المزيد عن بعض اجزاء الجهاز التنفسي ..
الانف
- الأنف جزء من الجهاز التنفسي وهو مسؤول أيضآ عن الشم.
- يقوم الأنف بتصفية الهواء وترطيبه وتدفئته أثناء مروره من الممر الأنفي إلى الحنجرة والرئتين من 12 إلى 15 مرة في الدقيقة.
- كل من الروائح والنكهات تقوم بإلتقاطها مستقبلات أشبه بالشعيرات تقع في سقف التجاويف الأنفية، وإثارة هذه المستقبلات تتسبب في إرسال دفعات عصبية(إشارات كهربائية) إلى الألياف العصبية المتصلة بهذه المستقبلات، وتعبر هذه الألياف العصبية من خلال ثقوب دقيقة في سقف تجويف الأنف لتدخل البصيلات الشمية، وتسير الإشارات الكهربائية التي تنقل الإحساس بالشم عبر العصب الشمي مركز الشم في المخ.
- لا تتميز حاسة الشم لدى الإنسان بالحدّة حسن الإستغلال بنفس القدر الذي تتميز به حاسة الشم لدى الحيوان.
ومع ذلك نستطيع تمييز أكثر من 100000 رائحة.
- إن حاشة الشم عند الإنسان مسؤولة عن معظم أداء حاسة الذوق، فلسانك يكشف فقط المذاقات المالحة والحلوة والحامضة والمرّة
كما أن الروائح المنبعثة من الأطعمة التي تتناولها تساعد في كشف تتوعات هذه المذاقات الأساسية الأربعة.
- يصبح دور الأنف في تذوق الطعام واضحآ في حال كان أنفك مسدودآ حيث تتضاءل فعالية حاسة الذوق لديك.
- يوجد في بطانة الأنف أعدادآ كبيرة من الأوعية الدموية الصغيرة التي تسخّن الهواء أثناء تنشقه.
وتساعد الشعيرات التي تبطن الأنف في إصطياد الأجسام الغريبة وتنمعها من الدخول إلى الرئتين.
- ونحن نتنفس في كل مرة عبر منخر واحد فقط ( فالمنخران لا يعملان معآ شكل متزامن ، حيث يرتاح أحدهما في كل مرة ليسمح لبطانته أن تستعيد نشاطها من التأثيرات المجففة للهواء الداخل والخارج أثناء عملية التنفس).
الحلق (البلعوم)
- تقع حلقة من النسيج المناعي في مؤخرة الأنف والحلق، وهي تساعد في منع إنتقال العدوى إلى الرئتين.
- تتشكل هذه الحلقة (التي تسمى حلقة والداير) من اللوزتين والغدّانيات والعقد اللمفية وتقع في مؤخرة اللسان.
- يلتقي المجرى الهوائي والمريء في الحلق، حيث يمر الطعام والشراب والهواء.
- أثناء البلع تغلق صفيحة غضروفية (تسمى الفلكة) المجرى الهوائي لكي لا يدخل الطعام إلى الجهاز التنفسي.
- تعمل الحنجرة (علبة الصوت) كصمام لتحويل الطعام عن المجرى الهوائي ، وهي مسؤولة أيضآ عن الكلام وإصدار الأصوات الأخرى.
- تهتز الحبال الصوتية داخل الحنجرة لتوليد الأصوات التي يقوم اللللسان والشفتان بإدخال تعديلات عليها لإنتاج عناصر الكلام المفهوم.
المصدر
http://www.6abib.com/a-627.htmالبلعوم ، بلعوم Pharynx
البلعوم عبارة عن انبوب عضلي ، طوله حوالي 12سم ، يتجه للاسفل ، تتصل به سبع فتحات هي : فتحة الفم ، فتحتا الانف الخلفيتان ، فتحتا استاكيوس ، و فتحة الحنجرة .
البلعوم ممر مشترك للهواء و الغذاء .
البلعوم يقع اسفل القحف و خلف فتحتي المنخارين ، و يلامس من الخلف قبل الفقرية التي تعمل كأساس ينزلق عليه البلعوم و المرئ اثناء عمليتي البلع و تحريك الرقبة .
جدار البلعوم رقيق يتكون من الياف دائرية و الياف طولياً و ثلاث عضلات عاصرة ، تسمح له بالقيام بوظيفة البلع ، حيث تعمل الالياف العضلية الدائرية ، حيث تفتح عضلة البلعوم امام اللقمة ثم تنقبض فوقها فتدفعها لتهبط للامام باتجاه المريء .
يتكون جدار البلعوم من نوعين من النسيج حسب الوظيفة ، فالجزء البلعومي – الانفي – يتكون من نسيج مخاطي ( طلائي ) عمادي مهدب كما في المسالك التنفسية ، اما بقية اجزاءه فمبطنة بغشاء حرشفي مطبق كما في القناة الهضمية .
يتكون البلعوم طوليا من ثلاث اجزاء هي :
• الجزء البلعومي – الأنفي : وهو عبارة عن لفافة قاعدية متينة تفتح من الامام للتنفس ، اما من الخلف فتبقى متيبسة بالرابطة البلعومية الوسطى ، مما يبقى ممر التنفس حراً . وفي هذا الجزء تفتح قناتا اوستاكيوس على الجدار الجانبي فوق الحنك الرخو .
• الجزء البلعومي - الفمي : من الخلف يتكون من الثلاث عضلات العاصرة ، و يغلق بعد بلع لقمة الطعام ، اما خارج البلع فيبقى مفتوحاً من اجل التنفس و من الامام يغلق بالثلث الخلفي للسان و يفصله عن الفم الغندبتان الامامي ( عمود الحلق الامامي ) و يفصله عن الحنجرة لسان المزمار .
• الجزء البلعومي – الحنجري : يتكون جداره الخلفي من زوائد العاصرات الثلاث المتدلية حتى مستوى الحبال الصوتية . وعلى كل جانب من لسان المزمار يمتد غشاء مخاطي حتى الجدار الجانبي للبلعوم ، و هذا الغشاء هو ما يعرف بطية البلعوم – اللسان المزماري ، و تفصل بين الفتحة البلعومية – الفمية ، و الفتحة البلعومية – الحنجرية . و من الاسفل يتفر ع الى فرعين ، احدهما هضمي و هو المريء والثاني تنفسي وهو الحنجرة .
يعرف السطح السفلي للجزء البلعومي – الانفي بـ الحنك الرخو SOFT PALATE ، و يتكون من صفاق ( غشاء ) يعمل بواسطة مجموعة عضلات ، تحدث تغييراً في شكله و موقعه ، و يمتاز بوجود عدد كبير من الغدد المخاطية و المصلية ، و العضلات المحركة هي:
- العضلة مادة الحنك
- العضلة رافعة الحنك
و يغطي الحنك الرخو بغشاء حرشفي مطبق على سطحه الفمي و الجزء الخلفي لسطحه الانفي ، و يشتمل مخاطه الفمّي على بعض براعم الذوق ، بينما مخاطه الأنفي مغطى بغشاء تنفسي يشتمل على غدد صغيرة مخاطية ، و نسيج طلائي عمادي مهدب .
و يقوم الحنك الرخو بوظيفة صمّام ، حيث انه يغلق الجزء الفمي من البلعوم عن الفم اثناء المضغ حتى لا يعاق التنفس ، و يفصل الجزء الفمي عن الجزء الأنفي من البلعوم اثناء البلع حتى لا تمر بعض جزيئات الطعام الى الأنف . كما انه يلعب دوراً في تغيير نوعية الصوت اثناء الكلام ، و لا يستطيع الانسان الكلام لولا اتصال البلعوم بالفم ، إذ من غير الممكن إخراج الكلام من الانف .
يتلقى البلعوم شرايينه من الشريان السباتي الوحشي ومن الشريان الفكي العلوي .
يتعصب البلعوم بألياف عصبية من الجهاز العصبي الودي الكبير و من العصب اللساني – البلعومي ، ومن العصب الرئوي – المعدي ، و من الحبل الشوكي .
المصدر
http://www.6abib.com/anatomy/ant-10.htmالحنجرة Larynx
الحنجرة عضو غضروفي يقع في مقدمة الرقبة (أعلى الرقبة) من اسفل العظم اللامي
حنجرة الرجل تكون أكثر بروزاً في الرقبة عن حنجرة السيدة
الحنجرة عضو اساسي في الجهاز التنفسي ، وتعمل كصمام أمان لمنع تسرب الاكل أو الشرب اثناء البلع إلى القناة التنفسية ، بالاضافة إلى أنها عضو اساسي في جهاز الكلام حيث يتم فيها انقباض الاحبال الصوتية مع مرور الهواء من الرئة اثناء عملية الزفير .
الوصف التشريحي للحنجرة :
تتكون الحنجرة من عدة غضاريف فردية ، هي : الغضروف الدرقي ، و الغضروف الحلقي ، وثلاثة غضاريف زوجية هي : الغضاريف القرنية ، الغضاريف الاسفينية ، والغضاريف الارتينويدية .
وتتصل هذه الغضاريف بعدة اربطة (يبطنها من الداخل غشاء مخاطي) وعضلات ، وهي تعمل على تقريب أو ابعاد الحبال الصوتية اثناء الشهيق أو الزفير ، وكذلك اثناء البلع أو الكلام .
كما يوجد عند مدخل الحنجرة غضروف مغطى بغشاء مخاطي يسمى لسان المزمار يتحرك ليقفل الحنجرة أثناء بلع الطعام وعلى السطح الداخلي للحنجرة يوجد بروزان على كل ناحية يسمى البروزان العلويان بالحبلين الصوتيين الكاذبين ويسمى البروزان السفليان بالحبلين الصوتيين الحقيقيين وتتحكم هذه الأحبال الصوتية في نغمة الصوت بواسطة الشد والارتخاء ويقوم بذلك عضلات صغيرة متصلة بغضاريف الحنجرة.
وظائف الحنجرة :
هي عضو مهم وحيوي بالنسبة للتنفس والبلع ، إذ أنها تعمل كصمام امان لمنع دخول الاكل والشرب إلى الرئتين اثناء البلع ، وكذلك منع دخول أي اجسام غريبة . وهذه هي الوظيفة الوحيدة للحنجرة في بعض الحيوانات ، إلا أنها تكتسب صفات أخرى لكي تقوم بوظائف إضافية مهمة في الانسان والحيوانات العليا . إذ أن القدرة على الكلام تقوم اساسآ على اصدار الصوت عن طريق الاداء الوظيفي السليم للحبال الصوتية .
وإجمالآ يمكن تحديد وظائف الحنجرة في الآتي :
- التنفس
- البلع
- الكلام
- الكحة و ظرد البلغم من الرئتين . فالكحة ما هي إلا محاولة لطرد المخاط و الاجسام الغريبة من الرئتين و الشعب الهوائية ، لذا فهي إحدى العمليات الحيوية المهمة بالجسم .
وللتخلص من الافرازات و المخاط المتجمع ، يحدث انقباض في عضلات الصدر و البطن مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الهواء داخل تجويف الصدر . ومع ابتعاد الحبال الصوتي عن بعضها البعض ، يندفع الهواء حاملآ معه المخاط إلى خارج الجسم .
- تثبيت القفص الصدري حتى تتمكن عضلات الساعدين والصدر من اداء دورها الوظيفي بكفاءة .
- المساعدة على زيادة ضغط الهواء في منطقة البطن عند اغلاق الحنجرة ، كما يحدث في حالات الحزق ، أثناء الولادة أو عند التبرز
المصدر
http://www.6abib.com/a-864.htmالحنجرة
عضو اساسي في جهاز الكلام حيث يتم فيها انقباض الأحبال الصوتية مع مرور الهواء من الرئة اثناء عملية الزفير، وذلك بفضل الغضاريف التي تتكون منها الحنجرة وتتصل بعدة أربطة وعضلات، وهي تعمل على تقريب أو إبعاد الحبال الصوتية اثناء الشهيق أو الزفير، وكذلك اثناء البلع أو الكلام. بالاضافة إلى أن الحنجرة تعمل كصمام أمان لمنع تسرب الاكل أو الشرب اثناء البلع إلى القناة التنفسية وكذلك منع دخول أي اجسام غريبة، وذلك بفضل وجود غضروف مغطى بغشاء مخاطي عند مدخل الحنجرة يسمى لسان المزمار يتحرك ليقفل الحنجرة أثناء بلع الطعام. وبالنسبة للصوت فإنه يصدر من الحنجرة من خلال تحرك الأحبال الصوتية انقباضا وانبساطا بطريقة سلسلة، وبتغيير درجة انقباض الحبال الصوتية والتغيير المناسب في الطول والتوتر تحدث الاختلافات في نبرات الصوت.
http://www.asharqalawsat.com/details....=408540