Advanced Search

المحرر موضوع: معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية  (زيارة 3160 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 29, 2007, 08:57:47 صباحاً
زيارة 3160 مرات

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« في: أغسطس 29, 2007, 08:57:47 صباحاً »
السلام عليكم

هذا الموضوع يحتوي على معلومات قيمة جدا ومن يريد أن يضيف فليس هناك مانع الموضوع حأنزل في مقال بعد مقال ونبدأ

بسم الله


أجرام النظام الشمسي
هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف إلى عدة تصنيفات مختلفة، بعض تلك التصنيفات أقل وضوحاً من غيرها، الأجسام حسب تصنيف الموسوعة:

نجمة واحدة: وهي الشمس. الشمس هي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنا درب التبانة، وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي، وتكون 99.86% من كتلته.
الكواكب السّيّارة: وهي ثمانية، هي على التوالي حسب بعدها عن الشمس: عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ - المشتري - زحل - أورانس - نبتون -
السّيّارات القميئة كـبلوتو و سدنة.
الأقمار أو السّواتل : الأقمار أو التوابع الطبيعية هي أجسام أصغر من الكواكب وتدور حولها.
الأقمار الصناعية: وهي أجسام صغيرة صنعها وأطلقها الأنسان وتدور حول الكواكب وخصوصاً الأرض.
مخلفات فضائية صناعية، وهي بقايا أو حطام أقمار صناعية ومركبات ومحطات فصائية من صنع البشر ،وهذة موجودة عادة حول الأرض.
غبار و جسيمات صغيرة أخرى تدور في مدار الكواكب.
الكويكبات: وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت في بداية النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن. يستخدم المصطلح أحياناً للأشارة للنيازك والمذنبات أو الجسيمات التي قطرها أقل من 10كم
النيازك: ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري،وتتواجد على طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات.
المذنبات: وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليلجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي وعند اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفا سحابة على شكل ذنب.
يعتبر المشتري أكبر الأجرام كتلة بعد الشمس في النّظام الشمسي ويشكل 0.1% من كتلته


مدار النظام الشمسي في المجرة
النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية تحتوي على 200 بليون نجم


الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية
تنقسم كواكب مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات:

الكواكب الداخلية: وهي أربعة: عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ.
تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس وتركيبتها الصخرية وبصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهر أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به حياة وهو كوكبنا الأرض. بالإضافة إلى قلة أقماره (3 أقمار) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس لعطارد والزهرة أقمار.

- الكواكب الخارجية: وهي الخمسة كواكب الباقية وهي: المشتري، زحل، أورانوس، نبتون.

تتميز هذه الكواكب الأربعة بكونها (غازية) البنية وضخمة الحجم: فنبتون وهو أصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الأرض بحوالي أربع مرات أي أن قطره يفوق قطر كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف. كما تتميز بكثرة الأقمار: 63 قمرا للمشتري و 50 لزحل و 30 ولأورانس و 17لنبتون. وتمتلك هذه الكواكب الأربعة كلها حلقات تدور حولها مع أن الشائع هو أن لزحل فقط حلقات وذلك راجع إلى صغر حجم حلقات الكواكب الأخرى.

من هنا أنتهينا من المجموعة الشمسية

وإ،تظروا معلومات الكواكب  '<img'>



الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

أغسطس 29, 2007, 09:03:23 صباحاً
رد #1

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #1 في: أغسطس 29, 2007, 09:03:23 صباحاً »
إنتظروا معلومات عن الكواكب  '<img'>



الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

أغسطس 29, 2007, 11:41:47 صباحاً
رد #2

النجم الساهر

  • عضو مبتدى

  • *

  • 56
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #2 في: أغسطس 29, 2007, 11:41:47 صباحاً »
'<img'>
عاش العراق عاشت فلسطين عاشت امتنا العربية المجيدة
الزعيم الخالد

أغسطس 29, 2007, 05:42:37 مساءاً
رد #3

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #3 في: أغسطس 29, 2007, 05:42:37 مساءاً »
نبدأ بعطارد

بسم الله

عطارد هو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأقربها إلى الشمس، يبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الارض. أما جاذبيته فهي بمقدار 0.387 من جاذبية الأرض .

أقرب الكواكب للشمس. يظهر سريعا في سماء صباحه ويختفي سريعا في سماء مسائه.ولايري من الأرض لأنه يظهر لعدة أيام في السنة حيث لايشرق فوق الأفق. ولو سافرت لعطارد مثلا فإن وزنك لن يزيد عن وزنك علي الأرض. ليس هذا سببه مدة الرحلة التي ستقطعها فوق مركبة الفضاء ولكن لأن عطارد حجمه أقل من حجم الأرض .لهذا جاذبيته أقل من جاذبية الأرض . فلو وزنك فوق الأرض 70كيلوجرام ففوق عطارد سيكون 27 كيلوجرام . ولقربه الشديد من الشمس فإن الشخص فوقه سيحترق ليموت .ولأنه يدور حول نفسه ببطء شديد فإنه يصبح بالليل باردا جدا لدرجة التجمد. وبسطحه ندبات وفوهات براكين ووديان . وعطارد ليس له أقمار تابعة له . وهو قريب جدا من الشمس لهذا جوه المحيط صغير جدا وقد بددته الرياح الشمسية التي تهب عليه وهذا يبين أن ثمة هواء لايوجد فوق هذا الكوكب الصغير . - درجة حرارته العليا (465درجة مئوية) والصغري (-184). - جوه به غازات الهيدروجين والهليوم .

البعد عن الشمس
في المتوسّط، يبعد كوكب عطارد مساقة تقدّر بـ 58 مليون كم عن الشمس، ونظراً لدورانه الإهليجي حول الشمس، فيتقلّص نصف قطر دوران كوكب عطارد إلى 46 مليون كم في أقرب نقطة من الشمس، ويزداد نصف قطر دوران الكوكب إلى 69.8 كم في أبعد نقطة من الشمس.

الوقت والدوران
تستغرق دورته حول الشمس 88 يوما أرضيا أما دورته حول نفسه أكبر بكثير إذ أن عاما عطارديا أصغر من يوم عطاردي . و نضرا لقربه من الشمس فإن حرارته تبلغ درجة حرارة سطحه 370 في تلك المدة، أما في الليل الذي تدوم مدته 44 يوما أيضا، فإن درجة الحرارة تهبط إلى 150 درجة مئوية تحت الصفر.

طوبوغرافية السطح
يشابه سطح كوكب عطارد إلى حد كبير سطح القمر من حيث فوهات البراكين البارزة وسلاسل الجبال وأحيانا السهول الواسعة. وهو مغطى بمادة السيليكون المعدنية. وحديثا اكتشف وجود مجال مغناطيسي حول الكوكب أضعف من المجال المغناطيسي للأرض، مما أوحى للعلماء ان باطن الكوكب شبيه بباطن كوكب الارض المتكون من الصخور المنصهرة والمواد الثقيلة


الحياة هناك
نظرا للظروف المناخية الصعبة وعدم توفر المياه على سطح الكوكب، فمن المستحيل ان تتطور الحياة كما نعرفها على سطحه بأي شكل من الأشكال.


صور ة

الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

أغسطس 29, 2007, 05:53:35 مساءاً
رد #4

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #4 في: أغسطس 29, 2007, 05:53:35 مساءاً »
والأن مع الزهرة

بسم الله

الزهرة (Venus) ثاني كوكب في مجموعتنا الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهي كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الارض من حيث الحجم والتركيب العامة.

لان الزهرة أقرب إلى الشمس من الارض فانه يكون بنفس الناحية التي تكون بها الشمس عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الارض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح او نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يتوسطان الشمس والأرض، وتم آخر عبور للزهرة عام 2004 والعبور القادم سيكون في العام 2012.

على سطح الزهرة توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية.

كوكب ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة. وتقريبا كوكب الزهرة في مثل حجم الأرض لهذا يطلق عليه أخت الأرض حيث وزننا سيكون تقريبا مثل وزننا علي الأرض. فلو كان وزنك 70 كيلوجرام فسيكون هناك 63 كيلوجرام. وتغطيه سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض.

متوسط حرارته 449 درجة مئوية.
جوه به ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.

جغرافيا
حوالي 80% من سطح الزهرة يشمل السهول البركانية الناعمة. قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والآخرى جنوب خط الاستواء. إنّ القارة الشمالية تدعى عشتار تيرا، نسبة إلى عشتار، إلاهة الحب البابلية، ويقارب حجمها حجم أستراليا. ماكسويل مونتيس، وهو الجبل الأعلى في الزهرة، يقع في عشتار تيرا. قمّته تعلو 11 كيلومتر فوق متوسط إرتفاع الزهرة السطحي؛ وبالمقارنة مع قمة الأرض الأعلى، قمة أفريست ترتفع دون 9 كيلومترات فوق مستوى البحر. إنّ القارة الجنوبية تدعى أفرودايت تيرا، نسبة لإلاهة الحب اليونانية، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم أمريكا الجنوبية. معظم هذه القارة مغطّى بالكسور.

إضافةً إلى الحفر، يمكن إيجاد الجبال والوديان بشكل شائع على الكواكب الصخرية، والزهرة لها عدد من المعالم السطحيّة الفريدة. من بين هذه المعالم البركانية غير القابلة للتغيير "فارا" (Farra)، التي يبدو شكلها كالفطائر، ويتراوح حجمها بين 20 إلى 50 كيلومتر، وارتفاعها 100 إلى 1000 متر فوق مستوى السطح؛ وأنظمة الكسور الشعاعية الشبيهة بالنجوم "نوفاي" (Novae)؛ والمعالم الشعاعية والكسور المركزية التي تشبه شبكات العناكب، المعروفة "بالعنكبوتيات" (Arachnoids)؛ بالإضافة إلى "كوروناي" (Coronae)، وهي حلقات دائرية من الكسور محاطة أحياناً بالمنخفضات. كلّ هذه المعالم بركانية في الأصل.

كلّ المعالم الزهرية السطحيّة تقريبا سمّيت نسبة لنساء تاريخيات أو أسطوريات. الإستثناءات الوحيدة هي ماكسويل مونتيس، المسمّى نسبة إلى جيمس ماكسويل، ومنطقتا الألفا والبيتا.

صورة


الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

أغسطس 29, 2007, 06:02:44 مساءاً
رد #5

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #5 في: أغسطس 29, 2007, 06:02:44 مساءاً »
الأرض ( أحسن شي )  '<img'>
كوكب الأرض و يعرف أيضا باسم الكرة الأرضية، هو كوكب تعيش فيه كائنات حية و منها الإنسان، والكوكب الثالث بعدا عن الشمس في أكبر نظام شمسي، والجسم الكوكبي الوحيد في النظام الشمسي الذي يوجد به حياة، على الأقل المعروف إلى يومنا هذا، كوكب الأرض لَهُ قمر واحد، تشكّلَ قبل حوالي 4.5 بليون سنة مضت.

يطلق عليها بالإغريقية Geia. وتعتبر الأرض أكبر الكواكب الأرضية الأربعة في المجموعة الشمسبة الداخلية. وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر به كسوف الشمس. ولها قمر واحد وفوقها حياة وماء. وتعتبر أرضنا واحة الحياة حتي الآن حيث تعيش وحيدة في الكون المهجور. وحرارة الأرض ومناخها وجوها المحيط وغيرهم قد جعلتنا نعيش فوقها. وللأرض قمر واحد يطلق عليه لونا (Luna) . متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية، أما جوها به أكسجين ونيتروجين وآرجون.

أبعاد الأرض ‏
‏يقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب ‏،‏ ويقدر متوسط كثافتها بحوالي‏5,52 ‏ جرام للسنتيمتر المكعب‏،‏ وعلي ذلك فإن كتلتها تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن‏، فلو كانت الأرض أصغر قليلا لما كان في مقدورها الاحتفاظ بأغلفتها الغازية‏ والمائية‏،‏ وبالتالي لاستحالت الحياة الأرضية‏,‏ ولبلغت درجة الحرارة علي سطحها مبلغا يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية‏،‏ وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض به من نطق الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيبتها‏،‏ فهو يرد عنا جزءا كبيرا من حرارة الشمس وأشعتها المهلكة‏،‏ كما يرد عنا قدرا هائلا من الأشعة الكونية القاتلة‏، وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب مادة النيازك‏، وهي تهطل علي الأرض كحبات المطر في كل يوم‏.‏؛ ولو كانت أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها علي جذب الأشياء زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة‏،‏ ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي علي سطحها إن وجد‏، وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه علي سطح الأرض‏،‏ كما تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس إلي الأرض‏،‏ كما قد تؤدي إلي احتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها الصوب النباتية علي مر الزمن فتزداد باستمرار وترتفع حرارتها ارتفاعا يحول دون وجود أي صورة من صور الحياة الأرضية علي سطحها‏.‏

ويتعلق طول كل من نهار و ليل الأرض وطول سنتها‏، بكل من بعد الأرض عن الشمس‏، وبأبعادها ككوكب يدور حول محوره‏، ويجري في مدار ثابت حولها‏.‏

فلو كانت سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس أعلي من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي‏(‏ بنهاره وليله‏)‏ قصرا مخلا‏،‏ ولو كانت أبطأ من سرعتها الحالية لطال يوم الأرض طولا مخلا‏، وفي كلتا الحالتين يختل نظام


الحياة الأرضية اختلالا قد يؤدي إلي إفناء الحياة علي سطح الأرض بالكامل‏، إن

لم يكن قد أدي إلي إفناء الأرض ككوكب إفناء تاما‏، وذلك لأن قصر اليوم الأرضي أو استطالته‏(‏ بنهاره وليله‏)‏ يخل إخلالا كبيرا بتوزيع طاقة الشمس علي المساحة المحددة من الأرض‏،‏ وبالتالي يخل بجميع العمليات الحياتية من مثل النوم واليقظة‏،‏ والتنفس والنتح‏، وغيرها‏،‏ كما يخل بجميع الأنشطة المناخية من مثل الدفء والبرودة‏، والجفاف والرطوبة‏،‏ وحركة الرياح والأعاصير والأمواج‏، وعمليات التعرية المختلفة‏،‏ ودورة المياه حول الأرض وغيرها من أنشطة‏، كذلك فلو لم تكن الأرض مائلة بمحورها علي مستوي مدار الشمس ما تبادلت الفصول‏،‏ وإذا لم تتبادل الفصول اختل نظام الحياة علي الأرض‏.‏

وبالإضافة إلي ذلك فإن تحديد مدار الأرض حول الشمس بشكله البيضاني‏(‏ الإهليلجي‏),‏ وتحديد وضع الأرض فيه قربا وبعدا علي مسافات منضبطة من الشمس يلعب دورا مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلي كل جزء من أجزاء الأرض وهو من أهم العوامل لجعلها صالحة لنمط الحياة المزدهرة علي سطحها‏،‏ وهذا كله ناتج عن الاتزان الدقيق بين كل من القوة الطاردة‏(‏النابذة‏)‏المركزية التي دفعت بالأرض إلي خارج نطاق الشمس‏,‏ وشدة جاذبية الشمس لها‏، ولو اختل هذا الاتزان بأقل قدر ممكن فإنه يعرض الأرض إما للابتلاع بواسطة الشمس حيث درجة حرارة قلبها تزيد عن خمسة عشر مليونا من الدرجات المطلقة‏،‏ أو تعرضها للانفلات من عقال جاذبية الشمس فتضيع في فسحة الكون المترامية فتتجمد بمن عليها وما عليها‏،‏ أو تحرق بواسطة الأشعة الكونية‏،‏ أو تصطدم بجرم آخر‏،‏ أو تبتلع بواسطة نجم من النجوم‏.‏



الخصائص الطبيعية

نصف قطر خط الأستواء 6,378.135 كيلو متر
نصف القطر القطبي 6,356.750 كيلو متر
متوسط نصف القطر 6,372.795 كيلو متر
استوائي المحيط 40,075.004 كيلو متر
الحجم 1.0832×1012 كيلو متر³
الكتلة الحجمية 5.515 جرام/سم³
مساحة السطح 510,065,284.702 كيلو متر²
السطح الإستوائي الجاذبية 9.766 m/s², or 1 gee
سرعة الافلات 11,180 m/s
فترة الدورانِ الفلكيةِ 23.934 ساعه
الميل الإستوائي للإستدارة 23.45°
درجة الحرارة السطح الحد الأدنى متوسط الحد الأقصى
185 كلفن 287 كلفن 331 كلفن
 
ضغط السطح 1 بار
خصائص المدار
المسافة المتوسطة مِنْ الشمس 149,597,890 كيلو متر (1.000 A.U.)
فرليون (الأقرب) 147,100,000 كيلو متر
افليون (الأبعد) 152,100,000 كيلو متر
فترة المدارِ الفلكيةِ 365.25636 يوماً (1.0000174 السنة الجوليانية)
سرعة المدارِ المتوسطةِ 29,785.9 m/s
اللا مركزية المدارية 0.01671022
الميل المداري إلى مسار الشمس 0.00005°
مداري المحيط 924,375,700 كيلو متر
القمر 1 (القمر), ايضا شاهد 3753 Cruithne
القمر من الشمس
عناصر الغلاف الجوي
نتروجين 77%
اوكسجين 21%
الارجون 1%
ثاني أكسيد الكاربون

بخار الماء
 البقية أى حوالى 1%



بنية الأرض
 
من المعروف أن الأرض مكونة من 4 طبقات أساسية القشرة والغلاف النواة الداخلية والنواة الخارجية ،القشرة سمكها من 5-70 كيلو متر والغلاف مكون من حديد منصهر وهي سميكة جدا ودرجة الحرارة في النواة 6000 درجة فكيف علم العلماء بهذا هناك عدة عوامل أهمها العوالم الفيزيائية التحليلية و بعضها من صور الأقمار الصناعية ،ولكن الشئ الذي بنى كل هذه الدرجات هو العوامل الطبيعية و تحليلها فمثلا البراكين تخرج منها حمم الماغما المكونة من الحديد والعديد من المواد الاخرى مثل المذكورة أعلاه، ففحص العلماء المادة الموجودة هناك فعرفوا أن درجة الحرارة عليها انت تفوق 3000 درجة صهر الحديد ومع قياس المسافة يمكننا أن نعرف درجة حرارة الغلاف ،الهزات الارضيه التي تقوم ايضا يقيسون درجتها وعلى اللوح الارضي الموجودين عليه فيعرفون ضعظ الماغما الموجود في تلك المنطقه ،فبعد ان يعرفوا مقدار درجه حراره الغلاف يمكنهم قياس حرارة النواة في قياس درجه حراره الماغما الخارجه والمسافه بين الغلاف والنواه فيمكنهم معرفة الحرارة وسمك النواة ،وهكذا من الظواهر و أيضا جيولوجية الصخور أيضا يمكننا معرفة سمك القشرات ،وضعف اللوح الأرضي يجعلنا نعرف مقدار الضغط الداخلي للماغما في مكان معين ثم معرفة المعدل العام وطرحها من أعماق المحيطات لمعرفة سمك القشرة تحت البحار وهكذا دواليك .


القشرة
تمثل القشرة الأرضية المنطقة الصلبة من الكرة الأرضية فهي تتشكل من القشرة وسمكها حوالي 70 كم وم القشرة المحيطية وسمكها حوالي 7 كم كما تبين الصورة الملتقطة بالأقمار الصناعية أن الماء (محيطات، بحار، أنهار ...إلخ)يغطي حوالي 9/10 من مساحة القشرة الأرضية


حاجز الموهو
حاجز الموهو هو الحاجز الدي يفصل الغطاء الحاجزي عن الوشاح يتكون من الماء


الوشاح
ويمتد الوشاح إلى عمق 2880 كيلومتر تحت سطح الأرض وهو مكون من السيليكات الغنية بالغنيسيوم والحديد. يوجد الرداء (الوشاح) بين القشرة الأرضية والنواة، يصل سمكه إلى حوالي 2900كم ويتكون من ردائين إحداهما علوي يصل سمكه إلى حوالي 980كم وسفلي( رداء عميق أو الأستينو سفير) يصل سمكه إلى حوالي 1920. كما أن الرداء هو مقر لحركات داخلية أين يوجد فيه الماغما اللزج


لب الأرض (النواة)
تصل درجة الحرارة داخل باطن الأرضِ إلى 5270 درجة [[كيلفن]]، حرارة الأرض الداخلية نتجت أصلاً خلال فترة نموها ، ومنذ ذلك الحين استمرت الحرارة بالزيادة حيث تتفاعل من عدة عناصر مثل يورانيوم، ثوريوم، وبوتاسيوم، إن معدل انبثاق الحرارة من داخل الأرض إلى سطحها يقدر بي 1/20,000 مقارنة بالحرارة القادمة من الشمس . تمثل النواة المنطقة العميقة من الكرة الأرضية، وتتشكل من منطقتين إحداهما تعرف بالنواة الخارجية سمكها من 2900 كم إلى 5120 كم، والأخرى تعرف بالنواة الداخلية (البذرة) يتراوح سمكها ن 5120 كم إلى 6370 كم


الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

أغسطس 29, 2007, 06:10:19 مساءاً
رد #6

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #6 في: أغسطس 29, 2007, 06:10:19 مساءاً »
أنتهينا من تلات كواكب

إنتظروا الباقي  '<img'>

إلى يقدر يجيب معلومة ولا صغير يحط مافي مانع
الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

أغسطس 29, 2007, 06:47:02 مساءاً
رد #7

فلكينو

  • عضو خبير

  • *****

  • 1997
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #7 في: أغسطس 29, 2007, 06:47:02 مساءاً »
السلام عليكم و رحمة الله ....... و بعد

شكرا على الموضوع الرائع و فكرته التى احبها و ان شاء الله سأتناول كوكب بالشرح قريبا جدا ان شاء الله

و لكم جزيل الشكر .......  '<img'>

      فلكينو
(فلكى بالفطرة)

 اسف للغياب بسبب ظروف الدراسة

أغسطس 29, 2007, 07:59:29 مساءاً
رد #8

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #8 في: أغسطس 29, 2007, 07:59:29 مساءاً »
والله الموضوع ليكم إ،ت وأ،ا حأكملوا بكرة عشان لو في أي إضافة منكم  '<img'>

وشكرا على ردك الرائع  ':110:'
الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

أغسطس 30, 2007, 08:27:28 صباحاً
رد #9

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #9 في: أغسطس 30, 2007, 08:27:28 صباحاً »
أبدأ بالمريخ  ( الكوكب الأحمر ) '<img'>

بسم الله

المريخ هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي، مساحته تقدّر بربع مساحة الأرض. له قمران، يسمّى الأول فوبوس والثاني ديموس ،ويمتاز كوكب المريخ بلونه الأحمر بسبب كثرة الحديد فيه إذ يطلق عليه الكوكب الأحمر. يعتقد العلماء ان كوكب المريخ كان يحتوي على الماء قبل 4 مليارات سنة، والذي يجعل فرضية وجود حياة عليه فرضية عاليةً.

يطلق عليه الكوكب الأحمر .أقل من الأرض حجما.ولو كان وزنك فوقها 70كيلوجرام يصبح وزنك فوق المريخ 27 كيلوجرام . وتدل الشواهد أن بالمريخ كان يوجد أنهار وقنوات وبحيرات وحتي محيطات مائية . وتسرب مياه المريخ سببه أنها ظلت تتبخر بصفة دائمة . واليوم المياه الموجودة إما مياه متجمدة في قلنسوتي القطبين بكوكب المريخ أو تحت سطح أرضه .وللمريخ قمران هما ديموس وفوبوس . وبه جبال أعلي من جبال الأرض ووديان ممتدة . وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه أوليمبس مونز . - درجة حرارته العليا 36 درجة مئوية ودرجة حرارته الصغري -123 درجة مئوية . - جوه المحيط به ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والآرجون .

مميزات الكوكب
لطالما جذب كوكب المريخ الناس بلونه الأحمر وألهب الخيال بما يتحلّى به هذا الكوكب من غموض. مقارنة بكوكب الأرض، فللمريخ ربع مساحة سطح الأرض وبكتلة تعادل عُشر كتلة الأرض. هواء المريخ لا يتمتع بنفس كثافة هواء الأرض إذ يبلغ الضغط الجوي على سطح المريخ 0.75% من معدّل الضغط الجوي على الأرض، لذى، نرى ان المجسّات الآلية التي قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسالها لكوكب المريخ، تُغلّف بكُرةِ هوائية لإمتصاص الصدمة عند الإرتطام بسطح كوكب المريخ ولا يستعمل الباراشوت للتقليل من سرعة هبوط المجسّات لإنعدام الهواء. يتكون هواء المريخ من 95% أوّل اكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% ارجون، وجزء بسيط من الأكسجين والماء. في العام 2000، توصّل الباحثون لنتائج توحي بوجود حياة على كوكب المريخ بعد معاينة قطع من الشهب المتساقطة على الأرض والتي أتت من كوكب المريخ، واستدلّ الباحثون على هذه الحقيقة بوجود أحافير مجهرية في الشهب المتساقطة. تبقى الفرضية آنفة الذكر مثاراً للجدل دون التوصل إلى نتيجة أكيدة بوجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.

طبوغرافية المريخ
طبوغرافية كوكب المريخ مذهلة، ففي حين يتكون الجزء الشمالي من الكوكب من سهول الحمم البركانية، نجد ان الجزء الجنوبي من كوكب المريخ يتمتّع بمرتفعات شاهقة ويبدو على المرتفعات اثار النيازك والشّهب التي ارتطمت على تلك المرتفعات. يغطي سهول كوكب المريخ الغبار والرمل الغني باكسيد الحديد ذو اللون الأحمر، وكان الناس على الأرض يعتقدون ان تلك السهول هي مناطق سكن اهل المريخ، كما كان الإعتقاد السائد ان المناطق المظلمة على سطح الكوكب هي بحار محيطات. تغطّي سفوح الجبال عل الكوكب طبقة من الجليد، ويحتوي جليد سفوح الجبال على الماء وغاز ثاني اكسيد الكربون المتجمّد. تجدر الإشارة أن اعلى قمّة جبلية في النظام الشمسي هي قمّة جبل "اوليمبوس" والتي يصل إرتفاعها إلى 27 كم. أمّا بالنسبة للأخاديد، فيمتاز الكوكب الأحمر بوجود أكبر أخدود في النظام الشمسي، ويمتد الأخدود "جرح المريخ" إلى مسافة 4000 كم، وبعمق يصل إلى 7 كم.

أقمار المريخ
يدور كل من القمر "فوبوس" والقمر "ديموس" دورانهما حول الكوكب الأحمر، وخلال فترة الدوران، تقوم نفس الجهة من القمر بمقايلة الكوكب الأحمر تماما كدوران القمر لكوكب الأرض تعرّض نفس الجانب للقمر من مقابلة كوكب الأرض. وبما ان القمر فوبوس يقوم بدورانه حول المريخ اسرع من دوران المريخ حول نفسه، فنجد ان قطر دوران القمر فوبوس حول المريخ يتناقص يوماً بعد يوم إلى ان نصل إلى النتيجة الحتمة والداعية بارتطام القمر فوبوس بكوكب المريخ. امّا بالنسبة للقمر ديموس، ولبعده عن الكوكب الأحمر، فنجد ان قطر مدار الكوكب آخذ بالزيادة. تم اكتشاف أقمار المريخ في العام 1877 على يد "آساف هول

القمر فوبوس
فوبوس قطعة صخرية صغيرة غير منتظمة الشكل لا يزيد طولها عن 21 كم ( 13 ميلا ) ويتم دورته حول المريخ كل 7.7 ساعات . يبدو القمر هرم نوعا ما . وتغشاه فوهات صدم متفاوتة القدم . ويلاحظ عليه وجود حزوز striations و سلاسل من فوهات صغيرة . يطلق أكبرها اسم ستكني stickney الذي يقارب قطره 10 كم (6 أميال ) .

القمر ديموس
القمرديموس هو احد الاقمار التابعة لكوكب المريخ إلى جانب القمر فبوس و هو عبارة عن قطعة صخرية صغيرة غير منتظمة الشكل لا يزيد طولها عن 12 كم( 7 ميلا ) ويتم دورته حول المريخ خلال 1.3 يوم . يبدو القمر هرم نوعا ما . وتغشاه فوهات صدم متفاوتة القدم


صورة






سطح كوكب المريخ



منتظر المشاركات يا شباب مافي أحد زود شي  '<img'>  '<img'>
الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

أغسطس 31, 2007, 09:44:02 صباحاً
رد #10

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #10 في: أغسطس 31, 2007, 09:44:02 صباحاً »
والأ، مع المشترى

بسم الله

يعتبر المشتري من أكبر وأضخم كواكب مجموعتنا الشمسية، والخامس بعدا عن الشمس. يتكون المشتري من نواة صخرية(الحديد والسيليكات) بحجم الأرض، وعشرة أضعاف كتلتها، ومحاطة بثلاثة طبقات من الهيدروجين، الأولى في حالته الصلبة، الثانية ثم في حالته السائلة والثالثة في حالته الغازية.

ويتركب هواء كوكب المشتري من 86 بالمائة من الهيدروجين و 14 بالمائة من الهيليوم. ويحتوي أيضا على كميات ضئيلة جدا من الميثان وبخار الماء والأمونياك، ومركبات أخرى كالكربون والايثان ، مما يجعل تركيبته تشبه كثيرا تركيبة كوكب زحل.

القطر : 142800 كم.

الوزن : 1.9*10^27 كغ.

 
تعليقمدة الدوران حول نفسه: 10 ساعة 55 دقيقة 29 ثانية .

مدة الدوران حول الشمس : 11.86 سنة (سنة أرضية)


المشتري Jupiter
أكبر الكواكب. فحجمه 1300 مرة حجم الأرض. و له 16 قمر. ويطلق عليه بالإغريقية زيوس ملك الآلهة . ولو كنت فوق المشتري فسيصبح وزنك ثقيلا جدا . فلوكان وزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام فسيكون فوق كوكب المشتري 185 كيلوجرام . وعلي سطحه تظهر بقعة حمراء كبيرة وهي عبارة عن عاصفة هوجاء عنيفة تهب منذ 300 سنة وتجتاح منطقة أكبر من مساحة الأرض. ويتميز سطح المشتري بأنه سائل مكونا محيطا سائلا من الماء والهيدروجين. وغلافه المحيط كلما إقترب من الكوكب زادت كثافته حتي يصبح جزءا من سطحه . لهذا لايعتبر للمشتري سطح يمكن طفو قارب فوقه . وللمشتري 16 قمر. ومن أشهرها أوربا و إيو وجيناميد وطيبة وكاليستوومينس. والمشتري سريع الدوران حول نفسه . لهذا يتتابع ليله مع نهاره كل 10-ساعات. لهذا السبب فإن وسطه ممطوط وليس مستديرا .والكوكب يبدو قصيرا وسمينا وهذا أشبه بعمل شريحة من الفطير عندما يفردها بسرعة الفطاطري . - متوسط حرارته –153 درجة مئوية . - جوه من الهبدروجين والهيليوم والميثان .

تغيرعدد اقمار المشتري بعد اكتشاف7اقمار فاصبح عددها23 قمرا تم اكتشاف ٦٣ قمر لكوكب المشتري, منها ما يسمى بالأقمار الغليلية أي إكتشفها العالم غاليلي غاليليو ألا و هي الأربعة :

ايو
كاليستو
يوروبا
غانيميد



صورة



الحمدلله أ،ـهينا  أنتظروا أورانوس
فين المشاركات يا شباب  '<img'>
الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

سبتمبر 01, 2007, 05:18:08 صباحاً
رد #11

فلكينو

  • عضو خبير

  • *****

  • 1997
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #11 في: سبتمبر 01, 2007, 05:18:08 صباحاً »


أورانوس:

الكوكب أورانوس ثالث الكواكب العملاقة وسابع الكواكب المعروفة بعداً عن الشمس، حيث يدور على بعد متوسط يبلغ 29000 مليون كيلومتراً ما يقارب 19.2 وحدة فلكية. وتبلغ شذوذية مركزية مداره 0.046 بحيث يكون في الحضيض على بعد 18.3 وحدة فلكية ما يعادل 2.7 بليون كلم وفي الأوج على بعد 20.1 وحدة فلكية ما يعادل 3 بليون كلم. ويحتاج الكوكب أورانوس إلى قرابة 84 سنة حتى يتم دورة واحدة حول الشمس وبذلك يكون قد دار في مداره حول الشمس مرتين ونصف فقط منذ اكتشافه قبل أكثر من 200 مليون سنة.

ويدور هذا الكوكب في مداره حول الشمس بطريقة غريبة ومنفردة عن باقي الكواكب، إذ يدور ومحوره مائل بما يعادل 98ْ أي أن محور دورانه حول نفسه يتطابق تقريباً مع مداره حول الشمس.وبهذا عندما يدور حول الشمس فإنه يواجهها بأحد قطبيه الشمالي ثم الجنوبي على التتابع وهكذا. وعندما وصلت المركبة فويجير-2 إلى الكوكب في 24/1/1986 كان القطب الجنوبي في مواجهة الشمس والأرض بحيث تصله حرارة الشمس طوال 42 سنة يتحرك بعدها القطب ليدخل ظلام دامس. ومن هنا نرى أن الشمس تصل الأقطاب أكثر مما تصل الاستواء حيث يكون في شفق دائم. والغريب في الأمر أنه عندما تم قياس درجات الحرارة وجدت بأنها متقاربة تقريباً في جميع أنحاء الكوكب. وعند العلم أن الكوكب يخلو من أي مصدر داخلي للحرارة فإن موضوع تقارب درجات الحرارة السطحية على الرغم من برودتها لا يزال يحير العلماء.



وتبلغ درجة الحرارة السطحية حوالي 60ْ كلفن ما يقارب –213 ْ س. ويعتقد بعض العلماء أن حركة الرياح من الشرق إلى الغرب على سطحه وبسرعة تتراوح بين 200 – 500 كلم / ساعة هي السبب في نقل الحرارة من القطب المضيء المقابل للشمس إلى القطب المعتم البارد البعيد عن الشمس. أو لعله من تأثير حرارة الصيف الطويل حيث لم يفقد القطب حرارته بعد عندما أصبح في الجانب الآخر البعيد عندما مرت فويجير – 2 بالقرب منه، وهذا هو السبب الأكثر قبولاً. وقد رصدت فويجير عدداً بسيطاً من الظواهر والحركات الجوية عندما مرت بالقرب من الكوكب مقارنة مع العمالقة السابقة، مثل وجود أحزمة من الغيوم تتمركز فوق القطب الذي كان يواجه الشمس عند مرورها.

تركيب الكوكب:



تم قياس قطر الكوكب فبلغ 51 ألف كلم، ما يعادل 4 أضعاف قطر الأرض تقريباً وكتلته تبلغ 8.7 ×10 25 كغم لتعادل 15 ضعف كتلة الأرض، وعليه فكثافته تقارب 1.2 غم /سم 3 فإذاً لا بد وأن له نواة صخرية. وعند دراسة تركيب جوه وجد أنه يتكون من غازات مختلفة في نسبها عما سبق من الكواكب الغازية.والجدول المجاور يبين تركيب الجو:
من الجدول نلاحظ أنه يحتوي على نسبة أقل من الهيدروجين ونسبة عالية من الميثان مقارنة مع المشتري وزحل، ولعل هذا هو السبب في لون الكوكب الأخضر المزرق. حيث يمتص الميثان ألوان الطيف الحمراء والصفراء طويلة الموجة فينعكس عن سطحه الألوان الخضراء والزرقاء الأقل طول موجة، وكلما زادت نسبة الميثان زادت درجة اللون الأزرق. من هذه المعلومات تم اقتراح نموذج لتركيب الكوكب الداخلي وهو: للكوكب نواة صخرية بحجم الأرض تقريباً وكتلتها كبيرة يحيط بها طبقة متجلدة Slushy من ماء ذائب فيه أمونيا والتي تكون متجمدة عند حرارة 60ْ كلفن.ويشكل الميثان الجزء الأعلى منها.تليها طبقة من غاز الهيدروجين الجزيئي والهيليوم. ولا نجد هنا أي وجود للهيدروجين المعدني بسبب قلة الضغط عليه مقارنة مع الكواكب السابقة.

حقله المغناطيسي:

كان من أكبر المفاجآت التي عرفناها عن الكوكب هو حقله المغناطيسي الغريب.حيث يميل قطبه المغناطيسي حوالي 55-60ْ عن محور دورانه حول نفسه.وكذلك وجد أن هذا القطب المغناطيسي لا يتمركز في منتصف الكوكب كما هو الحال عند الكواكب الأخرى التي لها حقل مغناطيسي, بل وجد أنه يبعد حوالي ثلث المسافة عن طرف الكوكب, أي أنه يقع على جانب الكوكب. وهذا الحال يخالف النظرية القائلة أن اتجاه أقطاب الكوكب المغناطيسية تتطابق تقريباً مع محور دورانه حول نفسه. ويعتقد العلماء أن جسماً اصطدم في الكوكب أورانوس أثناء نشأته وسبب ميلان محوره 98 ْ عن مداره, وسبب في نفس الوقت انزياح محور قطبيه المغناطيسي, ولكن هذا الرأي الأخير لم يعد مقبولاً كما سنرى خلال دراستنا للكوكب نبتون. قوة هذا الحقل المغناطيسي أكثر من 50-100 مرة من قوة حقل الأرض المغناطيسي ويمتد ذيل طويل من الجسيمات المشحونة خلف الكوكب لمسافات كبيرة تصل إلى حوالي 6 ملاين كلم خلف القطب المعتم. أما الحقل المغناطيسي فيمتد إلى 590 ألف كلم من جهة القطب المضيء للكوكب.
ومن خلال دراسات الانبعاثات والعواصف الإلكترونية وحساب دورتها تم معرفة أن مدة دوران الحقل المغناطيسي تعادل 17.2 ساعة وهذا هو تقدير مدة دورة الكوكب حول نفسه, إذ لم يستطع العلماء قياس مدة طول اليوم على هذا الكوكب باستخدام ظاهرة تغير الملامح السطحية فكانت القراءات تتراوح بين 14-17 ساعة وذلك بسبب حركة الكوكب الغريبة في مداره.

حلقات الكوكب أورانوس:

يبدو أن وجود الحلقات أصبح صفة رئيسية تتصف بها الكواكب العملاقة. فالكوكب أورانوس يحتوي على نظام حلقات خاص به ولكنها تتميز عن حلقات زحل كونها ضيقة ورفيعة وداكنة وقليلة الانعكاسية إذ تعكس فقط 3.2% من الأشعة الساقطة عليها مما يجعلها قاتمة كالفحم تصعب رؤيتها من الأرض حتى بأفضل المراقب. ويعود تاريخ اكتشاف هذه الحلقات إلى 10/3/1977 عندما فريق من العلماء يترأسهم جيمس اليوت James Elliot بدراسة احتجاب النجم SAO-158687 خلف الكوكب أورانوس ولعدم الدقة في تحديد وقت الاحتجاب تقرر البدء بالمراقبة والتسجيل قبل حوالي ¾ الساعة .وخلال هذه الفترة حدث خفوت لضوء النجم عدة مرات وبالتحديد خمسة مرات ,عزي السبب فيها لوجود غيوم في السماء,ولكن عندما عاد الخفوت مرة ثانية للنجم بعد ظهوره من احتجابه والذي دام 25 دقيقة خلف الكوكب وأيضاً لخمس مرات وخاصة عندما أكدت الأرصاد الجوية خلو السماء تماماً من الغيوم وقت الرصد وفي مكان الرصد بالتحديد.ثم تمت عملية مطابقة للقياسات في خفوت ضوء النجم قبل الاحتجاب وبعده ومن تطابق النتائج تم التأكد أن الكوكب يحتوي على حلقات قُدر أنها خمسة حلقات.

وفي العام 1984 تمكن الدكتور D.A. Allen من استراليا من تصوير الحلقات بالأشعة تحت الحمراء .وعند وصول المركبة فويجير إلى الكوكب في العام 1986 أوضحت الصور التي بثتها أن هناك تسعة حلقات رئيسية تحيط بالكوكب وبعضها يتألف من كم هائل من الحليقات التي تدور حول الكوكب.وأكدت المعلومات على أنها مواد قليلة الانعكاسية ومعتمة. وهذه الحلقات التسعة تدور حول استواء الكوكب من الشمال إلى الجنوب! لأن الكوكب يدور وهو منبطح جانبياً حول الشمس كما رأينا سابقاً.

والجدول التالي يوضح بعض المعلومات عن هذه الحلقات.



ومن دراسة الجدول السابق نجد أن الحلقة إيبسلون أعرضها وأنها تحوي أقمار حارسة هما القمران Ophelia و Cordelia وقطريهما تتراوح بين 20-25 كلم. وقد لاحظت فويجير-2 أن هناك مادة تشكل حلقة رقيقة تقع قبل الحلقة السادسة وأقرب إلى الكوكب وتمتد على بعد 37 – 39.5 ألف كلم بعداً عن الكوكب .وكما لاحظت وجود الحلقة لامدا وهي خافتة جداً وتقع بين الحلقتين الخارجيتين دلتا وايبسلون. حلقات الكوكب بشكل عام قليلة السمك لا تزيد عن عدة عشرات من الأمتار.ويعتقد البعض أن مادتها داكنة مكونة من كربون ومعادن وبعض المواد العضوية لأنها أصلاً كانت كويكب اصطاده الكوكب وتحطم عند حد روش مما أدى إلى تكوين هذه الحلقات.

أقمار الكوكب أورانوس:

بعد اكتشاف الكوكب تركزت الدراسات لاكتشاف أقماره وقد قام هيرشل مكتشف الكوكب بمشاهدة أول قمرين للكوكب وهما Oberon و Titania في العام 1787 م . يتميّز القمر أوبيرون بلونه البني ويحتوي سطحه على عدد من الفوهات تتميّز بوجود مادة داكنة في منتصفها كأنما قذفت من داخل الكوكب. على سطحه جبل ارتفاعه 6 كلم. القمر تايتانيا أكبر من أوبيرون وأكثر كتلة وسطحه جليدي مليء بالفوهات التي لا تحتوي على أية مواد داكنة.هناك فوهتان مميزتان كبيرتان وصدع كبير بطول 1500 كلم وعرض 75 كلم. ثم تبعه العالم Lassell عام 1851 باكتشاف قمرين آخرين هما Ariel و Ambrile. أمبرييل له سطح داكن وهناك بقعة لامعة على سطحه Wunda وكأنها حلقة بعرض 140 كلم. القمر أرييل مليء بالفوهات مثل أمبرييل. ثم عام 1948 اكتشف العالم كويبر Kuiper القمر Miranda .وبذلك تكون هذه الخمسة أقمار المكتشفة عبر المرقب قبل رحلة فويجير الشهيرة إلى الكوكب والتي اكتشفت عشرة أقمار أخرى صغيرة عند مرورها عامي 1985-86 .وقد أصبح عدد أقمار الكوكب أورانوس المكتشفة حتى عام 2006 هو خمسة وعشرون قمراً. وهذه الأقمار تدور حول الكوكب من الشمال إلى الجنوب مثلما تتحرك الحلقات في مدارها حول الكوكب. فهي تتعامد تقريباً مع مدار الكوكب حول الشمس وذلك بسبب ميلان محور الكوكب الكبير. ويواجهان الشمس أيضاً من الأقطاب كما هو حال الكوكب.

والقمران الحارسان للحلقة إيبسلون يعملان على المحافظة على مكونات هذه الحلقة من القطع الجليدية. وأول القمار المكتشفة من قبل المركبة فويجير-2 هو القمر Puck بتاريخ 30/12/1985 داخل مستوى الأقمار الخمسة المعروفة.وقد صورت على سطحه ثلاث فوهات واضحة دعيت Bogle,Lob,Butz وعند اقترابها أكثر بدأت تعطي المزيد من المعلومات عن الأقمار الصغيرة الأخرى. لا يزال ينقصنا الكثير من المعلومات عن أقمار أورانوس. أغرب هذه الأقمار هو القمر ميراندا فهو متنوع التضاريس إلى الحد الذي حدا بالقول أنه يلخص كل التضاريس التي نعرفها في النظام الشمسي كافة. هذا القمر الذي لا يزيد قطره عن 500كلم يحتوي على الفوهات المختلفة الأعمار والمناطق اللامعة والمرتفعات الجليدية والأودية والمنخفضات وغيرها الكثير من التضاريس التي نعرف.

قصة اكتشاف الكوكب اورانوس:





تميّز الكوكب أورانوس بأنه أول كوكب يحدد تاريخ اكتشافه من قبل الإنسان. ليس هذا وحسب بل أن قصة اكتشافه لا تقل غرابة عن غرابة بعض مميزاته. لقد اكتشف هذا الكوكب من قبل ويليام هيرشل. ولد فريدريك ويليام هيرشل في هانوفر بتاريخ 15/11/1738 .وكان أحد عشرة أطفال في عائلة مات أربعة منهم في سن الشباب.كان والده قائداً لفرقة موسيقية في الحرس الهانوفري، وكانت والدته ربة بيت تجهل القراءة والكتابة. أما هيرشل فكان يذهب إلى مدرسة جاريسون الحكومية في منطقته ولفت الانتباه لإبداعه في مواضيع اللغات والرياضيات وبشكل خاص في موضوع الموسيقى. وفي العام 1753 ولم يكن يبلغ آنذاك الخامسة عشرة من عمره تم اختياره كموسيقي في فرقة الحرس التي كان والده يعمل فيها. وتشاء الصدف أن حرب السبع سنوات بين بريطانيا وفرنسا بدأت في تلك الفترة ,وكانت هانوفر حينها مع بريطانيا تحت إمرة الملك جورج الثاني.وبعث ويليام مع فرقته إلى بريطانيا لمواجهة غزو فرنسا ولكن لم تدم مدة مكثه في الجيش طويلاً، فقط عدة شهور تعلم خلالها الإنجليزية حيث كان قد عاد إلى وطنه هانوفر تحت إمرة الدوق كامبرلاند والذي يذكر أنه في تموز 1757 تدمر جيش الدوق في معركة هاستنبك وفيها غادر ويليام مجموعته بدون إذن واختبأ في مستنقع ماء، وبعد عدة أيام آثر بطلب تسريحه من الخدمة ولعدم الحاجة الماسة للموسيقيين في تلك الفترة تمت الموافقة على طلبه وإعطائه شهادة تسريح من الخدمة بناءً على طلبه.

إلا أنه لم يستفد من الامتيازات الخاصة بالجيش بعد التسريح لأنه دخله صغيراً ولم يتم تسجيله رسمياً آنذاك. ويمكنك حين تزور متحف هيرشل في مدينة باث رؤية ورقة التسريح معلقة في إطار هناك. وفي نهاية عام 1757 ارتحل وأخوه يعقوب إلى لندن وبقي فيها مدة قصيرة جمع خلالها مبلغاً يكفي لارتحاله نحو يوركشير شمالاً حيث أصبح بعد فترة قائداً لفرقة موسيقية فيها. واستمر فيها حتى العام 1764 إذ عاد إلى وطنه هانوفر وكانت آخر مرة يرى فيها والده. وهنا لاحظ أن أخته كارولين ترزخ تحت أعباء مسؤولية المنزل المضنية وتمنى مساعدتها، وعمل حينها عازف أورغ في بلدته ثم ذهب في عام 1766 إلى مدينة باث وهناك تم اختياره ليكون عازف الأورغ الجديد في فرقة الكنيسة والذي كان تحت الإنشاء بعد. فعمل في فرقة ريتشارد لينلي. وهناك في باث أحد المراكز الثقافية المهمة ظهر ويليام وذاع صيته واحتل مكان مميزة إذ كان جميل الهيئة لطيف الشخصية وعذب المنطق والأهم مهارته الموسيقية المبدعة. وفي الرابع من تشرين الأول عام 1767 أصبحت فرقة الكنيسة جاهزة وتم الافتتاح رسمياً ليصبح ويليام من أبرع عازفي الأورغ مما دعا إلى استقراره. وأتاح ذلك لأخته فرصة زيارته في لندن. وفي عام 1772 طلب من أخته كارولين الحضور للعيش معه لتساعده في تدبير المنزل وتمارس مهنتها المفضلة الغناء. ولم يمر عليه وقت أفضل من هذا حيث أصبح مدير فرقة باث الموسيقية المحلية، وفي أثناء هذه السنوات تسلل علم الفلك إلى حياته دون أن يشعر وكانت أولى مشاهداته الفلكية عام 1766 حيث رصد كوكب الزهرة، وخسوف القمر، ثم أعجبه الموضوع، وقام بشراء الأدوات اللازمة لصنع مقرابه العاكس بنفسه، وبمساعدة أخيه الكسندر ثم أخته كارولين. وانضم هيرشل إلى ورشة عمل لصنع المقارب في وقت فراغه وكان لا يزال يعمل ليعتاش من الموسيقى، ولكن هواية الفلك كما هي حالها بدأت تتغلغل في نفسه وتتعمق يوماً بعد يوم. وظهر له أن صناعة مرآة مقراب أصعب بكثير مما كان يظن وذلك لأن زجاج في تلك الفترة كان صعب التشكيل وكانت المرايا تصنع من سبيكة معدنية خاصة يخلط فيها النحاس والقصدير بنسب معينة، ثم يتم صقلها. ولكنه فشل المرة تلو المرة حتى أنه يقال أن ويليام صنع 200 مرآة فاشلة قبل أن يحقق حلمه ويصنع مرآة ناجحة بقطر 5 إنش وبعد بؤري 5.5 قدم. وفي الرابع من آذار 1772 وجه مقرابه الخاص نحو كوكبة الجبار حيث رصد سديماً وعجب لما رآه وكانت عندها نقطة التحول.

في صيف 1774 انتقل من منزله إلى سكن غير معروف ثم بعد ثلاث سنوات عاد وسكن في منزل رقم 19 في شارع نيوكنج. ثم ارتحل في عام 1779 إلى شارع ريفرز قرب جمعية باث للفلسفة والثقافة وكان المنزل بدون حديقة لذلك كان عليه أن يحمل المقراب إلى الخارج في الليل للرصد، وتشاء الصدف أن يمر أمامه ذات مرة رجلاً ويطلب منه مشاهدة ما يرى؛ وكان هذا الرجل هو ويليام واتسون الذي أصبح فيما بعد صديقه المخلص والذي أوصل أوراقه الأولى عن الاكتشاف إلى الجمعية الملكية. وأصبح الرصد عشقه المفضل وكان من أنشط راصدي عصره إذ لم يكن يفوت ليلة صافية دون رصد مهما كان. وحينها خطر في باله دراسة النجوم وتوزيعها وأبعادها في السماء. ثم عاد في آذار 1781 إلى منزله رقم 19 في شارع نيوكنج ورصد جرماً غريباً في السماء؛ غير مجرى حياته كاملاً وأصبح بعدها شخصية مشهورة نال اهتمام الجميع حتى الملك جورج الثالث الذي أعطاه لقب ملك الفلكيين. وقد كان الملك جورج الثالث هاوٍ للعلم وجامع للأجهزة يوجد معظمها الآن في متحف لندن للعلوم. وقد دعا الملك هيرشل إلى القصر ليطلعه على كيف يقوم بصنع المقارب، وحتى يتفرغ تماماً للفلك أمر الملك بمنحه 200 جنيه سنوياً ويترك الموسيقى وقد أعطى أخته كارولين 50 جنيه كمساعدة له. أصبح بعدها الفلك مهنته والموسيقى هوايته. وتميّز هيرشل بشغفه في صنع المقارب وأبدع فيها، حتى أن ميسكلان عندما فحص مقرابه أثنى عليه. فلم ينتهي من صنع واحداً حتى يطمح إلى صنع واحد أكبر وهكذا حتى صنع مقراباً بقطر 6.2 إنش وبعد بؤري 7 أقدام، يقال أن اكتشاف الكوكب أورانوس تم من خلاله. ثم صنع آخر بقطر 12 إنش وبعد بؤري 20 قدم. وعندما كان يعمل بآخر قطره 36 انش وقع حادث أدى إلى تحطيم المرآة وباع المنزل على أثره وارتحل عدة مرات حتى استقر أخيراً في بيت الرصد في منطقة سلوه Slough حتى يكون قريباً من الملك جورج ويقدم له تقاريراً عن إنجازاته العلمية وأبحاثه الفلكية ويرصد معه. وفي هذا البيت صنع مقراباً ضخماً قطر مرآته يصل إلى 49 إنش وبعد بؤري 40 قدم، والذي بواسطته اكتشف قمرين للكوكب زحل هما ميماس وانسيلادوس.

وقد أطلق الاتحاد الفلكي الدولي اسم هيرشل على الفوهة الكبرى للقمر ميماس تكريماً له. وكذلك درس الزهرة وتضاريس كوكب المريخ حيث حسب مدة دوران الكوكب حول نفسه وكانت تعادل 24 ساعة 37 دقيقة 26.3 الثانية. بخطأ مقداره 4 ثواني عن القيم الحالية. وكان هذا هو التلسكوب الأكبر حينها وكان استعماله صعب ودائم عدم الثبات -إلا في الليالي الساكنة تماماً - ويحتاج إلى بذل جهد دائم وكبير لإبقائه في حالة جيدة. ومن ضمن ما رصده كان عبور عطارد أمام قرص الشمس حيث تنبأ بخلوه من الغلاف الجوي من دراسة حافة قرص الكوكب الحادة. ودرس المذنبات وقال بانعكاس أشعة الشمس عن سطحها حسب مكوناتها وأنها تفقد جزء من مادتها في مدارها أثناء دورانها واقترابها من الشمس كل مرة. وكذلك درس طيف الشمس وحلله ولاحظ وجود حرارة تحت اللون الأحمر وكان دائماً يحاول تخطيط بنية السماء وأبعادها ولكنه فشل في ذلك. واستفاد باكتشافه عدد من النجوم الثنائية وقال بوجود رابطة خاصة بينها. وراقب حركة الشمس في الفضاء وقال أنها تتجه نحو مجموعة هرقل. واكتشف آلاف العناقيد والتجمعات النجمية والسدم. وقال أن مجرتنا لها أذرع حلزونية ونرى أحد هذه الأذرع وهو درب التبانة عند رصدنا في ليلة صافية. وكان وراءه في كل هذه الاكتشافات والأرصاد أخته الحنون كارولين التي كانت تحبه وترعاه وتدعمه وتشجعه دائماً، وكانت مساعدته المخلصة ومحررته الخاصة ويعزى لها فضل كبير في اكتشافاته المتتالية ولم تنقطع أبدا عنه، حتى بعد زواجها المفاجئ عام 1788 عندما رحلت إلى السكن المجاور لبيت أخيها لتتابع معه أرصاده وحماسه. ويقال أنها اكتشفت عدة مذنبات بنفسها. وحصل هيرشل على كل الشرف والتقدير العلمي الذي يمكن لأحد أن يحظى به وعمر 43 عاماً وكان في آخر سنوات حياته رئيس الجمعية الملكية في لندن والتي أصبحت الآن الجمعية الفلكية الملكية البريطانية. وتوفي هيرشل وهو يعمل حتى النهاية في السابع من أيلول عام 1822 عن عمر يناهز 84 عاماً. عادت بعدها أخته إلى وطنها حيث توفيت هناك عام 1848. وخلف ويليام هيرشل وراءه ولده جون هيرشل الذي سار على خطى أبيه. وكان من أوائل راصدي نجوم الجزء الجنوبي من السماء. وتم في عام 1960 تدمير بيت الرصد في سلوه وتم تحديد موقع مقرابه الضخم 40 قدم في سلوه بنصب تذكاري في ساحة المحكمة حالياً. أما جسم المقراب 40 قدم فقد استخدم جزءاً منه كمنظر في متنزه أولد رويال اوبزيرفاتوري في جرين وتش بارك. أما مرآته فتوجد في متحف العلوم بلندن. وأصبح المنزل رقم 19 في شارع نيوكنج متحف هيرشل. بقيت فيه كتاباته وأوراقه وأدواته التي استخدمها وأخته في الرصد. ويمكنك عند زيارة البيت الوقوف في الحديقة حيث يعتقد انه وقف عندما اكتشف الكوكب قبل أكثر من 200 سنة تقريباً. وقد تميز أسلوب هيرشل في صناعة المقارب حيث كان لمقرابه مرآة واحدة أساسية يضعها في قاعدة جسم التلسكوب بوضع مائل تنعكس عنه الأشعة إلى عدسة عينية جانبية يتم الرصد من خلالها

قصة اكتشاف الكوكب

في ليلة الثالث عشر من آذار عام 1781 كان هيرشل وحيداً في منزله رقم 19 وكان قد انتقل إليه منذ أيام فقط، وبقيت كارولين في المنزل القديم لإنهاء آخر ترتيبات الرحيل. وكانت ليلة صافية لم يشأ هيرشل إضاعتها، فنصب مقرابه وكما يعتقد انه ذا قطر 6.2 انش، وبدأ العمل قي رصد صفحة السماء وعندما كان برصد بقعة في برج التوأمان شاهد شيئاً لفت انتباهه واقتبس من كلماته الأصلية على الورقة التي قدمها إلى الجمعية الملكية آنذاك" في ليلة 13/3 بين الساعة العاشرة والحادية عشر مساءاً كنت ارصد نجمة H - التوأمان عندما شاهدت جسما يبدو أكبر حجماً من النجوم المحيطة وقارنته في النجوم في صفحة السماء ولكنة كان اكبر حجما دائما ً فظننته من الوهلة الأولى مذنباً. ثم قمت بعده مشاهدات تالية وبتكبير أكبر من قوة التكبير 227 التي كنت أستعملها. فاستخدمت تكبير 460 – 932 – 1536 – 2010 على التوالي. وكان كلما زاد التكبير زاد قطر هذا الجسم. ومن خبرتي السابقة كنت أعلم أن النجوم ذات أقطار ثابتة نسبياً ولا تتناسب طردياً مع التكبير كما هو الحال في الكواكب، ولكنني وجدت أن قطر هذا المذنب يزاد طردياً مع التكبير فتأكدت من أنه ليس نجماً، لأن النجوم التي قارنتها معه في خلفية الحقل لم تزداد أقطارها بنفس النسبة وكذلك لم يزداد سطوع المذنب مع زيادة التكبير." هذا النص من مقالته للجمعية الملكية في السادس عشر من نيسان 1781 وقد تم ترتيب تقديمها من قبل صديقه المخلص ويليام واتسون.

بالطبع لم يكن في بال أحد أن يكون هذا الجسم كوكباً ولا حتى في بال هيرشل نفسه، ولكنه بمتابعة حركته لاحقاً جعلت الشك في كونه مذنباً كبيراً. لقد كان الجسم دقيق الحركة في شكل كبير في مداره. ولعل صائد المذنبات الشهير تشارلز الذي أبدى دهشته من حركة مذنب هيرشل؛ لأن انزياح الجسم في السماء غير ملحوظ على مدى 24 ساعة من المراقبة فقد قام بمراقبة لعدة أيام. لعل هذه الملاحظات جعلته متأكداً من أنه ليس مذنباً وبنفس الوقت هو ليس نجماً. وكان هيرشل قد اتصل بالجمعية الملكية لتسجيل اكتشافه فأرسل أيضاً إلى مسكلينMaskelyne واضع Nautical Almanac يخبره عن اكتشافه وكذلك أرسل إلى هورنسبايHornsby في أكسفورد، حيث كانت أكسفورد أيامها من أهم مراكز الرصد في بريطانيا. وفي 19/3 كتب هيرشل ملاحظة أن حركة المذنب أصبحت بمقدار 2.25 ثانية قوسية. وفي 25/3 تضاعفت السرعة وأصبح قطره أكبر. وفي 6/4 وبقوة تكبير 278 بدأ المذنب حاد الحواف وواضح القرص وأصبح بالإمكان تمييزه بوضوح دون ذيل طويل أو أي امتداد. لم يستطيع هورنسباي في أكسفورد تحديد موقع الجرم الذي وصفه هيرشل وبحث عنه لعدة أسابيع. فعاود الكتابة إلى هيرشل طالباً مزيداً من المعلومات. فرد عليه هيرشل بما أراد. ثم في 14/4 عثر هورنسباي على الجسم وكان قد رصده دون علم منه أنه المعني في 29-31 آذار وقال :" أظن أخيراً أنه مذنب عام 1770 وسأتابع رصده في مداره." هذا المذنب قد تم اكتشافه من قبل مسييه الفرنسي وتم تحديد دورته من قبل ليكسيل لذلك عرف بمذنب ليكسيل الذي قال أن مدة دورته 5.6 سنة، وكان هذا عام 1776 بما يعني عودته في 1781 فلذلك أعتقد هورنسباي أن هذا الجرم الذي في السماء الآن هو عودة مذنب 1770. أما مسكلين فكتب إلى هيرشل قائلاً:" أنا غير متأكد من ماهية الجرم المكتشف كوكباً أم مذنباً، ولكن ما يبدو من مداره أنه دائري تقريباً حول الشمس بينما المذنبات فمدارها بيضاوي نوعاً ما. ولم أرى له ذيل ونواة بعد." وكذلك هيرشل فهو بمقاربه الكبيرة المتطورة لم يرى الذيل أيضاً حتى ذلك الحين. وبكل خبرته الرصدية فكيف لغيره أن يراه !!

إذاً أصبح الخيار كوكباً أم مذنباً وكان لا بد من دراسة مدار هذا الجرم ليكون الحكم القاطع في الجواب. فبدأت الدراسات الرياضية على يد أمهر الرياضيين آنذاك اعتمادا على الأرصاد التي بين يديهم والتي قدمها هيرشل لتحديد مدار الجرم ومن هؤلاء هورنسباي وبسكوفيتش Boscovich من روما ذائع الصيت حينها. ولكن قرار ماهية مدار الجسم كان على يد ليسكيل الذي قال أنه دائري ومدة دورته حول الشمس هي 82 سنة و 10 أشهر وأن معدل بعده عن الشمس هو 2840 مليون كلم (البعد الحقيقي 2870 مليون كلم). وفي آب 1782 أرسل مسكلين إلى هيرشل رسالة تهنئة تحسم الموضوع يقول فيها:" أرجو أن تقدم للعالم معروفاً وتطلق اسماً على كوكبك الذي هو ملكك وما من شك بأنك مكتشفه." فأصبح ذلك الجرم كوكباً بالتأكيد، واحتل مرتبة البعد السابع بين الكواكب عن الشمس. وآن أوان التسمية وكانت الكواكب السابقة تدعى على اسم الآلهة اللاتينية الإغريقية رغم استعمال أسمائها الرومانية ولكن هذا الكوكب كانت الاقتراحات كثيرة منها: أقترح العالم جوهانز بود اسم أورانوس لأنه أخذ تسلسل أسماء الكواكب في القصص الأسطورية فكان مارس ابن الإله جوبيتر .وجوبيتر ابن الإله ساترن الذي كان والده الإله أورانوس. وبما أن الكوكب الجديد يقع خارج مدار زحل فعلى تسلسل الأسماء يجب تسميته بالاسم أورانوس، ودعم هذا الاقتراح عدة فلكيين. دعاه جين برنولي Hyper cronius ويعني فوق زحل. غير أن هيرشل كان له رأياً مخالفاً فأرسل في صيف 1782 رسالة إلى صديقه واتسون يقترح فيها أن يكرم الملك جورج الثالث وأن يسميهGeorgium sidus أي كوكب الملك جورج. اقترح الفلكي ليلاند من فرنسا بأن يكون الاسم هيرشل. اقترح ليكسيل الذي حدد المدار اسم نبتون ابن الآلهة جوبيتر. وأحد الاقتراحات كان سيبيلCybele اسم زوجة زحل في الأساطير. وقد أعطي هذا الاسم لاحقاً إلى الكويكب رقم 56. وبقيت معظم هذه الأسماء مستعملة للكوكب فترة طويلة حتى عام 1850عندما كان القرار الحاسم لاستخدام اسم أورانوس في Nautical Almanac. واختلف حينئذ على اللفظ هل هو Uyau-ray-nus أم You-ranus وتم اختيار اللفظ الأخير لشيوعه. وأعطي للكوكب رمز يحتوي على الحرفH وذلك لتخليد اسم هيرشل. وكان هذا الحدث الفلكي هاماً جداً لأنه وجد في فترة يمكن تحديدها تاريخياً.وأصبح أورانوس أول كوكب يحدد مكتشفه ويضاف إلى النظام الشمسي, وأصبح هيرشل شخصية عالمية مشهورة تبلك الرصدة الشهيرة من حديقة المنزل رقم 19 في شارع نيوكنج في باث.

الأرصاد السابقة للكوكب:

السؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا لم يرى الكوكب قبل عام 1781؟ الجواب، لقد شوهد الكوكب على الأقل 22 مرة ولكنه أخطأ دائماً بكونه نجم! وسبب ملاحظة هيرشل المتميزة له هو التكبير الكبير الذي كان يستخدمه حيث لم يجرؤ أحد على استخدام مثل هذه القوة في الرصد. وقد بدأ عملية البحث عن هذه المشاهدات الفلكي بود فبحث في سجل تيخو براهي الراصد الشهير، واستنتج أن نجم في برج الجدي قد تكون الكوكب المعني, ولكن لاحقاً لم يَصدُق هذا الاستنتاج .ثم انتقل إلى أرصاد الفلكي الملكي فلامستيد الذي أصدر كتالوج عظيم للنجوم، وكان فلامستيد قد قرر دراسة كل مجموعة على حدى, ويعطي نجومها أرقاماً محددة . وعندما درس بود هذا الكتالوج وجد أن النجم 34 الثور ولم يكن يظهر في السماء آنذاك ويقع بقرب النجم أوميغا الثور والتي كان فلامستيد قد سجل رصدها في23/12/1690 أعطها لمعان من القدر6. وجد بود أن هذا النجم هو كوكب أورانوس آنذاك. وقد تم رصد الكوكب في نفس الكتالوج عدة مرات في سنة 1712 و 1715 عندما تحرك إلى برج الأسد وكان دائماً يخطأ به كنجم ويعطى رقم نجم في المجموعة. وتم رصد الكوكب على يد الراصد جيمس برادلي عام 1748 –1750 –1753. ورصد على يد توبياس مايير عام 1756 عندما أصبح قريباً من الدلو.وعلى يد الفلكي البروفيسور الفيزياء في باريس تشارلز مونييه. نلاحظ أنه قد رصد عشرات المرات على الأقل بين الأعوام 1764-1771 سنة أرصاد كان الكوكب فيها في برج الحمل في كانون الثاني 1769 وكان يمكن مشاهدة حركته بسهولة لموقعه القريب من الأفق. ولكن الحظ خانه وحجب عنه الاكتشاف الذي كان بين يديه ولم يلاحظه. ولعلنا الآن ندرك سبب ذلك لأنه في كانون الثاني 1769 كان الكوكب يمر في نقطة الثبات حيث تكون حركة الكوكب نسبة لراصديه على الأرض في أبطئ سرعاتها. توفي مونييه عام 1799 ولم يكن يدرك أنه قام بأرصاد رائعة تسبق اكتشاف الكوكب الجديد بعشر سنوات فقط على يد هيرشل. أخذ هذا الكوكب المثير من حظ الشهرة ما لم يأخذه غيره من الكواكب. وأضفى على مكتشفه شهرة عالمية فهو سابع الكواكب السيارة وثالث الكواكب العملاقة

انتهى.

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>




      فلكينو
(فلكى بالفطرة)

 اسف للغياب بسبب ظروف الدراسة

سبتمبر 01, 2007, 05:30:03 صباحاً
رد #12

فلكينو

  • عضو خبير

  • *****

  • 1997
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #12 في: سبتمبر 01, 2007, 05:30:03 صباحاً »


نبتون:

إن من يتتبع مسار مركبة الفضاء فويجير-2 في رحلة اللاعودة التاريخية، لا يتوقع أن تصل دقة نتائج أجهزتها إلى أقصى طاقاتها بعد سنوات السفر الطويلة التي قطعت خلالها مليارات الكيلومترات.فبعد اثنتي عشرة سنة من إطلاقها عام 1977، وبعد أن قطعت مسافة تقارب 4.5 مليار كلم وعلى بعد تحتاج فيه إشاراتها الراديوية مدة زمنية تزيد عن أربع ساعات لتصل إلى الأرض ،من هناك من ذلك المكان السحيق على أطراف النظام الشمسي وصلت المركبة التي تحمل رسالة البشرية إلى الكون إلى ثامن الكواكب بعداً عن الشمس ورابع العمالقة الغازية وآخرها عام 1989 لترسل لنا كل ما استطاعت مجساتها قياسه وكاميراتها التقاطه لتبدأ معرفتنا الحقيقية لهذا الكوكب العملاق كوكب نبتون. إن أول ما لفت الانتباه هو لون الكوكب رائع الزرقة والذي استحق وبجدارة لقب اسم اله البحر نبتون, فيمكن تمييز هذا الكوكب من بين الكواكب بسهوله بسبب لونه الذي لا تخطئه العين أبداً. الكوكب نبتون هو أول جرم سماوي يتم اكتشافه عن طريق الحسابات الرياضية وليس عن طريق الرصد،مما جعل له مكانة خاصة بين الكواكب.

قصة اكتشاف الكوكب:

وتأتي قصة اكتشاف الكوكب نبتون بعد أن تم تحديد مسار الكوكب أورانوس والذي اكتشف عام 1781 على يد ويليام هيرشل ووضع الخرائط التي توضح مساره بين النجوم .وعند دراسة هذا المسار تم ملاحظة وجود اختلاف بين مساره المتوقع على الخرائط بالحسابات الرياضية وبين موقعه الحقيقي حين الرصد .وزاد هذا الاختلاف مع تقدم الوقت.وكان الفلكي Alexis Bouvard أول من أعد جداول يظهر فيها تحيّر الكوكب وعدم انتظام مساره من خلال أرصاده في مرصد باريس ،ولم يعرف تعليلاً لذلك.ثم جاء الفلكي Rev.T.J.Hussey الذي كان أول من اقترح أن السبب في اضطراب مسار الكوكب نبتون قد يكون بسبب وجود جرم خارج مدار أورانوس يؤثر عليه,فكتب إلى قائد الفلكيين ف بريطانيا آنذاك الدكتور Airy الذي كان يعمل حينها في غرينتش عام 1835 .ولكن الجواب لم يكن مشجعاً . وحتى عندما أرسل له ابن أخ Alexis وهو الفلكي Eugene Bouvard رسالة عام 1837 يؤكد له وجود خطأ واضح بين حركة الكوكب أورانوس والحسابات الرياضية لموقعه وقال"هل هذا يقترح وجود قوة غير معروفة تتمثل في جرم جديد أبعد من أورانوس،وهذه كانت فكرة عمي قبلي" رد عليه بأنه لا يعرف سبب هذه الأخطاء وهكذا وقع في الخطأ مرة ثانية. ثم قام F.W.Bessel عام 1840باتخاذ قرار لحساب بعد هذا الكوكب الجديد عنا وهو الذي قام عام 1838 بتحديد بعد نجم 61Cygni عنا ولكن مرضه حال دون تقدمه في العمل.

ثم قام الفلكي الإنجليزي John Couch Adams في جامعة كامبردج في أيلول عام 1845 بعمل دراسات وضع من خلالها البعد التقريبي والكتلة لذلك الجرم الخارجي المفترض أنه يؤثر على مدار الكوكب أورانوس والذي اعتبر الكوكب الثامن المجهول وتوقع وجوده في برج الدلو . وقوبلت آراءه ودراساته بالرفض وعدم التعاون حتى أن الدكتور Airy دعاه إلى عدم الاستمرار في هذا.ولكن آدمز كتب إلى البروفيسور في علم الفلكJames Challis في جامعة كامبردج ليخبره بالنتائج التي توصل إليها عن طريق الحسابات الرياضية،ولكن لعدم توفر الخرائط المناسبة في تلك الفترة ولعدم إيمان زملائه بقدرته من تحقيق هذه النتائج لصغر عمره إذ كان يبلغ السادسة والعشرين حينها لم يفلح آدمز في تحقيق مراده. في نفس الوقت وبمعزل ودون علم عن أعمال آد مز كان الرياضي الفرنسي Urbain Jean Leverrier يقوم بعمل حسابات على الكوكب الثامن المتوقع وحدد كتلته وبعده وأرسل نتائجه إلى الدكتور Airy الذي لم يستطع رصد هذا الكوكب من مرصد جر نتش لعدم وجود مرقب مناسب، فأرسل الأخير إلى Challis يطلب منه استخدام مرقبه العاكس بقطر 11.75 انش في كامبردج وكان هذا الطلب بتاريخ 6/7/1846 ولكنه لم يكن يمتلك خرائط مناسبة وجيدة لبرج الدلو للمقارنة بينها.

وأيضاً لم يستطع أن يقنع أحد من زملائه الفرنسيين بالرصد ليتم اصطياد هذا الكوكب المزعوم وجوده في برج الدلو. فقام بإرسال رسالة إلى مدير معهد برلين للرصد Johan Encke والذي باشر بتكليف فلكيان ألمانيان هما Johan Galle وطالبه ومساعده ,Heinrich D`Arrest اللذان بدءا بالبحث بتاريخ 23/9/1846 ومن أول مرة استطاع Galle تحديد الكوكب المنتظر منذ عدة سنوات على بعد بخطأ أقل من درجة واحدة حوالي 55ً عن المكان الذي حدده له Leverrier والذي لم يكن على اطلاع أبداً عن تحديد Adams لنفس الكوكب بنفس الموقع. وعندما أعلن جون هيرشل عن نبأ الاكتشاف الجديد ثار جدل بين الفرنسيين والبريطانيين انتهى بتقاسم الفخر بين كل من Leverrier و Adams على الرغم من أن Galle هو أول من رصد الكوكب وحدد موقعه عملياً في صفحة السماء.ومن المضحك أن نعرف أن Challis من كامبردج كان قد حدد الموقع مرتان الأخيرة في 12/8/1846 ولكنه لم يتعب نفسه بالمقارنة بين الخرائط فخسر شرف اكتشاف الكوكب الثامن ورصده لأول مرة. ومن الطريف في الأمر أن الكوكب نبتون كان قبل 233 سنة من اكتشافه بجوار كوكب المشتري في شتاء 1612/1613 وصادف أن جاليليو رصد المشتري في 28/12/1612 ومرة ثانية بتاريخ 22/1/1613 وحدد نبتون في رسوماته ولكنه ظنه نجماً.



الكوكب نبتون:

يقع الكوكب نبتون خلف الكوكب أورانوس العجيب ليعتبر ثامن الكواكب السيارة ورابع العمالقة الغازية.وقطر هذا الكوكب 49520 كلم ما يقارب أربعة أضعاف قطر الأرض.وحجمه 72 مرة أكبر من حجم الأرض. وكتلته 1*10 26 كغم،وبذلك تكون كتلته أكبر من كتلة الأرض بحوالي 17 مرة. وتبلغ كثافته 1.7 غم/سم 3 مما يجعله أكثف العمالقة الغازية وهذا يدل على احتوائه على بعض العناصر الثقيلة غير الهيدروجين والهيليوم. والأهم منها وجود الميثان من ضمن مكوناته بنسبة 3% مما يجعل لونه أزرق رائع الزرقة لأن غاز الميثان له قدرة على امتصاص ألوان الطيف الحمراء والصفراء وعكس اللونين الأخضر والأزرق.
وانعكاسية سطحه (ألبيدو) عالية تصل إلى حوالي 84% من كمية الأشعة الساقطة عليه.ولكن لا يمكن رؤيته بالعين المجردة لأن قدره يصل إلى حوالي 7.8 بالمعدل وهو حد لا يمكن للعين البشرية رصده. يتميّز الكوكب بجو مليء بالظواهر العاصفة نسبة إلى كوكب بعيد لا تصله أشعة الشمس إلا بقدر 1/350 مرة مما يصل الأرض وأشهر هذه المظاهر العاصفة البقعة الداكنة العظيمة Great Dark Spot التي تدور حول الكوكب بسرعة 325م/ث وحجمها يعادل حجم كرة أرضية وهي تشبه بقعة المشتري الحمراء العظيمة لكونها تقع تحت خط استواء الكوكب بحوالي 20ْ وتدور باتجاه عكس عقارب الساعة وباتجاه من الشرق إلى الغرب وتستغرق 18 ساعة و20 دقيقة لتتم دورة واحدة حول الكوكب. وهناك أيضاً البقعة الداكنة الصغيرة Small Dark Spot أو D2 التي تدور في الجزء الأسفل الجنوبي للكوكب وتتم دورة واحدة خلال 16 ساعة.

ويتميّز داخلها بوجود مناطق غيوم لامعة وهذه البقعة تدور مع عقارب الساعة باتجاه الغرب أيضاً،وفوقها إلى جهة اليسار توجد غيمة بيضاء تدعى Scooter ودعيت بهذا الاسم نسبة إلى سرعتها الهائلة مقارنة مع الغيوم التي نعرفها إذ تدور حول الكوكب في مدة 16 ساعة و50 دقيقة.وهذه الغيوم البيضاء تتألف من بلورات من جليد الميثان وهي تعصف على سطح الكوكب بسرعة هائلة تبلغ 2200 كلم/ساعة مما يجعلها من أنشط وأسرع الرياح على كافة كواكب النظام الشمسي ،وليس هذا فحسب بل يتميّز جو الكوكب بالحركة التراجعية للعواصف من الشرق إلى الغرب

تركيب الكوكب نبتون:

الكوكب نبتون كوكب مفلطح عند استواءه مما يعني أن قطره بين القطبين الشمالي والجنوبي 48680كلم أقل من قطره عند الاستواء 49520 كلم بفارق يقارب 840 كلم .ومن خلال المعلومات التي بثتها المركبة فويجير-2 تنبأ العلماء بنموذج لتركيب الكوكب،إذ توقعوا أن يتألف من نواة صخرية بحجم الأرض تقريباً كثيفة في مادتها وتتألف من الحديد والسيليكات ، يقع فوقها طبقة متجلدة من الماء أذابت فيها الأمونيا فشكلت طبقة متأينة يتوقع أن تكون الأيونات OH-, NH4+, , H3O+ ولعل هذه الأيونات تفسر وجود الحقل المغناطيسي ولكنها تخلو من الهيدروجين المتأين. ويعلو هذه الطبقة غلاف غازي يتألف من جزيئات هيدروجين وهيليوم وميثان بنسبة أكبر.

وقد أسلفنا أن جو الكوكب عاصف ولعل هناك بث حراري من داخل الكوكب لتفسير سبب حدوث هذه العواصف وقد تم ملاحظة أنه يشع حرارة بمقدار 2.7 مرة أكثر مما يصله من أشعة الشمس وحرارة سطحه تقارب –214ْ س والتي تشابه حرارة الكوكب أورانوس الأقرب بحوالي مليار كلم للشمس.!مصدر الحرارة هذا لا يزال لغزاً يحيّر العلماء ولكن الرأي السائد حتى الآن أن الكوكب نبتون لم يبرد بعد وهذه الحرارة التي تندفع من داخله هي حرارة التشكل الأولية للكوكب.



يدور هذا العملاق الأزرق حول الشمس على بعد يبلغ بالمتوسط 4.5 مليار كلم ما يعادل 30.1 وحدة فلكية .بحيث يكون على بعد 29.8 وحدة فلكية في الحضيض و30.4 وحدة فلكية وهو في الأوج مما يدل على أن شذوذية مركزية مداره 0.01 ويحتاج إلى 165 سنة ليتم دورته حول الشمس ،أي أنه منذ اكتشافه حتى الآن 2004 لم يتم دورة واحدة في مداره حول الشمس.يميل محور الكوكب نبتون حوالي 30ْ عن العمود القائم على مستوى المدار . للكوكب حقل مغناطيسي ضعيف مقارنة مع الكواكب العملاقة الأخرى وقوته تعادل قوة الحقل المغناطيسي الأرضي فقط. وليس هذا وحسب بل أن محور حقله المغناطيسي يميل 47ْ عن محور دوران الكوكب ولا يزال هذا الأمر بحاجة للتفسير.وللكوكب قطب مغناطيسي شمالي يتجه نحو الشمال الجغرافي مما يعني أننا لو وضعنا بوصلة أرضية على الكوكب فإنها سوف تشير نحو الجنوب عكس ما يحصل على الأرض. ولا يزال هناك نقطة أخرى تميّز كوكب نبتون عن غيره وهي أن الحقل المغناطيسي يتم دورته في 16 ساعة و7 دقائق تقريباً في حين يتم غلافه الغازي دورته في 17 ساعة و20 دقيقة، مما يعني أن سرعة دوران غلاف الكوكب الغازي المرئي أبطأ من دورة حقله المغناطيسي.

حلقات الكوكب نبتون:

بعد أن كانت حلقات كوكب زحل مميزة له دون سواه من الكواكب ،جاءت نتائج المركبة فويجير لتدل على أن هذه الصفة موجودة عند جميع الكواكب الغازية العملاقة.وقد جاءت أرصاد فريقين من العلماء لدراسة احتجاب نجم خلف الكوكب بتاريخ 22/7/1984 لتؤكد على وجود حلقات تحيط بالكوكب،وهذان الفريقان هما فريق فرنسي بقيادة Andre Brachic المرصد الأوروبي الجنوبي والفريق الثاني أمريكي بقيادة William Hubbard على بعد 100كلم جنوب من مرصد Cerro Tololo Inter-American Observatoryوكانت نتائج أرصاد كل من الفريقين مؤكدة على وجود حلقات تحيط بالكوكب عند استواءه وتكررت النتيجة عند دراسة احتجاب نجم آخر خلف الكوكب عام 1985 من نفس الفريقين أيضاً بل وتوقعوا أن تكون هذه الحلقة غي متصلة بل مجزئة على شكل أقواس كثيفة من المادة حول الكوكب.



وكانت النهاية المؤكدة لهذه الدراسات في صور المركبة فويجير-2 في الفترة الواقعة بين 11 إلى 26 آب 1989 عند مرورها حول الكوكب نبتون وأظهرت الصور أربع حلقات رقيقة حول الكوكب الحلقة الأولى أبعدها وتدعى 1989N1R وتحتوي على ثلاثة أقواس من المادة وكأنها تجمعات من الجسيمات مما يدل على عدم تجانس الحلقة ويدل على دقة أرصاد الفريقين الأرضيين السابق ذكرهما.ودعيت هذه الأقواس بالأحرف
 L: Libertyوتعني الحرية
E:Equality وتعني المساواة
F:Fraternity وتعني الأخوة

وتتميّز هذه الحلقة بعرض يتراوح بين 20-50 كلم ويبدو خارجها القمر لاريسا Larissa. والحلقة الثانية 1989N2R إلى الداخل بعرض 15-30 كلم وتتألف من مادة غبارية بنسبة 40-70% . وبينهما تمتد حلقة تتميّز بانتشار المادة فيها إلى عرض 5800 كلم وتدعى Plateau ورمزها 1989N4R . وكما توجد حلقة باهتة وهي الأقرب إلى الكوكب بعرض 15 كلم ورمزها 1989N3R . وتدور جميع هذه الحلقات بمدار دائري حول مستوى استواء الكوكب. وقد تم تحديد خمس حلقات في مرجع آخر. وفي آب 1991 قرر الاتحاد الفلكي العالمي IAU اطلاق أسماء ثلاثة علماء فلكيين من القرن التاسع عشر والذين كان لهم فضل في اكتشاف كوكب نبتون على حلقاته الثلاثة اللامعة فدعيت الحلقة N1R باسم Adams والحلقة N2R باسم Leverrier والحلقة الثالثة N3Rباسم Galle وهم كما مر معنا سابقاً محددا موقع الكوكب وراصده.

أقمار الكوكب نبتون:

عرف للكوكب نبتون قبل وصول المركبة فويجير-2 قمران .الأول وهو القمر تريتونTriton والذي تم اكتشافه بتاريخ 10/10/1846 بعد 17 يوم من اكتشاف الكوكب نفسه على يد ويليام ليسيلWilliam Lassell. والثاني القمر نيريد Nereid تم اكتشافه عام 1949 على يد العالم جيرارد كويبرGerard Kuiper بعدما يزيد عن مائة عام من اكتشاف الكوكب.وكلا القمران غريبا المدار ،وأتحدث بالتفاصيل عن القمر تريتون في الفصل القادم. أما بالنسبة للقمر نيريد Nereid فيبلغ قطره 320كلم وتميّز مداره بشذوذية مركزية عالية تبلغ 0.75 بحيث يكون القمر مبتعداً عن الكوكب حوالي 5.5 مليون كلم وهو في الحضيض ،وقرابة 9.7 مليون كلم وهو في الأوج بتباين كبير لم يسبقه اليه أي جرم في النظام الشمسي كافة.ويميل محور دوران القمر حوالي 27.7ْ عن استواء مدار الكوكب. واكتشفت المركبة فويجير ستة أقمار أخرى للكوكب وهي أقمار صغيرة داكنة أمكن ملاحظة تضاريس القمرين لاريسا Larissa والقمر بروتيوس Proteus وهما قمران غير منتظما الشكل وتدور في مدار دائري على مستوى استواء الكوكب.وهذه الأقمار هي :
Naiad 1989N6 بقطر 27 + - 8 كلم.
Thalassa 1989N5 بقطر 40 + - 8 كلم.
Despina 1989N3 بقطر 90 + - 10 كلم.
Galatea 1989N4 بقطر 75 + - 15 كلم.
Larissa 1989N2 بقطر 95 + - 10 كلم.
Proteus 1989N1 بقطر 200 + - 10 كلم.
أما الآن فيعرف للكوكب نبتون ثلاثة عشرة قمرا.

انتهى.

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>




      فلكينو
(فلكى بالفطرة)

 اسف للغياب بسبب ظروف الدراسة

سبتمبر 01, 2007, 09:36:51 صباحاً
رد #13

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #13 في: سبتمبر 01, 2007, 09:36:51 صباحاً »
شكرا يا أ×ى العزيز فلكينو على هذة المشاركة القيمة منك  ':110:'  ':203:'
الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'

سبتمبر 01, 2007, 09:47:48 صباحاً
رد #14

TITAN

  • عضو خبير

  • *****

  • 1203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://astronomy-space.ahlamontada.com/index.htm
معلمات هامة جدا للمجموعة الشمسية
« رد #14 في: سبتمبر 01, 2007, 09:47:48 صباحاً »
حأبدأ يا شباب بأقزام الكواكب أي الأجرام

بسم الله

سيريس ( كوكب قزم )

سيريس أو قيرس هو أوّل ما اكتشف من الكويكبات سنة 1801 عن طريق الإيطالي بيازي. يعدّ أكبر الكويكبات بقطر يقارب 1000 كلم. تمّ يوم 24 أوت/أغسطس/آب تعداده من ضمن السّيّارات القميئة (الكواكب القزمة) عن طريق الاتّحاد الدّوليّ لعلوم الفلك.

-----------------------------------------------------------
بلوتوا


بلوتو (Pluto) أو أفلوطن هو كوكب قزم يبعد عن الشمس لدرجة أّنّها لا ترى منه إلاّ كنجم نيّر، كما أنه كان أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة. ولكن الاتحاد الفلكي الدولي قام بإعادة تعريف للمصطلح "كوكب" في 24 أغسطس 2006، واعتبر بلوتو كوكباً قزماً، ليصبح عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية. له قمر شارون وحجمه يبلغ ثلثي حجم بلوتو تقريبا بالإضافة إلى قمرين صغيرين

لو كنت افتراضا فوق بلوتو ووزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام فسيصبح وزنك 4 كيلوجرام.

و حجم بلوتو يصغر عن أحجام سبعة أقمار في المجموعة الشمسية. ومن شدة صغره لا يعتبره كثير من علماء الفلك من الكواكب بل حاول البعض اعتباره أحد توالي نبطون. وبلوتو هو الكوكب الوحيد الذي لم تزره مركبة فضائية لبعده. لهذا فالمعلومات عنه غير واضحة و قليلة نسبيا. ولا توجد له صور واضحة المعالم كبقية الكواكب. ولا سبيل أمام العلماء سوى التخمينات حوله وتخيله أو تصويره عن بعد. تبلغ متوسط درجة حرارته –234 درجة مئوية وجوّه مكوّن من الميثان والنيتروجين.

متوســط المســافة مــن الشـــمس 5914.18 مليون كلم تقريباً.
أقــرب مســافة للأرض 28.8 وحدة فلكيّة
متوسط السرعة المدارية 5.4 كم/ ثانية
مدة دوران الكوكب حول نفسه 18 ساعة 26 دقيقة
الدّورة النجمية 164.8 سنوات
القطـر عنـد خـط الاستواء 2300 كلم
درجة الحرارة على السطح -230
عــدد الأقمــار التابعـة 3


أزمة بلوتو الأخيرة
بدأت الأزمة بعد انتهاء مؤتمر الفلكيين الدوليين IAU -الذي لابد أن معظمنا سمع عنه- حيث كان المقرر أن يقوم العلماء فيه بتحديد مصير لقب بلوتو "الكوكبي"، هل سيظل بلوتو كوكبا أم سيصنف على أنه نوع آخر من الأجرام الفضائية، وانتهى المؤتمر باتفاق "الموجودين" على إسقاط اللقب عن بلوتو ووضع تعريف جديد لمفهوم كلمة "كوكب" يتمثل بشكل رئيسي في وجود نوعين منه (كواكب-Planets) و(كواكب أقزام-Dwarf Planets)!!

أثار هذا الأمر جدلا واسعا في الرأي العام العالمي – وهو أمر طبيعي-؛ عن تأثير هذا على المناهج الدراسية وما تعلموه طوال حياتهم و تربوا و نشئوا عليه، و انقسموا ما بين مؤيد ومعارض ومحايد.

(آن مينارد) في المقال الذي نشرته لتغطية الخبر على موقع National Geographic News حاولت أن تكون محايدة و لكنها لم تستطع كتمان تلك النبرة من الاستنكار في عنوان مقالها "ماذا عسانا نخبر الأطفال؟!"، أما "جون جيبسون" من Fox News فلم يكتف بالتلميح و اعترض صراحة في مقاله و بشكل ساخر تماما معلنا لهم أن يفعلوا ما يحلو لهم فبلوتو سيظل في نظره كوكبا و لا شيء يجبره على تغيير قناعاته..

أما كارل ماثيوز -مؤلف موسيقي- أصيب بالإحباط الشديد عندما علم بالخبر و هو في مطار روما، فكارل كان قد ألف مقطوعة موسيقية سماها "Pluto"عام 2000، و أضافها إلى مجموعة من سبع مقطوعات موسيقية تمثل الكواكب السبع الأخرى غير الأرض آنذاك ألفها جوستاف هولست عام 1917 بعنوان "الكواكب"، و قال كارل ماثيوز "كنت أعلم أن ذلك قد يحدث .. حيث أنه كان هناك جدل كبير بشأن حجم بلوتو .. ولكن على الأقل كان كوكبا حينما كتبت المقطوعة"، ويبدو أن المقطوعة الموسيقية (بلوتو) كتب لها البقاء -على الأقل للتاريخ- بعد أن قررت أحد الشركات تسجيلها وستعزفها أوركسترا برلين "الفيلهارموني" بقيادة "سيمون راتال".

و ظهرت آثار هذا الجدل في أوضح صوره في عالم المدونات الالكترونية، فمثلا كتبت دولمان في مدونة "هيا نتحدث عن ..." تحت عنوان "لا تشعروا بالحزن لأجل بلوتو" أنه قد أدى دوره و ترك بصمة واضحة في تاريخ مجرتنا في زمن تتغير فيه الظروف و المعطيات بـ"سرعة الضوء"، و على غرار "هايل هتلر" أطلق أحد المدونين الفلبينيين تحية "هايل بلوتو .. ملك الكواكب القزمة و حزام كويبر و المذنبات!!" مقتنعا و مرحبا بالتصنيف الفلكي الجديد!

و أبرز ردود الأفعال تلك رد فعل "إيريك" حيث أنشأ موقعا الكترونيا لإعادة انتخاب بلوتو كوكبا تاسعا لمجموعتنا الشمسية! ولم يكتف بهذا بل وضع لافتات في حديقة منزله من أجل حملته! ولمشاهدة المزيد من ردود أفعال المدونين كل ما عليك أن تدخل على موقع search.blogger.com التابع لجوجل و اكتب كلمة Pluto في خانة البحث و ستجد مئات النتائج.

العجيب أنه لم تكن هناك ردود فعل عربية ذات وزن يذكر، و هو ما يجعلنا نتسائل هل لا يهمنا أمر "الكون" و المجرة التي نعيش بها إلى هذا الحد؟!و هل هو "كونهم" هم و لا علاقة لنا به؟!

و يبدو أن "إيريك" و "كارل" و كل محبي بلوتو قد يفرحون قريبا مرة أخرى، فقد وصلت الأزمة قمتها عندما بدأت مجموعة أخرى من العلماء حملة مضادة عنيفة على هذا القرار، فهم يرون أن تلاعبا تم في عملية التصويت و قالوا في بيان حملتهم لجمع توقيعات علماء الفلك المعارضين أن 428 عالما فقط هم من قاموا بالتصويت من أصل 10,000 أعضاء تقريبا باتحاد الفلكيين الدوليين! و هو ما يفتح الباب للتساؤل عن "الفساد العلمي".

و في أقل من خمسة أيام، وصل عدد الموقعين على عريضة الاحتجاج هذه 300 عالما من بينهم أشخاص قاموا بدراسة كل كوكب و كويكب في مجموعتنا الشمسية بالإضافة إلى حزام كويبر، و بعضهم شارك في حملات استكشاف مجموعتنا الشمسية التي تمت باستخدام الروبوت، و بوصولهم إلى هذا العدد أغلق المنظمون العريضة معتبرين أنها أدت دورها و أوضحت رسالتهم جيدا للاتحاد، إلا أنهم ظلوا متمسكين بموقفهم :

"We, as planetary scientists and astronomers, do not agree with the IAU's definition of a planet, nor will we use it. A better definition is needed"

"نحن كعلماء فلك و كواكب لا نوافق على التعريف الجديد الذي أقره اتحاد الفلكيين الدوليين و لن نستخدمه، و نصر على ضرورة وجود تعريف جديد"

لمحات من تاريخ بلوتو
هذه الأزمة ليست غريبة على بلوتو بالرغم من صغر حجمه، فتاريخه أقل ما يوصف به أنه مثير، نبدأ باسمه الذي اختارته له فتاة عمرها آنذاك 11 عاما! كان يملك الحق في تسميته ساعتها معهد لويل للبحث الفلكي و مديره "فيستو ميلفن سليفر" الذي طلب منه "كلايد تومبو" -مكتشف الكوكب- أن يقترح له اسما بسرعة قبل أن يفعل ذلك شخص آخر، و اقترحت مطلقته اسم "زيوس Zeus" ثم "لويل Lowell" و أخيرا اقترحت اسمها، و لم يلق أي منهم القبول، و تم اقتراح أسماء أخرى مثل "كروناس Cronus" و "مينريفا Minerva" و كانا مرشحين بقوة، و طرح الاسم "بلوتو Pluto" لأول مرة فتاة من أوكسفورد في بريطانيا اسمها "فينيتيا باير Venetia Phair" في حوار مع جدها فالكونر مادان أحد العاملين بمكتبة تابعة لجامعة أوكسفورد الذي بدوره قام بتمريره إلى الدكتور "هيربرت هول تيرنر Herbert Hall Turner" ليصل إلى زملائه في أمريكا، و بعد مناقشات مثيرة استقر به المطاف اسما للكوكب الأول من مايو 1930.

بلوتو ذلك الكوكب غير المعروف النشأة و الذي تختلف طبيعته عن بقية كواكب مجموعتنا الشمسية بعد اكتشافه مباشرة توقع العلماء أنه سيتفتت في غضون عشر سنوات على الأكثر، إلا أنهم فوجئوا به يزداد كثافة و قوة مما جعلهم يعيدون حساباتهم أكثر من مرة، و يستسلموا للحيرة بعدها!

و كان بلوتو في البدء الكوكب الثامن في بعده عن الشمس، إلى أن تقاطع مداره مع مدار كوكب نبتون و تخطاه ليصبح ترتيبه التاسع! و يتوقع العلماء أنه سيظل كذلك لمدة 228 عاما على الأقل منذ تخطيه لنبتون في تسعينات القرن الماضي!

على أي حال، نحن لا نملك إلا الانتظار لما ستسفر عنه الأيام القادمة من مفاجآت أخرى سواء كان صانعها "بلوتو" أو "حرب الكواكب" الدائرة بين علماء كوكبنا الآن.


مقارنة الأرض والقمر وبلوتوا


بلوتوا وتشارون ( قمر )



-----------------------------------------------------------


إريس

إريس أو زينا هو ثاني كوكب قزم في النظام الشمسي. ينحدر إريس من التصنيف الفرعي "أقزام الكواكب" الذي يعتبر كوكب بلوتو أحدهم، بالإضافة إلى كوكب سيريس. كان الكوكب يعرف باسم "2003 يو بي 313" وكذلك "Dysnomia"، وقد تم استبدال اسمه رسمياً إلى "إريس" (رقم 136199) بواسطة الاتحاد الفلكي الدولي في 13 سبتمبر 2006. اقترح الاسم بواسطة فريق الاستكشاف.

اكتشف الكوكب في 15 يناير 2005 بواسطة بيانات جمعت من قبل ثلاثة أشخاص هم براون، وتروجيلو، ورابينويتز في مرصد بالومار /  يوجد قمر للكوكب وقد كان يسمى "إس 2005 (2003 يو بي 313) 1". يعرف الآن تقنياً باسم "إريس الأول"، وكذلك يسمى ديسنوميا.الاسم "ديسنوميا" وقد قبل بالإجماع كاسم للقمر التابع لكوكب إريس بواسطة أعضاء WGPSN، وقد اقترح الاسم مايك براون نيابة عن فريق الاستكشاف.

هذا اليوم ومنتظر معلومات أخرى منكم الشمس/ الكويكبات / المذنبات / سحابة أورط / حزام كويبر إلى يقدر ينزل مشاركة مافي مشكلة مثلما نزل أخى العزيز فلكينوا أورانوس ونبتون جزاه الله خيرا



الفلك
     علم لا يستهان به
العلم                    
      عقلي و معرفتي
الفلك
      فكري و إهتمامي

تحياتي لكم '<img'>
TITAN
 ':eee:'
 ':010:'