في البداية اخوتى اخواتى احب ان اعرفكم على المضافات الغذائية
فهيا بنا
ما هي المضافات الغذائية؟
المضافات الغذائية ببساطة هي مواد الكيميائية ـ صناعية أو طبيعية ـ تضاف للأطعمة عمداً لتؤدي أغراضاً معينة، كحفظها من التلوث وعوامل الفساد الحيوية والكيميائية بالإضافة إلى أنها مواد مانعة للتزنخ، كما أن المضافات الغذائية التي تستخدم كمواد ملونة أو منكهة تضفي على الأغذية مسحات جمالية تغري المستهلك باقتنائها وشرائها.
إن استخدام المضافات الكيميائية ليس أسلوباً جديداً انتهجه صناع الأغذية في العصر الحديث، وإنما الدلائل التاريخية تشير إلى استخدام هذه المركبات الكيميائية منذ زمن طويل ربما قبل عهد الفراعنة، فقد تبين أن بعض الشعوب قد أضافت الملح والتوابل والمركبات الناتجة من حرق الأخشاب في حفظ اللحوم والأسماك سواءً عن طريق التدخين أو التمليح أو التجفيف أو بعض الطرق الأخرى.
ثم ونتيجة للتطورات التي حصلت في مجال التصنيع الغذائي أعيد استخدام الكثير من هذه المضافات في تحسين الطعم أو القوام أو إعطاء الألوان المميزة لبعض الأنواع المختلفة من الغذاء.
هذه للمضافات الغذائية ضرورة؟
يرجى الكثيرون انه من الصعب الاعتماد الكلي على المنتجات الغذائية المحلية، وذلك لأسباب كثيرة منها عدم قدرتها على إرضاء جميع أذواق المستهلكين نظراً لقلتها، مما ينتج عنه ضيق مساحة الاختيار، فتلجأ الدول لاستيراد معظم أغذيتها، ولكن المساحة الزمنية التي تحتاجها تلك الأغذية المستوردة لتنتقل من البلد المنتج إلى المستهلك مساحة طويلة نسبياً تتعرض فيها للكثير من الظروف الطبيعية وغير الطبيعية التي تتسبب حتماً في تلفها وفسادها، وحتى تتجنب الدول المنتجة الخسائر المادية الناتجة من فساد الأغذية وتلفها لجأت إلى حفظها بالعديد من الطرق والتي منها إضافة بعض المواد الكيميائية.
ومن جانب آخر فان عمليات التصنيع المختلفة التي تجري على الأغذية يفقدها جزءً كبيراً من رونقها ومظهرها وألوانها الطبيعية، فيعزف عنها المستهلك ولا يقبل عليها، ولكن بإضافة بعض المحسنات والملونات الكيميائية أو الطبيعية لهذه الأغذية يتم إغراء المستهلك مرة أخرى فيقبل عليها.
أذن ما هي أهمية استخدام المضافات؟
أنواع المضافات الغذائية:
والمضافات المتعمد استخدامها كثيرة والأغراض من استعمالاتها مختلفة، ويمكن أن يضاف عدد كبير منها لغذاء واحد فمثلاً يمكن أن يضاف أكثر من عشرين مركب لتجميل سطح الكعك الملون.
ولعل الكثير من المستهلكين يصابون بخيبة أمل أو بوجل عندما يعرفون أن المادة الغذائية التي يتناولونها تحتوي على بعض من المضافات الكيميائية أو غير الكيميائية، ولكن يجب أن يكون معلوماً أن من الصعب الاستغناء عن الكثير من هذه المواد في إنتاج الأغذية المصنعة الجاهزة التي يتطلبها المستهلك نفسه.
وفيما يلي بعض الأمثلة لأهمية المضافات الغذائية:
1 ـ مواد حافظة: وتتضمن هذه المجموعة المواد التي تعمل على وقف النشاط الميكروبي أو القضاء عليها تماماً مثل بنزوات الصوديوم وحمض السوربيك.
2 ـ مضادات الأكسدة: وتتضمن المواد التي تستخدم لمنع أو تأخير ظهور علامات التزنخ الذي ينتج من تفاعل الدهون مع الهواء الجوي، كما وتحمي الفيتامينات الذائبة في الدهون من تأثيرات الأكسدة.
3 ـ المواد الملونة: وهذه تشمل جميع الصبغات الطبيعية والصناعية والتي تضاف إلى الأغذية لإعطائها ألواناً مميزة فتكسبها بذلك مظهراً جذاباً تسيطر به على رغبة المستهلك.
4 ـ المحليات: مثل السكر وبدائله التي بدأت تستخدم الآن بشكل كبير.
5 ـ المنكهات: وهذه المضافات تعتبر من المواد التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية، فمن منا يطيق أن يتناول طعاماً من غير ملح أو توابل؟ ومن منا لا يستطيع أن يميز بين نكهة عصير البرتقال وعصير العنب والماء مثلاً؟
6 ـ المستحلبات والمثبتات: وهي المواد التي تمكن وتساعد على خلط الزيوت والدهن بالماء، وبذلك تضفي الملمس الناعم والكريمي للأغذية، كما في الآيسكريم وما شابه ذلك.
7- ماتزيد من القيمة الغذائية للمنتج الغذائي كرقائق الذرة المعدة للافطار والبكسويت بإدخال بعض الفيتامينات وغيرها من مواد مفيدة .
نريد الان الكشف عن بعض تلك المضافات الغذائية ولنأخذ المواد الحافظة مثل مادة الفورمالدهيد ونريد الكشف عنها في اى عينة ولتكن عينة الحليب
كما قمنا به
وممكن تغير العينة حسب المطلوب
نأخذ 3 مل من الحليب ونضعها في انبوبة اختبار ونضع عليها وبحذر شديد 5مل من حمض الكبريتيك المحتوى على كلوريد الحديديك ونلاحظ ماذا يحدث اذا تكونت حلقة بنفسيجة بين الحمض والحليب وفاصلة بينهم هذا دليل على وجود المادة الحافظة كما كشفنا عنه بالرغم من كتابة خالى من المواد الحافظة على المنتج
واذا تكونت حلقة خضراء خفيف تتحول مع الوقت الى اللون البنى المحمر دل على عدم وجود المادة الحافظة الفورمالدهيد
ايضا هناك اختبار اخر وهو الكشف عن المواد المالئة مثل النشا في الحليب
اخذنا نوعين من الحليب
والحمدلله كانت خالية تماما من النشا
طريقة التجربة
نضع 3 مل من الحليب في انبوبة اختبار
ونغلى الحليب في حمام مائي وبعد الغليان نبرد عند درجة حرارة الغرفة ثم نضيف قطرة الى قطرتين من محلول اليود ونلاحظ ماذا يحدث اذا ظهر اللون الازرق دل على وجود النشا والعكس صحيح
ايضا هناك كشف اخر عن مادة مالئة اخرى وتعتبر في نفس الوقت من المحليات
وهى مادة السكروز واخذنا العينة هناعبارة عن عصير
طريقة التجربة
نأخذ 7.5 مل من العصير في انبوبة اختبار ونضع عليها 0.5 مل من حمض الهيدروكلوريك
ونضع عليها ايضا 0.075 جرام من الريزوسينول ونقوم بغليها بحمام مائي تقريبا الى 10 دقائق او اكثر فعند تحول لون العينة الى اللون الاحمر دل ذلك على وجود السكروز .ومع الاسف ماقمنا بتجربتة كان محتوى على تلك المادة
اتمنى ان تعجبكم التجارب التى هى تجربة شخصية قمت بها لاختبار بعض العينات الغذائية
اسعدكم الله
اختكم حلم
.