والحين.

ســــؤال : هل أن ما نعرفه عن تغير المناخ يستند إلى علوم راسخة حقيقية؟ سمعت أن بعض العلماء ينفون ذلك.

جــواب : نعتقد أن اللورد روبرت ماي رئيس المجتمع الملكي (وهو المجتمع العلمي الأقدم في العالم) قد فسر ذلك بوضوح في الخطاب الذي تلاه عام 2004:

"كما هي العادة، هناك أسئلة حول تفاصيل معينة لكن من يدعي أن التغيرات الملحوظة في المناخ غير مرتبطة بنشاطات البشر يشبه من يدعي أن تدخين السجائر ليس من الأسباب الأساسية في سرطان الرئة.

في الواقع، تفوق نقاط التوافق نقاط الاختلاف في ما يتعلق بتغير المناخ. يعود الفضل في هذه النقاشات حول تغير المناخ إلى عمل العلاقات العامة الشديد التطور في شركات تصنيع الوقود الأحفوري، وإلى اضطرار الصحفيين بالتالي إلى تغطية القصة برواياتها حتى إذا كانت إحدى الــروايــات خـاطـئـة


ســــؤال : ألا يجدر بنا إنشاء المزيد من مصانع الطاقة النووية؟ يقال إنها لا تؤدي إلى انبعاث غاز الدفيئة ، أليس كذلك؟

جــواب : نحن فعلاً لا نفهم لماذا يمكن أن يعتقد أي إنسان (خارج الصناعة النووية) أن هذه الفكرة جيدة. تعتبر الطاقة النووية من أغلى وأخطر الوسائل التي ابتكرها الإنسان لغلي الماء. هذا ولا تزال تعاني من المشاكل الأساسية نفسها التي عانت منها منذ عشر أو عشرين أو ثلاثين سنة (خطر انتشار الأسلحة النووية، مشكلة النفايات المشعة غير المحلولة، مشاكل السلامة في المصنع، المسائل الأمنية، ألخ).آن الأوان لوقف هدر المال.


ســــؤال : من المعروف أن النباتات تستخدم ثاني أكسيد الكربون في نموها. ألا تؤدي كميات ثاني أكسيد الكربون الإضافية إلى تسريع نمو النباتات فنحصل بالتالي على مزيد من الغابات والغذاء ويتوقف تغير المناخ لأن النباتات ستمتص الكمية الزائدة من ثاني أكسيد الكربون؟

جــواب : كلا فالتسميد بالكربون، كما تدعى هذه الظاهرة قد يلعب دوره إلى حدٍ ما وعلى المدى القصير، لكن تتوفر أدلة تؤكد أن هذا الاعتقاد خاطئ. المشكلة أن بعض العوامل الأخرى غير ثاني أكسيد الكربون تمنع النباتات من النمو بشكل غير محدود. من هذه العوامل مغذيات التربة والماء.


ســــؤال : لماذا تعتبرون ارتفاع الحرارة درجات معدودة مشكلة كبيرة؟ فحيث أعيش تتغير الحرارة أكثر من ذلك في اليوم الواحد

جــواب : يمكن أن تؤدي التغيرات الصغيرة في معدل حرارة الأرض إلى آثار كبيرة فالحرارة خلال العصر الجليدي الأخير مثلاً كانت أدنى بخمس درجات مئوية (9 درجات بمقياس فهرنهايت) بالمقارنة مع اليوم. منذ أواخر القرن السابع عشر، ازدادت حرارة الأرض 0.6 مئوية (1.1 فهرنهايت)، وبالرغم من هذا الارتفاع البسيط، إلا أننا نشهد آثاراً سلبيةً خطيرة


ســــؤال : إن وقف تغير المناخ ليس عملياً. لماذا لا نكتفي بالتكيف معه؟

جــواب : عندما يشتعل منزلك، أول ما تقوم به هو إخماد الحريق وليس محاولة الاعتياد على السخونة والحقيقة أننا نحتاج إلى الكثير من التكيف لنتمكن من التعاطي مع أكثر من درجة مئوية واحدة (1 أو 1.8 ف) أصبحت اليوم أمراً لا مفر منه (بفضل الانبعاثات الماضية والحالية). لكننا سنحتاج أيضاً إلى المحافظة على ارتفاع الحرارة إلى ما دون 2° مئوية (أو 3.6°ف). في حال ارتفعت الحرارة عن ذلك، نعرض أنفسنا لتأثيراتٍ مأساوية وآثار استرجاعية سابقة.
لحسن الحظ أنه بإمكاننا استخدام بعض التكنولوجيات المثبتة للحصول على الطاقة التي نحتاج إليها دون إحداث مزيد من التغيرات المناخية. راجع قسمنا المخصص للحلول للحصول على تفاصيل إضافية.

على كل ، وفي ما يتعلق بحالتي التكيف أو تنفيذ الحلول، على الشعوب الأغنى أن تبادر وتقدم المساعدة. هذا مع العلم أنها ملزمة بذلك لأنها وقّعت معاهدة الأمم المتحدة حول تغير المناخ. فكثيرة هي الدول الأفقر والتي لا تبادر بنفسها بسبب عدم توفر الموارد أو المال أو الخبرات. أضف إلى ذلك أن الشعوب الأغنى خاصةً هي التي تسببت بالمشكلة في البدء عبر قيامها بإحراق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات على مدى مئات السنوات.


ســــؤال : أليس إنتاج الطاقة النووية أفضل من حرق الوقود الأحفوري؟ ألا تشكّل حلاً لتغير المناخ؟

جــواب : تنتج الطاقة النووية مخلفات سامة، وهي تغذي سباق التسلح النووي وتهدد صحة وسلامة المجتمعات على بعد آلاف الأميال.  

كما انها لا تشكل حلاً لارتفاع حرارة الدفيئة. ان انتاج المحروقات النووية يستهلك الكثير من الطاقة. فعندما تقوم بجمع غاز ثاني اوكسيد الكربون المنبعث من عمليات التنجيم، والخفق، والمعالجة، ونقل المحروقات النووية، ليس من توفير يذكر في انتاج الكربون. لهذا السبب رفض المزارعون خلال مؤتمر كيوتو مطالب المعنيين بصناعة الطاقة النووية بتخصيص "وحدات استبدال الكربون" لصالح الطاقة النووية.

هذ النوع من الدعاية الكاذبة ستظل معرض ترويج متواصل من المعنيين بالصناعة النووية غير انك لن تجد عالم مناخي معروف واحد يقتنع بها.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا