السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفتنا ترانيم :
QUOTE
حسناً ربما افشاء بعض أسرار بلدنا لن تضر فقد بدأنا بترتيب أوراقنا وأفكارنا استعداداً لمشروع يجمعنا بكم أخواننا الأحيائيين ويزيد من قوى الترابط بيننا وسيتم الاعلان قريباً عن هذا
قبل الإعلان ارسلوا لي الأوراق حتى أوقع عليها
'>
مشرفتنا المتألقة دوما وأبدا حور :
أهلا وسهلا بك
الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن وبعد السبااااااااااااااااات
نعود إليكم بحلم راود البشرية، حلم ( "المنسوجات الرخيصة بلا ميكروبات ولا بكتريا" )
رخيصة : لعدم استيراد المواد المكلفة ( وهنا يأتي دور الكيميائين عن طريق استخدام تقنية متوفرة بديلة
'> )
بلا ميكروبات ولا بكتيريا: وذلك عن طريق مواد تكسب المنسوجات مقاومة عالية ضد البكتريا بمختلف أنواعها
والمهم والهام والأهم
'> تعدد استخدام المنسوجات ابتداءً بالمرضى ومتعلقات الأطفال ووصولا إلى الجنود
(تدخل المنتجات النسيجية المقاومة للميكروبات في صناعة خيوط العمليات الجراحية والضمادات ومفروشات أسرة المرضى وسائر المفروشات بالمستشفيات، وكذلك كل ما بداخل غرف العمليات من أنسجة سواء بالأرضيات أو الحوائط أو وصلات الأجهزة الطبية وأجهزة التكييف وغير ذلك، كذلك تدخل تلك النوعية من المنسوجات في صناعة لعب الأطفال حديثي الولادة وحفاضات الأطفال وملابسهم وكل ما يلامس جلودهم الرقيقة.
هذا بالإضافة للأهمية البالغة للمنسوجات المقاومة للميكروبات لخدمة الأغراض العسكرية، حيث ينتج منها ملابس داخلية وجوارب، تتناسب مع طبيعة الظروف المحيطة بالجنود، من مناطق ملتهبة وفترات إقامة طويلة، كما تتيح مقاومة أكبر لخطر التعرض لهجوم بالأسلحة البيولوجية.
ومن جانب آخر فإن مزايا المنتجات النسيجية المقاومة تتخطى ذلك لتمتد إلى حماية المنسوجات نفسها أيضا من التلف الذي تسببه بعض الفطريات وتحميها من القوارض والحشرات مما يساعد على حفظها بحالة جيدة لمدد طويلة.)
والآن نأتي لأصحاب الكيمياء الرائعين
<< من يوم ماعرفت بالمشروع وأنا أزيد المدح
'> >>
في كيفية معالجة المنسوجات وجعلها مقاومة للبكتريا سواءً كانت ذات ألياف طبيعية أو صناعية، فالألياف الطبيعية كالقطن، والكتان، والصوف، والحرير الطبيعي تحتوي على مجاميع فعالة، تكفل إجراء التفاعلات الكميائية التي تؤدي إلى إكساب هذه الألياف الخواص المرغوبة بمجرد توافر التكنولوجيا اللازمة لذلك.
ويزداد الأمر صعوبة في المنسوجات الصناعية كالنايلون والبولي إيستر كما توضح الدكتورة سميحة، إذ يتطلب معالجتها إجراء عمليات تحوير كيميائي لها لتكتسب خاصية المقاومة للميكروبات، وتأخذ تلك العمليات عدة أشكال، فعلى سبيل المثال هناك المعالجة بالفضة المعروفة بمقاومتها العالية للميكروبات، فقد شكل إدخال أيونات الفضة إلى الألياف الصناعة التحدي الأكبر الذي واجه الفريق العلمي الذي شاركت فيه الدكتورة سميحة، وانطلاقا من ذلك قام الفريق باستخدام العديد من التركيبات الكميائية والتقنيات للوصول إلى الهدف حتى توصلوا إلى أن حجر الزيوليت وهو مادة غير عضوية تتكون من الصوديوم وسليكات الألومنيوم، وتوجد في الطبيعة على هيئة أملاح أو أكسايد صخرية في شكل حبيبات صخرية.. إنه يحقق عند تحميله بأيونات الفضة نفس النتائج التي يحققها مستحضر آخر تنتجه الشركة المشاركة بمشروع البحث، وفي نفس الوقت لا ينتج عن إضافته للبولي إستر -خلال مرحلة الغزل بالمغازل- أي تدهور في الخواص الميكانيكية للألياف أو الشعيرات المنتجة؛ وبالتالي الأقمشة المصنعة منها.
هذا بالمختصر ولمن رغب معرفة المزيد
من هناسالمونيلا