أشِعَــة الشَمــس وعَلَاقتهـــا بِاللثةِ والأسنــانْ
دِرَاسَــــة عِلميَّـــة...
السَّلَامُـ عَليكُمـ ورَحمَــةُ اللهِ وبَرَكَــاتُه
كَيفَ الحــالُ جَميعـــًا؟؟
..
وََجد البــاحِثون فِي دراستهمـ التي نشرتها المجلة الأمريكيَّــة للتغذية السريريــة، أن فيتــاميـــن [ ـد ] الذي يصنعه الجسمـ بتأثير مِن أَشِعَــة الشمس يُقَلِل مِن مَخَــاطِر الإصَــابَـــة بأمراض اللثـــة والأسنـان المُزمِنــة
وكمــا نَعلمـ بِأن أمراض اللثــة أحد الأسباب الشَــائِعَـــة لتســاقطـ الأسنَـان عِند الكِبَــار...
وقد قَــامـ الباحِثُون بِمُتــابَعَـــة أكثَر مِن 11 ألف رَجُل وامرأة طَوال عِشريــن عـامــًا، وحَللوا عينــــات مِن دِمــائِهِمـ، لقيــاس مُستَوى فيتاميـــن [ ـد] لَديهِمـ ، وأيــًَا قامُوا بِمُراقبـــة مَتــانَـــة أسنـانِهِمـ، وذَلِكـ باستِخدَامـ مَجس خـــاص ، يَعمل هَذا المجس بِتحديد المســافــة بين التقــاء اللثــة بمينــا الأسنــــان، وأسفل المِحفظَــة المُغلفَــــة للِسِــــنْ...
..
..
..
إذ يُشِير كِبر المســافَــةِ إِلَـــى فُقدَان ثبات الأسنــان وانتِشــار التِهـاب اللثـــة ...
..
..
..
وقَد لاحَظ البــاحِثُونَ فِي هَذِه الدِّراسَــة إِلى أن التَراكيز المُنخَفِضَـــة مِن هَذا الفيتــاميـــن، تَرافَقَت مَع ضِعف أكبر فِي فقدان ثبات الأسنــان عِند الرِّجَال والنِســـاء التي تَصِل أعمــارُهُمـ إِلى الخمسيـــن [ 50 ]، حتى بعد الأخذ فِي الاعْتِبَــار عَوامِل العَرق والتَدخيـــنْ..!!! وإصابات السُّكَري، واستِهلاكـ الكالسيومـ، وأضف إلى ذلكـ عـامِل الجسمـ الكُتلي... و وصولًا إلى دَرَجَــة التهــاب اللثـــة...
وكَمــا نبَـــه الخُبرَاء إِلــى عَدمـ وُجُود ارتِبَــاطـ مَلحُوظـ بين ضِعف الأسنـــان ومستويـــات هَذَا الفيتاميـــن عِند الأشخــاص الذين لمـ يتجــاوزوا الخمسيـــن مِن العُمرْ.....مُوضِحين إلى أن هَذَا الفيتامين يُؤثِر عَلى صِحَــة الأسنـــان، مِن خِلال تأثيرِه الإيجابي عَلى كالكَثافــة العظميَّــة، أو عَبر خَصــائِصـــه المضــادَة للالتهاب أو تأثيره عَلى الجهــاز المنــاعِي إذ يَعمل عَلى تنشيطـ جِهاز المنــاعَـــة ...
وهُنــالِكـ الكَثير مِن الدِراســـات أظهرت إلى أن الأشخــاص القاطِنين فِي المُرتفعـــات الشمــاليَّـــة مِن البلدان البَارِدَة أَكَثَر عُرضَــــة لالتهابات اللثة، والأسنـــان؛ نتيجـــة نَقص فيتــاميــن [ ـد ] النــاجِمـ عَن قِلَّــةِ تَعَرضِهِمـ لِأشِعَــةِ الشمـــــس
بِشَأن مَصدري فهُو
مَجلة الصِحــة والطب العدد 356
وإِلـــى هُنــا أيُّهــا الأحِبَـــة أستَودِعُكُمـ الله الذِي لا تضَيعُ وَدَائِعُهُ
وإلى المُلتقـــى مَع مَواضيع أُخرى فِي ذَات المَجــال [ صِحَــة الأسنــانْ ]
دُمتمـ بنقـــاء
ع ـــاشقة الأقصـــى
