السلام عليكم
سنة الفيزياء الشمسية 2007: ماضيها ومستقبلها
الماضي:- اطلع على الخط الزمني على الصورة التالية
عام 1875م: عندما بدأ كل شيء في أكاديمية العلوم بفيينا اقترح كارل ويبريخت Carl Weyprecht القيام بدراسة لمنطقة القطب الشمالي، وهذا هو ما قاد إلى أول سنة قطبية دولية (IPY1) عام 1882م.
عام 1882: السنة القطبية الدولية الأولى IPY1 في يناير من عام 1875م وفي أكاديمية العلوم بفيينا، اقترح كارل ويبريخت Carl Weyprecht القيام بدراسة إلى منطقة القطب الشمالي، وكان يعتقد أن الرحلات القطبية ستسوقها الأبحاث العلمية بدلا من الاستكشافات العملية. فانطلقت السنة القطبية الأولى The first International Polar Year (IPY1) في أغسطس 1882م واختتمت في سبتمبر 1883م.
واتصلت الملاحظات المغناطيسية والقطبية والدراسات الجيومغناطيسية والصخريات ودراسة كهرباء الغلاف الجوي وأضواء الشمال (الأورورا auroras) بالسنة عبر استخدام وسائل تدوين الملاحظات والنتائج.
عام 1932: السنة القطبية الدولية الثانية IPY2 في الذكرى الخمسين للسنة القطبية الدولية الأولى IPY1 عام 1882م أقيمت أنشطة السنة القطبية الدولية الثانية IPY2 عام 1932م متضمنة أهدافا أكثر طموحا.
ولسوء الحظ، وضعت قيود على نشاطات الـ IPY2 بسبب الكساد الاقتصادي العالمي في ذلك العام. ولكن عاد النشاط بقوة عام 1933 بإنشاء شبكة مترابطة على صعيد الأركتيكا والأنتاركتيكا. وقد رؤي أن هذه الدراسات تسهم في تحقيق تقدم في دراسة المنطقة القطبية.
عام 1957: السنة الدولية للجيوفيزياء IGY في هذا العام، وفي عرض لم يسبق له مثيل للتعاون الدولي، شارك أكثر من 60 ألف عالم ومهندس من 67 دولة وفي آلاف من محطات البحوث العالمية في السنة الدولية للفيزياء الأرضية. وكان الهدف الرئيسي لهذا العام هو دراسة الظواهر العالمية للأرض والفضاء الأرضي كظواهر الغلاف الجوي والغلاف المائي.
وشكلت هذه السنة بداية استكشاف الفضاء، وفيها تم إطلاق القمر الصناعي سبوتنك - 1 في أكتوبر 1957. وكانت سببا مباشرا لاهتمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالفضاء الخارجي وإنشاء لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية.
المستقبل:- عام 2007: بعد 50 عاما على IGY.....الآن IHY الآن وبعد خمسين عاما من الـ IGY سيشارك علماء ومهندسون من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 191 دولة في حملة دولية للرصد المنسق بشأن المسائل العالمية الأساسية لعلوم الأرض والفضاء.
وستتيح السنة الدولية للهليوفيزياء 2007 فرصة فريدة لتنسيق عمليات رصد من أسطول البعثات الفضائية الدولية الحالي المثير للإعجاب، مع بيانات من عمليات رصد أرضية. وسيحصل على أرصاد متزامنة لم يسبق لها مثيل، ذات تغطية واسعة لجميع الظواهر الشمسية والخاصة بالغلاف الشمسي والغلاف الأرضي والفضاء الأرضي والغلاف الجوي ذي الصلة. وسيتيح ذلك إجراء دراسات عالمية للفيزياء الشمسية (الهليوفيزياء) بكاملها.
هل أنت مهتم؟؟؟ هل ترغب بالمشاركة؟؟؟
تابعونا
'>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
