Advanced Search

المحرر موضوع: danger  (زيارة 883 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 27, 2007, 12:30:08 صباحاً
زيارة 883 مرات

Anes

  • عضو مبتدى

  • *

  • 24
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • estwxc123@yahoo.fr
danger
« في: يونيو 27, 2007, 12:30:08 صباحاً »
واشنطن، 13 أيار/مايو 2007 – يقول هوارد هيرزوغ، كبير مهندسي الأبحاث في مختبرات الطاقة والبيئة بمعهد مساتشوستس للتكنولوجيا، إن حجز غاز ثاني أوكسيد الكربون وخزنه على المدى الطويل "تكنولوجيا ضرورية جدا لتمكين العالم من تخفيف انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى حد كبير وبشكل يسمح باستخدام الفحم الحجري لتلبية الاحتياجات الملحة للطاقة."

ويشترك هيرزوغ مع 55 مندوبا من ستة بلدان في حضور مشغل ترعاه وزارة الطاقة الأميركية والمختبر القومي لتكنولوجيا الطاقة التابع لها في بتسبيرغ بولاية بنسلفانيا. وقد نظم المشغل منتدى قيادة حجز الكربون. والمنتدى عبارة عن مبادرة دولية تهتم بتغير المناخ، تضم في عضويتها 21 بلدا.

ويشارك في نشاط المشغل مندوبون من كل من الصين والبرازيل والمكسيك والهند وكولومبيا وجنوب أفريقيا، ويصادف تنظيمه في نفس الوقت الذي انعقد فيه المؤتمر السنوي السادس لحجز الكربون وعزله والذي يشارك في أعماله 650 ممثلا عن الحكومات القومية وحكومات الولايات والوكالات الفدرالية ومؤسسات الأبحاث الرئيسية وشركات الكهرباء والغاز الطبيعي وشركات النفط والغاز ومفوضيات الخدمات والمنافع العامة.

وركز الاجتماعان اهتمامهما حول غاز ثاني أوكسيد الكربون في الانحباس الحراري والجهود الدولية المكثفة لتحديد وتذليل التعقيدات التي تواجه التكنولوجيا المعروفة بتكنولوجيا حجز الكربون وعزله.

وصرح جستين سويفت نائب مساعد وزير الطاقة للشؤون الدولية في مكتب طاقة المتحجرات ورئيس مجموعة العمل الخاصة ببناء الإمكانيات التابعة لمنتدى قيادة حجز الكربون وعزله، بأن أهداف المشغل هي مساعدة "البلدان الآخذة في تحديث الاقتصاد في تطوير المعرفة والمهارات والخبرة والمؤسسات التي تلزمها لفهم (أساليب) حجز الكربون وعزله وتطبيقها."

وتشتمل هذه التكنولوجيا على التقاط ثاني أوكسيد الكربون وحجزه في محطات توليد الطاقة ومنشآت معالجة وتكرير الوقود ثم نقله وحقنه لخزنه على المدى الطويل في تكوينات جيولوجية أو في الحجارة والصخور ذات التجاويف.

بناء الإمكانيات

أصدرت المجموعة الدولية لتغير المناخ في أيلول/سبتمبر 2005 تقريرا خاصا حول حجز غاز ثاني أوكسيد الكربون وعزله تناولت فيه مصادر غاز ثاني أوكسيد الكربون والمواصفات الفنية لاحتجازه ونقله وخزنه في التكوينات الجيولوجية وفي المحيطات أو المعادن أو باستخدام غاز ثاني أوكسيد الكربون في العمليات الصناعية.

وجاء في التقرير أن حجز الغاز وحبسه بخزنه "ينطوي على إمكانية الحد من تزايد الكلفة وعلى زيادة المرونة بالنسبة للتمكن من تخفيض انبعاث الغازات التي تسبب الانحباس الحراري. وسيعتمد انتشار تطبيق (التكنولوجيا) على النضوج التكنولوجي والتكاليف والإمكانيات العامة ونقل التكنولوجيا ونشرها في البلدان النامية وقدرة تلك البلدان على تطبيق التكنولوجيا وعلى الجوانب التنظيمية ومشاكل البيئة والمفاهيم العامة" عند الشعوب.

وقال جواو مارسيلو كيتزر الأستاذ المشارك في الجامعة الكاثوليكية بريو غراند دوسول إن للبرازيل برنامجا طموحا لحجز الكربون وعزله، مشيرا إلى أن "التحديات كبيرة، ونحن بحاجة إلى كثير من بناء الإمكانيات لتحقيق هذا الأمر."

وأضاف كيتزر أن البرنامج يلقى دعما من مؤسسة بترول البرازيل، وهي شركة شبه حكومية للنفط في ريو دي جانيرو تتزعم حركة لحجز ثاني أوكسيد الكربون وعزله في البرازيل، ومن المؤسسات الصناعية والمنظمات غير الحكومية. وأعرب عن أمله بأن يحظى البرنامج بدعم من الحكومة.

وصرح ملتي غويل مستشار وزارة العلوم والتكنولوجيا في الهند ونائب رئيس مجموعة منتدى قيادة حجز الكربون وعزله بأن الهند عاكفة على العمل على زيادة قدرتها على حجز الكربون وخزنه وإيجاد الإطار القانوني لذلك، والمشاركة في الأبحاث وتطوير الوسائل اللازمة لمواجهة التحديات.

وقال غويل "إن إمكانياتنا من الطاقة يجب أن تنمو لكي تلبي الاحتياجات الأساسية للشعب. فليس هناك من بديل سوى التعجيل في تطوير تكنولوجيا جديدة لمعالجة مشكلة الكربون."

ورأى مدير التنمية المستدامة في أنجلو كول (للفحم الحجري) في جنوب أفريقيا أن انتقال التكنولوجيا سيكون أهم شيء بالنسبة لقدرة بلاده على تطوير إمكانية حجز غاز ثاني أوكسيد الكربون وعزله.

وقال إن الإمكانية "تؤدي فعلا إلى تنفيذ المشاريع. وبدون التنفيذ الفعلي للمشاريع لا يمكن تطوير الإمكانية أو استدامتها."

وتحدث عن الجهود في هذا المجال عبد المحسن السّنيد مستشار شؤون البيئة في وزارة البترول والمعادن في السعودية فامتدح دور وزارة الطاقة الأميركية في دفع تقبل التكنولوجيا.

وكان السنيد عضوا في وفد السعودية إلى الجلسة السابعة لأطراف المؤتمر في الذي طرح في العام 2001 الطلب من المجموعة الدولية لتغير المناخ وضع تقرير خاص عن حجز الكربون وخزنه.

وكشف السنيد عن أن "التأييد الذي أبدته الدول في ذلك الوقت كان ضعيفا، ولم يكد يكون له وجود. ولم يبدأ تقبل تكنولوجيا حجز الكربون وعزله على نطاق واسع إلا بعد أن وسعت وزارة الطاقة برنامج معالجة الكربون وروّجت لتكنولوجيا حجز وعزل الكربون على الصعيد الدولي. أما الآن فإن حجز الكربون وخزنه أصبحا موضع دراسة جدية عند كثير من الدول الرئيسية."
ما كل ما يتمنى المرء يدركه  **  تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

يوليو 03, 2007, 10:28:18 مساءاً
رد #1

Anes

  • عضو مبتدى

  • *

  • 24
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • estwxc123@yahoo.fr
danger
« رد #1 في: يوليو 03, 2007, 10:28:18 مساءاً »
j attend  ':angry:'
ما كل ما يتمنى المرء يدركه  **  تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

يوليو 04, 2007, 06:21:03 صباحاً
رد #2

أبو فيصل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1208
    مشاركة

  • مشرف الاحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
danger
« رد #2 في: يوليو 04, 2007, 06:21:03 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


 حياك الله أخينا أنيس وجزيت خيراً على المقال  '<img'>



 بإذن الله ستكون الحلول موجودة ويزول الضرر عندما تتم الموافقة على  توقيع الإتفاقيات العالمية من قبل الدولة الكبرى المتسببة في هذا الخلل العظيم ..... لأنها تتدعي أنها تحاول حل هذه الكارثة العالمية وفي نفس الوقت لاتوافق على توقيع ما يمليه عليهم علماء البيئة والمنظمات المعنية  '<img'>




 عجائب ... والله المستعان .



 تحياتي للجميع  '<img'>