" شعبة الإسفنجيات"
تعيش معظم الاسفنجيات في المياه الضحلة من المحيطات والقليل منها يعيش في المياه العذبة وتعيش الحيوانات البالغة منها ثابتة في أماكن محدودة حيث تكون ملتصقة على الصخور أو الوحل أو على أجسام صلبه موجودة في الماء ومع أن الاسفنجيات حيوانات عديدة الخلايا، إلا أن خلاياها ليست على درجة عالية من التخصص ولا تحتوي هذه الكائنات على أعضاء حقيقية كالتي نشاهدها في الحيوانات الراقية.
يحتوي الجسم على تجويف مفرد أو عدة تجاويف، وتحتوي الخلايا التي تبطن هذه التجاويف على أسواط و تحدث هذه الأسواط تياراً من الماء يدخل من فتحات شهيقية خاصة, ويخرج من فتحة زفيرية واحدة، ويحمل هذا التيار، الكائنات الحية الصغيرة ليتغذى عليها الإسفنج. يختلف تركيب الهيكل في الاسفنجيات، فقد يكون مصنوعاً من أشواك صلبه من الكالسيوم أو ثاني أكسيد السيلكون. وفي بعضها الآخر يتركب هذا الهيكل من مواد بروتينية، تتحول بعد موت الإسفنج إلى شكل قابل لتشرب الماء.
ما هو الإسفنج ؟
الاسفنجيات هي حيوانات مائية بسيطة التركيب عديدة الخلايا تقضي حياتها ملتصقة على الصخور، ذات ألوان مختلفة.
معيشتها:
يعيش معظمها في البحار وقليل منها في المياه العذبة.
وسميت شعبة الإسفنجيات بالمساميات ؟
لأنها تحتوي على الثقوب الصغيرة التي تتخلل أجسامها.
خصائصها :
1- تتكون أجسامها من طبقتين خلويتين
2- يتم الهضم داخل الخلايا .
3- الهيكل داخلي ويتركب من شويكات صلبه أو من ألياف عضوية غير منتظمة الشكل أو من كليهما.
4- تتكاثر بطريقه غير جنسيه بالتبرعم أو بتكوين البريعمات.
وتتكاثر جنسيا بتكوين الحيوانات المنوية والبويضات.
5- الأطوار البالغة لا تمتلك أعضاء للحركة.
6- لها القدرة على التجدد( أي عملية استبدال ونمو الأجزاء المفقودة أو المصابة من مخلوق حي عن طريق البتر).
* تتعدد الاسنفجيات من حيث تركيب أجسامها وأشكالها وألوانها وأحجامها فبعضها صغير جداً وبعضها كبير.
من أمثلتها:
إسفنج الليكوسولينا، السيلكون، إسفنج الحمام ( اليوسبونجيا )
مثال: الليكوسولينا - حيوان إسفنجي صغير يعيش في البحار على شكل مستعمرات ملتصقاً على الصخور وطوله من 15 - 30 ملم.
- تتكون المستعمرة من أنابيب رأسية تتحد عند قواعدها بفروع أفقية غير منتظمة الشكل.
- يتكون جسم الإسفنج من جدار رقيق كيسي الشكل يحتوي على فتحة كبيرة عند طرفة العلوي تسمي الفتحة الزفيرية ( الفويهة ).
- يظهر على جوانب الإسنفج فتحات صغيرة تسمي الثقوب الشهيقية يدخل عن طريقها الماء المحمل بالأكسجين والغذاء.
أهمية الإسفنجيات :
1- تستعمل بعض أنواع الإسفنج ( إسفنج الحمام ) منذ القدم في الاستحمام والإغراض المنزلية .
2- يفرز بعض أنواع الإسفنج مضادات حيوية لتحمي نفسها من الجراثيم، ( والأبحاث العلمية جارية للاستفادة منها لإنتاج مضادات حيوية قوية لمقاومة البكتريا والفطريات ).
3- تفزر بعض أنواع الإسفنج مواد كيميائية تقاوم الفيروسات، أخذ منها مضاد لفيروس اللوكيما والهربس.
( معلومة )
لجأ القدماء إلى الإسفنج البحري لعلاج تورم الغدة الدرقية نظرا لاحتوائه على كميات من مادة اليود الفعالة في هذه الحالات، والآن عاد العلماء مجددا للجوء لهذا المخلوق البحري لأغراض طبية، ولكن هذه المرة ليس اعتمادا على اليود بل على السموم التي يفرزها لإبعاد أعدائه.
إذ يعتقد العلماء أن بعض هذه السموم، وهي مركبات بيولوجية معقدة، قد تسهم في منع تكاثر الخلايا السرطانية أو في مقاومة الفيروسات في حالة تقديمها للمرضى على شكل مركب دوائي.
و لكم جزييل الشكر ......
'>