السَّــــلَامُـ عَليكُمـ ورَحْمَةُ اللهِ وبرَكَــاتُه
كيــف الحــال جَميعــــاً؟؟؟
أيهــا الأحِبَـــة إليكُمـ وكمــا عودنــاكُمـ فِي ترصد الأخبــار..
إليُكمـ هَذا الخبـــر...
'>
بتكليف سامٍ .. السليمي يسلم اليوم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة
اليوم. يحيى السليمي يقوم بتسليم جائزة
السلطان قابوس لحماية البيئةالجائزة تأكيد لإيمان جلالته بأهمية الحفاظ على البيئة العالمية
وضرورة صون مقدراتهابتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يقوم معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي وزير التربية والتعليم ، صباح اليوم بتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة للفائزين بها ، وذلك في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والذي يقام بأكاديمية العلوم المجرية في العاصمة المجرية بودابست.
وبهذه المناسبة أدلى معالي وزير التربية والتعليم بتصريح أكد من خلاله أن جائزة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لحماية البيئة في دورتها التاسعة تأتي تأكيدا لإيمان جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ بأهمية الحفاظ على البيئة العالمية وضرورة صون مقدرات البيئة وعلى العمل الجاد على تنمية مواردها للوصول إلى ضمان أمثل لاستمرارية الحياة من خلال مسيرة البناء والتطور.
وأضاف معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم : إن الفكر الإنساني الرفيع والوعي الحضاري الحكيم الذي يتصف به حضرة صاحب الجلالة المعظم يبين مدى اهتمام جلالته بخدمة القضايا البيئية وصيانة الموارد الطبيعية، وإن مواقف السلطنة من تلك القضايا العالمية البيئية دليل يقف العالم بأسره شاهدا على تميز النهج الذي تنتهجه السلطنة في ظل التوجيهات السامية لجلالته، وسعيه الدائم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والالتزام بالمبادئ الأساسية التي أقرها المجتمع الدولي لحماية البيئة والعمل من خلالها على تعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك مع سائر دول العالم وهيئاته ومؤسساته المعنية بقضايا البيئة.
مشيرا معاليه إلى أن الجائزة تعد على الصعيد الدولي تشجيعا وتحفيزا للإسهامات البارزة والجهود المخلصة لجميع الأفراد ومجموعات الأفراد والمعاهد والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البيئة وقضاياها الذين قاموا بمساهمات بارزة في إدارة وحماية البيئة في مجالات البحوث البيئية والموارد الطبيعية والتعليم والتدريب البيئي، والذين اعتنوا عناية فائقة بايجاد وعي بيئي عبر إعداد مواد متضمنة معلومات بيئية وعملوا على إنشاء مناطق محميات طبيعية ومواقع أثرية بصفة عالمية لا يميزها جنسية ولا لغة ولا دين ولا عرق ولا مهنة وعقيدة.
مبينا معاليه أن الجائزة هي قبل أن تكون مكافأة للفائز بها فهي تعتبر رسالة للأسرة البشرية، ومثالا يحتذى به في أهمية تعاون المواطن العالمي وتضافر جهوده لأجل حماية البيئة العالمية والمحافظة على مواردها نقية ومتجددة لضمان رفاهية الأجيال الحاضرة وتأمين مستقبل الأجيال القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن الجائزة تسير في دورتها التاسعة حيث ستمنح الجائزة لهذه الدورة مناصفة بين البروفيسور جوليوس أوزلاني مدير معهد أيكولوجيا المناظر الطبيعية في الأكاديمية السلوفاكية للعلوم بسلوفاكيا، ومعهد حماية التنوع البيولوجي في أديس أبابا بأثيوبيا.
دُمتمـ بنقــــاء
ع ــاشقة الأقصـــى الشريفْ...