Advanced Search

المحرر موضوع: نظرية القرود الخمسة  (زيارة 1613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 22, 2007, 03:15:15 مساءاً
زيارة 1613 مرات

arozzah

  • عضو مبتدى

  • *

  • 45
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية القرود الخمسة
« في: مايو 22, 2007, 03:15:15 مساءاً »
نظرية القرود الخمسة

تلقيت هذه الرسالة عبر بريدي الالكتروني ( الايميل) وأردت أن أشرككم فيها :
أحضر خمسة قرود، وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد.
الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد.
سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة!
الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد.
القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه.
بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)!
استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت!
هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة.
لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة،
تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها

اخوكم

 arozzah
(‏كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم )
(‏من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)

مايو 24, 2007, 12:38:09 صباحاً
رد #1

حور العين

  • عضو خبير

  • *****

  • 2384
    مشاركة

  • مشرفة علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية القرود الخمسة
« رد #1 في: مايو 24, 2007, 12:38:09 صباحاً »
السلام عليكم /.......

رائعه وممتعه قصة القرود , وأتوقع نفس القصه تكون مع أي مجموعة اخرى من الكائنات لأنها " مساله سلوك فطري للكائن الحي " . أعتقد اسمها التعلم الشرطي .
أما تطبيقها فى العمل , القصه لاعلاقة لها بقوانين العمل علاقة وثيقة يعني وجدت صعوبه بتطبيق القصة فى العمل. ولكن هنالك امور لانطبقها بالعمل لننا أصلا نرفضها لأنها لاناسب طبيعة عملنا مثلا , وإن كانت كذلك فكيف يسير العمل دونما يكون هنالك قوانين توضح فكرة العمل فنسير نحن على مقتضاها.

شكرا لك .


حور العين

QUOTE
مرحباً أختي حور المتألقة دائماً - على ذمتي وذمة تيسير

        
QUOTE
ليكن رصيدك ثلاث ذمم ,,, رقم قياسي ما شاء الله

                
QUOTE
الآن اصبح رصيدك أربع ذمم

مايو 24, 2007, 01:18:20 مساءاً
رد #2

arozzah

  • عضو مبتدى

  • *

  • 45
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظرية القرود الخمسة
« رد #2 في: مايو 24, 2007, 01:18:20 مساءاً »
اختي الكريمة حور شكرا للمداخلة

اتوقع ان للموضوع علاقة بفريق العمل فممانعة التغيير على سبيل المثال قد تدخل فيها و اليك هذه الامثلة
موظف استخدم سيارته الخاصة في العمل و حصل له حادث و لم يعوض عن الخسائر او آخر طالب بزيادة في الراتب ففصل او عوقب او ضيق عليه - و هذه الامثلة واقعية - فستكون ردة فعل الفريق العامل ان لا استخذم اي شيء خاص في العمل او لا اطالب بأي زيادات حتى و لو كانت مستحقة
اختي الكريمة صحيح ان هذه الامثلة غير موجودة في المنشآت العملاقة لكنها موجودة في المنشآت المتوسطة و الصغيرة و قد وقفت على مثل هذه الحالات بنفسي.
الشكر مرة اخرى  لك اختي على هذه المداخلة التي من شأنها اثراء الموضوع
(‏كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم )
(‏من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)