سلام الله عليكم جميعا
كيف حال الفيزيائيين والفيزيائيات
نحن جيرانكم في الأسفل ( الأحيائيين) ، وقد صعدت إليكم لتكوين علاقات علمية وطيدة
'>
استسمحكم أن أضع هذا الموضوع والذي أراه مناسبا في قسمكم
كهرباء من جسمك للأجهزة المنزلية ! السمنة هي إحدى المشاكل التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث، وتتعدد طرق التخلص من الوزن الزائد؛ فتجد في كل مكان الإعلان عن الأجهزة الجديدة التي تساعدك على التخلص من السمنة مثل استخدام الدراجات الثابتة أو بعض من الأجهزة الرياضية المخصصة لهذا الشأن.
ولكن أنت باستخدام هذه الأجهزة تتخلص من الوزن الزائد فقط، فهل تريد أن تستخدم هذه الدهون الزائدة في تشغيل التليفزيون وغسل الملابس وصناعة أشهى الوجبات الساخنة؟
الفكرة ليست جديدة؛ فمنذ نشأة الإنسان الأولى على هذه الأرض وهو يتخذ من نفسه طاقة يستخدمها في أشياء مختلفة، كتحريك الكتل الصخرية الكبيرة، ورفع المياه من الأماكن المنخفضة إلى أماكن أخرى؛ ليستخدمها في العديد من الاستخدامات.
وأخذ العلم في التطور وابتكار أجهزة تساعد الإنسان وتقوم بالعديد من المهام التي كان الإنسان يقوم بها بنفسه؛ لتحقق له قدراً أكبر من الرفاهية، وتستند هذه التكنولوجيات على مبدأ ثبات الطاقة؛ حيث إن المبدأ يقول: إن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث، ولكن تتحول من صورة إلى أخرى.
وعلى أساس هذا المبدأ تم ابتكار الأجهزة التي نستخدمها جميعاً في كل مكان كجهاز كي الملابس الذي يحول الطاقة الكهربية إلى طاقة حرارية، والمراوح التي تحول الطاقة الكهربية إلى طاقة ميكانيكية، والمدافئ والثلاجات وحتى السيارات التي تحول الطاقة الكيميائية المختزنة في الوقود إلى طاقة حرارية بعد الحرق، ثم إلى طاقة ميكانيكية تستخدم في تحريك السيارة.
ولكن في إطار البحث عن مزيد من الرفاهية للإنسان كانت للتكنولوجيا أثارها السلبية؛ حيث جعلت من الإنسان كائنًا كسولاً يحقق جميع احتياجاته ورغباته بمجرد الضغط على مجموعة من الأزرار، هذا الذي دفع ببعض رسامي الكاريكاتير لرسم صورة لإنسان القرن الجديد وقد امتلأ جسمه ليصبح كالبالون على حافة الانفجار، ومن حوله مجموعة من وحدات التحكم عن بعد ( remote control) يدير بها كل شيء، وحوله أيضاً إنسان آلي ( robot) يحقق له كل رغباته .
هذا هو الوجه الآخر للرفاهية عندما تصبح ضرراً على الإنسان؛ مما دفع بعض العلماء لتعديل مسار التكنولوجيا؛ بحيث تصبح موائمة لمصلحة الإنسان.
والبداية كانت في جامعة أوكسفورد ( oxford) عام 1977 عندما ابتكر ستيورت ولسون (Stuart Wilson) دراجة تولد طاقة كهربائية بقدرة حوالي 75 واطًا وتستخدم المجهود البشري باعتباره طاقة ميكانيكية في تدوير المولد (generator).
ومن خلال بعض الحسابات الصغيرة لاستهلاك الكهرباء في المنازل لتشغيل بعض الأجهزة مثل الراديو والساعة والإضاءة، وجد أنها تستهلك حوالي 350 واطا في اليوم، وبما أن جهازنا ينتج 75 واطا في الساعة إذن فهو يحتاج إلى الإدارة حوالي خمس ساعات في اليوم يمكن أن تقسم على أفراد الأسرة ليقوم كل واحد منهم بعمل تمرينات الصباح .
وعلى الرغم من أن هذه الفكرة بسيطة جدًّا ويمكن لأي شخص تصنيع هذا الجهاز بنفسه فإنه بالفعل يناسب هذا العصر؛ حيث يمكن الحصول على الكهرباء التي تدير كل الأجهزة من خلال المجهود البشري الذي يجب أن يبذله كل فرد يوميًّا للمحافظة على الصحة العامة.
ولمعرفة شرح الجهاز والإستزادة إليكم المصدر
http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/scince-25/scince6.asp ســـــــــــــــــــــــــــــــــــالمونيلا