عند ضفة نهر كان احدهم جالس يتلو بعض آيات القرآن الكريم وعلى بعد عدة أمتار عند النهر ذاته جماعة تلهو ةتغني .
فحصت قطرات المياه التي بالقرب من تالي القرآن بالمجهر فوجدت البلورات نظيفة وخالية من الشوائب ، أما التي بالقرب من الغناء فكانت مليئة بالأوساخ والشوائب مع أنها من نفس النهر
فسبحان الله !!!... هل مياه النهر تسمع لكلام الله وتعيه ؟؟؟ وهل هي كارهة لسماع الغناء ؟؟؟
لماذا لا نكون نحن ايضا كالمياه ؟؟
هذه القصة قالتها لنا معلمة الأحياء فاحببت ان تقرؤها .. واتمنى ان تعجبكم
مع تحيات
وردة الربيع