وكما اشرت ان للموضوع بقية
الا ان الهدف ايها الاخوة هو الاستمتاع من خواطر كتاب المنتدى
ومن خصائص اللعاب
اللعاب تفرزه بالطبع الغدد اللعابية، خليط من الماء، والموسين (او المخاطين) mucin (وهو العنصر الاساسي في تركيب المخاط)، ومن اجزاء صغيرة من بطانة الفم، والأميلاز amylase وهو إنزيم هضمي، وعدد من المواد الاخرى. ويفرز الانسان عادة عدة «اقداح» منه، وبذلك تظل افواهنا لطيفة ورطبة، ويصبح الهضم اكثر سهولة.
الا ان اللعاب يمتلك ايضا خصائص مناعية، فهو يحتوي على عدد كبير من خلايا الدم البيضاء والاجسام المضادة التي نجد مثيلاتها في الدم. ويمكن استخدام الاجسام المضادة لرصد انواع العدوى، وليس تلك العدوى التي توجد داخل الفم وحده! الدكتور ديفيد تي. وونغ الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس يعكف على تطوير طريقة اختبار لرصد السرطان. وقد قدم وونغ وزملاؤه نتائج ابحاثهم عام 2004، بعد ان قاموا بمقارنة اللعاب المستخلص من افواه المصابين بسرطان الفم مع افواه الاشخاص الاصحاء. وكان لعاب المصابين بالسرطان حاويا لعلامات بيولوجية من حمض «آر ان ايه» لها علاقة بالسرطان.
«RNA» هو الجزيئة التي «تقرأ» الاوامر الموجودة في حمض «DNA» والجينات، وتوظفها بهدف تجميع البروتينات التي تتيح للجسم القيام بأعماله. ويهدف الاختبار الجديد هذا الى توفير الفرصة للاطباء لاجراء دراسة سريعة، وفي نفس الوقت، للآلاف من جزيئات
«RNA» للتحقق من نشاط الجينات او خمول بعضها. ويولد «المخطط» الناتج عن هذه الاختبارات «بصمة» للسرطان الخفي! وحتى الآن لا يمكن التعرف على سرطان الفم الا بعد فحص طبيب الاسنان للمريض، الا ان وونغ يشير الى ان هؤلاء الاطباء لا يدققون احيانا فم مراجعيهم بالدقة الكافية. وعندما يوجهون عنايتهم فعلا، فانهم قد يغفلون عن رصد حالات السرطان. اما اختبار اللعاب فهو اكثر فاعلية.
والآن.. هل سيحل وعاء معقم وطبي مملوء بخلاصة اللعاب محل كيس صغير من الدم في عمليات الفحص والتشخيص؟
الجواب لا امتلك توقعا ....
نأتي الان الى خاطرة من خواطر الموضوع
تقول الاخت سالمونيلا
في الاجابة على السؤال الثاني
QUOTE
نعم أعتقد ذلك من منطلق الحديث النبوي (باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا)
وحول هذا .....اسمحو لي ان اقدم للخاطرة قليلا
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض: " باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " [رواه البخاري].
وفي غزوة خيبر اشتكى الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه من رمد في عينه
وبصق النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه فقام مبصرا
طيب يا اخوة ....
لي الان تسائلات.......
اولها الاتي :
1- في بلدنا ( اليمن ) وفي قريتنا ( المشاولة ) كان هناك طب شعبي قديم لمداواة مرض بياض القرنية والمياه البيضاء
حيث كان المريض يتوجه للطبيب في الصباح الباكر ويبدأ الطبيب بلحس عين المريض لمدة من الزمن على شرط ان يكون الطبيب صائما تلك اللحضة
وهكذا الحال حتى يبدأ ظهور السواد واختفاء تدريجي لطبقة الساد البرتينية (المياه البيضاء )
فما تفسيرك اخي الغالي لهذه العملية ؟؟
في حفظ الله