Advanced Search

المحرر موضوع: مهارات تفكير  (زيارة 1845 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ديسمبر 02, 2007, 05:02:08 مساءاً
زيارة 1845 مرات

دانة البحر

  • عضو مبتدى

  • *

  • 14
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« في: ديسمبر 02, 2007, 05:02:08 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
 طلب مني مناقشه احدى انواع استراتيجيات التفكير (المناقشه والتعليم بطريقة مجرده )ارجوكم اخوتي في الله مساعدتي.

ديسمبر 06, 2007, 07:49:49 صباحاً
رد #1

حنين البحر

  • عضو متقدم

  • ****

  • 723
    مشاركة

  • عضو المجلس الأحيائي

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« رد #1 في: ديسمبر 06, 2007, 07:49:49 صباحاً »
--------------------------------------------------------------------------------

مهارات التفكير الإبداعي
د.جواد محمد الشيخ خليل
هل أنت شخص مبدع؟
على الرغم من أن الإبداع يمثل حقيقة الوجود الحضاري الإنساني منذ أن خلقه الله على الأرض ، إلا أن بحث الظاهرة الإبداعية بالشكل العلمي الجاد جاء متأخرا إلى حد كبير.
إن الإبداع ظاهره إنسانيه عامه وليس ظاهره خاصة بأحد، فهو ليس حكرا على الخبراء والعلماء والأخصائيين، وقد لا يحتاج وبخاصة في مراحله الأولى إلى المعدات والإمكانات الكبيرة ، فأي إنسان عاقل وسوي تنطوي مقومات شخصيته على عناصر إبداعيه، بغض النظر عما إذا كان الفرد يعي ذلك أو لا يعيه، وتختلف هذه المقومات والعناصر الإبداعية من شخص إلى آخر حسب الفطرة التي فطره الله عليها، وحسب الظروف البيئية التي يعيش في وسطها ويتفاعل معها، وقد تعمل هذه الظروف على صقل وتنمية هذه العناصر الإبداعية أو تحبطها.
هل تعتقد أنك شخص مبدع؟ إذا أردت الإجابة على هذا السؤال فأجب عن الأسئلة الآتية بكل صراحة ب " نعم " أو " لا ".
1- هل تنظر إلى المشكلات باعتبارها تحديات إيجابيه؟ نعم لا
2- هل تتصف بالمثابرة في معالجة الأمور؟ نعم لا
3- هل تتصف بالمرونة في تفكيرك، ونظرتك إلى الأشياء؟ نعم لا
4- هل تتخيل وتتأمل بعض الأمور، وتجد ذلك مفيدا بعد ذلك؟ نعم لا
5- هل تحلم بالموضوعات التي تفكر بها؟ نعم لا
6- هل تحب روح المغامرة والمخاطرة؟ نعم لا
7- هل لديك الثقة في نفسك وفي قدراتك؟ نعم لا
8- هل لديك القدرة على التفكير الشامل (بمعنى التفكير في الموضوع بأكثر من زاوية)؟ نعم لا
9- هل تطرح أفكارا عدة عندما تتناول موضوعا واحدا؟ نعم لا
10- هل تقيم أو تزن الأفكار التي طرحتها أو التي يطرحها الآخرون؟ نعم لا
11- عندما تواجه موقفا أو مشكلة، هل تفكر فيها بعجلة؟ نعم لا
12- في أمور وموضوعات الحياة، هل لك آراء وأفكار عدة حولها؟ نعم لا
13- هل مررت بمرحلة بزوغ أو إشراق لفكرة جديدة؟ نعم لا
14- هل تجد متعة في القراءة والاطلاع على كل جديد بشكل يومي؟ نعم لا
15- هل تسعى إلى الالتحاق بالبرامج والدورات التدريسية؟ نعم لا
16- هل تنظر إلى المشكلات باعتبارها عقبات تؤثر سلبا في تفكيرك؟ نعم لا
17- هل اخترعت شيئا ولو صغيرا ؟ نعم لا
18- هل حققت أي إبداع فني (رسم، شعر، قصة، موسيقى، غناء، تمثيل، ولو على مستوى بسيط)؟ نعم لا
19- هل تحاول تطوير الأشياء أو الأجهزة الموجودة في منزلك أو عملك؟ نعم لا
20- هل تحاول إصلاح الأجهزة المعطلة في منزلك؟ نعم لا
21- هل تدخل مسابقات عن الإبداع، سواء فنية أم إيجابية،أم أدبية، أم علمية؟ نعم لا
ملاحظة:-
- أعط لنفسك درجة واحدة في حالة الإجابة ب " نعم " عن جميع الأسئلة عدا السؤال رقم (16)، أعط لنفسك درجة في حالة الإجابة ب " لا " .
- اجمع درجاتك على جميع الأسئلة.
تفسير النتائج:-
- إذا حصلت على (17) درجة فأكثر فأنت شخص مبدع، استمر على المنوال نفسه، مع تحذيرك من الغرور.
- إذا حصلت على(12-16) درجة فأنت على بداية طريق الإبداع وتحتاج إلى المزيد من التركيز وبذل الجهد حتى تحقق معظم مقومات عملية الإبداع.
- إذا حصلت على (11) درجة فأقل، فأنت شخص غير مبدع، وكثير من سمات الشخصية المبدعة غير متوفرة لديك، ولكن نقول إن الإبداع هو استعداد فطري لدى الأشخاص ينمى بالتدريب وتعليم المهارات وليس هناك مستحيل في تحقيق الأشياء.
لماذا الإبداع في التفكير؟
الإبداع في التفكير ضرورة لرقي المجتمع الإنساني وتقدمه وتطويره ، ومن حقك أن تسألني لماذا تطالبني بأن أكون مبدعا في تفكيري؟ وهل هناك فرق بين أن أكون إنسانا عاديا ناجحا وأن أكون مبدعا ناجحا؟ مجرد أسئلة من حق أي إنسان أن يسألها ، دعنا نقول ليس هناك فرق واحد بل عدة فروق جوهرية، كما أن الإبداع في التفكير الإنساني يساعدك على إجراء تغيير فريد في حياتك كلها ويكون هذا التفكير الإبداعي نقطة انطلاق تعينك على رفع حياتك كلها إلى مستوى أعلى وتغيير مذهل للغاية في علاقاتك مع الآخرين، كما أن التفكير الإبداعي يجعلك قادا على خلق تغييرات شامله في حياتك تتغلب من خلالها على مشاعر الرعب أو القلق أو التوتر أو العصبي أو الاندفاع أو غيرها من المشاعر السلبية التي تؤثر على علاقتك الإنسانية بالآخرين.
كما أن الإبداع في التفكير الإنساني يجعلك حتما تفكر وتصمم على أن تعزز في نوعية علاقاتك المتميزة مع الناس، وأن تكون قادرا على اكتساب مهارات إنسانية جديدة وقيمة، بصورة لا تتصورها أنت الآن على الإطلاق، وهذا الإبداع في التفكير من شأنه أيضا أن يخلق نقاط ارتكاز جديدة في حياتك تتحول بالممارسة الفعلية إلى سمات أساسيه من سمات حياتك.
وهذا الإبداع في التفكير ضرورة لأنه يوجهك إلى الطريق المثلى للتغلب على أي أوقات عصيبة يمكن أن تمر بها، ويوجهك كي تصبح إنسانا قادرا على التعليم والمثابرة والوصول للنجاح.
والإبداع في التفكير ضرورة وليس ترفا أو شئ كماليا من كماليات الشخصية، لأنه يعلمك كيف تحول الأحلام إلى واقع ملموس، إن الفكر الإبداعي الإنساني يجعلك قادرا على رفع نوعية حياتك وزيادة المتعة التي يمكن لك أن تستمتع بها في هذه الحياة.
التفكير الإنساني المبدع الراقي يقوم على تخطي العقبات التي تحول دون الإبداع الإنساني في شتى علوم المعرفة الإنسانية، وكذلك تخطى الحواجز النفسية التي تحول دون تطوير الشخصية أو الارتقاء بها، ويبقى السؤال المنطقي جدا كيف يمكن للإنسان أن يغير مشاعره وسلوكياته وخاصة أن هذا الأمر من السهل جدا أن نقوله من الناحية النظرية ولكنه غاية في الصعوبة عندما نقوم بتطبيق ذلك فعلا، والحقيقة أن الفكر المبدع يقوم على القيام بست خطوات يمكن اتخاذها بسرعة لكسر الأنماط العاطفية السلبية التي تحد من قدرة الإنسان على التفكير المبدع.
الخطوة الأولى :
الخطوة الأولى من خطوات تغيير المشاعر والسلوكيات النمطية واستبدال أخرى بها قائمة على الفكر المبدع أن تحدد ما تشعر به فعلا، وفي الحقيقة أن الناس في كثير من الأحيان يشعرون بأنهم مثقلون بالأعباء إلى الدرجة التي لا يعرفون فيها حقيقة ماهية شعورهم، وأن كل ما يعرفونه هو أن كل أنواع العواطف والمشاعر السلبية تهاجمهم، والحقيقة أن هذا الشعور غير دقيق على الإطلاق، والمطلوب هو تحديد الشعور الفعلي الذي يشعر به الإنسان تحديدا دقيقا، وهذا التحديد يمكنه أن يخفف من هذه المشاعر أكثر وأكثر مما يسهل التعرف والتغلب عليها.
الخطوة الثانية:
أن تعرف عواطفك ومشاعرك الحقيقية وتفهمها وتستثمر ذلك الشعور بالتفهم لكل عواطفك، ويلزم ذلك الصدق مع النفس والصدق مع المشاعر، ففكرة أن أي شئ تشعر به هو شعور خطأ هي طريقة من شأنها أن تدمر تواصلك الصادق مع نفسك، وكذلك مع الأخريين، وعليك أن تشعر بالامتنان لأن هناك جزءا من عقلك يرسل إليك إشارة مساندة ودعوة كي تقوم أنت بجهد يستهدف تغيير إدراكك الحسي لسمة ما من سمات حياتك أو أفعالك، وثق يا صديقي أن كل العواطف التي تنتابك إنما هدفها مساندتك في إحداث تغيير إيجابي في مشاعرك وسلوكياتك.
الخطوة الثالثة:
أن تتعامل مع المشاعر السلبية ذاتها واستبدل أخرى بها إيجابية،فإذا شعرت بمشاعر سلبية تجاه الآخرين فعليك أن تستطلع ما يمكن أن تسببه لك هذه العاطفة،وما الذي تحتاجه لعمله لتحسين الأمور: فإذا كنت مثلا تشعر بالوحدة فعليك أن تلجأ للحب كشعور بديل للوحدة وأن شعورك بالوحدة يعطيك رسالة بأن عليك اتخاذ إجراء ما وأن تمد يدك كي تتواصل مع الناس.
الخطوة الرابعة:
أن تزيد من تسلحك بالثقة بالنفس وبالقدرة على التغيير، وثق أن بإمكانك التعامل مع أي عاطفة سلبية وأن الطريق الأسرع والأقوى للتعامل مع أي عاطفة هي أن تتذكر أن هناك وقتا شعرت خلاله بعاطفة مشابهة و أنك نجحت في التعامل معها في الماضي بنجاح وعليك أن تراجع ما يمكنك أن تفعله لتغيير ذلك الشعور.

الخطوة الخامسة:
أن تتأكد أن بإمكانك معالجة أي مشاعر سلبية تجاه الآخرين أو تجاه نفسك ليس الآن فقط، بل في المستقبل أيضا، والطريق إلى ذلك هو وضع خطة، وأن تتمرن على معالجة المشاعر السلبية وأن تستبدل بها مشاعر إيجابية بطريقة ابتكاريه مبدعة، وان تعمل على تبديل إدراكك الحسي وأن تتواصل إلى طرق تمكنك من تغيير سبل التواصل مع مشاعرك أو احتياجاتك السلبية، وأن تجد طرقا تمكنك من تغيير السلوكيات والأفعال التي كنت تتخذها إزاء هذه العواطف السلبية.
الخطوة السادسة:
هي القيام بالتغيير والتأكد أنك قمت فعلا بتغيير سلوكياتك ومشاعرك التقليدية إلى أخرى إبداعيه، وذلك بعد أن انتهيت من الخطوات الخمس السابقة والتي قمت خلالها بتحديد ماهية مشاعرك وسلوكياتك السلبية التي لا بد من تغييرها، وتفهمتها وتعرفت عليها بدلا من مقاومتها، ومارست قدراتك على الاستطلاع ومعرفة معانيها الفعلية والدروس المستفادة منها، وتعلمت منها كيف يمكنك تغيير تلك السلوكيات والمشاعر وتغيير حياتك رأسا على عقب مستخدما الفكر المبدع والاستراتيجيات الناجحة للتغيير.
وثق أنك قادر على التغيير ولا تحصر نفسك داخل العواطف التي تسيطر عليك بل سيطر أنت على عواطفك ومشاعرك وسلوكياتك بدلا من أن تسيطر هي عليك وتتحكم فيك.
منهج الإبداع:
كاد مجموعة من الناس أن يقتتلوا من أجل إخراج طائر الكروان الذي احتبس في حفرة رأسية في جدار سميك، فأحضر أحدهم عودا وبدأ بإدخاله وتحريكه داخل الحفرة حتى كاد أن يقتله ...! والآخر بإخلاصه حاول أن يدخل يده الطويلة لعله يمسك به ولكن بلا جدوى ، اقترح البعض تخويفه بالأصوات المزعجة عله ينهض .! كل ذلك وطفل في الرابعة عشرة من عمره كان يرقب الموقف وتبدو عليه آثار توتر التفكير وانفعال البحث، وفجأة يصرخ وجدتها ! ! ما رأيكم لو بدأنا بسكب كمية من الرمل في الحفرة تدريجيا، إنه الإبداع ... أليس كذلك ؟ وإذا تمعنت في القصة السابقة تجد منهج الإبداع واضحا جليا لك، وكما يقول المثل الحاجة أم الاختراع.
يتلخص منهج الإبداع فيما يلي :
1- تحديد المشكلة بدقة وتحديد أسبابها .
المبدع شخص يمتلك حساسية مفرطة تجاه المشاكل وهو أقدر من غيره على رؤية الأزمات والمشاكل والتعرف على أسبابها ، في حين يرى الآخرون أن " كل شيء على ما يرام " وهذا ناتج من تفاعله الصادق وتأمله الهادئ .
ولذا :
- احرص على صفاء ذهنك .
- تحسس المشكلات الموجودة أو تنبأ بها وتوقعها قبل حدوثها .
- حدد أسباب المشكلة وادرسها دراسة واعية .
اسأل نفسك الأسئلة التالية :
ما هي المشكلة ؟ وما أسبابها ؟ وكيف أشخصها ؟
-2 تحديد الأهداف .
يمتاز المبدع بأنه يعرف لماذا يفكر في قضية دون أخرى ، إنه يدرك تلك الأهداف التي دفعته للتفكير ويؤمن بها إيمانا قويا ، مشكلة تريد لها حلا أو شيئا موجودا تريد تطويره ، آلة أو موضوع ...أو أي شيء آخر تهتم به أو يسبب لك إزعاجا أو متاعب تريد التخلص منها فخطوتك الأولى تحديد الهدف الذي ستعمل عليه من خلال الإجابة على الأسئلة التالية :
- ما هي أهدافي ؟
- كيف أحددها ؟
حدد أهدافك بدقة ووضوح ، ثم تخيل لذة تحقيق هذه الأهداف ، سوف يبذر في عقلك اللاواعي - اللا شعور - شروط لنجاح ومتطلباته ، ليقوم بعد ذلك اللاشعور بتوجيه طاقتك الجسمية والنفسية لتحقيق ذلك النجاح والوصول إلى درجة التفوق والتميز .
أمور ينبغي مراعاتها عند صناعة الأهداف :
- أن تكون الأهداف مكتوبة وواضحة ودقيقة .
- أن تكون متناسقة وغير متعارضة .
- أن تكون واقعية ويمكن تحقيقها على مستوى الهدف الواحد وعلى مستوى الأهداف مجتمعة في ظل ظروفك الراهنة وإمكاناتك المتاحة .
- أن تصاغ الأهداف بشكل قابل للقياس ويجب أن تربط بالزمن والكمية والتكلفة .
- أن ترتب الأهداف حسب أهميتها .
3-تحديد البدائل الممكنة .
كيف تحدد البدائل ؟
عند تحديد البدائل الممكنة ، المبدع دائما يستخدم ويفعل كلمات وقضايا معينة ، ويفكر من زوايا متعددة ، وذلك من أجل مساعدته على توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار والبدائل ، ومن أهم تلك الكلمات والقضايا والزوايا ما يلي :
- كرر .
- اقلب .
- اعكس
- جزيء .
- اربط .
- بالغ .
- فكر من الداخل، من الخارج، من اليمين، من اليسار،من فوق، من تحت، من جميع الجهات .
فمثلا في مشكلة طائر الكروان ، كان أكثر الناس يفكرون من أعلى إلى أسفل : كيف نمسك الطائر من أعلى ؟ وهذه زاوية تفكير جيدة وقد تنجح ، ولكن الخطورة تكمن في الجمود عليها وعدم التماس زوايا أخرى ! ! بينما الطفل فكر من أسفل إلى أعلى : ماذا لو جعلنا الطائر يرتفع من جانبه ، أي من أسفل إلى أعلى لكي نتمكن من الإمساك به !!
وفعلا جاءت فكرة سكب الرمل بكميات قليلة من الجهات المختلفة للحفرة لكي يرتفع الطائر شيئا فشيئا بعد أن ينفض الغبار عن جسده .
ولكي تتمكن أخي الزائر من تحديد البدائل الممكنة قم بما يلي :
أولا :
- سجل كل ما يعن لك من أفكار ، ولا تستعجل في محاكمتها وإعدامها . فلقد أثبتت الدراسات إن كثيرا من الأفكار والبدائل الجيدة التي نفذت في بعض المشكلات قد هوجمت في البداية وسذجت أو وصفت بأنها مثالية أو مجنونة .
ثانيا :
- وجه لنفسك أسئلة مرتبطة بالقضية التي تعمل عليها ، وحاول الإجابة عنها . مثلا:
- ماذا لو فعلت أو لم أفعل كذا .......؟
- لما لا أفعل كذا ............؟
- هل أغير زاوية التفكير " أفكر رأسا على عقب " ؟
- ما الافتراضات التي يمكن تجاوزها ؟
وسوف نتعرض أخي الزائر بالتفصيل لطرق توليد البدائل وتمارين عليها في موضوع منفصل في وقت لاحق .


ثالثا :
تغلب على الأقفال الذهنية .
هناك أقفال ذهنية تصد الناس عن ولوج باب الإبداع ، بعضها يرجع للبيئة الثقافية التي تنظم العقائد والأخلاق ، وتصوغ الأهداف والغايات ، وبعضها يرجع إلى تراكمات نفسية خلفها سوء التربية الذاتية والانطوائية والانهزام في معركة بناء الذات .
أهم الأقفال التي ذكرها ( روجر فن ) ما يلي :
- الإجابة الصحيحة .
من الأخطاء التعليمية التركيز على الحفظ مع إغفال الفهم ، فتنشأ لدى الطفل عقدة " الحل الوحيد " أو " الإجابة الصحيحة " ويعتقد أنه ليس ثمة حل أو إجابة أخرى ، حتى لو كانت المسالة تحتمل مئة حل أو إجابة !! ومن مظاهر ذلك شيوع الأسئلة التالية :
- اذكر ....؟ ، عدد......؟ ، عرف ..؟ ، اسرد ....؟ ... وندرة أو غياب
بعض الأسئلة التالية :
- اشرح ....؟ ، ما أوجه الاختلاف أو التشابه بين ....؟ علق على العبارة التالية ...؟ ما وجهة نظرك في .....؟
- لست مبدعا .
من أشد الأقفال أن ننظر إلى أنفسنا نظرة احتقار ونتمثل بالقول : " رحم الله امرءا عرف قدر نفسه " !!
وهذا يعني أن تنظر إلى نفسك بثقة لا بغرور !!.
- لا أقحم نفسي .
كثيرا ما نسمع أحدا يقول : " هذا ليس من تخصصي ! " أو ليس من جملة اهتماماتي !"
لماذا لا يفكر أحدنا مثلا عند تعطل سيارته ؟ لأننا لسنا ميكانيكيين !! أليس كذلك .....ألا يمكننا - وبخاصة عند تعذر وجود المختص - أن نحاول اكتشاف العطل .
ومن هنا أقول لك عزيزي الزائر ...... لتكون مبدعا لا تقف مكتوف الأيدي أمام أجزاء قضيتك التي تخرج عن إطار تخصصك ، بل حاول الاهتداء إلى الحل المناسب مع الرجوع لذوي الاختصاص للإفادة من علمهم .
- التزم القواعد .
ويقصد بها طرائق التفكير والاستنتاج والتي تبنى على أسباب منطقية يدفعنا للاعتقاد بصحتها وبضرورة إتباعها ، ولكن بمرور الوقت تنتفي أسبابها وتنعدم صحتها ولكننا نستمر في احترامنا لها .
- ليس من المنطق في شيء .
لا تغال عند توليد أفكارك في محاكمتها إلى القواعد المنطقية ، ورحل المحاكمة إلى مرحلة تقييم الأفكار .
- كن عمليا .
عقدة البديل العملي قد تدمر بناء الأفكار الإبداعية ، الم تطرح أنت فكرة ، وجوبهت ب : ياأخي كن عمليا !! وبعد فترة طالت أم قصرت تبين أن بديلك هو البديل العملي.
4-اختيار أفضل البدائل .
عند تقديم البدائل المتاحة من أجل اختيار أفضلها ، يستعين المبدع ببعض المعايير والكلمات مثل :
- مدى الحاجة .
- المزايا والعيوب .
-التكلفة .
سهولة المخاطر .
- الواقعية .
- كيف ؟
- متى ؟
وعند تقييم البدائل المتاحة من أجل اختيار أفضلها ، يستعين المبدع ببعض المعايير والكلمات مثل :
- مدى الحاجة .
- المزايا والعيوب .
- التكلفة .
- سهولة التنفيذ .
- المخاطر .
- الواقعية .
- كيف ؟
- متى ؟
ويستعين ببعض الأسئلة مثل :
- هل هذه فكرة جيدة ؟
- هل نستطيع تنفيذها ؟
- هل الوقت مناسب لتنفيذها ؟
- من يستطيع مساعدتنا ؟
- ما النتائج التي يمكن أن تترتب في حالة فشلها ؟
خصائص التفكير الإبداعي:
يتضمن الإبداع والتفكير الإبداعي والتفكير الإبداعي مجموعة من القدرات العقلية تحددها غالبية البحوث والدراسات التربوية والنفسية بما يلي:
أولا: الطلاقة
تتضمن الطلاقة الجانب الكمي في الإبداع، ويقصد بالطلاقة تعدد الأفكار التي يمكن أن يأتي بها المتعلم المبدع، وتتميز الأفكار المبدعة بلائمتها لمقتضيات البيئة الواقعية، وبالتالي يجب أن تستبعد الأفكار العشوائية الصادرة عن عدم معرفة أو جهل كالخرافات وعليه كلما كان المتعلم قادرا على إنتاج عدد من الأفكار أو الإجابات في وحدة الزمن، توفرت فيه الطلاقة أكثر.
وتقاس الطلاقة بأساليب مختلفة منها على سبيل المثال:
- سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق محدد، كأن تبدأ أو تنتهي بحرف أو مقطع معين ( هراء .. جراء.. ) أو التصنيف السريع للكلمات في فئات خاصة. ( كره .. ملعب.. حكم ......).
- تصنيف الأفكار متطلبات معينة،كالقدرة على ذكر أكبر عدد ممكن من أسماء الحيوانات الصحراوية أو المائية، أو أكبر قدر من الاستعمالات للجريدة، أو الحجر، أو العلب الفارغة......الخ.
- القدرة على إعطاء كلمات ترتبط بكلمة معينة،كأن يذكر المتعلم أكبر عدد ممكن من التداعيات لكلمة نار أو سمكة، أو سيف، أو مدرسة....الخ.
- القدرة على وضع الكلمات في أكبر قدر ممكن من الجمل والعبارات ذات المعنى.
ثانيا: المرونة
تتضمن المرونة الجانب النوعي في الإبداع، ويقصد بالمرونة تنوع الأفكار التي يأتي بها المتعلم، المبدع وبالتالي تشير المرونة إلى درجة السهولة التي يغير بها المتعلم موقفا ما أو وجهة نظر عقلية معينة.
ومن أشكال المرونة، المرونة التكيفية، المرونة التلقائية، ومرونة إعادة التعريف أو التخلي عن مفهوم أو علاقة قديمة لمعالجة مشكلة جديدة، ومن الأمثلة عليها: أكتب مقالا قصيرا لا يحتوي على أي فعل ماضي، فكر في جميع الطرق التي يمكن أن تصممها لوزن الأشياء الخفيفة جدا.
فالفرد على سبيل المثال، الذي يقف عند فكرة معينة أو يتصلب فيها، يعتبر أقل قدرة على الإبداع من فرد مرن التفكير قادر على التغيير حين يكون ذلك ضروريا.
ثالثا: الأصالة
يقصد بالأصالة التجديد أو الإنفراد بالأفكار،كأن يأتي المتعلم بأفكار جديدة متجددة بالنسبة لأفكار زملائه، وعليه تشير الأصالة إلى قدرة المتعلم على إنتاج أفكار أصيله، أي قليلة التكرار بالمفهوم الإحصائي داخل المجموعة التي ينتمي إليها المتعلم، أي كلما قلت درجة شيوع الفكرة زادت درجة أصالتها، ولذلك يوصف المتعلم المبدع بأنه الذي يستطيع أن يبتعد عن المألوف أو الشائع من الأفكار.
تختلف الأصالة عن عاملي الطلاقة والمرونة فيما يلي:
- الأصالة لا تشير إلى كمية الأفكار الإبداعية التي يعطيها الفرد، بل تعتمد على قيمة ونوعية وجدية تلك الأفكار، وهذا ما يميز الأصالة عن الطلاقة.
- الأصالة لا تشير إلى نفور المتعلم من تكرار تصوراته أو أفكاره هو شخصيا كما في المرونة، بل تشير إلى النفور من تكرار ما يفعله الآخرون، وهذا ما يميزها عن المرونة، وعليه يمكن قياس الأصالة عن طريق:
أ‌- كمية الاستجابات غير المألوفة والتي تعتبر أفكارا مقبولة لمشاكل محدده مثيرة.
ب‌- اختيار عناوين القصص القصيرة المركزة في موقف مكثف قد يكون دراميا أو فكاهيا، ويطلب من المتعلم أن يذكر لها عناوين طريفة أو غريبة بقدرما يستطيع في وقت محدد، مع احتمال استبدال القصة بصورة أو شكل.
رابعا: التفاصيل (الإكمال)
يقصد بالتفاصيل (الإكمال أو التوسيع) البناء على أساس من المعلومات المعطاة لتكملة(بناء) من نواحيه المختلفة حتى يصير أكثر تفصيلا أو العمل على امتداده في اتجاهات جديدة. أو هو قدرة المتعلم على تقديم إضافات جديدة لفكرة معينة، كما يمكنه أن يتناول فكرة بسيطة أو رسما أو مخططا بسيطا لموضوع ما ثم يقوم بتوسيعه ورسم خطواته التي تؤدي إلى كونه عمليا.
الإبداع ومخ الإنسان:
من إبداعات الخالق سبحانه وتعالى خلقه للمخ، ذلك الجهاز المعقد العجيب، فما هو هذا المخ؟ وما علاقته بالعملية الإبداعية؟ وما هي أقسامه؟ ثم ما هي طبيعته؟
نتيجة لأبحاث العلماء المختصين اتضح أن مخ الإنسان منقسم إلى قسمين متساويين، مخ أيمن ومخ أيسر، كلا المخين يتحكم في الحركات وغيرها التي يقوم بها الإنسان بصورة عكسية، بمعنى أن المخ الأيمن مسئول عن الأعضاء (من يد ورجل) في الجهة اليسرى من الإنسان، والعكس صحيح فالمخ الأيسر مسئول عن الأعضاء الموجودة في الجهة اليمنى.
ونلاحظ هذه الظاهرة جليا فيمن يصاب برأسه نتيجة حادث سيارة، فإذا كانت الإصابة (على سبيل المثال) في الجزء الأيمن من الجبهة وتأثرت خلايا الدماغ، فإن النتيجة ضعف ملحوظ لحركات اليد والرجل اليسرى.
يقوم المخ الأيسر بترتيب وإعداد الأعمال التالية: المنطق، القوائم، الكلمات، الأرقام، الترتيب، التحليل. بينما يقوم المخ الأيمن بترتيب وإعداد الأعمال التالية: الخيال، الألوان، أحلام اليقظة، الأبعاد، الألحان، والأصوات.
ما هي العلامات المميزة لمن يستخدمون النصف الأيمن من الدماغ ومن يستخدمون النصف الأيسر من الدماغ؟

خصائص من يستخدمون النصف الأيمن خصائص من يستخدمون النصف الأيسر
يفضلون الشرح العملي المرئي. يفضلون الشرح اللفظي اللغوي.
يستخدمون الصور العقلية. يستخدمون اللغة والتركيز.
يعالجون المعلومات بطريقة كلية. يعالجون المعلومات بالتتالي.
ينتجون الأفكار بالحدس. ينتجون الأفكار بالمنطق.
يفضلون الأعمال التي تحتاج إلى تفكير مجرد. يفضلون الأعمال التي تتطلب تفكيرا محسوسا.
ينشغلون في أكثر من عمل في وقت واحد. يركزون على عمل واحد دائما.
يفضلون أنشطة التأليف والتركيب. يفضلون النشاطات التي تتطلب البحث والتنقيب.
يستطيعون الارتجال بسهولة. يفضلون الأعمال المنظمة المرتبة.
يفضلون الخبرات الحرة غير المحددة. يفضلون الخبرات المحدودة.
يفضلون الأفكار العامة. يفضلون التفاصيل.
يواجهون المشكلات دون جدية. يواجهون المشكلات بجدية.
تمرين أين مخك؟
أثبتت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن جهتي المخ تعملان إفراد يا، وهذا يعني أن كل جهة من جهتيه تأخذ على عاتقها تأمين معلومات معينة تختلف من فرد لفرد آخر.
1- من أي مكان تفضل الجلوس إذا كنت في قاعة محاضرات أو صالة سينما أو مسرح؟ ا- على اليمين ب- على اليسار ج-في الوسط.
2-إلى أي جهة تنظر حين تحاول الإجابة عن سؤال بحاجة إلى تفكير؟ ا- إلى اليسار ب-إلى اليمين ج-تواجه الشخص السائل بعينيك.
3- هل أنت : ا- منفتح على الغير؟ ب-منغلق على ذاتك؟
4- هل تفضل: ا- حياة النهار؟ ب- حياة الليل؟ ج-الاثنين معا؟
5-اللائحة التالية تضم حالات كثيرة تواجهها يوميا خلال عملك.حدد أربع حالات ترتاح منها أو فيها،وضع أمامها حرف(ب)، ثم حدد أربع حالات تتضايق منها وضع أمامها حرف(د).
1-دوام العمل 2-تهيئة الخطط 3-الاستراتيجيات 4-العبقرية
5-القدرة على الإقناع 6-المبادرة 7-مراقبة الآخرين 8-التصورات الذهنية.
9-المراقبة 10- الطاقة، والحركة 11-الانضباط الذاتي.12-تطور البرامج.
13-الدقة 14-المحاسبة 15- التكامل في العمل والحياة16-تعليل الغير لوضع معين 17- النصائح 18- الرقة واللطف 19-الإدراك الحسي 20- الحرارة الإنسانية 21-الفطنة 22- المسئولية 23- حدة الذهن 24- الحس العملي25-الحركة 26-الحدس.
6- حاول اختيار خمس كلمات، من اللائحة المرفقة، تعتقد أنها تحدد شخصيتك.1- محلل 2- منطقي 3- منشد 4- فنان 5- ذو تفكير علمي 6- خطيب 7- مجدد ،مبتكر 8- مدرك بالحدس 9- قادر على السيطرة على نفسك 10- كثير التدقيق.11- انفعالي 12- قادر على فهم مجمل الأوضاع 13- محب للسيطرة 14- رجل فكر 15- قادر على التأليف 16- تجريدي 17- واقعي 18- قارئ جيد 19- مؤلف أخبار 20- ذو حس قياسي (تشابهي).
7- بين الجمل التالية، اختر أربعا تعتقد أنها من صميم شخصيتك.
1- أنا رجل أملك خصائص (الزعماء).
2- أفضل العمل المستقل.
3- أحب الخروج من البيت، فأنا رجل اجتماعي.
4- أحب الفنون.
5- أنا صاحب ضمير وأتحمل المسئوليات.
6- حساس جدا.
7- أفضل العمل ضمن مجموعة.
8-لست منظما في حياتي.
9-أحيا وضعا اجتماعيا جيدا.
10-أنتقد نفسي دائما.
11- أحترم تقاليد وأفكار المجتمع.
12-أشكك أحيانا في قدراتي الفكرية.
تفسير تمرين أين مخك؟
اجمع العلامات التي حصلت عليها ، وهي كالتالي:
1- (أ) = 1 (ب) = 10 (ج) = 5
2- (أ)=10 (ب)= 1 (ج)=5
3- (أ)=2 (ب)=8
4- (أ)=2 (ب)=8 (ج)=5
5- 1-(ب)=2 (د)=7
2-(ب)=7 (د)=2
3-(ب)=2 (د)=7
4-(ب)=8 (د)=2
5-(ب)=2 (د)=8
6-(ب)=7 (د)=2
7-(ب)=2 (د)=7
8-(ب)=7 (د)=2
9-(ب)=2 (د)=8
10-(ب)=7 (د)=2
11-(ب)=2 (د)=7
12-(ب)=7 (د)=2
13-(ب)=1 (د)=8
14-(ب)=2 (د)=7
15-(ب)=7 (د)=2
16-(ب)=2 (د)=7
17-(ب)=7 (د)=2
18-(ب)=1 (د)=8
19-(ب)=8 (د)=2
20-(ب)=2 (د)=7
21-(ب)=7 (د)=3
22-(ب)=2 (د)=7
23-(ب)=3 (د)=7
24-(ب)=8 (د)=3
25-(ب)=2 (د)=8
26-(ب)=8 (د)=2
6- 1=3، 2=2، 3=9، 4=9، 5=3، 6=4، 7=8، 8=8، 9=2، 10=3، 11=7، 12=8، 13=3، 14=3، 15=8، 16=8، 17=2، 18=5، 19=8، 20=8.
7- 1=2، 2=8، 3=2، 4=8، 5=2، 6=7، 7=3، 8=7، 9=3، 10=7، 11=3، 12=7.
احسب المجموع الكلي للدرجات
- إذا كانت الدرجات التي حصلت عليها ما بين ( 41- 84) فإن ذلك يعني أن تصرفاتك وأعمالك موجهة من قبل النصف الأيسر من الدماغ.
- إذا كانت الدرجات التي حصلت عليها ما بين ( 85- 128) فإن ذلك يعني أن تصرفاتك وأعمالك موجهة من قبل نصفي الدماغ معا.
- إذا كانت الدرجات التي حصلت عليها ما بين (129-172) فإن ذلك يعني أن تصرفاتك وأعمالك موجهة من قبل النصف الأيمن من الدماغ.
مراحل التفكير المبدع:
ما زال فهم عملية الإبداع من أكثر القضايا الخلافية بين التربويين وعلماء النفس ، ويذكر العلماء أن عملية الإبداع عبارة عن مراحل متباينة تتولد أثنائها الفكرة الجديدة المبدعة، وكونها عملية نفسية فلا بد من أن تمر بسلسلة مستمرة من التغيرات والوقائع المتتابعة والمعتمد بعضها على بعض، وبما أن عملية الابتكار في أساسها عملية نفسية فلا بد وأن تمر بمراحل وخطوات، وجاءت فكرة المراحل من خلال أساليب الاستبطان التي تعتمد على التأمل الذاتي والتي كانت الأساس الأول الذي اعتمد عليه كثير من العلماء المهتمين بدراسة الإبداع، وتمر عملية الإبداع بمراحل أربع وهي:
1-مرحلة الإعداد أو التحضير:
وتعني هذه المرحلة أن الإبداع سواء كان علميا أو فنيا لا يظهر فجأة وبدون مقدمات أو سابق إعداد وانشغال الفرد فترة طويلة بموضوع معين وإنما لا بد وأن يكون هناك مجموعة من المثيرات التي تستثير وتحفز الرغبة في نفس الفرد لأداء عمل ما، ويترتب على تلك الاستثارة وذلك الانشغال ضرورة جمع المعلومات الهامة حول الموضوع، وتحديد المشكلات التي تواجه الفرد، والتعرف على طبيعة المشكلة.



2-مرحلة الحضانة أو الاختمار:
تأتي هذه المرحلة بعد التفكير في المشكلة لفترة من الوقت دون الوصول إلى حل مرضي لها، وتتميز هذه المرحلة بالهدوء النسبي الظاهري وإن كانت في حقيقة أمرها من أشد فترات النشاط العقلي اللاشعوري، وفي هذه المرحلة تحدث بعض التغيرات الداخلية في تفكير مبدع، حيث يتم التخلص من بعض العوائق أو الأمور التي كانت تعوق الفرد عن الوصول إلى الحلول المقترحة، كما يحدث نوع من إعادة تنظيم المعلومات بحيث تتضح العلاقات بصورة أكبر.
3-مرحلة الإشراق:
كثيرا ما يطلق على هذه المرحلة مرحلة الإلهام حيث يأتي حل المشكلة بصورة فجائية وتظهر الأفكار الجديدة، وتساعد مرحلة الحضانة بما تتميز به من نشاط عقلي يتسم بالهدوء النسبي، وزيادة ووضوح العلاقات بين الحقائق المعروفة أصلا، وصفاء الذهن على حدوث ومضة الإبداع أي اللحظة التي تولد فيها الفكرة الجديدة المؤدية لحل المشكلة.
4-مرحلة التحقيق:
حيث تتضمن هذه المرحلة الاختبار التجريبي للفكرة المبتكرة، والتعرف على مدى إمكانية تحقيقها وتنفيذها عمليا.
ملاحظات على مراحل عملية الإبداع:
- لا يوجد اتفاق تام بين الباحثين على خطوات العملية الإبداعية أو مراحلها، وبالتالي فإن مراحل عملية الإبداع ليست خطوات جامدة ينبغي إتباعها بالتسلسل الجامد السابق الذكر.
- مراحل عملية الإبداع مراحل متداخلة ومتفاعلة مع بعضها، وبالتالي فإن فكرة المراحل كما يراها بعض الناقدين هى فكرة تحليلية تعمل على تجزئة السلوك الإبداعي.
- يرى بعض الباحثين في موضوع الإبداع اختصار مراحل عملية الإبداع إلى مرحلة واحدة هي لحظة الإشراق أو الإلهام وبالتالي فإن دراسة الإبداع تكون أكثر فائدة في ضوء النتاج الإبداعي بدلا من عملية الإبداع.
الإبداع والذكاء:
تضاربت آراء علماء النفس والتربية في علاقة الذكاء بالإبداع، وتذكر أدبيات الإبداع أن هناك رأيين في هذا المجال وهما:
- إن الإبداع في مجالاته المختلفة، مظهر من مظاهر الذكاء العام للفرد، أو أن الإبداع عملية عقلية ترتبط بالذكاء، ولذلك يقررون أنه ما لم يكن ذكيا فلا يستطيع أن يبدع شيئا، وعليه فليست هناك قدرة خاصة للإبداع.
- إن الإبداع ليس هو الذكاء، وبالتالي فإنهما نوعان مختلفان من أنواع النشاط العقلي، فقد تجد تلميذا مبدعا ولكنه لا يتمتع بمستوي عال من الذكاء، والعكس وارد أيضا، أي أن الذكاء والإبداع قدرتان منفصلتان، وبالتالي هناك قدرا من التمايز بينهما وإن لم يكن تاما بين هذين النوعين من القدرات، وبناء عليه، ينظر للذكاء كما تقيسه اختبارات الذكاء بأنه تفكير تقاربي يتطلب تقديم إجابات صحيحة معينة، بينما التفكير الإبداعي هو تفكير تباعدي متشعب يتطلب تقديم عدة حلول مناسبة ومتنوعة، وبالتالي يتميز بالتعبير الحر غير المقيد لاستعمال القدرات العقلية، وفي هذا الصدد تؤكد الدراسات إلى أن مقاييس واختبارات الذكاء تخفق في تمييز الطلبة المبدعين، وقد يرجع ذلك إلى أن تلك الاختبارات تتضمن بدرجة كبيرة أعمالا تحتاج إلى التذكر والتفكير المتقارب وتهتم بتقديم إجابة واحدة صحيحة، ونادرا ما تقيس شيئا من التفكير التباعدي المتشعب، والذي يتميز بالاتجاه إلى عدة حلول مناسبة متنوعة، وعل الرغم أن الإبداع والذكاء ليس من الضروري أن يرتبط بعلاقة عالية، إلا أن خلاصة البحوث تشير إلى أن العلماء المبدعين يمتلكون مستوى عاليا من الذكاء، وقد أكدت دراسات حديثة وجوب توفر درجة معينة أو حد أدنى من الذكاء حوالي(120) في المتعلم المبدع، دونه ما أمكن أن يكون مبدعا.
الإبداع والتحصيل:
أشارت دراسات عديدة إلى وجود علاقة ضعيفة بين الإبداع والتحصيل الدراسي، أو سالبة أحيانا، وهذا أن الكفاءة العالية في التحصيل ليس شرطا أساسيا لتحقيق الإبداع، وهذا يؤكد ما يقوله العلماء بأن تعلم المعلومات واسترجاعها يعتبر غير كاف للإبداع، وهذا يفسر لماذا لم يتوصل كثير من العلماء المبدعين إلى مكانتهم المرموقة في البيئة المدرسية الشائعة، وفي هذا الصدد نقل عن اينشتاين قوله"إنني لا أكدس ذاكرتي بالحقائق التي أستطيع أن أجدها بسهولة في إحدى الموسوعات"، وعليه فإن المدارس(المعلمون) لم تكافئ كثيرا الطلاب المبدعين، وتؤكد نتائج الدراسات أن معظم الطلاب المبدعين حصلوا على تقديرات متوسطة أو ضعيفة في التحصيل الدراسي، وهذا يرد إلى سببين : إما أن المدارس بمراحلها التعليمية المختلفة لم تستطع تمييز المبدعين وقدراتهم الإبداعية، أو لم تستطع مكافأة هؤلاء المبدعين وإشباع حاجاتهم وقدراتهم التفكيرية الإبداعية.
طرق ديل كارنيجي للتأثير على الآخرين:
الطريقة الأولى:
تجنب الجدل حتى تكسب الشخص الموجود أمامك ، لا يمكن الفوز بجدال، حتى لو انتصرت أم هزمت فأنت خاسر لأنك إذا غلبت الشخص الموجود أمامك يعني ذلك أنك جرحت كبريائه، وإذا وضعت نفسك في دائرة الجدال لابد أن تؤثر سلبا في الناس.
الطريقة الثانية:
تجنب أن تقول لأي إنسان إنك مخطئ، حتى لو كان هذا الشخص مخطئا لأنك ستطعنه في كبريائه وحكمته وذكائه.
الطريقة الثالثة:
الرجوع إلى الحق فضيلة، الأحمق هو الذي يدافع عن خطئه، الشخص المؤثر هو الذي يسلم بأخطائه، وهذا يؤدي إلى رفع درجتك في نظر الآخرين، وإلى الإحساس بالسمو والرقي، تقبل النقد.
الطريقة الرابعة:
لا تكن غليظ القلب، يقول الله تعالى"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفوا عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله".
الطريقة الخامسة:
لا تستخدم كلمة "لا" ، عندما تقول "لا" أوجب عليه كبريائه أن يظل مناصرا لنفسه، لا تبدأ بالأشياء التي هي محل اختلاف بل ابدأ بتأكيد الأشياء التي تتفق مع الآخرين فيها، دائما اسعي أن توضح للشخص الموجود أمامك أن الخلاف على الوسيلة وليس الهدف، دائما استخدم الأسئلة التي تجلب لك نعم من الآخر.
قواعد اكتساب الثقة:
- نمي الصفات الإيجابية التي تؤهلك للنجاح.
- كن معتدلا في أهدافك، وأن تكون في إطار قدراتك وإمكاناتك.
- احترم الآخرين واهتم بهم وقدرهم، لأن الناس تتعامل جيدا مع الأشخاص الذين يعطوهم الاهتمام والتقدير.
- اعتن بمظهرك.
- تخير الأصدقاء الذين يثقون بك.
كيف تؤكد ذاتك؟
القدوة:
نوعان واقعية ومتخيله، الواقعية يلاحظ الفرد بموجبها أشخاص في حياته اليومية، أو يسمع، أو يشاهد، شريط فيديو مسجلا عليه السلوك المؤكد لأحد النماذج،وثمة واقعة تراثية تكشف عن الدور الجوهري للإقتداء في اكتساب السلوكيات الإيجابية بطلها الأحنف بن قيس الذي كانت العرب تضرب به المثل في الحلم، حين تقول "أحلم من الأحنف"، " قيل للأحنف بن قيس ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم المنقري(القدوة)، رأيته قاعدا بفناء داره محتبيا بحمائل سيفه يحدث قومه، حتى أتى برجل مكتوف ورجل مقتول، فقيل له: هذا ابن أخيك قتل ابنك، فوالله ما حل حبوته، ولا قطع كلامه، ثم التفت إلى ابن أخيه، فقال له: يا ابن أخي أثمت بربك، ورميت نفسك بسهمك، وقتلت ابن عمك، ثم قال لأبن له آخر: قم يا بني فوار أخاك، وحل كتاف ابن عمك، وسق إلى أمه مائة ناقة دية ابنها فإنها غريبة، أما القدوة المتخيلة، فيها يتخيل الفرد شخصا آخر يسلك على نحو مؤكد في موقف معين يصعب عليه أن يؤكد ذاته فيه.
تمثيل الدور:
المنطق الكامن خلف هذا الأسلوب يتمثل في أن قيام الفرد بتمثيل الدور الذي يصعب القيام به في الواقع الفعلي، قد يجعله أكثر ألفة به، ومن ثم اعتيادا عليه، وأقل تهيبا من أدائه فيما بعد في مواقف طبيعية، وأكثر وعيا بأوجه الصعوبة التي يخبرها فيها، ومن ثم يعمل على تجنبها فضلا عن أنه يمكنه من إجراء بيان عملي"بروفة" على السلوك قبل تنفيذه، وهو ما يتيح له الفرصة للنقد الذاتي وتلقي نقد الآخرين وتقييمهم لأدائه التوكيدي بصورة موضوعية لن تتاح له في الواقع الذي قد تكلف الأخطاء فيه ثمنا باهظا يدفعه الفرد خصما من رصيد توافقه النفسي، وعلاقاته الشخصية.
قلب الأدوار:
كما أن المرآة تعدل لنا الأشياء المقلوبة كي نراها بشكل صحيح، كذلك لن يستطيع الفرد، في حالات عديدة، فهم الآخرين إلا إذا غير موضعه في الموقف، كالمرآة، بحيث يضع نفسه مكانهم، وليس ببعيد علينا شعيرة الصوم في شهر رمضان، فالله جلت قدرته يطلب منا فيه تقليد دور الفقير لكي نشعر بمعاناته، ومن ثم نصبح أكثر سخاء معه، وهكذا التوكيد.
إيقاف التفكير:
يقوم هذا الأسلوب على مسلمة مفادها أنه مادام بإمكان الفرد أن يفكر بصورة إرادية في موضوع معين في لحظة ما، إذن فبمقدوره، أيضا، استبعاد التفكير في موضوع ما لحظة بعينها، أي أن الفرد يستطيع التحكم في مجرى تفكيره إراديا، وتحويله إلى مسار آخر فحين تطوف بعقله أفكار، ومعتقدات، معوقة للتوكيد يمكنه استبعادها وإحلال أخرى ميسرة بدلا منها، ويكمن إتباع التمرين التالي:
- أغلق عينيك وفكر في المعتقد المعوق للتوكيد.
- عندما تستحضر المعتقد في ذهنك قل كلمة "قف" بصوت مرتفع، وارفع يديك لأعلى، وهو ما يساعدك على تغيير تفكيرك في الموضوع.
- استحضر فكرة بديلة للاسترخاء كالجلوس على شاطئ البحر جيدا.
- كرر ذلك ولكن قل لنفسك توقف في همس دون رفع يديك.
- استخدم الخطوة الثانية والثالثة في حياتك اليومية، كررهما كثيرا حتى تتمكن من هذه العادة، وذلك في حدود (50) مرة حتى يسهل عليك بعد ذلك القيام بتلك العملية في أية لحظة تتصاعد فيها تلك الأفكار في حياتك اليومية.
الإصرار على الموقف:
يقوم هذا الأسلوب على فكرة محورية تتمثل في إصرار في إصرار الفرد على الموقف الذي يعتقده صائبا حول مسألة معينة، وليس التشبث بموقف غير صحيح، ويشبه هذا الأسلوب، إلى حد ما، القدرة على مواصلة الاتجاه لدى المبدع الذي يثابر، ويعكف على التفكير في مشكلة ما لمدة طويلة، ويطرق أبوابا متعددة لحلها حتى ينجح في مهمته، مثل العالم الألماني"بول إرليخ" الذي اكتشف مركب "السلفرسان"(أحد المشتقات العضوية للزرنيخ) لعلاج مرض الزهري عام 1907 في محاولته "606 " أي بعد "605 " محاولة غير ناجحة.
إذابة الثلج:
من المعروف أن الخطوة الأولى في بداية أي عمل هي الخطوة الأصعب وفي العلاقات الشخصية فإن بدء العلاقة أكثر صعوبة من استمرارها، ومن ثم فإنه ليس من اليسير على العديد من الناس بدء الكلمة الأولى في الحديث مع الغرباء، سواء في مقابلة عمل، أو رحلة قطار، أو طابور انتظار. يجب أن تعرف الفرق بين السؤال المغلق الذي لا يشجع على الاستمرار حيث ينتهي عادة بإجابة مقتضبة مثل: هل تحب القراءة؟ هل تمارس رياضة العدو؟ وبين السؤال المفتوح الذي يثير شهية الفرد على الكلام، ولا يمكن الإجابة عنه إجابة قصيرة مثل: ماذا تحب من الهوايات؟ ماذا تقرأ؟.

تنمية التفكير الإبداعي:
الذاكرة القوية طريقك للإبداع:
أولا:- تذكر ما يحدث كل يوم على مدى شهر.
- استرجاع ما حدث بعد استيقاظك.
- استرجاع جميع ما حدث أثناء الفترة الصباحية قبل الخروج.
ثانيا:- اكتب قائمة بأسماء الأصدقاء ثم صنفهم حسب المرحلة التي تم التعرف عليهم فيها(ابتدائي – إعدادي – ثانوي - جامعي)، ثم اذكر شئ عن كل واحد منهم.
ثالثا : تطوير العلاقات الإنسانية
- هؤلاء أحبهم ويحبوني، مع ذكر الأسباب والحفاظ عليها ومحاولة تنميتها.
- هؤلاء أحبهم ولا يحبوني، مع ذكر الأسباب ومحاولة التعرف علي عدم محبتهم لي وتجنب الأسباب المتعلقة بي.
- هؤلاء شخصيات جذابة ومرموقة، مع ذكر سبب التعلق بهم ومحاولة تنمية هذه الصفات لدي.
- شخصيات يجب أن لا أكون مثلها، مع ذكر سبب ذلك ومحاولة الابتعاد قدر الإمكان عن هذه الصفات.
تمارين:
- ثلاثة رجال، أعطى كل واحد منهم قطعة خشبية، فألقى الأول قطعته الخشبية فارتفعت لأعلى، ثم ألقى الثاني قطعته فانحدرت إلى أسفل، ثم ألقى الثالث قطعته فاستقرت في مكانها. فكر مليا ثم أعطي تصورا لما حدث.
- حدث مع "نيلز بور" أعطيت بارومتر وطلب منك تحديد ارتفاع ناطحة سحاب، أعطي أكبر عدد ممكن من الأجوبة.
- كيف يمكن أن تستثمر الظواهر الطبيعية لتحقيق أرباح مادية؟(استثمار ظاهرة الجاذبية الأرضية، حيث أن الثقل كيلوجرام عند خط الاستواء أقل من الثقل كيلو جرام عند القطبين).
- تخيل لو أن الكرة الأرضية توقفت فجأة عن الدوران.(ظاهرة القصور الذاتي).
- ماذا تتوقع أن يكون لبن العصفور؟.
- تخيل أن ثاني أكسيد الكربون غاز له لون.
- تخيل لو انعدمت الجاذبية على الأرض.




المصدر: موقع المنشاوي للدراسات والبحوث

ديسمبر 06, 2007, 04:32:06 مساءاً
رد #2

دانة البحر

  • عضو مبتدى

  • *

  • 14
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« رد #2 في: ديسمبر 06, 2007, 04:32:06 مساءاً »
يعطيك ألف عافيه ':203:'

ديسمبر 09, 2007, 08:25:01 مساءاً
رد #3

كنق السعوديه

  • عضو مبتدى

  • *

  • 6
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« رد #3 في: ديسمبر 09, 2007, 08:25:01 مساءاً »
جزاك الله ألف خير أختي الفاضله

ديسمبر 30, 2007, 12:05:07 صباحاً
رد #4

شرشبيل

  • عضو خبير

  • *****

  • 2558
    مشاركة

  • مشرفة الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« رد #4 في: ديسمبر 30, 2007, 12:05:07 صباحاً »
السلام عليكم .....

 بارك الله فيك اخت حنين على المجهود الضخم والجميل...

       ':110:'  ':110:'  ':110:'
      نـحـن والكيميـاء..(للمـناقشة)

                                          ** "وَاتَّقُـوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّه" **
          


                      دعــــــــــــــواتكم لي بالتوفيــــــــــــــــق

ديسمبر 30, 2007, 01:25:19 مساءاً
رد #5

ايمان محمد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 27
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« رد #5 في: ديسمبر 30, 2007, 01:25:19 مساءاً »
':203:' موضوع رائع ومجهود رائع لتفكير عالى
 ':110:'
فلسطين

ديسمبر 30, 2007, 10:32:30 مساءاً
رد #6

Le didacticien

  • عضو خبير

  • *****

  • 1060
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« رد #6 في: ديسمبر 30, 2007, 10:32:30 مساءاً »
موضوع قيّم جداً .. بارك الله فيك ياحنين.

 ':110:'
سنقرئك فلا تنسى

يناير 16, 2008, 11:04:50 صباحاً
رد #7

عبقرية الطب

  • عضو مبتدى

  • *

  • 52
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« رد #7 في: يناير 16, 2008, 11:04:50 صباحاً »
مشكور  اخي ع الموضوع
':110:'

يناير 16, 2008, 04:19:26 مساءاً
رد #8

زيتونة

  • عضو مساعد

  • **

  • 125
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مهارات تفكير
« رد #8 في: يناير 16, 2008, 04:19:26 مساءاً »
شكرا اختي على المجهود الرااائع و القيم

 '<img'>  ':110:'  ':110:'
يحيا العلم *****العلم نور