Advanced Search

المحرر موضوع: اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة  (زيارة 1909 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

نوفمبر 10, 2007, 09:17:40 صباحاً
زيارة 1909 مرات

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
السَّــــلَامُـ عَليكُمـ ورَحْمَةُ اللهِ وبرَكَــاتُه

كيــف الحــال جَميعــــاً؟؟؟

أيهــا الأحِبَـــة إليكُمـ وكمــا عودنــاكُمـ فِي ترصد الأخبــار..

إليُكمـ هَذا الخبـــر...  '<img'>





بتكليف سامٍ .. السليمي يسلم اليوم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة



اليوم. يحيى السليمي يقوم بتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة

الجائزة تأكيد لإيمان جلالته بأهمية الحفاظ على البيئة العالمية
وضرورة صون مقدراتها




بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يقوم معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي وزير التربية والتعليم ، صباح اليوم بتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة للفائزين بها ، وذلك في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والذي يقام بأكاديمية العلوم المجرية في العاصمة المجرية بودابست.
وبهذه المناسبة أدلى معالي وزير التربية والتعليم بتصريح أكد من خلاله أن جائزة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لحماية البيئة في دورتها التاسعة تأتي تأكيدا لإيمان جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ بأهمية الحفاظ على البيئة العالمية وضرورة صون مقدرات البيئة وعلى العمل الجاد على تنمية مواردها للوصول إلى ضمان أمثل لاستمرارية الحياة من خلال مسيرة البناء والتطور.
وأضاف معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم : إن الفكر الإنساني الرفيع والوعي الحضاري الحكيم الذي يتصف به حضرة صاحب الجلالة المعظم يبين مدى اهتمام جلالته بخدمة القضايا البيئية وصيانة الموارد الطبيعية، وإن مواقف السلطنة من تلك القضايا العالمية البيئية دليل يقف العالم بأسره شاهدا على تميز النهج الذي تنتهجه السلطنة في ظل التوجيهات السامية لجلالته، وسعيه الدائم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والالتزام بالمبادئ الأساسية التي أقرها المجتمع الدولي لحماية البيئة والعمل من خلالها على تعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك مع سائر دول العالم وهيئاته ومؤسساته المعنية بقضايا البيئة.
مشيرا معاليه إلى أن الجائزة تعد على الصعيد الدولي تشجيعا وتحفيزا للإسهامات البارزة والجهود المخلصة لجميع الأفراد ومجموعات الأفراد والمعاهد والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البيئة وقضاياها الذين قاموا بمساهمات بارزة في إدارة وحماية البيئة في مجالات البحوث البيئية والموارد الطبيعية والتعليم والتدريب البيئي، والذين اعتنوا عناية فائقة بايجاد وعي بيئي عبر إعداد مواد متضمنة معلومات بيئية وعملوا على إنشاء مناطق محميات طبيعية ومواقع أثرية بصفة عالمية لا يميزها جنسية ولا لغة ولا دين ولا عرق ولا مهنة وعقيدة.
مبينا معاليه أن الجائزة هي قبل أن تكون مكافأة للفائز بها فهي تعتبر رسالة للأسرة البشرية، ومثالا يحتذى به في أهمية تعاون المواطن العالمي وتضافر جهوده لأجل حماية البيئة العالمية والمحافظة على مواردها نقية ومتجددة لضمان رفاهية الأجيال الحاضرة وتأمين مستقبل الأجيال القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن الجائزة تسير في دورتها التاسعة حيث ستمنح الجائزة لهذه الدورة مناصفة بين البروفيسور جوليوس أوزلاني مدير معهد أيكولوجيا المناظر الطبيعية في الأكاديمية السلوفاكية للعلوم بسلوفاكيا، ومعهد حماية التنوع البيولوجي في أديس أبابا بأثيوبيا.





دُمتمـ بنقــــاء
ع ــاشقة الأقصـــى الشريفْ...
 ':eee:'






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 13, 2007, 02:07:01 مساءاً
رد #1

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #1 في: نوفمبر 13, 2007, 02:07:01 مساءاً »
منح جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة لمعهدين سلوفاكي واثيوبي

 
11/Nov/2007
اهتمام عالمي وحضور دولي لحفل التسليم بالبرلمان المجري

بودابست ـ الشبيبة

بتكليف سام من المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، قام صباح يوم أمس السبت معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم، ورئيس اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم والذي استضافه مقر مبنى البرلمان بالعاصمة المجرية بودابست تقديرا لإسم الجائزة وعرفانا بأهميتها الكبيرة، قام بتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في دورتها التاسعة 2007م، وذلك للفائزين بها مناصفة لهذه الدورة وهم البروفيسور جوليوس أوزلاني مدير معهد ايكولوجيا المناظر الطبيعية في أكاديمية العلوم السلوفاكية في بسلوفاكيا، ومعهد حماية التنوع البيولوجي في أديس أبابا بأثيوبيا، بحضور معالي كوتشيرو ماتسورا مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو، ومعالي فرانس جيوركساني رئيس الوزراء المجري وكوكبة من علماء البيئة والأكاديميين والباحثين والخبراء، ويأتي تسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة ضمن الاحتفال باليوم العالمي للعلوم في خدمة السلام والتنمية الذي أسسته اليونسكو وتحتفل به في العاشر من نوفمبر من كل عام.
وكان مكتب التنسيق الدولي لبرنامج الانسان والمحيط الحيوي "الماب" التابع لليونسكو أعلن يوم 4/9/2007م عن الفائزين بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة للعام 2007م، مناصفة بين كل من البروفيسور جوليوس أوزلاني، مدير معهد إيكولوجيا المناظر لطبيعية في الأكاديمية السلوفاكية للعلوم بجمهورية سلوفاكيا، ومعهد حماية التنوع الحيوي في أديس أبابا في إثيوبيا، تقديرا لما بذلوه من جهود في خدمة بيئتنا الطبيعية، والمحافظة على عناصرها ومواردها الطبيعية، علما بأنه هذه الجائزة تمنح كل سنتين وفق الشروط المحددة لها منذ انطلاقتها، والتي أعلن عن إنشائها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- في خطابه السامي الذي ألقاه في مبنى اليونسكو في يونيو عام 1989م بمناسبة زيارته لمقر المنظمة تقديرا من جلالته للدور الذي تقوم به اليونسكو من خلال مكتب التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي لمساندة ومآزرة الجهود التي تبذل على المستوى اليومي لحماية وصون البيئة، ولزيادة الوعي على المستوى الدولي وتأكيدا على رؤية جلالته لأهمية المحافظة على البيئة وحماية مواردها ومصادرها المختلفة، فهي تعتبر أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي في مجال حماية البيئة.









"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 13, 2007, 02:12:33 مساءاً
رد #2

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #2 في: نوفمبر 13, 2007, 02:12:33 مساءاً »
إن جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة تعبر عن منظور السلطنة العالمي لأهمية مشاركة شعوب العالم أجمع في سبيل تحقيق أمن البيئة وسلامتها، وهي تعد مكافأة للإسهامات البارزة التي يقدمها أفراد أو معاهد أو منظمات في مجال إدارة البيئة وصونها في كل أنحاء العالم، وهي رسالة حب إلى البيئة التي منحت ألإنسان خيرات تفوق الوصف في عطائها، وهي رسالة من قيادة واعية تقدر ظروف العصر واحتياجات عالم اليوم.
كما تعد جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة دعوة متجددة للعالم بأسره لبذل الجهد والعطاء لتحقيق السلامة البيئية للإنسانية، وهي رسالة حرص جلالته حفظه الله ورعاه من خلالها على تجاوز الحدود الجغرافية لكي تنالها كل هيئة ومؤسسة، وكل فرد يعيش على أرض المعمورة في شمالها وجنوبها وشرقها وغربها للذين يبذلون الجهود ويجندون الطاقات ويحبون البيئة فيسعون لإثرائها ويجدون في حمايتها والمحافظة عليها بما يحفظ للبشرية عناصر خيرها وفيض عطائها.
ويعتبر الفائزون بالجائزة لهذه السنة من المتميزين في مجال البيئة ولهم عطاءهم الواضح والملموس، والذي استحقوا عليه الإشادة والتهنئة، والفائز الأول بهذه الجائزة فهو البورفيسور جوليوس أوزلاني، وهو مدير المعهد الإيكولوجي للمناظر الطبيعية التابع لأكاديمية العلوم في سلوفاكيا، وقد تميز بإسهامه في برامج بحث متعددة التخصصات في مجال الإيكولوجيا، ولا سيما على صعيد التنوع البيولوجي الحرجي ومحميات المحيط الحيوي، كما شارك في الجهود المبذولة لصياغة سياسات هادفة إلى صون الأنواع التي تتسم بقيمة كبرى وموائلها في سلوفاكيا وأوروبا، وكان، على مستوى "الماب"، أحد المروِّجين للشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، كما أنه نظم تعبئة لصالح إنشاء أول محمية للمحيط الحيوي مشتركة بين البلدان، عام 1998، في منطقة الكاربات الشرقية، بين بولونيا وسلوفاكيا وأوكرانيا، ومنذ عام 2001، أصبح جوليوس أوزلاني عضواً في اللجنة العلمية للوكالة الأوروبية للبيئة.
والفائز الثاني بالمناصفة فهو معهد حماية التنوع الحيوي في إثيوبيا، والذي تم منحه الجائزة نظير إسهامه في تصميم أنظمة فعالة للحماية والاستغلال المستدام للتنوع الحيوي في إثيوبيا، وهي أنظمة تتيح أيضاً تأمين تقاسم عادل للتكاليف والفوائد الناتجة عن استغلال التنوع البيئي، ومنذ إنشائه في عام 1976م أعد معهد حماية التنوع الحيوي عدة قوائم إحصائية بالموارد الحرجية والمائية، فضلاً عن النباتات الطبية، وقد تم من خلال هذه الجهود تحديد عشرين منطقة غنية بالتنوع الحيوي بهدف صونها، كما أسهم المعهد في إعداد بنوك جينية مجتمعية لعدة مئات من أنواع الحبوب الأساسية لضمان الأمن الغذائي كالقمح والذرة البيضاء، مع توزيع ما مجموعه 000 80 منها لأغراض البحث، ويهدف هذا المعهد إلى حماية الغطاء النباتي والعمل على تنميته وتعزيز الاستغلال المستديم للموارد الحيوية، ويشتمل المعهد على عشر دوائر فنية خمس منها تختص بحماية مصادر جينات النبات، ونباتات الغابات والنبتات الاستوائية، والنباتات الطبية، والمحاصيل الحقلية، وتختص الدوائر الخمس الأخرى بالمصادر الجينية للحيوانات والمصادر الجينية للميكروبات، وحماية النظام البيئي، والتقنية الحيوية، والحماية الحيوية.
الفائزون
يشكل الذين فازوا بالجائزة واختارهم مكتب المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب) كل سنتين نطاقا واسعا من الخبراء والمعاهد الذين يتطوعون في البحوث الخاصة بالبيئة والموارد الطبيعية، والتربية والتدريب في مجال البيئة في كل أنحاء العالم، كما أنهم مستمرين في إعداد أنشطة ذات أهمية كبيرة من أجل محميات المحيط الحيوي لليونسكو ومواقع التراث الطبيعي العالمي، مثل مؤسسة تشارلز داروين لجزر جالاباجوس (الإكوادور) والحظيرة الوطنية لبحيرة مالاوي (مالاوي) وغيرها..






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 13, 2007, 02:15:04 مساءاً
رد #3

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #3 في: نوفمبر 13, 2007, 02:15:04 مساءاً »
وقد أنشأت هذه الجائزة بفضل المبادرة الكريمة التي أعلنها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم عند زيارته لمقر اليونسكو في الأول من يونيو 1989 ترسيخا منه لمبادئ الاهتمام بالبيئة التي ترتبط بخير الإنسان وسعادته.
1991م: معهد البيئة بولاية فيراكوز – المكسيك، وجاء فوزه نتيجة للإسهامات البارزة في البحث العلمي والتدريب على حماية الموارد الطبيعية، حيث أضاف المعهد تطورات عدة في العلوم البيئية وفي مجال التنمية المستدامة للموارد ليس في المكسيك فحسب وإنما في المنطقة ككل.
1993م: البروفيسور جان جينيك – جمهورية التشيك، حيث درّس الأستاذ الدكتور جان جينيك في معهد الدراسات النباتية والغابات، واشتهر بخبرته في دراسة مثل هذه النباتات في غانا وتوجو وتنزانيا وغيرها من بلاد أفريقيا، وشد انتباهه خصائص الغابات المدارية ودرسها لتلاميذه، وفي عام 1970 ترك مدينة براغ لأسباب سياسية وواصل أبحاثه في مدينة تريبون وشارك ببرنامج الإنسان والمحيط الحيوي بالنسبة لدراسة الأراضي الرطبة ونظم الجبال والصلة بين البيئة وعلم الاقتصاد وتنمية الشبكة العالمية للحفاظ على المحيط الحيوي.
1995م: السلطات المالاوية القائمة على إدارة المحمية الطبيعية لبحيرة مالاوي في أفريقيا، وهذه المحمية من المواقع المسجلة ضمن قائمة مركز التراث العالمي، والبحيرة محاطة بالجبال، ومياهها صافية وغنية بالثروة السمكية، وقد منحت الجائزة للعاملين على صون هذه المحمية "الحظيرة الوطنية لمالاوي" لمساهمتهم بإسهامات بارزة في حماية المحيط الحيوي وسكان المنطقة والمشاركة في برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي.
1997م: قسم العلوم البيئية بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وتم منحها الجائزة لجهودهم وإسهاماتهم البارزة في رعاية وحماية المحيط الحيوي.
أما الطرف الثاني في الجائزة فهي دائرة حماية الغابات في سيريلانكا، وهي جمعية غير رسمية لحماية الغابات بسيريلانكا، حيث كان للقائمين عليها جهود ملموسة من أجل حماية وتنمية الغابات الطبيعية وإدارة المزارع التجارية المتعلقة بمحيط سنهارجا الحيوي.
1999م: مؤسسة تشارلز داروين بجزيرة جالاباجوس في جمهورية الأكوادور بأمريكا اللاتينية، واستحقت الفوز بالجائزة نظير تركيز جهود المؤسسة في حماية المحيط الحيوي لجزر جالاباجوس من خلال البحث العلمي والتعليم والتدريب والمشورة التي تقدمها لحكومة الأكوادور، وجمعت فريقا من مائة عالم وباحث ومنظم لفرق البحث العلمي يعملون سويا بالتعاون مع سكان المنطقة والجهات القومية المعنية لمواجهة وتخفيف وطأة زيادة الأنشطة السياحية على المحيط الحيوي للجزر.
2001م: جمعية تشاد للمتطوعين لحماية البيئة بجمهورية تشاد، وأحرزت الجمعية هذه الجائزة لأنها ساهمت في العديد من الأنشطة الناجحة منذ عام 1997 في عدة مناطق في تشاد في مجال إعادة التشجير والحفاظ على التربة الخصبة، وتمكنت في خلال خمسة أعوام أي من عام 1997 إلى 2001 من زرع عشرين ألف شجرة في مختلف أنحاء تشاد كما وزعت سبعين ألف بذرة على سكان تشاد، وتستخدم المؤسسة الوسائل التقليدية لمكافحة التصحر وتقليل أضرار الجفاف.
2003م: البروفيسور بيتر جوهان شي اخصائي التنوع الحيوي من جمهورية النرويج، والذي تم ترشيحه للفوز بهذه الجائزة عن طريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة اليونيب، حيث قام البروفيسور بيتر بإسهامات بارزة في مجال الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، وقام بدور فاعل في تعزيز وتواصل الحوار بين الدول المتقدمة والدول النامية في مجال علوم البيئة ولا سيما في إطار اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي.
أما الطرف الثاني وهو مركز البيئة الفنزويلي، فقد نال الجائزة لأنه قام بإسهامات بارزة في مجال الحفاظ على البيئة، وهو قسم من أقسام المعهد الفنزويلي للبحث العلمي،حيث قام بأعمال شتى في بناء القدرات وإتمام العديد من الأبحاث في أيكولوجيا المناطق الاستوائية على مدى عشرات السنين، وقام بنشر الأبحاث والمعلومات ليستفيد منها الأخصائيين المحترفين وغير المحترفين من خلال التعليم والتدريب وحفز الوعي العام.
2005م: إدارة الرصيف البحري المرجاني الكبير في إستراليا والتي تعتبر المركز الاستشاري الخاص للحكومة الاسترالية لتخطيط وإدارة محمية الرصيف البحري المرجاني الكبير، وتم منحها هذه الجائزة إعترافا بالإسهامات الكبيرة في مجال الحفاظ على الحجاز الكبير والذي يعتبر من أهم الموارد الطبيعية في العالم، كما أن إدارة الرصيف البحري المرجاني الكبير ولإدراكها بأن التوازن بين المحافظة على الثروات وديمومتها يخلق نظاما جديدا يسمح بإستغلال عقلاني للثروات وذلك لتأمين الاستمرارية الصحيحة للنظام البيئي للشواطئ والبحار، ومن أهم مكونات هذا النظام الجديد هو خطة تقسيم المناطق والتي أقرت في 1يوليو 2004م، ومن إيجابيات هذه الخطة هو زيادة المساحات المحمية من نسبة 5% إلى أكثر من 23% كل منها تحمي عينات تمثيلية لكل واحدة من أصل سبعين نوع، وإن أسلوب النظام البيئي المتبع لإدارة الرصيف البحري المرجاني الكبير يتمثل بإستعمال نظام تقسيم المناطق وهو ما يعبر عن فلسفة برنامج الانسان والمحيط الحيوي-الماب، وتطبيق تصوراته في الحفاظ على البيئة، والجدير ذكره هنا أن الرصيف البحري المرجاني الكبير مسجل على لائحة التراث العالمي منذ سنة 1981م.محمية الثروات البحرية والمرجانية في أستراليا، كما جاء اختيار مكتب المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي،وهو لجنة تحكيم الجائزة،لها تقديرا لمحمية الثروات البحرية المرجانية في استراليا والتي تعتبر من أهم المحميات للثروات البحرية كالمرجان ومثالا لاستغلال هذه الثروات بصورة عملية تضمن التنمية المستدامة لها.
أما الطرف الثاني فهو البروفيسور المكسيكي أرنستو أنكرلن هوفليش رئيس اللجنة الوطنية للمحميات الطبيعية في المكسيك، وجاء فوزه بهذه الجائزة تقديرا لإسهاماته المتميزة في الطبيعة والمحافظة على الحياة الفطرية، وكذلك لأبحاثه في علوم البيئة والتثقيف البيئي، وكذلك لجهوده في مجال الايكولوجيا وتطبيقاتها العلمية في الحفاظ على الموارد الأحيائية وخبرته الكبيرة في برنامج صون الطبيعة والحياة البرية والحيوانية، ولقد قام هذا البروفيسور المكسيكي بدعم ليس له مثيل في البيئة وذلك عبر تأسيس المنظمة غير الحكومية "برونيتشر نوريستي"، والتي تعتبر اليوم من أهم المنظمات التي تحافظ على البيئة في المكسيك، ومن السباقين في العالم في مجال المحافظة على الببغاوات، ويهتم البروفيسور بعدد كبير من محالات الأبحاث بما فيها علوم البيئة التطبيقية وتمويل وإدارة المناطق المحمية، وكذلك تخطيط وغدارة الأراضي واستغلالها لمدة أطول، وهو رئيس اللجنة الوطنية للمناطق المحمية في المكسيك، وقد توصل خلال الأربع سنوات من ترؤسه للجنة الوطنية إلى ضم خمس محنيات للمحيط الحيوي على الشبكة العالمية للمحيط الحيوي والجدير ذكره هنا أنه من بين نشاطاته العالمية الكثيرة والخاصة بالحفاظ على البيئة مساهمته في الاتفاقية حول التنوع الحيوي بالتعاون مع كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
النظام الأساسي لجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة
وتعد الجائزة في غرضها الأساسي من إنشائها أنها مكافأة للإسهامات البارزة في مجال إدارة البيئة وصونها بما يتفق مع سياسات اليونسكو وأهدافها وغاياتها، وتربطها صلة بالبرامج التي تضطلع بها الجمعية في هذا المجال، أي البحوث الخاصة بالبيئة والموارد الطبيعية، والتربية والتدريب في مجال البيئة، واستحثاث الوعي البيئي عن طريق إعداد مواد وأنشطة للإعلام البيئي تهدف إلى إقامة وإدارة مناطق محمية مثل معازل المحيط الحيوي ومواقع التراث الطبيعي العالمي، ويتولى مكتب المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب) تحديد قيمة الجائزة أو الجوائز التي تمنح في أية سنة، وذلك وفقا للنظام المالي، وكان برنامج الإنسان والمحيط الحيوي قد تم إطلاقه في عام 1970م وبدأ العمل بأريعة عشر مشروعا تغطي عدة أنواع من النظم البيئية الكخنتلفة من الجبال وصولا إلى البحر ومن النظم الريفية وصولا بالنظم المدنية، فضلا عن مفاهيم أكثر اجتماعية مثل التوجهات البيئية ومفهوم البيئة لدى الناس، وتركز عمل البرنامج على مر السنين على تطور شبكة عالمية لمعزل المحيط الحيوي، فقد نشأ مفهوم محميات المحيط الحيوي عام 1974م ثم جرى تعديله بشكل جوهري في عام 1995م وذلك بعد اعتماد المؤتمر العام لليونسكو الإطار الانظيمي واستراتيجية إشبيلية لمحميات امحيط الحيوي وتوفر الشبكة العالمية لمعازل المحيط الحيوي اليوم من خلال أكثر من 480 موقعا في أكثر من 100بلد فرص دمج المعرفة العلمية ومنهاجية وشروط أنظمة الحكم بطريق متلائمة بهدف الحد من تناقص التنوع الحيوي، وتحسين سبل المعيشة، وتعزس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للاستدامة البيئية، والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وبخاصة الهدف السابع منها الخاص بالاستدامة البيئية، ويمكن أن تشكل محميات المحيط الحيوي مواقع تعلم وعرض في إطار عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة.
اسم الجائزة وقيمتها
تدعى الجائزة التي تتمثل في منح شهادة ومبلغ 30ألف دولار "جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة"، ويتولى مكتب الجلس الدولي لتنسيق برنامج الانسان والمحيط الحيوي توزيعها على الفائز أو الفائزين.
تواتر منح الجائزة
يقدم المدير العام لليونسكو الجائزة مرة كل عامين في حفل يقام لهذه الغاية، وجرت العادة منذ العام 2003م أن يكون في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية والذي يقام في مدينة بودابست عاصمة المجر.
اختيار الفائزين
يتولى مكتب المجلس الدولي لتنسيق الماب اختيار الأفراد أو مجموعات الأفراد أو المعاهد أو المنظمات التي تمنح الجائزة، وللمكتب أن يعتمد نظامه الداخلي لاختيار الفائزين بالجائزة، وينبغي في الأحوال العادية أن تتخذ هيئة التحكيم قراراتها بالإجماع، وإذا لم تجمع هيئة التحكيم على منح الجائزة لأي من المرشحين المتقدمين وجب أن تتخذ قرارها بأغلبية الحاضرين من أعضائها، وينبغي لها أن تستشير، حسب الاقتضاء، مكاتب الهيئات الدولية الحكومية المسؤولة عن تنفيذ سائر برامج اليونسكو في مجال الموارد الطبيعية والبيئة(أي مجلس البرنامج الدولي "بهد"، وجمعية اللجنة الدولية لعلوم المحيطات "كوي"، ومكتب لجنة التراث العالمي).
الأهلية للفوز بالجائزة
يمكن أن يفوز بالجائزة أفراد أو مجموعات أو معاهد أو منظمات تثبت جدارة عالية وتحقق على وجه الخصوص نتائج ممتازة في مجال صون البيئة.
الترشيحات
تقترح الترشيحات لنيل الجائزة إلى المدير العام لليونسكو من قبل حكومات الدول الأعضاء بالتشاور مع لجانها الوطنية، أو من قبل منظمات حكومية أو منظمات غير حكومية ملائمة تربطها باليونسكو علاقات التشاور، حيث يمكن لأي طرف من هذه الأطراف أن تقدم ترشيحا واحدا لأي فترة عامين.وترفق بالترشيحات بيانات عن مؤهلات وخبرة كل مرشح أو مجموعة من المرشحين، بالإضافة إلى وصف تفصيلي للعمل الذي من أجله يقدم الترشيح مع تقييم لما أحرز من نتائج المعايير، وينبغي لمن يتلقى الجائزة من الأفراد أو مجموعات الأفراد أو المعاهد أو المنظمات أن يكون قد أسهم إسهاما بارزا في إدارة البيئة أو صونها، ولا سيما في أحد المجالات المهمة مثل البحوث الخاصة بالبيئة والموارد الطبيعية، والتربية والتدريب في مجال البيئة، وإيجاد وعي بيئي عن طريق إعداد مواد للإعلام البيئي، وإقامة وإدارة مناطق محمية، مثل معازل المحيط الحيوي، ومواقع التراث الطبيعي العالمي، وتمنح الجائزة بغض النظر عن أية اعتبارات تتعلق بجنسية الفائز (أو الفائزين) أو عرقه أو جنسه أو لغته أو مهنته أو معتقداته أو دينه، ولا يجوز منحها أكثر من مرة لنفس الشخص أو مجموعة الأشخاص أو المعهد أو المنظمة، ولا يجوز النظر في منح الجائزة لأي من العاملين في مكتب المجلس الدولي لتنسيق الماب أو في أي مكتب آخر يستشار أثناء عملية الاختيار.
وتوالت بعد ذلك الترشيحات من مختلف المعاهد والجهات والعلماء الذين يعملون في مجال حماية البيئة فمنذ 1991 توزع الفائزون بالجائزة ليشملوا كل القارات من المكسيك في اميركا الجنوبية الى جمهورية التشيك في اوروبا عام 1993 وملاوي في افريقيا عام 1995، وسريلانكا في آسيا ومصر من المنطقة العربية عام 1997 الى الاكوادور 1999 ومن ثم الى جمهورية تشاد عام 2001 والى العالم النرويجي البروفيسور بيتر جوهان شي ومركز علم البيئة في فنزويلا عام 2003 .
وتأتي هذه الجائزة انطلاقا من المبادئ التي ارساها جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ من أجل ترسيخ الاهتمام بالبيئة العمانية باعتبارها جزءا هاما من عملية التنمية كما جاءت المواقف العمانية من القضايا البيئية العالمية نابعة من النظرة الواعية والتفاعل الحضاري الذى تشارك فيه السلطنة المجتمع الدولي بأسره والتي ترتبط بخير الانسان وسعادته . واذا كانت الجائزة تمثل تكريما في حد ذاتها فان جائزة السلطان قابوس للحفاظ على البيئة تمثل دعوة متجددة لبذل المزيد من الجهد والعمل الخلاق لتحقيق خير الانسانية جمعاء .
وتمثل هذه المبادرة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بتخصيص جائزة باسم جلالته لحماية البيئة ، تعتبر حدثا تاريخيا بالغ الأهمية والدلالة ، فالجائزة مكرمة سامية عبرت عن فكر جلالته الإنساني الرفيع ووعيه الحضاري البالغ الحكمة الذي أعطى الشأن البيئي أولوية خاصة بين اهتماماته إدراكا من جلالته ـ حفظه الله ـ أن صون موارد البيئة الطبيعية هو ضمان استمرار البناء والتطور وتحقيق التكامل بين البيئة والتنمية .
فعلى المستوى العربي والدولي استقبلت الجائزة بحفاوة بالغة ، فهي أول جائزة عربية تخصص لتثمين الجهود والإسهامات البارزة للأفراد والجماعات والهيئات والمنظمات المعنية بشئون البيئة العالمية وصون مواردها الطبيعية ، دون تفرقة أو تمييز بينها سوى التفاني والإخلاص والجهد المبتكر، وهو ما أكد أن اهتمام جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ بقضايا البيئة وحمايتها والحفاظ على الموارد الطبيعية في بلادنا قد تجاوز بعطائه البعد المحلي والإقليمي إلى دعم الجهود الدولية الساعية لصون البيئة العالمية .
ولاشك أن هذه الجائزة الرائدة التي حظيت ـ ولاتزال ـ بثناء العالم وتقديره منذ أن احتضنتها منظمة اليونسكو وتولت الترشيح للفوز بها منذ عام 1991 ، ساهمت في خدمة أهداف المنظمة واهتمامها بقضايا البيئة العالمية وبرامجها المتصلة بالبحوث والدراسات البيئية ، وامتد عطاؤها ليشمل أكثر من شخصية وجهة تعمل في مجال البيئة بالعديد من أقطار العالم وأصبحت محط أنظار الكثيرين الذين يتطلعون للفوز بها وتتويج جهودهم ومشروعاتهم البيئية المتميزة .
وتمثل هذه الجائزة الدولية المرموقة التي قدمت للأسرة البشرية مثالا يحتذى به في أهمية تعاون الأسرة البشرية وتضافر جهودها تجاه حماية البيئة العالمية والمحافظة على مواردها نقية ومتجددة لضمان رفاهية الأجيال الحاضرة وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، ويضاعف من سعادتنا في السلطنة أن يتزامن توزيع الجائزة على الفائزين بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة لهذه الدورة مع مناسبة العيد الوطني السابع الثلاثين المجيد.
إعلان اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية
إن الرسالة الأخلاقية لليونسكو هي تحقيق تنمية متسقة وسليمة وتعتبر أن العلوم تؤثر على السلام والتنمية وأنه يجب استخدامها لتأمين مجتمعات سليمة ومستديمة، ونظرا إلى أهمية وجود إلتزام جديد متبادل بين العلم والمجتمع فقد تأسس هذا الإلتزام عبر الإعلان بشأن العلوم واستخدام المعارف العلمية.
وقد رأت اليونسكو إلى أهمية إعلان يوم عالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية وبعد دراسات ومشاورات عديدة فقد أعلن عن هذا اليوم في الدورة 31 للمؤتمر العام لليونسكو في عام 2001م بأن يكون يوم 10نوفمبر من كل عام يوما عالميا للعلوم من أجل السلام والتنمية، وإن الاحتفال بهذا اليوم من شأنه أن يكون مصدر قوة للمنظمة وسمعتها ولا سيما في سياق استكمال تنفيذ توصيات وبرامج العلوم والعلماء في قيام مجتمعات مستدامة وإلى ضرورة إشراك المجتمع في مجال العلوم.
وإلى اضفاء بعدا فريدا من نوعه على المساعي العالمية المبذولة من أجل تحقيق السلام والتنمية والجدير ذكره أنه وخلال حفل اختتام المنتدى الدولي للعلوم في عام 2003م أعلن عن إنشاء أكاديمية عالمية للعلماء الشباب الذي كان من أهم أهدافها فتح المجال وتشجيع العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم وذلك لسد الفجوة بين بلدان الشمال والجنوب.
ويحتفل بهذا اليوم في مقر اليونسكو بباريس كما تنظم في الوقت ذاته أنشطة رئيسية على المستوى الوطني ومن أهم هذه النشاطات الاحتفالات التي تقوم بهذه المناسبة في الأكاديمية المجرية للعلوم وإنشاء جائزة للعلوم من أجل السلام والتنمية.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 13, 2007, 02:16:45 مساءاً
رد #4

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #4 في: نوفمبر 13, 2007, 02:16:45 مساءاً »
وقد أنشأت هذه الجائزة بفضل المبادرة الكريمة التي أعلنها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم عند زيارته لمقر اليونسكو في الأول من يونيو 1989 ترسيخا منه لمبادئ الاهتمام بالبيئة التي ترتبط بخير الإنسان وسعادته.
1991م: معهد البيئة بولاية فيراكوز – المكسيك، وجاء فوزه نتيجة للإسهامات البارزة في البحث العلمي والتدريب على حماية الموارد الطبيعية، حيث أضاف المعهد تطورات عدة في العلوم البيئية وفي مجال التنمية المستدامة للموارد ليس في المكسيك فحسب وإنما في المنطقة ككل.
1993م: البروفيسور جان جينيك – جمهورية التشيك، حيث درّس الأستاذ الدكتور جان جينيك في معهد الدراسات النباتية والغابات، واشتهر بخبرته في دراسة مثل هذه النباتات في غانا وتوجو وتنزانيا وغيرها من بلاد أفريقيا، وشد انتباهه خصائص الغابات المدارية ودرسها لتلاميذه، وفي عام 1970 ترك مدينة براغ لأسباب سياسية وواصل أبحاثه في مدينة تريبون وشارك ببرنامج الإنسان والمحيط الحيوي بالنسبة لدراسة الأراضي الرطبة ونظم الجبال والصلة بين البيئة وعلم الاقتصاد وتنمية الشبكة العالمية للحفاظ على المحيط الحيوي.
1995م: السلطات المالاوية القائمة على إدارة المحمية الطبيعية لبحيرة مالاوي في أفريقيا، وهذه المحمية من المواقع المسجلة ضمن قائمة مركز التراث العالمي، والبحيرة محاطة بالجبال، ومياهها صافية وغنية بالثروة السمكية، وقد منحت الجائزة للعاملين على صون هذه المحمية "الحظيرة الوطنية لمالاوي" لمساهمتهم بإسهامات بارزة في حماية المحيط الحيوي وسكان المنطقة والمشاركة في برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي.
1997م: قسم العلوم البيئية بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وتم منحها الجائزة لجهودهم وإسهاماتهم البارزة في رعاية وحماية المحيط الحيوي.
أما الطرف الثاني في الجائزة فهي دائرة حماية الغابات في سيريلانكا، وهي جمعية غير رسمية لحماية الغابات بسيريلانكا، حيث كان للقائمين عليها جهود ملموسة من أجل حماية وتنمية الغابات الطبيعية وإدارة المزارع التجارية المتعلقة بمحيط سنهارجا الحيوي.
1999م: مؤسسة تشارلز داروين بجزيرة جالاباجوس في جمهورية الأكوادور بأمريكا اللاتينية، واستحقت الفوز بالجائزة نظير تركيز جهود المؤسسة في حماية المحيط الحيوي لجزر جالاباجوس من خلال البحث العلمي والتعليم والتدريب والمشورة التي تقدمها لحكومة الأكوادور، وجمعت فريقا من مائة عالم وباحث ومنظم لفرق البحث العلمي يعملون سويا بالتعاون مع سكان المنطقة والجهات القومية المعنية لمواجهة وتخفيف وطأة زيادة الأنشطة السياحية على المحيط الحيوي للجزر.
2001م: جمعية تشاد للمتطوعين لحماية البيئة بجمهورية تشاد، وأحرزت الجمعية هذه الجائزة لأنها ساهمت في العديد من الأنشطة الناجحة منذ عام 1997 في عدة مناطق في تشاد في مجال إعادة التشجير والحفاظ على التربة الخصبة، وتمكنت في خلال خمسة أعوام أي من عام 1997 إلى 2001 من زرع عشرين ألف شجرة في مختلف أنحاء تشاد كما وزعت سبعين ألف بذرة على سكان تشاد، وتستخدم المؤسسة الوسائل التقليدية لمكافحة التصحر وتقليل أضرار الجفاف.
2003م: البروفيسور بيتر جوهان شي اخصائي التنوع الحيوي من جمهورية النرويج، والذي تم ترشيحه للفوز بهذه الجائزة عن طريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة اليونيب، حيث قام البروفيسور بيتر بإسهامات بارزة في مجال الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، وقام بدور فاعل في تعزيز وتواصل الحوار بين الدول المتقدمة والدول النامية في مجال علوم البيئة ولا سيما في إطار اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي.
أما الطرف الثاني وهو مركز البيئة الفنزويلي، فقد نال الجائزة لأنه قام بإسهامات بارزة في مجال الحفاظ على البيئة، وهو قسم من أقسام المعهد الفنزويلي للبحث العلمي،حيث قام بأعمال شتى في بناء القدرات وإتمام العديد من الأبحاث في أيكولوجيا المناطق الاستوائية على مدى عشرات السنين، وقام بنشر الأبحاث والمعلومات ليستفيد منها الأخصائيين المحترفين وغير المحترفين من خلال التعليم والتدريب وحفز الوعي العام.
2005م: إدارة الرصيف البحري المرجاني الكبير في إستراليا والتي تعتبر المركز الاستشاري الخاص للحكومة الاسترالية لتخطيط وإدارة محمية الرصيف البحري المرجاني الكبير، وتم منحها هذه الجائزة إعترافا بالإسهامات الكبيرة في مجال الحفاظ على الحجاز الكبير والذي يعتبر من أهم الموارد الطبيعية في العالم، كما أن إدارة الرصيف البحري المرجاني الكبير ولإدراكها بأن التوازن بين المحافظة على الثروات وديمومتها يخلق نظاما جديدا يسمح بإستغلال عقلاني للثروات وذلك لتأمين الاستمرارية الصحيحة للنظام البيئي للشواطئ والبحار، ومن أهم مكونات هذا النظام الجديد هو خطة تقسيم المناطق والتي أقرت في 1يوليو 2004م، ومن إيجابيات هذه الخطة هو زيادة المساحات المحمية من نسبة 5% إلى أكثر من 23% كل منها تحمي عينات تمثيلية لكل واحدة من أصل سبعين نوع، وإن أسلوب النظام البيئي المتبع لإدارة الرصيف البحري المرجاني الكبير يتمثل بإستعمال نظام تقسيم المناطق وهو ما يعبر عن فلسفة برنامج الانسان والمحيط الحيوي-الماب، وتطبيق تصوراته في الحفاظ على البيئة، والجدير ذكره هنا أن الرصيف البحري المرجاني الكبير مسجل على لائحة التراث العالمي منذ سنة 1981م.محمية الثروات البحرية والمرجانية في أستراليا، كما جاء اختيار مكتب المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي،وهو لجنة تحكيم الجائزة،لها تقديرا لمحمية الثروات البحرية المرجانية في استراليا والتي تعتبر من أهم المحميات للثروات البحرية كالمرجان ومثالا لاستغلال هذه الثروات بصورة عملية تضمن التنمية المستدامة لها.
أما الطرف الثاني فهو البروفيسور المكسيكي أرنستو أنكرلن هوفليش رئيس اللجنة الوطنية للمحميات الطبيعية في المكسيك، وجاء فوزه بهذه الجائزة تقديرا لإسهاماته المتميزة في الطبيعة والمحافظة على الحياة الفطرية، وكذلك لأبحاثه في علوم البيئة والتثقيف البيئي، وكذلك لجهوده في مجال الايكولوجيا وتطبيقاتها العلمية في الحفاظ على الموارد الأحيائية وخبرته الكبيرة في برنامج صون الطبيعة والحياة البرية والحيوانية، ولقد قام هذا البروفيسور المكسيكي بدعم ليس له مثيل في البيئة وذلك عبر تأسيس المنظمة غير الحكومية "برونيتشر نوريستي"، والتي تعتبر اليوم من أهم المنظمات التي تحافظ على البيئة في المكسيك، ومن السباقين في العالم في مجال المحافظة على الببغاوات، ويهتم البروفيسور بعدد كبير من محالات الأبحاث بما فيها علوم البيئة التطبيقية وتمويل وإدارة المناطق المحمية، وكذلك تخطيط وغدارة الأراضي واستغلالها لمدة أطول، وهو رئيس اللجنة الوطنية للمناطق المحمية في المكسيك، وقد توصل خلال الأربع سنوات من ترؤسه للجنة الوطنية إلى ضم خمس محنيات للمحيط الحيوي على الشبكة العالمية للمحيط الحيوي والجدير ذكره هنا أنه من بين نشاطاته العالمية الكثيرة والخاصة بالحفاظ على البيئة مساهمته في الاتفاقية حول التنوع الحيوي بالتعاون مع كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
النظام الأساسي لجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة
وتعد الجائزة في غرضها الأساسي من إنشائها أنها مكافأة للإسهامات البارزة في مجال إدارة البيئة وصونها بما يتفق مع سياسات اليونسكو وأهدافها وغاياتها، وتربطها صلة بالبرامج التي تضطلع بها الجمعية في هذا المجال، أي البحوث الخاصة بالبيئة والموارد الطبيعية، والتربية والتدريب في مجال البيئة، واستحثاث الوعي البيئي عن طريق إعداد مواد وأنشطة للإعلام البيئي تهدف إلى إقامة وإدارة مناطق محمية مثل معازل المحيط الحيوي ومواقع التراث الطبيعي العالمي، ويتولى مكتب المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب) تحديد قيمة الجائزة أو الجوائز التي تمنح في أية سنة، وذلك وفقا للنظام المالي، وكان برنامج الإنسان والمحيط الحيوي قد تم إطلاقه في عام 1970م وبدأ العمل بأريعة عشر مشروعا تغطي عدة أنواع من النظم البيئية الكخنتلفة من الجبال وصولا إلى البحر ومن النظم الريفية وصولا بالنظم المدنية، فضلا عن مفاهيم أكثر اجتماعية مثل التوجهات البيئية ومفهوم البيئة لدى الناس، وتركز عمل البرنامج على مر السنين على تطور شبكة عالمية لمعزل المحيط الحيوي، فقد نشأ مفهوم محميات المحيط الحيوي عام 1974م ثم جرى تعديله بشكل جوهري في عام 1995م وذلك بعد اعتماد المؤتمر العام لليونسكو الإطار الانظيمي واستراتيجية إشبيلية لمحميات امحيط الحيوي وتوفر الشبكة العالمية لمعازل المحيط الحيوي اليوم من خلال أكثر من 480 موقعا في أكثر من 100بلد فرص دمج المعرفة العلمية ومنهاجية وشروط أنظمة الحكم بطريق متلائمة بهدف الحد من تناقص التنوع الحيوي، وتحسين سبل المعيشة، وتعزس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للاستدامة البيئية، والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وبخاصة الهدف السابع منها الخاص بالاستدامة البيئية، ويمكن أن تشكل محميات المحيط الحيوي مواقع تعلم وعرض في إطار عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة.
اسم الجائزة وقيمتها
تدعى الجائزة التي تتمثل في منح شهادة ومبلغ 30ألف دولار "جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة"، ويتولى مكتب الجلس الدولي لتنسيق برنامج الانسان والمحيط الحيوي توزيعها على الفائز أو الفائزين.
تواتر منح الجائزة
يقدم المدير العام لليونسكو الجائزة مرة كل عامين في حفل يقام لهذه الغاية، وجرت العادة منذ العام 2003م أن يكون في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية والذي يقام في مدينة بودابست عاصمة المجر.
اختيار الفائزين
يتولى مكتب المجلس الدولي لتنسيق الماب اختيار الأفراد أو مجموعات الأفراد أو المعاهد أو المنظمات التي تمنح الجائزة، وللمكتب أن يعتمد نظامه الداخلي لاختيار الفائزين بالجائزة، وينبغي في الأحوال العادية أن تتخذ هيئة التحكيم قراراتها بالإجماع، وإذا لم تجمع هيئة التحكيم على منح الجائزة لأي من المرشحين المتقدمين وجب أن تتخذ قرارها بأغلبية الحاضرين من أعضائها، وينبغي لها أن تستشير، حسب الاقتضاء، مكاتب الهيئات الدولية الحكومية المسؤولة عن تنفيذ سائر برامج اليونسكو في مجال الموارد الطبيعية والبيئة(أي مجلس البرنامج الدولي "بهد"، وجمعية اللجنة الدولية لعلوم المحيطات "كوي"، ومكتب لجنة التراث العالمي).
الأهلية للفوز بالجائزة
يمكن أن يفوز بالجائزة أفراد أو مجموعات أو معاهد أو منظمات تثبت جدارة عالية وتحقق على وجه الخصوص نتائج ممتازة في مجال صون البيئة.
الترشيحات
تقترح الترشيحات لنيل الجائزة إلى المدير العام لليونسكو من قبل حكومات الدول الأعضاء بالتشاور مع لجانها الوطنية، أو من قبل منظمات حكومية أو منظمات غير حكومية ملائمة تربطها باليونسكو علاقات التشاور، حيث يمكن لأي طرف من هذه الأطراف أن تقدم ترشيحا واحدا لأي فترة عامين.وترفق بالترشيحات بيانات عن مؤهلات وخبرة كل مرشح أو مجموعة من المرشحين، بالإضافة إلى وصف تفصيلي للعمل الذي من أجله يقدم الترشيح مع تقييم لما أحرز من نتائج المعايير، وينبغي لمن يتلقى الجائزة من الأفراد أو مجموعات الأفراد أو المعاهد أو المنظمات أن يكون قد أسهم إسهاما بارزا في إدارة البيئة أو صونها، ولا سيما في أحد المجالات المهمة مثل البحوث الخاصة بالبيئة والموارد الطبيعية، والتربية والتدريب في مجال البيئة، وإيجاد وعي بيئي عن طريق إعداد مواد للإعلام البيئي، وإقامة وإدارة مناطق محمية، مثل معازل المحيط الحيوي، ومواقع التراث الطبيعي العالمي، وتمنح الجائزة بغض النظر عن أية اعتبارات تتعلق بجنسية الفائز (أو الفائزين) أو عرقه أو جنسه أو لغته أو مهنته أو معتقداته أو دينه، ولا يجوز منحها أكثر من مرة لنفس الشخص أو مجموعة الأشخاص أو المعهد أو المنظمة، ولا يجوز النظر في منح الجائزة لأي من العاملين في مكتب المجلس الدولي لتنسيق الماب أو في أي مكتب آخر يستشار أثناء عملية الاختيار.
وتوالت بعد ذلك الترشيحات من مختلف المعاهد والجهات والعلماء الذين يعملون في مجال حماية البيئة فمنذ 1991 توزع الفائزون بالجائزة ليشملوا كل القارات من المكسيك في اميركا الجنوبية الى جمهورية التشيك في اوروبا عام 1993 وملاوي في افريقيا عام 1995، وسريلانكا في آسيا ومصر من المنطقة العربية عام 1997 الى الاكوادور 1999 ومن ثم الى جمهورية تشاد عام 2001 والى العالم النرويجي البروفيسور بيتر جوهان شي ومركز علم البيئة في فنزويلا عام 2003 .
وتأتي هذه الجائزة انطلاقا من المبادئ التي ارساها جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ من أجل ترسيخ الاهتمام بالبيئة العمانية باعتبارها جزءا هاما من عملية التنمية كما جاءت المواقف العمانية من القضايا البيئية العالمية نابعة من النظرة الواعية والتفاعل الحضاري الذى تشارك فيه السلطنة المجتمع الدولي بأسره والتي ترتبط بخير الانسان وسعادته . واذا كانت الجائزة تمثل تكريما في حد ذاتها فان جائزة السلطان قابوس للحفاظ على البيئة تمثل دعوة متجددة لبذل المزيد من الجهد والعمل الخلاق لتحقيق خير الانسانية جمعاء .
وتمثل هذه المبادرة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بتخصيص جائزة باسم جلالته لحماية البيئة ، تعتبر حدثا تاريخيا بالغ الأهمية والدلالة ، فالجائزة مكرمة سامية عبرت عن فكر جلالته الإنساني الرفيع ووعيه الحضاري البالغ الحكمة الذي أعطى الشأن البيئي أولوية خاصة بين اهتماماته إدراكا من جلالته ـ حفظه الله ـ أن صون موارد البيئة الطبيعية هو ضمان استمرار البناء والتطور وتحقيق التكامل بين البيئة والتنمية .
فعلى المستوى العربي والدولي استقبلت الجائزة بحفاوة بالغة ، فهي أول جائزة عربية تخصص لتثمين الجهود والإسهامات البارزة للأفراد والجماعات والهيئات والمنظمات المعنية بشئون البيئة العالمية وصون مواردها الطبيعية ، دون تفرقة أو تمييز بينها سوى التفاني والإخلاص والجهد المبتكر، وهو ما أكد أن اهتمام جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ بقضايا البيئة وحمايتها والحفاظ على الموارد الطبيعية في بلادنا قد تجاوز بعطائه البعد المحلي والإقليمي إلى دعم الجهود الدولية الساعية لصون البيئة العالمية .
ولاشك أن هذه الجائزة الرائدة التي حظيت ـ ولاتزال ـ بثناء العالم وتقديره منذ أن احتضنتها منظمة اليونسكو وتولت الترشيح للفوز بها منذ عام 1991 ، ساهمت في خدمة أهداف المنظمة واهتمامها بقضايا البيئة العالمية وبرامجها المتصلة بالبحوث والدراسات البيئية ، وامتد عطاؤها ليشمل أكثر من شخصية وجهة تعمل في مجال البيئة بالعديد من أقطار العالم وأصبحت محط أنظار الكثيرين الذين يتطلعون للفوز بها وتتويج جهودهم ومشروعاتهم البيئية المتميزة .
وتمثل هذه الجائزة الدولية المرموقة التي قدمت للأسرة البشرية مثالا يحتذى به في أهمية تعاون الأسرة البشرية وتضافر جهودها تجاه حماية البيئة العالمية والمحافظة على مواردها نقية ومتجددة لضمان رفاهية الأجيال الحاضرة وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، ويضاعف من سعادتنا في السلطنة أن يتزامن توزيع الجائزة على الفائزين بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة لهذه الدورة مع مناسبة العيد الوطني السابع الثلاثين المجيد.
إعلان اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية
إن الرسالة الأخلاقية لليونسكو هي تحقيق تنمية متسقة وسليمة وتعتبر أن العلوم تؤثر على السلام والتنمية وأنه يجب استخدامها لتأمين مجتمعات سليمة ومستديمة، ونظرا إلى أهمية وجود إلتزام جديد متبادل بين العلم والمجتمع فقد تأسس هذا الإلتزام عبر الإعلان بشأن العلوم واستخدام المعارف العلمية.
وقد رأت اليونسكو إلى أهمية إعلان يوم عالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية وبعد دراسات ومشاورات عديدة فقد أعلن عن هذا اليوم في الدورة 31 للمؤتمر العام لليونسكو في عام 2001م بأن يكون يوم 10نوفمبر من كل عام يوما عالميا للعلوم من أجل السلام والتنمية، وإن الاحتفال بهذا اليوم من شأنه أن يكون مصدر قوة للمنظمة وسمعتها ولا سيما في سياق استكمال تنفيذ توصيات وبرامج العلوم والعلماء في قيام مجتمعات مستدامة وإلى ضرورة إشراك المجتمع في مجال العلوم.
وإلى اضفاء بعدا فريدا من نوعه على المساعي العالمية المبذولة من أجل تحقيق السلام والتنمية والجدير ذكره أنه وخلال حفل اختتام المنتدى الدولي للعلوم في عام 2003م أعلن عن إنشاء أكاديمية عالمية للعلماء الشباب الذي كان من أهم أهدافها فتح المجال وتشجيع العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم وذلك لسد الفجوة بين بلدان الشمال والجنوب.
ويحتفل بهذا اليوم في مقر اليونسكو بباريس كما تنظم في الوقت ذاته أنشطة رئيسية على المستوى الوطني ومن أهم هذه النشاطات الاحتفالات التي تقوم بهذه المناسبة في الأكاديمية المجرية للعلوم وإنشاء جائزة للعلوم من أجل السلام والتنمية.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 13, 2007, 02:17:43 مساءاً
رد #5

المهندسة 2007

  • عضو مساعد

  • **

  • 172
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #5 في: نوفمبر 13, 2007, 02:17:43 مساءاً »
مرحبا اخت عاشقة الاقصى.........

السلطان قابوس حفظه الله دائما محب للبيئة وهو من انصارها والدليل ما بشرتينا به.....

جعله الله في ميزان حسناته وادامه لعمان وشعبها..........

وبهذه المناسبة اود ان ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بمناسبة العيد الوطني والى الشعب العماني كافة ولك خاصة


مبروك على الاجازة في نهاية الشهر هههههههههههه ':201:'


تقبلي مروري اختاه
كلنا فداك يا عراقنا

نوفمبر 13, 2007, 03:02:53 مساءاً
رد #6

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #6 في: نوفمبر 13, 2007, 03:02:53 مساءاً »
أهلًا بِكـ عزيزتـــي..

بــاركـ اللهُ فِيكـ ..




نعمـ هُو يُحب البيئَـــة .. كثيرًا .. ويهتمـ بأمورهــا .. محليــًا واقليميــًا وعالميـــًا ..





وأنت بألف خير وبركــة ومحبـــة ..

وللعلمـ ..
18 نوفمبر هو يومـ ولادة صاحب الجلالـــة في عام 1940مـ
أي في 18 مِن شوال 1359هـ

وتولــى الحكمـ في 23 مِن يوليـــو 1970مـ



بــاركـ الله فيكـ أختــي الحبيبــة ...

 '<img'>









"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 13, 2007, 08:23:21 مساءاً
رد #7

وردة الاقصى

  • عضو مساعد

  • **

  • 202
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلسطين
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #7 في: نوفمبر 13, 2007, 08:23:21 مساءاً »
':203:'  ':110:'  '<img'>
اللهم اكتب لي صلاة في الاقصى او شهادة على ابوابها
شكرا على المنتدى العلمي الرائع..........

اختكم في الله ام البراء


نوفمبر 16, 2007, 08:26:11 مساءاً
رد #8

المهندسة 2007

  • عضو مساعد

  • **

  • 172
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #8 في: نوفمبر 16, 2007, 08:26:11 مساءاً »
مرحبا يا عاشقة الاقصى......

ابشرك انه بدأت فعاليات مسابقة النطافة في المدارس وبدأ العد التنازلي

وان شاء الله بنفوز

ادعيلنا بالفوز

ترى تعبنا صارلنا كم سنة واحنا نتمنى الفوز

آن الاوان لمنطقة الباطنة ان تأخذ دورها في حمل اللواء

 ':201:'  ':201:'  ':201:'  ':201:'  ':201:'
كلنا فداك يا عراقنا

نوفمبر 17, 2007, 08:57:34 صباحاً
رد #9

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #9 في: نوفمبر 17, 2007, 08:57:34 صباحاً »

(وردة الاقصى @ 13/11/2007 الساعة 21:23)
QUOTE
':203:'  ':110:'  '<img'>

حيــاكـ الله عزيزتــي وردة الاقصــى شرفتينــــاونورتــي الصفحـــة

 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 17, 2007, 09:13:31 صباحاً
رد #10

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ تسليمـ جَائِزَ السلطـــان لحمــاية البيئــة
« رد #10 في: نوفمبر 17, 2007, 09:13:31 صباحاً »

(المهندسة 2007 @ 16/11/2007 الساعة 21:26)
QUOTE
مرحبا يا عاشقة الاقصى......

ابشرك انه بدأت فعاليات مسابقة النطافة في المدارس وبدأ العد التنازلي

وان شاء الله بنفوز

ادعيلنا بالفوز

ترى تعبنا صارلنا كم سنة واحنا نتمنى الفوز

آن الاوان لمنطقة الباطنة ان تأخذ دورها في حمل اللواء

 ':201:'  ':201:'  ':201:'  ':201:'  ':201:'

مرحبتيــــن ع ــزيزتــي..  '<img'>

حيالله بالبــاطنــة وأهلهــأ ونــاسهـــا  '<img'> ..

لقد درست خمســة أعوامـ في ثلاث مدارس  ':<img:'>  حيثُ أنتمـ ...

أتمنــى فِعلًا أن تفوز .. مِن أيــامنـــأ ونرجو الله لهــا الانتصــار بس الظــاهرة كــانت صاحبة الصدارة ...  ':blush:'

ييالله بس أنتوا شدوا حيلكُمـ ...

وركزوا على اللجنــة مش الأوراق والحغفظـ  ':p'

هأعطيكُمـ خِبرَة  4 سنيــــن إدارة وسنــــة مشــاركــة...  ':eee:'

دُمتمـ بنقــاء






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"