تمثل المراوح الركامية والدلتا اثنان من أهم المعالم المتكونة من الركام وهنا كثيرا مايتشابهان فى الشكل , غير أن مكوناتها تترسب فى نفس السبب وهو الفقدان المفاجئ لكفاءة المجرى , وبالرغم من تشابهما فى هذا الشأن إلا أنهما ظاهرتان لكل منهما مميزاته. فالمراوح الركامية تتجمع على اليابسة, بينما تترسب الدلتا فى جسم مائي, بالضافة الى أن الدلتا أكثر انبساطا ولاتكاد تبرز فوق سطح مستوى منسوب المحيطات والبحيرات . وعلى العكس من ذلك فان الراوح الركامية تكون شديدة الانحدار.
وتتكون المراوح الركامية عند مغادرة مجرى مائي ضيق ذي ممال عال بمنطقة جبلية فجأة الى حوض أو سهل عريض, ةتتكون المراوح الركمية كرد فعل للتغير المفاجئ فى الممال المتزامن مع التغير فى حجم القناة الضيقة فى المنطقة الجبلية الى مجرى مفتوح فوق منحدر سهل.
ويسبب النقص المفاجئ فى سرعة المجرئ الى تراكم الرسوبيات فى شكل مخروطي مميز على هيئة مروحة.
وعادة تتراكم الرسوبيات الأقل حجما عند القاعدة, فان المجارى الشديدة الانحدار مواقع نموذجية للتدفق الطيني وعليه فاننا نتوقع وجود مثل هذه الرسوبيات متداخلة مع رسوبيات المراوح الركامية فى المناطق الجافة.
أما الدلتا فتتكون عند دخول مجرى الماء مياه المحيط أو البحيرات الهادئة نسبيا, وهنا يضمحل معدل تقدم المجرى المائي , وتترسب حمولته بحيث تتراكم الأحجام الغرينية والطينية بعيدا عن المصب فى طبقات تقريبا تسمى طبقات القاعدة....
أترككم مع الصور....

هذ الدلتا المصرية..

وهذه صورة الدلتا .........
حور
حور