Advanced Search

المحرر موضوع: علاج الموت البيولوجي Biological Death  (زيارة 871 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أبريل 12, 2008, 01:52:12 مساءاً
زيارة 871 مرات

dahli

  • عضو مبتدى

  • *

  • 4
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
علاج الموت البيولوجي Biological Death
« في: أبريل 12, 2008, 01:52:12 مساءاً »
بســـــم الله الرحمان الرحيـــــم


المـــــــــادة: بحث علمي جديد

الموضـــوع: حقيقة الموت الدماغي و آلية العلاج الوحيدة

محتوى البحث العلمي:
*1) مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الـــباحث
*2) شــرح مفصل لـحقيقة الإضطرابــــــات
*3) حـقيقة المــــوت الدمــاغــــــــــــــــــي
*4) حماقة تلف جذع الدماغ و خلايا المـخ
* 5) آلية العلاج الوحيدة لموت جذع الدماغ
* 7) الخاتمــــــــــــــــة

إستند هذا الطرح في جديده العلمي على نظرية المستقر و المستودع و هي لصاحب الطرح العلمي نفسه



1) مقدمـــة الــــباحث :

ما يجهله الكثيرون أن أي شيء من بداية و جوده لنهاية و جوده هو نفسه، و الفرق بين كل مراحله هو أن بدايته قوة كلية و نهايته إستقرار كلي لتلك القوة و تحويلها لفعل أي شكل كلي و ما بين البداية و النهاية مزيج من القوى و الأشكال بداية من قوة كلية يليها إستقرار بالتدرج إلى ذروة الإستقرار وهي كل الفعل أي كل الشكل أي أن مراحل أي شيء عبارة عن أفعال تتزايد و قوى تتناقص، أي تستقر و بهذا يكون أي شيء موزونا و متساوي بجمع قوته و فعله في كل مراحله من البداية للنهاية.
كما لا يختلف إثنان أن المعارف الطبية الحديثة و آخر البحوث العلمية الحديثة و الصحيحة ليست كلية الفعل يعني أنها ليست كل العلم و نهايته و هذا يدلي على نقصانها كما يدلي على وجود قـوة معرفية طبية لم تستقر بعد و هذه القوة المعرفية هي المكمل الحتمي لهذه الأفعال و الصيغ المعرفية أي العلمية و هي دوما تعتبر ناقصة في غياب قوتها الـغير مستقرة و لا تسمى معرفة كامـلة إلا بجمـع هـذه المعارف الحديثة ذات الصيغ الفعلية مع قوتها المعرفية عديمة الصيغ أي ما يسمى و هذه المعــارف الطبية الفعلية دائمة في طلب قوتها لأجل كمالها بحكم عدم تفعلها الكلي فالمعارف الحالية ليست ذروة العلم و ليست كل الفعل المعرفي الطبي .
فلا يكتمل الشيء إلا بنظيره كما لا تكتمل المعارف الطبية الحديثة من أجود صور الأشـعة و أدق الصيغ و القياسات عن الدماغ و أعضاء الجسم إلا بلمسها لنظيرتها و هي القوة المعرفية الطبية التي لا تحوي أي شكل و لا صيغة فعلية طبية ثابتة و هذا ما نحن بصدد كتابته هنا في هذا الطرح العلمــي بغية التزاوج المعرفي الإجباري و السنني الحتمي لإكتمال الحقيقة العلمية كاملة مكتملة و كمالها هـو البدية و الحتمية الوحيدة لكشف آلية العلاج الفعال
قد لا أعلم و لا أدري سر تجاهل بعض الأطباء لهذا النوع من المعارف ذات القوة لكنني أعلم يقينا أن هذا التجاهل في إبطال هذا التزواج المبارك و المفروض لهو محاولة تكسير سنة من سنن الله فــي خلقه وهذا محال المحال حتى أنه ذروة الحمق و الجدلية لأن هذا التجاهل هو نفسه إقرارهم بكلية مـا يملكون من علم أي أنهم بلغوا ذروة المعرفة الفعلية قبل إستقرار كل العلم في نهاية الزمان و أن كـل القوى الفعلية قد إستقرت و تفعلت و هذا الإقرار بكلية ما يملكون من علم هو نفسه الإقرار بكــلية الحمق و الجهل و الثمالة.
و جميع المراكز الطبية ملزمة إلزام بهذه القوة المعرفية لجمع و تثبيت ميوعتها المعرفية المستقرة من قياسات و صور صامتة، و قبل بداية طرحنا العلمي لا أنكر أنني أحببت أن تكون بداية هذا الـطرح العلمي بداية ركل و صفع و إذلال معرفي لكل من أيد و ساهم بقليل أو بكثير في وضع موت جـذع الدماغ أو بالأحرى و الأصح علميا نقول وضع إستقرار جذع الدماغ في حلقة الموت الكلي للإنسان و منه أيد قطع الأكسجين و الغذاء عن هذه الحالة و تركها للموت سواء كان المؤيد أو بالأحرى القاتل من قصار الفقه الإسلامي الحنيف أو كان من رواد و عمالقة الإمعة الطبية الغربية أو أحد الركع السجد لسفسطات الشرق و الغرب، فالموت الدماغي كما يحلوا للحمقى تسميته لا يعدوا أن يكون مجرد إضطراب كباقي آلاف الإضطرابات وهو يخص ماهية الحياة أي ( التنفس .الغذاء .و جملة الإدراكات)
و قبل سرد تفاصيل هذه الحالة من حيث المنشأ و الجوهر و آلية العلاج الوحيدة كلنا مجبرين على وضع هذه الحالة أي موت جذع الدماغ أو موت أي جزء من أجزاء الدماغ ( المخ . المخيخ . الحبل الشوكي .جذع الدماغ ) في حلقة ذوي الإحتياجات الخاصة كالتوحد و متلازمة داون و الشلل الدماغي و الصم و البكم و الجنون و .........
كما أننا مجبرين على رشق و رمي الحجارة على كل من ينادي سرا و علانية بتلف خلايا الدماغ أو بتلف جذع الدماغ في كل حالات الإضطرابات الوظيفية بما فيها موت جذع الدماغ و نحن لا نرمي غيرنا بدون حجة و لا بيان علمي مبين و بياننا هو كالتالـــــــي:

2) شرح مفصل لحقيقة الإضطرابات :هناك نوعين من الإضطرابات

يتفرد الإنسان عن باقي الموجودات بتنوعه الثلاثي في كل وظائف ماهياته و هذه الثلاثية وليدة عدم إستقرار كلي للإنسان في أي شكل من أشكال الحياة و هو بين تنوع ثلاثي دائم بين قوى الجماد و النبات و الحيوان و هذه الكائنات الثلاثة بحكم سبقها لنا في الوجود فقد إستقرت في شكل و فعل واحد من الثلاثة في جملة الوضائف و القوى و لكن الإنسان لم يستقر بعد و كما طبعت ثلاثية التنوع الوظيفي الدائم للإنسان كذلك فعلت في جانبه التركيبي لأعضاء الجسم سواء من جهة المادية أو العضوية أو الفسيولوجية و في جملة الوظائف ، فكلمة ثلاثة مقرونة دوما في جميع تقسيماتنا الجسمية و الوظيفية و هي ثلاثية مفعلة أي مشكلة في كل الوظائف و بحكم أنها ليست ذروة الأفعال الكلية مما كانت بدية وجوب وجود قوة لا تحوي أي فعل و هي الجزء المتبقي من الفعل و الذي هو عبارة عن قوة لم تستقر بعد و كل قوة لم تستقر في أي وظيفة تكون حتميا متبوعة بعضو في جسم الإنسان لم يستقر بعد في أي شكل حسب باقي الأجزاء و الأعضاء المتشكلة في نفس وظيفته و هذا العضو بحكم أنه قوة فهو لا يثبت في وضع و لا فعل أي شكل واحد و من طبيعة أي قوة في هذا الوجود هو التنقل بين جميع قوى الأشكال لتكملتها و بث النشاط فيها و هذه القوة دائمة التنقل بين قوى هــذه الأشكال في نفس الوظيفة أو بالأحرى في نفس الماهية.
و إستقرار هذه القوة أي تفعلها و تشكلها في أحد الثلاثة في أي وظيفة إنسانية يسمى إضطرب في تلك الوظيفة و هو تعطل لتلك الوظيفة حتما وهنا سنشرح تفاصيل و أمثلة عن الإضطراب
مثــــــال توضيحي: فإذا كانت حركة الأطراف تعتمد على الحرارة و حركة الجذع تعتمد على الهواء ( الأكسجين ) و حركة الرأس تعتمد على الكهرباء فإن هناك قوة حركية ليس لها شكل لا كهربائي و لا حراري و لا هو أكسجيني و هي قوة الحركة التي لم تستقر بعد و هي نفسها الجزء المتبقي من جملة الأفعال الحركية الثلاثة و هذه القوة في تناوب مستمر بمرورها بين قوى الأفعال الحركية الثلاثة و هكذا دواليك فتنقل هذه القوة الحركية هو تنقل دائم دون ثبات في مستودع إحدى الثلاثة فكل فعل إنساني فيه منطقة أي عضو في الجسم لم يستقر بعد و هو قوة و تسمى مستودع القوة فمثلا في الجانب الحركي نقول أن أصابع اليدين و الرجلين في جانب ماهية الحركة الحرارية في الأطراف و هي مناطق لم تستقر حراريا و هي مناطق مجرد قوى حرارية و هي نفسها مستودع القوة الحركية عند مرورها بالفعل الحركي للأطراف و كذلك الفم هو منطقة أي عضو لم يستقر بعد في حركة الجذع من جهة حركة الهواء أو الأكسجين فالفم لم يستقر بعد و لا يثبت في شكل حركي و هو مستودع القوة الحركية عند مرورها لتأدية حركة سوية و ممزوجة للجذع أي الصدر و الرئتين و كذلك منطقة الشعر فالشعر لم يستقر بعد في جانب الكهرباء فهو محتوى لقوة كهربائية و ليس فعل كهربائي أي فولط و هو دائم التغير و منه هو مستودع للقوة الكلية للحركة عند مرورها بهذا المستودع لتأدية حركة ممزوجة أي سوية للرأس و منه نقول أن كل جانب هو محتوى لقوة مستقرة أي فعل زائد قوة غير مستقرة أي مستودع للقوة الكلية في أي ماهية و لأي شيء في هذا الوجود و منه نقول أن كل شيء مستقر و مستودع و هذا هو الأرجح في قول الله تعالى و ليس تبسيط هذا القانون الرباني لدرجة حصره في شكل معرفي واحد حسب تفسير المفسرين .
نعود و نقول أن القوة الحركية في تناوب مستمر بين مستودعات القوى للأفعال الثلاثة حرارة وكهرباء و أكسجين أي بين تنقل دائم بين أصابع اليدين و الرجلين فالفم فشعر الرأس و ثباتها في إحدى الثلاثة يؤدي حتما لخلل في تأدية وظيفة الحركة أي أن إستقرار هذه القوة الكلية في أحد الثلاثة و تفعلها كليا يجعل جهة إستقرارها فعل كلي في الذروة و يضمر باقي الجانبين بعد حرمانهما من مرور تلك القوة الكلية المكملة لهما و هذا يسمى إضطراب و هو يحدث في كل الماهيات و الوظائف الإنسانية دون إستثناء و كذلك يحدث في كل ماهيات الوجود إلا أن باقي الوجودات أغلبها ليس مجادل كالإنسان مما يقيها شر الاستقرار لإحدى قواها المحتوى في ذلك الشيء مهما كان فالإظطراب لا يخص الإنسان وحده ..........

أن الإضطراب الشكلي ما هو إلا إستقرار قوة في أحد أشكالها الثلاثة في أي وظيفة من الإنسان فالتوحد الشكلي مثلا هو إستقرار القوة الغذائية في شكل واحد ثابت من جهة البروتين أو السكريات أو المعادن و الشلل الدماغي الشكلي ما هو إلا إستقرار للقوة الحركية في أحد جوانب الأفعال الحركية الثلاث كهربائية أو حرارية أو هوائية و هكذا دواليك
النوع الثاني من الإضطرابات و تسمى إضطرابات القوة
النوع الثاني: إضطراب القوة و هو إستقرار كل القوة أي تفعل كلي في للمستودعات الثلاثة في أي ماهية أي وظيفة ما و هو عبارة عن تفعل كلي للجوانب الثلاثة .

و في مايلي سنبرهن على كون موت جذع الدماغ ما هو إلا إستقرار جذع الدماغ كونه قوة حياتية في إستقرار كلي حياتي فعلي في جملة الأفعال الحياتية الثلاثة أي التغذية أو التنفس أو الإدراك و منــه نجزم إدخاله في حلقة الإضطراب و إدخال ذويه في حلقة ذوي الإحتياجات الخاصة و نفي جــذري لمفهوم الموت الدماغي فلا دخل للموت هنا لا من قريب و لا من بعيد اللهم إلا بقطع الأكسجيـن أي بقتل هذا المعوز من ذوي الإحتياجات الخاصة......

3) حقيقة الموت الدماغي ( اضطراب القوة ، استقرار جذع الدماغ )

عموما و قبل التفصيل نذكر أن كل من هو حي فهو يحوي نفس الكم الحياتي و نفس المساوات الحياتية مع غيره من الأحياء قد يغلب طرف قوت حياته على فعل و شكل حياته أو قد تغلب حياته الفعلية عن قوته الحياتية لكن كلها متساوية و لكل إنسان حي مهما بدى لغيره أنه أقل قوة قد يكون أقل قوة حياتية لكن تلك القوة إستقرت و تحولت لفعل فمن نقصت قوته زاد فعله الحياتي و العكس و منه كل من يعاني من الحيات النباتية أو الغيبوبة بأنواعها أو موت جذع الدماغ فهم متساوون معنا بدقة مثالية تماما في جوهر الحياة وإن من هم يعانون من الموت الدماغي ما هم إلا أناس يعيشون ذروة الحيات الفعلية دون أدنى قوة أي الأصح أنهم ملوك في ترفهم الحياتي و ذروة الملوك في ذروة الحيات الفعلية و لكن ذروة الملك الحياتي الفعلية لا تلائم حياتنا الحالية و ليس العكس أنهم موتى أو أن علينا القضاء عليهم بل الأحرى أن نعيد تلك القوة التي تفعلت في حياتهم إلى قوة كما كانت في الحالة السوية و ذلك ما يصعب شرحه كتابيا و فيما يلي تفاصيل عن موت جذع الدماغي
جذع الدماغ هو المسؤول عن القوى الحياتية الثلاثة و هي قوة التنفس و قوة البلع و قوة الإدراك أو اليقضة و جذع الدماغ السوي هو من يتناوب بين الأجزاء الثلاثة المسؤولة عن جوانب الحياة الفعلية دون أن يثبت أو يستقر في أي مستودع لأحد الثلاثة أي ( المخ و المخيخ و الحبل الشوكي ) فكل جانب من هذه الثلاثة مستقر من جهة قوته أي تفعل و كل جانب هو مسؤول عن جانب فعلي واحد فقط من جوانب الحياة الثلاثة إما التنفس فقط و إما الغذاء فقط و إما الإدراك فقط كالإدراك البصري أما جذع الدماغ فهو قوة حياتية و هو بين تغيير دائم و متناوب لتكملة هذه الأجزاء الثلاثة و منه تتم عملية التنفس السوي الممزوج أو وظيفة التننفس السوي و كذلك وظيفة الغذاء بزيادة هذه القوة المسؤولة عن البلع و كذلك و كذلك إدراك المؤثرات البصرية و جملة الأحاسيس و اليقضة بمرور هذه القوة في مستودع جهة جزء الدماغ المسؤول عن الفعل الإدراكي البصري و هو المخ خلاصــة: أن جذع الدماغ هو الجزء الوحيد المتميز و الذي لا يحمل أي شكل دماغي ثابت بعكس الأجزاء الثلاثة الأخرى التي إتخذت شكل ثابت بحكم وضيفتها الثابتة و ذلك ما يبدوا في صورة جذع الدماغ أنه متصل بالأجزاء الثلاثة إن لم نقل أن جذع الدماغ ما هو إلا جملة الأجزاء المتبقية من القوى لتلك الأجزاء الثلاثة أي المخ و المخيخ و الحبل الشوكي و هو مجرد 3 مستودعات للقوى الثلاثة أي قوة البلع و قوة التنفس و قوة الإدراك البصري و الحسي أي أن جذع الدماغ ما هو إلا ذروة الأجزاء الثلاثة و القوة الحياتية في تنقل دائم بين هذه المستودعات الثلاثة أي جذع الدماغ دون ثبات في وضع واحد و منه نقول أن الدماغ ما هو إلا ثلاث مستقرات زائد مستودعاتها الثلاثة و هي جذع الدماغ و عمله هو إعطاء القوة الحياتية لباقي الأجزاء لتكملتها و منه تأدية الوظائف الثلاثة للحياة بمزج يلائم الحياة و التركيبة الإنسانية الحالية لأن هذه الأفعال الحياتية الثلاثة ليست كلية في فعلها و هي ناقصة تحتاج لقوتها لتكتمل و كل وظائفنا الإنسانية مازالت ممزوجة بقليل من القوة الغير مستقرة بعد على الأقل في هذا الزمان و المكان . و لكون إستحالة تأدية وظيفتين أو فعلين في آن واحد يعني أن القوة تتنقل بالتناوب في المستودعات الثلاثة و إستقرار هذه القوة أي جذع الدماغ في حالة وظيفة الحياة في أحد مستودعات الأجزاء الثلاثة يعني تعطل باقي الوظيفتين أي باقي شكلين نفس الوظيفة و بالنسبة للموت الدماغي نقول أن جذع الدماغ أي القوة الحياتية إستقرت ليس في جانب من الثلاثة بل تفعلت كليا و لم تعد أي قوة متبقية غير مستقرة لأحد الجوانب الثلاثة يعني أن موت جذع الدماغ ( إضطراب قوة ) أو الأصح إستقرار جذع الدماغ ما هو إلا تفعل كلي لجميع القوى المتبقية للحياة و منه أصبحت جوانب الحياة كلية الفعل أي أنها تفعلت معا مما أصبح المصاب بهذه الحالة فعل كلي تام أي سبق عصرنا و وصل لذروة الحياة الفعلية أي نهاية إستقرار كل قواه الحياتية فلا يملك قوة في نهاية أنفه للتنفس و لا قوة التغذية في فمه للهظم و البلع و لا قوة يقضة و تركيز و إدراك لجملة الإدراكات و المؤثرات الحسية و البصرية و السمعية و غيرها، فالمصاب بهذه الحالة فقد كل قواه الثلاثة و أصبح يعيش ذروة الحياة الفعلية و ليس لها علاقة بالموت طبعا إلا أنها لا تلائم التركيبة الحياتية و البيئة الحياتية الحالية التي تلائم ما عداه من الأسوياء و لذلك نحن مجبرين على توفير له غذاء كلي في فعله و كذلك أكسجين كلي و كذلك نحيطه بمؤثرات فعلية كلية لا تحوي أي قوة فإن ذلك يؤلمه و منافي لتركيبته الكلية الفعلية. و ما حدث من تفعل كلي سيطبع على جميع القوى في أعضاء الجسم يعني كل قوة في أي عضو ستتفعل و تتخذ شكل بعكس قبل الإضطراب كانت تتغير أي قوة غير ثابتة و هذه النهايات و الأعضاء ذات القوى الحياتية هي بالنسبة للتنفس نلاحظ إتخاذ الفم وضع و شكل ثابت مما يعجز صاحب الحالة عن البلع و الهضم كذلك يتخذ نهاية الأنف شكل مما يدل على تفعل هذه القوة التنفسية و كذلك تتخذ كل مناطق الإدراك و اليقضة أشكال فعلية بعدما كانت قوى و هي بالنسبة للعين الجفون و بؤرة العين و كذلك مناطق في الأذن و غيرها ..... خلاصـة: موت جذع الدماغ ما هو إلا إضطراب من نوع القوة و هو نفاذ أي إستقرار قوة التنفس و الغذاء و الإدراك و تفعلها كليا أي أن صاحب الحالة يعيش فعل كلي في هذا الجانب و هذا الإستقرار لهذه القوة الحياتية يتبعه إستقرار و تشكل جميع الأعضاء في الجسم المسؤولة عن جانب هذه القوة أي التي لم تستقر بعد عند الأسوياء و هي الأنف و الفم و مناطق في العين و الأذن و كل منطقة قوة في جانب اليقضة و كذلك بالنسبة لجذع الدماغ هو بدروه سيتخذ شكل بعدما كان قوة و سيتفعل أي يستقر كليا ليس في جانب فقط و هذا ما يسميه الحمقى تلفا و الأصح كلمة تفعل أي تشكل كلي و لا دخل للتلف لا في الجانب الخلوي و لا لجذع الدماغ و كلمة تلف لا توجد إلا في أفكار المؤيدون و القتلة أي المؤيدون لفكرة الموت الكلي و سنشرح مسائل نفي التلف في الفصل التالي
4) حماقة تلف جذع الدماغ و خلايا المخ: من المضحكات المبكيات سماع كلمة تلف لأي جزء من أجزاء الدماغ و لأي خلية في الدماغ في جملة الإضطرابت الشكلية و ذات القوة فما هو معترف به في كل الأكادميات العلمية و الطبية أن خلايا الدماغ لا تتجدد
صحيح أنها لا تتجدد من جهة الشكل الخلوي لأنها أصلا خلايا فعلية أي شكلية و ليست كباقي خلايا الجسم التي لا تحمل شكل ثابت و من الحتمية العلمية أن الشكل لا يثبت في قوة و القوة لا تثبت في شكل يعني أن خلايا الدماغ لا تتغير و لا تتجدد من حيث شكلها و لكنها في تجدد مستمر في قواها أي في محتوياتها الخلوية و العكس في خلايا الجسم ذات القوة فهي تتجدد و تتغير من جهة الشكل فقط مع ثبات مستمر لمحتوياتها و مكوناتها الداخلية ذات القوة يعني أن الغشاء الخلوي لخلايا الجسم لم يستقر بعد و العكس بالنسبة لخلايا الدماغ فالغشاء الخلوي مستقر لكن المحتويات الخلووية لم تستقر بعد و هي مجرد قوة تتغير و تتجدد دوما و لا تثبت في قوة خلوية اللهم عند حدوث أي إضطراب في أي جانب فإن خلايا الدماغ المسؤولة عن ذلك الجانب تستقر قوتها الداخلية أي تتفعل مكوناتها الداخلية و تتخذ شكل و هذا ما يعشق قصار الإدراك الطبي و المعرفي بتسميته تلف رغم أنه تفعل كلي لخلايا الدماغ بعد تفعل و إستقرار تلك الماهية الوظيفية في جانب تلك الخلايا و هو إستقرار و تفعل يمكن إعادته بسنن علمية سيلي ذكرها في آخر البحث قد يبدو ضمورا أو كلمة ضمور أقرب للتسمية من كلمة التلف و هذا ما يحدث كذلك لجذع الدماغ بعد أن يأخذ شكل حياتي فعلي كلي و تستقر هذه القوة الحياتية كليا و هو ليس
تلف فعن أي تلف يتكلم التالفون من ذوي الطول و القرار الطبي المهلهل.
خلاصة مجازية: لم يكن و لن يكون الدماغ يوما قمامة للنفايات و لا ينبغي له لكنه لن يفرط في كل محتويات أبنائه من أجزاءه بعدما تفعلو ربما و بسبب أي حماقة إنسانية تفعل أحد أبناء الدماغ في سرعة التفعل الكلي قبل أوانه و هذا هو مراد كل الماهيات في الإنسان لكن تفعل جزء قبل أوانه و قبل إخوته سيعطل الكثير و يحدد إعادة تنظيم و ظيفي يلائم الجسم و قد لا يلائم الإنسان لكنه في مصلحته كما أن التلف الحقيقي لأي شيء هو فقد جوهر الشيء و ليس تفعله من جهة فعله أو من جهة قوته فكوني أصل قبل غيري للنهاية و أتفعل كليا في أي جانب فهذا ليس تلفا كوني مازلت أحتفظ بجوهري و لم أصبح غيري قد تكون نهاية التفعيل تعني نهاية تأدية وظيفة ممزوجة لكن نهاية التفعيل هي كذلك تؤدي وظائف كلية في فعلها و ذالك هو ما يحدث لغذاء و تنفس و إدراك ذوي الموت الدماغي فهم يؤدون الوظائف الحياتية لكنا دون أي قوة أي فعل كلي و هم يعشون حيات ذروة الفعل و لا دخل للموت
فذروة العلم مثلا هو الإيمان فهل نقول أن الإيمـان ليس ماهـية إدراكية كونـه على و تعــــالى بذروته قد نكون في غنى عن الإيمان لإدراك أمور بينة ملموسة و محسوسة لكنه يدرك ذروة المعارف التي لاتلمس و لا ترى و التي لا تحوي أي قوة معرفية..............
علينا نسيان التلف و تذكر التالفون ...........
5) آلية العلاج الوحيدة لموت جذع الدماغ ( تفعل جذع الدماغ ) بعدما أن أثبتنا إدخال منطقي لحالة إستقرار أو ( موت ) جذع الدماغ في حلقة الإضطرابات الوظيفة أثبت غيرنا في كل الجهات الطبية فشل علاج و لو حالة واحدة لأي إضطراب من ألاف الإضطرابات فعلاج حالة إضطراب واحد يعني معرفة ألية و حقيقة الإضطراب و يعني كذلك علاج كل الإضطرابات فالكل ينادي سرا وعلانية في محاولة كشف علاج أي إضطراب حتى أن الأغلبية من الأطباء و أولياء الماعقين و ذوي الإضطرابات كافة يئسوا من فكرة إمكانية وجود علاج لهذه القوى المرضية و ليست أمراض فعلية و هنا سنقدم سر العجز من جهة و آلية العلاج من جهة أخرى و هي أفكار تطرح لأول مرة على كل المستويات الطبية عربية كانت أو غربية
أولا يكمن سر العجز في صياغة تعريف الإضطراب و لقد نجحنا نحن في تعريف الإضطراب كما نجحنا في تبيان موت جذع الدماغ كونه لا يعوا مجرد إضطراب في وظيفة الحياة ( التنفس . الغذاء . و الإدراك أي اليقضة لجملة المنبهات و المؤثرات الخارجية )
و الشيء الثاني أن لا أحد يعرف ألية و منطق الفعل الكلي و القوة الكلية و منطق إستقرارهما و نحن نقول و نعلن أن لأول مرة أن سبب إستقرار قوة في فعل كلي هو أن لحظة الإستقرار أي سبب الإضطراب يعود لسبب واحد و واحد فقط هو أن القوة في تلك اللحظة كانت غير مستودعة في أي مستودع أي كانت كلية و تعرضت لفعل كلي في نفس ماهيتها مما أدى لإستقرارها كليا و تفعلها و منه سبب الإضطراب و المنطق الوحيد و الصحيح لعلاج أي إضطراب بما فيها إستقرار جذع الدماغ أو ما يسمونه بالموت الدماغي هو نفس الآلية و هي كالتالي:

إن من الحتمية العلمية كما شاهدنا أن القوة لا تثبت في شكل و دائمة التنقل في بين جميع مستودعات القوة و وجودها عارية دون مستودع و بتدخل فعلي كلي أستقرت فكذلك العكس في العلاج فالمريض و المصاب بالموت الدماغي أو بأي إستقرار في قوته من جانب إضطراب القوة فهو في ذروة فعله في تلك الماهية و ذروة الفعل حتميا لا تثبت في مستودع قوة و هي في تنقل دائم بين جملة الأفعال الثلاثة الكلية أي مستودعات القوة و منه لحظة وجودها عارية من أي قوة أي غير مستودعة في أي لا تحوي أي قوة تلك اللحظة فقط ندخل قوة كلية في نفس ماهية وظيفتها مما نحولها لقوة كلية و منه فقط تعود لمسارها و تعود للتناوب بين مستقرات القوى و هو العلاج الوحيد و لا مفر منه شئنا أم أبينا
و كتبسيط مخبري موجز عن علاج حالة تفعل قوة الحياة بعد إستقرار جذع الدماغ هذه القوة الحياتية و أصبح صاحبها يعيش و يؤدي حياة فعلية كلية و منه لا يثبت فعله الكلي لا في قوة التنفس و لا في قوة الإدراك و لا في قوة التغذية و نحن سنراقب هذا المريض بمراقبة فعله الحياتي و عند لحظة يكون فيها عاري الفعل أي لا يحوي أي قوة في تلك اللحظة ندخل و نعرض المصاب بموت جذع الدماغ لقوة حياتية كلية تماما فيستقر عنها فعله الحياتي الكلي و يتحول إلى قوة و هي الأصل و السوية و منه يعود تلقائيا كل جزء من الأعضاء إلي أصلها قوة و تفعلت إلى وضعها ذا القوة الأصلي السوي و هي منطقة جذع الدماغ و منطقة نهاية الأنف و كل منطقة في العين و الأذن أي جميع مناطق المسؤولة عن إستقبال التنبيهات و الإدراكات ذات القوة أثلا بعد أن تفعلت و سببت الإضطراب
6) الخاتمـــــــــــــة:و لكل من يركز على النهاية و على الأسطر الأخيرة أي المفعلة أي معرفة المزيد عن تفعيل التجربة أقول هنا نتوقف و لن أتمادى أكثر في تفعيل العلاج إلا لمن أراد علاجنا فعلا و ليس قوة

الســيد : دهـــلي شعــبـان
العـنوان الشخصي: دولـــة الــجزائــر
رقـم الهاتف النقال: 00213794675123
dr_dahli@hotmail.fr البريد الإلكتروني
من أحب كل شيء لن يحصل  في النهاية شيءلأن كل شيء ليس بشيء إنما هو وعاء كل الأشياء

أبريل 16, 2008, 05:44:28 مساءاً
رد #1

albert

  • عضو متقدم

  • ****

  • 857
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
علاج الموت البيولوجي Biological Death
« رد #1 في: أبريل 16, 2008, 05:44:28 مساءاً »
merci
 ':203:'