Advanced Search

المحرر موضوع: نظام التبريد بالجليد يجتاح مباني أمريكا  (زيارة 2514 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 19, 2007, 07:11:05 صباحاً
زيارة 2514 مرات

أبو معاذ

  • Administrator

  • *****

  • 1320
    مشاركة

  • المشرف الفني

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • شبكة العلوم العربية
نظام التبريد بالجليد يجتاح مباني أمريكا
« في: يوليو 19, 2007, 07:11:05 صباحاً »
نظام التبريد بالجليد يجتاح مباني أمريكا والنتائج مذهلة بيئياً ومالياً

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تجاوبت عدة شركات عالمية في مدينة نيويورك هذا الصيف، مع مشروع جديد لتبريد المكاتب والمباني خلال الأشهر الحارة، وذلك  باستخدام وسيلة جديدة صديقة للبيئة، تقوم على استخدام المياه المتجمدة عوضاً عن مكيفات الهواء التقليدية التي تضاعف استهلاك الطاقة وتزيد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأكدت التقارير التي تناولت هذه التكنولوجيا الجديدة، أن استخدامها لمدة عام كامل في إحدى ناطحات السحاب يوازي من حيث النتيجة زرع 1.9 مليون آكر من الغابات، أو وقف الغازات التي تصدرها عوادم قرابة 223 سيارة.

وفي المدن العملاقة مثل نيويورك، حيث تستهلك المكاتب طاقة كهربائية للتبريد خلال الأيام الحارة توازي ما تستهلكه دولة تشيلي بكاملها، تبدو لهذه التقنية منافع اقتصادية توازي المنافع البيئية.

إذ يقوم النظام على تجميد كميات من المياه الموضوعة في أحواض مبنية في الطوابق السفلى من المباني خلال الليل، حين ينخفض معدل استهلاك الكهرباء، على أن يتم وقف عمليات التجميد صباحاً مع ارتفاع الطلب على الطاقة في المدينة، وترك مكعبات الجليد لتذوب، مرسلة هوائها البارد إلى المكتب عبر مراوح الضخ.

وبسبب بساطة هذه التقنية فإن كلفة صيانتها شبه معدومة، ويمكن استخدام تمديدات المكيفات التقليدية فيها وفقاً لأسوشيتد برس.

ويعتبر نظام التبريد بالجليد الموجود في مبنى ميتروبوليتان الشاهق وسط نيويورك، أحد أكبر الأنظمة المشابهة من حيث الحجم، وقد بنته "كريديه سويس" لخدمة مكاتبها.

وفي هذا السياق، لفت وليام بيك، كبير مهندسي الشركة إلى المنافع التي يقدمها النظام الذي يمكن استخدامه بشكل مستقل، أو دمجه مع المكيفات الكهربائية لزيادة فعاليتها عند استخدامها بطاقتها الدنيا.

وأضاف بيك، الذي يشرف على عمل هذا النظام على امتداد مساحة 1.9 مليون قدم مكعب تشغلها مكاتب الشركة: "المبدأ شديد البساطة، فعوضاً عن بناء شيء ميكانيكي قد يتعطل في أي لحظة، يمكنك تجميد المياه."

بالمقابل لفتت شركة "ترين" لخدمات الطاقة التي بنت النظام، أن عملية إعداده استغرقت أربعة أشهر، حيث جرى بناء 64 خزاناً يتسع كل منها إلى قرابة ثلاثة آلاف ليتر.

وقال الناطق باسم "ترين" إن شركته بدأت بتركيب أنظمة مشابهة في عدد من المباني العملاقة التي تشغلها مؤسسات مرموقة أخرى، وفي مقدمتها "مورغن ستانلي" ومكاتب "غولدمان ساكس" الجديدة، فيما تدرس "كريديه سويس" تزويد كافة فروعها حول العالم به.

وأكد خبراء المحاسبة في عدد من الشركات الكبرى أن استخدام التبريد بالجليد قد يوفر سنوياً على كل شركة كبرى ملايين الدولارات من فاتورة الطاقة، ويقدر أن استخدام "كريديه سويس" في مبنى المتروبوليتان تراجع بمعدل 2.15 مليون كيلووات سنوياً، أي ما يكفي من الطاقة لإنارة 200 منزل طوال العام.

المصدر CNN

يناير 13, 2008, 08:50:58 صباحاً
رد #1

abo_alhasan

  • عضو مبتدى

  • *

  • 80
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نظام التبريد بالجليد يجتاح مباني أمريكا
« رد #1 في: يناير 13, 2008, 08:50:58 صباحاً »
و الله تسلم ايديك ابو معاذ  ':110:'
بس ممكن عندي اضافة صغيرة بما انه الموضوع من اختصاصي
ان التبريد باستخدام الجليد هو من اقدم انواع التبريد في العالم و لكنه ترك لقلة الكفائة و الاثر التبريدي ( cooling effect ) المستحصلة منه مقارنة مع اشكال التبريد الاخرى التي تعتمد على غازات التبريد التي تكون ذات كفائة اعلى و ذات سرعة في التاثير على المحيط او الحيز المراد تبريده سواء كانت منظومات انضغاطية او امتصاصية او منظومات طاردة مركزية او غيرها .
ولذلك انا اعتقد انه المستخدم الان في هذه العملية هو ليس الثلج الذي نعرفه نحن و نستخدمه يوميا لان انتاج كمية من هذا الثلج كافية لاعطاء اثر تبريدي مساوي لما توفره اجهزة التبريد يعتبر خسارة فادحة في الطاقة و لا اعتقد اني بحاجة لكي اشرح السبب بالتفصيل اذ ان الحالة شبيهه بمن ياخذ الثلج من الثلاجة ليضعه في كاس ماء بدل ان يضع كاس الماء نفسه في الثلاجة اعتقد ان الصورة واضحة بطريقة مبسطة الان ... لان الذي يحول الماء الى ثلج هو جهاز تبريد يعمل بنفس المبدأ .
أما عن الاضافة فهي ان الثلج المستخدم هو نوع خاص يسمى بالثلج الجاف و هو عبارة عن كميات من غاز ثنائي اوكسيد الكاربون المسيله تحت ضغط عالي و المجمدة , هذا الثلج يكون ذو اثر تبريدي عالي جدا لما يمتصه من الحرارة على مرحلتين :
المرحلة الاولى مرحلة تحول الجليد الى سائل و هي عمليه تحتاج الى حرارة يمتصها الجليد من الحيز المراد تبريده
المرحلة الثانية هي مرحلة تحول السائل الى غاز لانه كما نعرف ان ثنائي اوكسيد الكربون هو في الاصل غاز و هذه العمليه تحتاج الى حرارة ايضا هه الحرارة توخذ من الحيز المراد تبريده .
بهذه الطريقة سنكون قد حصلنا على تبريد مضاعف لنفس الحجم من الجليد في نفس الحيز و على مراحل ووقت اطول كل هذه يمكن ان تحسب كارباح في الطاقة و الوقت و الجهد و الضوضاء الناتجة عن اجهزة التبريد اضافة الى الاعطال الميكانيكية ...الخ .
و من الجدير بالذكر ان الكلفة الاوليه لمشروع مماثل ليست بكلفة عالية حيث يمكن لاي شركة في الوطن العربي او خارجه تحمل هذه الكلفة اذا ما قارناها مع كلفة النصب و الصيانة لمنظومة تبريد مركزي من النوع الانضغاطي او الامتصاصي و هما الاكثر شيوعا و استخداما اضافة الى تكاليف الصيانة و الوقود و العمر الافتراضي للمنظومة سوف تكون المنظومة الجديدة شبه مجانية حيث ان كل ماتحتاجه هو قدر كبير عازل للحرارة و يتحمل درجات ضغط عالية و بعض الانابيب و مكثف و بعض المراوح و مجاري الهواء .
اخوكم ابو الحسن  ':cool:'
رأس الحكمة مخافة الله ...
عراقي أنا مثل النخيل .. أرمى بالاحجار.. فأجيب بالثمار