Advanced Search

المحرر موضوع: تعاون بين أبو ظبي وماساتشوستس حول أبحاث الطاقة!  (زيارة 1748 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 26, 2007, 04:47:57 مساءاً
زيارة 1748 مرات

أرشميدس مصر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1875
    مشاركة

  • مشرف الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
تعاون بين أبو ظبي وماساتشوستس حول أبحاث الطاقة!
« في: فبراير 26, 2007, 04:47:57 مساءاً »
تعاون بين "مصدر" الإماراتي وMIT حول "الطاقة الخضراء"

أبوظبي، الإمارات العربية (CNN) -- وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية، الأحد اتفاقية تعاون مع معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا MIT، وذلك لإنشاء أول معهد متخصص في البرامج البحثية والدراسات العليا في أبوظبي.

ويأتي هذا الإعلان عن إنشاء المعهد بعد شهور قليلة على تقرير لصندوق الحياة البرية العالمي، الذي صنف دولة الإمارات بين أكبر الدول المتسببة في غازات البيئة من حيث نسبة الأفراد، وبخاصة فيما يتعلق باستهلاك الطاقة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وتتيح الاتفاقية لبرنامج ماساشوسيتس للتكنولوجيا المشاركة في إنشاء "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا"، والذي سيعنى أيضاً بإجراء أبحاث حول مصادر الطاقة المتجددة والطاقة الصديقة للبيئة.

كما يأتي إنشاء معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ضمن خطة متعددة الجوانب لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، حيث يعد هذا المعهد من الدعائم الرئيسية في مبادرة "مصدر" والتي تم إطلاقها في أبريل 2006.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، سلطان أحمد الجابر، إن المعهد سيكون بمثابة نواة لمبادرة "مصدر" حيث يمدها بالمواهب والتكنولوجيا المبتكرة من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتشجيع قيام صناعات جديدة تعتمد على الطاقة المتجددة في الإمارة وفي المنطقة ككل.

وتعد الطاقة الشمسية في الأمارات أحد مصادر الأبحاث الرئيسية، حيث خصصت أبوظبي 350 مليون دولار لأبحاث الطاقة الشمسية.

من جانبه أكد الرئيس الأعلى لمعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، البروفيسور فيليب كلاي، عزم إدارة المعهد وهيئته التدريسية على توفير الاستشارات والتقييم العلمي وجميع أوجه المساعدة الأكاديمية لمعهد "مصدر."

ويأتي الطلب العالي على الطاقة في الإمارات جراء استخدام مكيفات الهواء المركزية وتبريد برك السباحة وقاعات التزلج على الجليد واستخدام سيارات الدفع الرباعي.

وقال كلاي إن التعاون يشمل العمل مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل لتطوير برامج محلية للتعاون البحثي والأكاديمي ولإعداد إستراتيجية لاستغلال نتائج الأبحاث التي يجريها معهد "مصدر" تجارياً وكذلك لتطوير الإمكانيات التنظيمية والإدارية للمعهد.

من جهته، قال سلطان الجابر إن فلسفة مبادرة "مصدر" تتلخص في تحويل مصادر الثروات الطبيعية التي تتمتع بها البلاد إلى موارد للمعرفة الاقتصادية المستدامة على المدى الطويل وذلك عبر تطوير الكوادر البشرية وإعدادها للمنافسة في سوق العمل العالمي، نقلاً عن وكالة الأنباء الإماراتية "وام."

وسوف يغطي التعاون بين معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا كافة أوجه التعليم والأبحاث في مجال التنمية المستدامة كما سيركز بشكل خاص على الجوانب التي ترتبط بشكل أساسي بهدف مبادرة مصدر المتمثل في دعم التنويع الاقتصادي في المنطقة.