روسيا تبني مطارا فضائيا جديدا في الشرق الأقصى
16:35 | 2007 / 11 / 24
موسكو، 24 نوفمبر (تشرين الثاني). نوفوستي. أعلن رئيس وكالة الفضاء الفدرالية الروسية اناتولي بيرمينوف في تصريح لنوفوستي أن المركبات الفضائية الروسية ستنطلق بعد عام 2020 من مطار "فوستوتشني" الفضائي.
وقال إنه "من المفروض أن يبدأ إنشاء المطار الفضائي الروسي الجديد في مقاطعة أمور (في الشرق الأقصى) عند عام 2010. وستنشأ حتى 2018 ـ 2020 البنية التحتية للمطار التي تتيح تنفيذ برنامج التحليقات المأهولة. وسينطلق رواد الفضاء على متن مركبة جديدة تحتاج بدورها إلى صاروخ نقل جديد ومنصة إطلاق جديدة".
وأضاف رئيس الوكالة أن "المطار الفضائي الحديث هو عبارة عن مدينة كاملة مع ورشها للتجميع ومصانعها وطرق السيارات والسكك الحديدية. وفي النية إنشاء كل هذا خلال خمس سنوات".
فسبق أن أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف أمام الصحفيين في سمارا أن عمليات الإطلاق المأهولة من مطار "فوستوتشني" الفضائي الروسي الجديد ستبدأ في عام 2018.
فقال إيفانوف إن "الرئيس الروسي أصدر في 6 نوفمبر من هذه السنة مرسوما حول إنشاء مطار فضائي جديد في مقاطعة أمور. وأطلق عليه اسم "فوستوتشني".
وأضاف أن العمل على إنشاء هذا المطار سيستغرق 10 سنوات.
ولم يكشف إيفانوف حجم الأموال التي ستوظف في بناء المطار الفضائي الجديد. ومع ذلك أشار إلى أنه "سيتعين من حيث الجوهر بناء مدينة جديدة".
وأعرب النائب الأول لرئيس الوزراء عن ثقته في أن إنشاء المطار الفضائي الجديد لن يؤثر على العلاقات الروسية الكازاخية.
وذكر بأن لدى البلدين عقودا طويلة الأمد، وأن روسيا ستواصل استخدام مطار بايكونور الفضائي في إطلاق الأجهزة الفضائية إلى المحطة الدولية.
وكان مدير وكالة الفضاء الفدرالية الروسية اناتولي بيرمينوف قد صرح في وقت سابق بأن روسيا ستواصل استخدام مطار بايكونور الفضائي في كازاخستان لغاية عام 2020 على أقل تقدير.
وتقوم وكالة الفضاء الفدرالية الروسية بإطلاق سفن "سويوز" الروسية من هذا المطار إلى المحطة الدولية.
وأكد بيرمينوف في حديث مع الصحفيين وقتئذ أن روسيا ستبني مطارا فضائيا جديدا وسفينة فضاء حديثة مع صاروخ فضائي جديد بعد عام 2020.
ويعتبر مطار بايكونور أول وأكبر مطار فضائي في العالم. وتتيح إمكانيات بايكونور إطلاق جميع أنواع الصواريخ والأجهزة الفضائية المأهولة.