السلام عليكم
ان التعرض لسماع الاصوات العالية بصوت متكرر يؤدي الى تأثر دؤجة السمع عند من يتعرض لذلك مثل شرطيي المرور او عمال الحفارة وغيرهم
وقد ثبت من خلال الدراسات العلمية والابحاث ان الاشخاص الذين يعيشون في اماكن هادئة يتميزون بقوة السمع اكثر بكثير الاشخاص الذي يعيشون في اماكن يكثر فيها الضجيج
فمثلا وجد ان افراد احدى القبائل يتمتعون بقوة سمع اكثر بكثير من سكان المدن المليئة بالضوضاء
وقد اكتشف ان الشخص الذي يبلغ من العمر 70 عاما في تلك القبيلة يتمتع بقوة سمع تماثل قوة السمع لدى الشاب في الولايات المتحدة.
حيث ان شدة الصوت العالي تسبب تقلصا وضيقا في الشرايين وبالتالي تسبب ضعفا في وظائف العصب السمعي.
ويمكن ان تؤدي الضوضاء الى الاصابة بالصمم نتيجة للتلف الذي يحدث للخلايا الشعرية المجهرية التي تنقل الصوت من الاذن الى المخ
كما يمكن ان تؤدي الى ضعف مزمن في السمع نتيجة لتزايد الضوضاء العامة التي يتعرض لها سكان المدن
والاصوات المفاجئة الشديدة عادة ما تسبب ضغط الدم وزيادة العرق واضطرابا في التنفس
كما اثبت العلماء الروس ان شدة الضوضاء تسبب خغقانا اكبر في ضربات القلب ولهذا يرون ان امراض القلب وتصلب الشرايين سببها شدة الضوضاء بالدرجة الاولى
كما قد يتعرض السكان في المناطق التي يشتد فيها الضجيج الى تأثيرات نفسية ثبت ضررها وتأكد حصولها مما قد يصل احيانا الى حد القتل
من كل هذا نرى ان الضوضاء تمثل صورة خطيرة من صور التلوث
وان اثرها اكبر مما قد يتصور المرء
لذا يجب العمل على التخفيف من حدتها
من خلال سن القوانين والتشريعات التي تحد من الضوضاء
واستخدام الواقيات وكواتم الصوت في الاماكن المعرضة لضوضاء كثيرة
