Advanced Search

المحرر موضوع: اليومـ العــالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة  (زيارة 1479 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

نوفمبر 25, 2007, 09:18:53 صباحاً
زيارة 1479 مرات

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
السَّـــلامـ عليكُمـ ورحمةُ اللهِ وبركــاته

اليومـ هُواليومـ العالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة ..


وهُنــــا سأضع بعضـــًا مِن الدراســأت المطروحة حول هذا الموضوع وبعض المقالات وأحــاديث المنظمـــات العالميَّـــة



دُمتمـ بنقـــاء

ع ــاشقة الاقصـــى
 ':eee:'






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 25, 2007, 09:20:54 صباحاً
رد #1

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ العــالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة
« رد #1 في: نوفمبر 25, 2007, 09:20:54 صباحاً »
ينظم مائدة مستديرة غداً بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ...«الأعلى للأسرة» يكشف نتائج أول دراسة حول العنف ضد المرأة في قطر




تاريخ النشر:يوم الأحد ,25 نوفمبر 2007 1:50 أ.م.

    

المالكي لـ«الشرق»: عاكفون على مراجعة التشريعات المعنية بالعنف الأسري لتحديد أوجه القصور فيها
المجلس يعمل على وضع السياسات على المستوى الوطني
الأعلى للأسرة حريص على اتباع المنهج العلمي في رصد الظواهر والمشاكل
المائدة المستديرة يشارك بها نخبة من المختصين محلياً وعربياً
هديل صابر :
تحتفل دولة قطر ممثلة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة كمثيلاتها من دول العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد ا لمرأة الذي يصادف «25» من نوفمبر من كل عام الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1999م، حيث ستقوم إدارة المرأة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بتنفيذ برنامج احتفالي بهذه المناسبة ستنطلق أولى فعالياته صباح اليوم بقاعة سمسمة بفندق الملينيوم من خلال حلقة نقاشية تستعرض فيها الدكتورة كلثم الغانم ـ أستاذ بجامعة قطر ومعدة الدراسة ـ نتائج دراسة «العنف ضد المرأة في المجتمع القطري» التي ستستعرض من خلالها أسباب العنف ضد المرأة ومصادره واشكاله ودرجة وعي المرأة بالعنف الواقع عليها والنتائج المترتبة عليه، بالاضافة الى درجة استفادة المعنفات من المؤسسات المعنية بمواجهة العنف ضد المرأة، وتعد هذه الدراسة المسحية الأولى في دولة قطر التي تتناول موضوع العنف ضد المرأة.

هذا وسينظم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة خلال برنامج اليوم التالي مائدة مستديرة بعنوان «تشريعات الحماية من العنف الأسري» وتهدف الى ايجاد وعي بأهمية وضع إطار قانوني شامل للتعامل مع قضايا العنف داخل الأسرة وتسليط الضوء على جوانب القصور في القوانين ذات الصلة مثل قانون الأسرة والعقوبات والإجراءات الجنائية عند التعامل مع قضايا الأسرة.

وسيشارك في المائدة المستديرة نخبة من الشخصيات المحلية في مجال القانون أمثال سعادة الدكتور علي بن فطيس المري ـ النائب العام ـ، والدكتور حسن السيد ـ عميد كلية القانون في جامعة قطر ـ، بالاضافة الى الاستاذة فريدة العبيدلي ـ المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة ـ، والمحامية فوزية العبيدلي، والقاضي عبدالله محمود آل عمرالرئيس بالمحكمة الابتدائية، وتستضيف المائدة شخصيات عربية من الأردن ممثلة في معالي الدكتورة أسمى خضر الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومن البحرين سعادة الدكتور عبداللطيف أحمد الشيخ محمد صالح ـ نائب في المجلس التشريعي البحريني.

خطة واضحة
وحول موضوع الدراسة أكدت السيدة نور المالكي ـ مدير إدارة المرأة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ـ في تصريحات خاصة لـ«الشرق» أنَّ المجلس الأعلى لشؤون الأسرة حريص على اتباع المنهج العلمي في رصد الظواهر والمشاكل التي تواجه المجتمع ودراستها والتعرف على أسبابها الحقيقية بما في ذلك قضية «العنف ضد المرأة» التي حرص المجلس على التعامل معها في إطار خطة واضحة سعينا خلالها لرصد طريقة استقبال وتسجيل حالات العنف في الجهات المختلفه وسبل تطويرها، وفي الوقت الحالي هناك نقص في الاحصاءات وهو أمر نسعى إلى استدراكه من خلال الدراسات والبحوث وتحسين سبل تسجيل حالات العنف التي ترد للجهات المختلفة.

وأضافت قائلةً: إنه لمن المهم أن ندرك أن العنف ضد المرأة موجود في كل الدول والثقافات الذي قد يختلف من بلد لآخر وثقافة لأخرى وهو من أشكال العنف الأكثر شيوعاً، ونحن نعمل على رصد أشكال العنف الشائعة في المجتمع القطري، أما مسؤولية المرأة عن الواقع ضدها وكونها السبب الأول له ـ كما ورد في سؤالك ـ فهو أمر لا نوافق عليه ونعتقد بخطورة الانزلاق إلى تبرير العنف فالعنف مرفوض تماماً كأسلوب للتعامل بين البشر».

تشريعات جديدة
وحول دور المجلس الأعلى في الإسهام في اقتراح بعض التشريعات والقوانين التي من شأنها أن تحد من ظاهرة العنف ضد المرأة أوضحت قائلةً: إن اقتراح التشريعات المتعلقة بشؤون الأسرة من المهام الرئيسية للمجلس بناء على قرار إنشائه، وقد حَرَص «المجلس» على تفعيل ذلك بمراجعة التشريعات الحالية واقتراح تطويرها أو تعديل بعض أحكامها أو اقتراح تشريعات جديدة، وهناك تشريعات عديدة لها علاقة بحماية المرأة من العنف بمعناه الواسع سواء العنف الأسري أو المجتمعي وعلى رأسها قانون الأسرة الذي كان للمجلس دور في الصورة النهائية التي خرج بها، إضافه لذلك فقد عمل المجلس على تعزيز هذا القانون من خلال اقتراح مشروع قانون إنشاء محكمة خاصة للأسرة وبإجراءات التقاضي أمامها، ونعمل حاليا على مراجعة جميع التشريعات ذات الصلة بموضوع العنف الأسري لتحديد أوجه القصور فيها واقتراح سبل تطويرها بما يحقق الحماية والأمن لجميع أفراد الأسرة.

التنسيق بين المؤسسات
وحول تنسيق الأدوار مابين المجلس والمؤسسات المعنية بشؤون المرأة كالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، قالت إنَّ المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تم إنشاؤها بقرار من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند ـ رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مؤكدة أهمية التنسيق بين المؤسسة والمجلس وهناك تحديد للمسؤوليات بين المجلس والمؤسسة في مجال الحد من العنف ضد الطفل والمرأة، فالمجلس يعمل على وضع التشريعات والسياسات على المستوى الوطني، والمؤسسة مكلفة بتوفير الخدمة المباشرة للأطفال والنساء الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال العنف، وقد ترد بعض الأحيان حالات للمجلس مباشرة فنقوم حينها بإحالتها للمؤسسة لاتخاذ الإجراءات اللازمه لتوفير المساندة والحماية لها.

إدامة الحوار الجاد
وحول الخُطط التي يعكف «المجلس» على تنفيذها في هذا المجال أوضحت السيدة نور المالكي قائلة: المجلس يقوم سنويا بالاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام ويعقد فعاليات بهذه المناسبة بهدف إدامة الحوار الجاد بين المسؤولين وصناع القرار والمجتمع بصفة عامة حول مكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري الذي قد يشمل الاناث والذكور من أفراد الأسرة مع ضرورة التأكيد على أن الاحصائيات على مستوى العالم تؤكد أنَّ النساء أكثر تعرضاً للعنف من الرجال، أما بشأن الحلول فالمجلس وفَّر جزءا من الحلول المطلوبة مثل انشاء مؤسسة الحماية ومركز الاستشارات العائلية، واقتراح التشريعات التي يمكن ان توفر الردع اللازم للحد من العنف.

مواجهة قضية العنف
ويأتي الاحتفال بهذا اليوم إيماناً من المجلس بأهمية دور الأسرة في مواجهة قضية العنف ضد المرأة وذلك في سياق الجهود التي يبذلها المجلس حالياً من خلال اعتماد خطة وطنية للمرأة ضمن الاستراتيجية العامة للأسرة التي تستهدف العمل على تحسين وتطوير واقع المرأة الحالي بتمكينها من ممارسة دورها المؤثر في حركة المجتمع وتطوره واهتمامه بحمايتها والمحافظة عليها من خطر ظاهرة العنف.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 25, 2007, 09:23:00 صباحاً
رد #2

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ العــالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة
« رد #2 في: نوفمبر 25, 2007, 09:23:00 صباحاً »
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

25 تشرين الثاني/نوفمبر
--------------------------------------------------------------------------------

أعلنت الجمعية العامة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة (القرار 54/134، المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1999). وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام 1981. وقد استُمد ذلك التاريخ من الاغتيال الوحشي في سنة 1960 للأخوات الثلاثة ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك



 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 25, 2007, 09:26:21 صباحاً
رد #3

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ العــالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة
« رد #3 في: نوفمبر 25, 2007, 09:26:21 صباحاً »
اليوم العالمي‮ ‬للعنف ضد المرأة  
 
 

ربات البيوت تفوقن على الموظفات‮.. ‬والمحبون‮ »‬أكثر عنفاً

كتب‮ - ‬راشد الغائب‮:‬

تعودت الزوجة ان‮ ‬يقول لها الزوج في‮ ‬كل مساء‮: »‬انت مديرة البنك صباحا،‮ ‬وخادمتي‮ ‬مساء‮«!.‬
وحالة اخرى لزوجة رجل،‮ ‬مهووس بخيانتها في‮ ‬سفراتها،‮ ‬حاولت ان تشكوه عند اهلها،‮ ‬فحبسها‮ ‬يومين،‮ ‬وحرمها من الطعام،‮ ‬وشوه وجهها،‮ ‬وتبدو على وجهها آثار لكمات على العين والرقبة‮.‬

اعتادت على اهانات زوجها وعنفه النفسي‮ ‬والمعنوي،‮ ‬مما جعلها في‮ ‬عزلة اوقعتها على نفسها،‮ ‬انزوت بعيدا عن العالم الخارجي‮. ‬ولازالت قضيتها معلقة في‮ ‬النيابة العامة منذ نحو عام‮.‬

اما الحالة الثالثة فهي‮ ‬لمطلقة من رجل ملتزم دينيا،‮ ‬في‮ ‬مظهره الشعبي،‮ ‬عاملها ابان كانت زوجته بقسوة‮ ‬غير طبيعية،‮ ‬حبسها وحرمها من التلفون والسيارة والمصروف‮.‬

مرت الزوجة‮/ ‬المطلقة بحالة اكتئاب حادة مع توقف ابنتها عن مواصلة دراستها الجامعية،‮ ‬وباتت تسترزق من اهلها المسيورين واهل الخير‮.‬
نجح طليقها في‮ »‬كسر شخصيتها‮«‬،‮ ‬ونجحت في‮ ‬استنزاع حكم قضائي‮ ‬بصرف نفقة لها ولابنائها،‮ ‬صحيح ان الـ ‮٠٠٢ ‬دينار‮ - ‬النفقة‮ - ‬لاتكفيها الا ان وضعها الحالي‮ ‬بدأ‮ ‬يتطور بعيدا عن‮ »‬طليقها العنيف‮«.‬

هذه ابرز الحالات التي‮ ‬تتصدر الوضع البحريني،‮ ‬وننقلها بمناسبة اليوم العالمي‮ ‬لمناهضة العنف ضد المرأة الذي‮ ‬يصادف ‮٥٢ ‬نوفمبر من كل عام‮.‬
وتقول رئيسة اللجنة التحضيرية لجمعية مناهضة العنف الاسري‮ ‬د‮. ‬بن بوزبون ان اكثر من ‮٠٠٣ ‬حالة عنف ضد المرأة تقع في‮ ‬البحرين سنويا،‮ ‬وترى ان الرقم‮ »‬غير واقعي‮«‬،‮ ‬كونه اقل من الواقع‮.‬

وكشفت دراسة اجرتها لمدة ‮٣ ‬اعوام على عنية من ‮٥٠٦ ‬حالات لمرأة بحرينية،‮ ‬ان الشابات دون العشرين هن الاكثر تعضرا للعنف،‮ ‬مثل كوكتيل الاهانات والضرب الخفيف والحبس والطرد او حتى القتل‮ »٠٤‬٪‮«.‬

واشارت الدراسة الى ان السنوات السبع الاولى من الزواج هي‮ »‬الاكثر عنفا‮«‬،‮ ‬كما ان الزواج من الحب العاطفي‮ ‬يفرز اكثر حالات العنف ضد المرأة‮.‬
وفيما تفوق حالات ربات البيوت المعنفات شقيقاتهن الموظفات المعنفات لاسباب مساهماتهن الاقتصادية،‮ ‬بنيت الدراسة ان الازواج الذين تقل روابتهم عن ‮٠٠٢ - ٠٠٣ ‬دينار‮ ‬يكونون عنيفين مع زوجاتهم‮.‬

وعزت الدراسة حالات العنف الى‮ ‬غيرة الازواج وطبيعة شخصية الزوجات‮.‬ واستهجنت رد فعل المرأة عندما تضرب فانها‮ »‬تبكي‮«‬،‮ ‬وهو ما تعتبره د‮. ‬بوزبون رد فعل سلبي،‮ ‬ومن المفترض ان تشتكي‮ ‬ضد زوجها‮.‬ ومما‮ ‬يعزز هذه النظرة السلبية لتعنيف المرأة ان‮ ‬غالبية من اهل الزوجين‮ »‬يرضخون للامر الواقع ولا‮ ‬يتدخلون بين الزوج والزوجة‮«.‬ وعندما تسأل المرأة عن سبب آثار لكمات زوجها على وجهها،‮ ‬فانها تقول‮: »‬طحت‮.. ‬فتعورت‮!«.‬

ينعكس العنف ضد المرأة على الاطفال،‮ ‬وتشير الدراسة الى ان ‮١٤‬٪‮ ‬من اطفال اللاتي‮ ‬شملتهن الدراسة‮ ‬يبكون،‮ ‬مما‮ ‬يعني‮ ‬الكتم والكبت،‮ ‬وهذا ما‮ ‬يفسر اتجاه نحو ‮١٧‬٪‮ ‬من هؤلاء الاطفال‮ ‬يعانون من مشاكل سلوكية مختلفة،‮ ‬ابرزها العدوان والتبول اللاارادي‮ ‬والتأخر الدراسي‮.‬

واوضحت الدراسة بالحاجة الى فتح مكاتب حكومية للتوجيه والارشاد الاسري،‮ ‬منتقدة ضعف دور وفاعلية المراكز الاجتماعية المناطقية،‮ ‬التي‮ ‬لا تحوي‮ ‬مختصين‮.‬

كما طالبت بفتح مكاتب للاستشارات في‮ ‬المراكز الصحية حتى لا تضيع حالات العنف الواردة للمراكز الصحية‮.‬  واوضحت ان دور جمعيتها‮ ‬يتركز في‮ ‬الوقاية اكثر من العلاج،‮ ‬فضلا عن توعية الاطفال بحالات الاعتداءات ضدهم‮.‬


-------------
الايام البحرينية / 25 نوفمبر 2004






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 25, 2007, 09:50:02 صباحاً
رد #4

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ العــالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة
« رد #4 في: نوفمبر 25, 2007, 09:50:02 صباحاً »
الخطاب الذي ألقته الأمينة العامة في الإطلاق الإقليمي لحملة "لنضع حداً للعنف ضد المرأة" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من عمان بالأردن
يا صاحبة الجلالة، اسمحي لي أن استهل كلامي بالقول إنه لشرف عظيم لنا أن تكوني معنا اليوم. ومن خلال دعمك لأوضاع النساء والفتيات في الأردن وحول العالم والجهود التي تبذلينها لتحسينها، تقدمين نموذجاً يحتذى للروح القيادية في هذه المنطقة. ومن خلال وجودك هنا، فإنك تعبرين عن تقديرك لإسهامات جميع الذين يعملون من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، لذا نتقدم منكِ بالشكر على تشريفنا بحضورك لهذه المناسبة.

يا صاحبة الجلالة أيها الضيوف والأصدقاء الأفاضل
تُسمِع حملتنا التي تحمل عنوان "لنضع حداً للعنف ضد المرأة" أصوات ملايين النساء في العالم وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللواتي يعانين من العنف لمجرد أنهن نساء.


نساء العراق اللواتي يعشن في خوف يومي من الخطف أو الاغتصاب أو القتل في خضم الانعدام المتواصل للأمن. ويخشين أيضاً من رد فعل عنيف ضد حقوق المرأة في مناخ يكتنفه الغموض السياسي.
وتُسمِع حملتنا أصوات النساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة اللواتي نادراً ما تغطي وسائل الإعلام معاناتهن. ونحن لا نسمع كيف تعاني النساء عندما يُعتقل أزواجهن أو آباؤهن أو أبناؤهن أو يلقوا مصرعهم أو يفقدون موارد رزقهم. ولا نسمع كيف تعاني النساء من هدم المنازل وعمليات الإغلاق وبناء الجدار. واليوم، سنستمع إلى حكاية امرأة فلسطينية.
وتُسمِع حملتنا أصوات عدد لا يحصى من النساء في دول تمتد من المغرب إلى إيران ومن اليمن إلى العراق واللواتي يتعرضن للعنف في منازلهن ومجتمعاتهن. واليوم، سنستمع إلى حكاية كفاح امرأة للتحرر من نير هذا العنف والبحث عن العدالة. وفي الواقع هذه المرأة هي من المغرب – لكن كان يمكن أن تكون من أية دولة في هذه المنطقة – أو حتى من أية دولة في العالم.

يشكل العنف ضد المرأة فضيحة عالمية. وتتعرض واحدة من ثلاث نساء في العالم – أي مليار امرأة – للعنف الخطير في حياتها. وتتعرض ملايين النساء للاغتصاب والاعتداء والضرب والأذى في إطار الحرب أو في منازلهن. ويتم سنوياً تشويه الأعضاء التناسلية لمليوني فتاة. وفي بعض أنحاء العالم، تُقتل النساء على أيدي أفراد عائلتهن باسم الشرف. وفي أجزاء أخرى من العالم يُحرقن حتى الموت لأنهن لم يستطعن تأمين المهر. وحتى في أكثر دول العالم ثراء وتطوراً، يتعرضن للضرب على أيدي شركائهن. وفي الولايات المتحدة، تتعرض امرأة للاعتداء كل خمس عشرة ثانية. وفي المملكة المتحدة، تُقتل امرأتان أسبوعياً على أيدي شركائهن.

لكن الحقيقة المزعجة هي أن العنف ضد المرأة ليس مجرد شيء يحدث بعيداً عنا. وإنما يحدث قريباً منا. ويحدث لنا ولأصدقائنا ولعائلاتنا.

ويحدث بسبب الإفلات من العقاب وعدم ا لاكتراث والتساهل.

ويحدث لأن الحكومات تغض الطرف عن العنف وتسمح للذين يرتكبونه بالإفلات من العقاب. وليس لدى تسع وسبعين دولة، من ضمنها معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوانين تتعلق بالعنف العائلي؛ وليس لدى 127 دولة، بينها معظم دول الشرق الأوسط، قوانين تتعلق بالتحرش الجنسي. وهناك 16 دولة فقط لديها قوانين تشير تحديداً إلى الاعتداء الجنسي، ليس بينها أية دولة شرق أوسطية. وحتى في حال وجود قوانين، تتقاعس الشرطة والقضاء عن تطبيقها على الوجه الصحيح.

ويحدث العنف ضد المرأة لأن القوانين والسياسات والممارسات تتسم بالتمييز ضد النساء، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتخلق بيئة يمكن فيها قمع النساء والاعتداء عليهن. ولدى ما لا يقل عن 54 دولة في العالم، العديد منها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوانين تتسم بالتحيز الفعلي ضد النساء. وقد صادق عدد من دول المنطقة على اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة، لكن تم إبداء عدد كبير من التحفظات عليها بحيث أُبطل مفعولها وأثرها.

ويحدث العنف ضد المرأة لأن النساء يحرمن من التمتع المتكافئ بالحقوق والفرص الاجتماعية والاقتصادية. وفي اقتصاد العولمة نرى أن عدد الفقراء يزداد أكثر فأكثر في صفوف النساء اليوم. والنساء اللواتي يقعن في شرك الفقر أكثر عرضة للعنف وأقل قدرة على الإفلات منه. فكروا في النساء المهمشات في مجتمعاتنا وبين العمال المهاجرين وعمال المنازل (الخدم).

ويحدث العنف ضد المرأة لأننا نسمح له بالحدوث. ونحن كنساءً، نخاف جداً ونخجل جداً من الكلام حوله. وكرجال ننكر وجوده. وكمجتمع، نتسامح إزاءه ونجد الأعذار له، باسم الدين والعادات والثقافة والتقاليد.

وعدم التعرض للعنف ليس امتيازاً؛ بل إنه حق إنساني عالمي. ويحق لجميع النساء ألا يتعرضن للعنف على يد الدولة أو الأفراد أو الجهات غير التابعة لها. والحكومات ملزمة بموجب القانون الدولي بالتمسك بهذا الحق. ولا يمكن استخدام أية عادات أو ثقافة أو تقاليد؛ ولا أي قانون أو سياسة أو ممارسة لحرمان النساء من حقهن الإنساني. وليس هناك أي شيء يمكن أن يبرر ممارسة العنف ضد المرأة.

والعنف ضد المرأة شديد الوطأة في الشرق الأوسط، لكن ليس لدرجة لا يمكن فيها التغلب عليه – لقد تم إحراز تقدم بفضل التغيير الذي حدث من الداخل؛ وبفضل الجهود التي بذلتها آلاف النساء في الشرق الأوسط اللواتي شكلن منظمات لمحاربة العنف. وهن يحطمن المحظورات ويجهرن بصوتهن ضد الأذى. وينهضن ويكسبن التأييد من أجل تغيير أوضاعهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وها نحن نشهد التغيير. ومن الأهمية بمكان الاعتراف بالتقدم المحرز والإشادة به. وقد تساوى الآن معدل تسجيل الفتيان والفتيات في المدارس الابتدائية في الأردن والبحرين ولبنان والإمارات العربية المتحدة والأراضي الفلسطينية. وأكثر من نصف الخريجين في المملكة العربية السعودية والكويت وقطر هم من النساء. وهناك ست نساء في الحكومة بتونس وثلاث في الأردن، وقد أدخل المغرب تواً قانوناً تقدمياً جداً للأسرة إلى المنطقة. وحازت وحدة حماية الأسرة في الأردن على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العام الماضي لأنها شكلت مثالاً يحتذى للتصدي لمشكلة العنف العائلي في المنطقة. وقيل لي إن الأردن اعتمد قوانين داخلية حول إيواء النساء ويدرس إجراء تغييرات في القانون الخاص بالعنف العائلي. وفي الآونة الأخيرة، أعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنه سيُشكل لجنة تُعنى بقضايا المرأة، بما فيها التوظيف.

هذه تغييرات مهمة، لكن الطريق أمامنا ما زال طويلاً وهناك عقبات عديدة تعترض سبيلنا. فنصف النساء العربيات لا يستطعن القراءة وهناك أربعة ملايين فتاة خارج المدرسة. ولا تشغل النساء إلا ستة بالمائة من المقاعد البرلمانية في الدول العربية. وتُبخس المواقف الاجتماعية والثقافية والأفكار الخاطئة حول الدين المرأة حقها وتخضعها وتجعلها تابعة.

ويظل العنف ضد المرأة متفشياً في المنطقة. والتحدي الأكبر الذي نواجهه جميعاً هو كيف نحارب المواقف الراسخة؛ وكيف نحقق التغيير مع الحفاظ على القيم.

ولكن، إذا كان هناك تحدٍ، فهناك أيضاً تغيير في اتجاه الريح – وعلينا أن نشجعه وندعمه ونؤسس عليه. وقد وضعت منظمة العفو الدولية ذلك الهدف نصب عينيها وهي تطلق حملتها لوقف العنف ضد المرأة في الشرق الأوسط. وستركز حملتنا على العنف في العائلة والعنف في الحرب.

ويمكننا عن طريق العمل مع المجموعات النسائية والشركاء الآخرين في المنطقة، أن ندعو الحكومات إلى التعهد علناً بتحويل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى حقيقة واقعة بالنسبة لجميع النساء. وسنحث تلك الحكومات على التصديق على المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق المرأة وعلى سحب تحفظاتها عليها.

وسنقوم بحملات لتغيير القوانين التي تمارس التمييز ضد النساء وتسهم في استمرار العنف. وسندعو إلى وضع قوانين لحماية النساء وتجريم الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي. وفي كل دولة، سنطالب الحكومات بأن تفي بالواجبات المترتبة عليها في احترام حق المرأة في عدم التعرض للعنف وحمايته وتعزيزه.

ويكمن الحل في تغيير المواقف. وقبل هذا الاجتماع، شددت صاحبة الجلالة في لقاء خاص على أهمية تثقيف الشباب، الشبان منهم والشابات حول هذا الأمر. وسندعم برامج تعليم حقوق الإنسان والتوعية بها ونُعدها من أجل جميع مستويات المجتمع. والأهم من كل ذلك، سندعو الرجال إلى المشاركة في هذه الحملة، حتى يمكننا معاً أن نحدث تأثيراً.

يا صاحبة الجلالة، خلال زيارة قمتِ بها مؤخراً إلى لندن، قلتِ "إننا في الأردن نقيس جهودنا ليس بالشوط الذي قطعناه ولكن بالشوط الذي نصمم على قطعه". وإنني اتفق معكِ. فالمحك الحقيقي هو التصميم والالتزام السياسيان من جانب قادة المنطقة، وهناك حاجة ماسة لهما الآن. لأنه في نهاية المطاف، ليست النساء وحدهن هن اللواتي يعانين بل المجتمع ككل.

"الأمة كطائر بجناحين – إذا انكسر أحدهما، يعجز الطائر عن الطيران".

وفي ذلك الاجتماع نفسه، ذكَّرتِ جلالتك المشاركين بأن كل فرد يملك القدرة على إحداث تأثير. وقلتِ "أنتَ شخص واحد في العالم، لكنكَ بالنسبة لشخص واحد العالم بأسره". ومنظمة العفو الدولية منظمة تضم 1,8 مليون عضو في أكثر من مائة دولة في العالم، تعمل مع الأفراد ومن أجلهم. لذا، نحن في منظمة العفو الدولية نؤمن إيماناً راسخاً بقدرة الأفراد العاديين على تحقيق تغيير غير عادي. وإننا ندعو جميع الأفراد، رجالاً ونساءً، إلى المشاركة معنا في هذه الحملة – للجهر بأصواتهم والنهوض والقول "لا، لن أرتكب عنفاً ضد المرأة. ولن أتساهل إزاءه. ولن أسمح للآخرين بارتكابه، ولن يهدأ لي بال (أو يغمض لي جفن) حتى يتم القضاء عليه قضاءً مبرماً." ومن خلال العمل معاً، يمكننا إحداث تأثير.
 

رقم الوثيقة: ACT 77/040/2004
       1 إبريل 2004






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



نوفمبر 25, 2007, 10:13:30 صباحاً
رد #5

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ العــالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة
« رد #5 في: نوفمبر 25, 2007, 10:13:30 صباحاً »
العنف ضد المرأة.. أسوء مظاهر الحضارة المعاصرة
شبكة النبأ الالكترونية
الحوار المتمدن - العدد: 733 - 2004 / 2 / 3



يشكل العنف تجاه المرأة من أسوء المظاهر الحالية التي تعيشها الحضارة المعاصرة، فعلى الرغم من وجود القوانين التي تمنع اضطهاد المرأة، لكن تعامل اغلب الأعراف الرسمية وغير الرسمية يجعلها مواطن من الدرجة الثانية، وهذا الأمر يجعل ضرورة تحرك المؤسسات الدولية والمحلية من اجل حمايتها ليس في يوم المرأة العالمي وانما في كل الأيام، ولا يقف العنف ضد المرأة في حد منع العنف عنها بل أن حرمانها من ابسط حقوقها السياسية والاقتصادية والشرعية والاجتماعية يعد من اكثر مراتب العنف ضدها.

تعتبر ظاهرة العنف ضد المرأة لكونها أنثى، ظاهرة عالمية تعاني منها المرأة في كل مكان وأينما كانت، وإن اختلفت أشكالها، وعلى الرغم من الإنتشار الواسع لهذه الظاهرة إلا أنها لم تحظى بالاهتمام الكافي إلا مؤخرا حيث بدأت الحركة النسوية العالمية تؤكد على أهمية ربط قضايا حقوق المرأة بقضايا حقوق الإنسان واعتبار العنف ضد المرأة انتهاكا صارخا لحقوقها الأساسية، وفي محاولة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة، واستخدام كافة الوسائل الممكنة للقضاء عليها، فإن هناك حملة عالمية تقام سنوياً منذ عام 1991 وتجري فعالياتها باعتبار يوم 25/11 – 10/12 من كل عام، وتم اختيار تلك الأيام بالتحديد باعتبار يوم 25/11 هو يوم عالمي لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة.

** منظمة الهجرة تطالب بوضع حد للعنف ضد النساء‏

طالبت منظمة الهجرة العالمية بوقف أعمال العنف ضد ‏النساء المهاجرات وأكدت أن هذه الأعمال تمثل أبشع أنواع العنف الوحشي.‏

‏ وأضافت في بيان لها بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق غدا السبت أن عملية ‏ الاتجار بالنساء أصبحت واحدة من أكبر العمليات الإجرامية في العالم.‏

‏ وأكدت أن مثل هذه التجارة تتطلب رد فعل منسقا وقويا من جانب المجتمع الدولي ‏ويجب أن يشمل ذلك تقديم تشريعات وسياسات تهدف إلى تقديم مرتكبي هذه التجارة إلى ‏العدالة ومعاقبتهم وتقديم الحماية إلى الضحايا ومساعدتهم أيضاً.‏

‏ وقالت أن نصف عدد إجمالي المهاجرين في العالم وعددهم 175 مليون مهاجر هم من ‏ النساء.‏

‏ وأكدت في بيانها أن هجرة النساء لها الجوانب السلبية والإيجابية ومن إيجابيات ‏هذه الهجرة أنها تقدم فرصا جديدة للمهاجرات والاستقلال الاقتصادي إضافة إلى خلق ‏وضعية جديدة بين الأهل والأصدقاء.‏

‏ ورغم تحويل المهاجرات لمبالغ مالية لا بأس بها إلى أسرهم في أوطانهم فانه ينظر إليهن على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية.‏ ‏

وأوضحت المنظمة الدولية أن المهاجرات في آسيا يمثلن غالبية العاملين في الخارج ‏وأن السريلانكيات المهاجرات كن يمثلن 33 بالمئة من قوة العمالة المهاجرة في عام ‏‏1986 ومثلت نحو 65 بالمئة من العمالة في الخارج في 1999.‏

‏ وكانت تحويلات النساء المهاجرات من سريلانكا تمثل 62 بالمئة من تحويلات ‏العاملين في الخارج التي بلغت في 1999 نحو مليار دولار أمريكي.‏

‏ وفي الفلبين تمثل المرأة المهاجرة 70 بالمئة من العمالة في الخارج طبقا لتقديرات عام 2000 ساهمت بتحويلات إلى بلادها بمبلغ يفوق 6 مليارات دولار في عام ‏‏2001.‏

‏ وأكدت الهجرة العالمية أن هناك حاجة إلى تنسيق إجراءات التعاون بين دول المنشأ ‏ والدول المضيفة من أجل حماية وتدعيم الحقوق الإنسانية وكرامة النساء المهاجرات.

** أرقام تكشف مستوى العنف

أما الأرقام فمنها تشير إلى العنف الذي تواجهه المرأة في بعض الدول:

-ففي فرنسا، 95% من ضحيا العنف هن من النساء، 51% منهن نتيجة تعرضهن للضرب من قبل أزواجهن أو أصدقائهن.

-في كندا، 60% من الرجال يمارسون العنف، 66% تتعرض العائلة كلها للعنف.

-في الهند، 8 نساء من بين كل 10 نساء هن ضحايا للعنف، سواء العنف الأسري أو القتل.

-في البيرو، 70% من الجرائم المسجلة لدى الشرطة هي لنساء تعرضن للضرب من قبل أزواجهن.

-أن زهاء 60% من النساء التركيات فوق سن الخامسة عشرة تعرضن للعنف أو الضرب أو الإهانة أو الإذلال، على أيدي رجال من داخل أسرهن، سواء من الزوج أو الخطيب أو الصديق أو الأب أو والد الزوج)! وأشارت الدراسة إلى أن (50%) من النسبة الآنفة يتعرضن للضرب بشكل مستمر، وأن (40%) منهن يرجعن السبب في ذلك لظروف اقتصادية وتناول الكحوليات وأن (25%) فقط من أولئك النساء اللاتي يتعرضن للضرب يقمن بالرد على العنف بعنف مماثل، في حين أن (10%) فقط منهن يتركن المنزل احتجاجاً على العنف الذي يتعرضن له..) والغريب: (أن (70%) من هؤلاء السيدات اللاتي يتعرضن للضرب لا يحبذن الطلاق حفاظاً على مستقبل الأولاد، في حين أن (15%) فقط منهن لا يطلبن الطلاق بسبب حبهن لأزواجهن).

-وفي الولايات المتحدة: يعتبر الضرب والعنف الجسدي السبب الرئيسي في الإصابات البليغة للنساء.

** العنف الجسدي يصاحبه انتهاك نفسي

وقال خبراء صحة أمريكيون أن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم، تعاني من مشكلات صحية خطيرة لها علاقة بتعرضها للضرب أو الاغتصاب أو إشكال أخرى من العنف.

ووجد باحثون من كلية الصحة العامة ومركز الصحة والمساواة بين الجنسين في جامعة جون هوبكنز عدداً مثيراً للدهشة من النساء يعانين من مشكلات صحية بسبب التعرض للعنف أثناء حياتهن.

وذكر التقرير أن العنف الجسدي في العلاقات الودية يصاحبه دائماً انتهاك نفسي ومزيد من العنف الجنسي.

وأشار الباحثون إلى انهم وجدوا أن ضحايا العنف اكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية من بينها الألم المزمن وسوء استخدام العقاقير والكحول والاكتئاب ومحاولات الانتحار.

وقالت ميغان غوتيمويلر التي ساهمت في كتابة التقرير والباحثة في جامعة جون هوبكنز يمكن إرجاع عدد كبير من مشكلات النساء الصحية حول العالم لبعض أشكال العنف بأكثر ما كان يعتقد.

واستند التقرير إلى بيانات جمعت من اكثر من 500 دراسة مستقلة أجريت حول العالم.

وتشابهت كثيراً خبرات العنف الذي تعرضت له النساء في بلاد العالم الثالث مثل زيمبابوي وكمبوديا مع دول غنية مثل الولايات المتحدة.

وقالت الباحث في الجامعة لوري هيس اللغة التي تستخدمها النساء لوصف العنف ومخاوفهن والأعذار التي يقدمها الرجال متشابهة بصورة مذهلة.. وفي كل الدول التي أجريت فيها دراسات ما زال الضحية هو من يلقى عليه باللوم.

والغالبية العظمى من الانتهاكات التي تتعرض لها النساء تأتي من أزواجهن أو ذكور آخرين من العائلة، وقال هيس من دون استثناء، تأتي مخاطر تعرض النساء للعنف ليس من (خطر غريب) لكن من رجال يعرفونهن وعادة يكونون ذكوراً من العائلة أو الأزواج.

وذكر التقرير أن عدداً من العوامل تسهم في ارتكاب أعمال العنف مثل الفقر والثقافات التي يهيمن عليها الرجال والمعتقدات بأن العنف والرجولة متلازمان.

وحذر تقرير دولي صدر أخيرا من العواقب الوخيمة للعنف الذي يمارس على النساء في العالم، والتي تصل إلى حد القتل. واستناداً إلى بيانات جديدة فإنّ حوالي نصف النساء اللاتي يتم قتلهن؛ يُقتلن على يد زوج أو صديق حالي أو سابق. وتوضح منظمة الصحة العالمية في رصدها لهذه الظاهرة أنّ العنف هو سبب وفاة سبعة في المائة من جميع النساء اللاتي يمتن ما بين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم.

وفي تقرير حديث لها تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ العنف ضد النساء يرتبط، علاوة على إهلاكه وتدميره حياة مئات الآلاف من البشر، بعدد من الأوضاع الآنية والطويلة الأمد، بما فيها الإصابات الجسدية، ومجموعة الآلام المستمرة المتزامنة، والكآبة، والتصرفات الانتحارية، كما يمكن أن يؤثر عنف شريك الحياة على قدرة المرأة على كسب الرزق، وتأديتها لعملها، وقدرتها على الاحتفاظ بوظيفتها.

وأظهر التقرير الصادر عن المنظمة الدولية أيضاً أنّ 69 في المائة من النساء في بعض البلدان بلّغن عن تعرضهن إلى اعتداء جسدي عليهن، و47 بالمائة من النساء قلن إن أول نشاط جنسي اشتركن فيه تم عنوة وقسراً.

ويمضي التقرير إلى الاستنتاج بأنّ النساء أكثر عرضة لإساءة شركاء حياتهن إليهن في المجتمعات التي تتصف بعدم المساواة الواضح بين الرجل والمرأة، وبتحديد دور كل منهما في المجتمع بشكل صارم لا يسمح بالحياد عنه، وبقواعد السلوك الثقافية المؤيدة لحق الرجل في ممارسة العنف، وبقوانين الردع الضعيفة لمثل هذا السلوك، كما يرد فيه.

وقد أبرز التقرير عدداً من البرامج الواعدة للحيلولة دون وقوع العنف، بما فيها برامج التنمية الاجتماعية، والحد من انتشار الخمور، وتخفيض القدرة على الحصول على الأسلحة كالأسلحة النارية الصغيرة، والتقليل من التفاوت الاجتماعي، وتعزيز نظامي الشرطة والقضاء.

كما يدعو التقرير العاملين في حقل الصحة العامة إلى التعاون مع الشرطة وأنظمة العدالة الجنائية والمسؤولين في مجالات التربية والتعليم والإنعاش الاجتماعي والتوظيف وغيرها من المجالات للحيلولة دون وقوع العنف، بدلاً من مجرد تقبل الوضع أو اتخاذ الإجراءات كرد فعل على وقوع أعمال العنف.

** أسباب رئيسية للعنف.. أهمها الخمر

وهناك أسباب تؤدي إلى العنف ضد المرأة، إذ ثبت من خلال إحصاءات دولية عديدة كانت محط اهتمام واسع في برامج دراسات اجتماعية، متجهة لبحث الخلفيات المتحكمة بموضوع العنف الموجه ضد النساء، أن الخلل المادي في المجتمعات كالمجاعات التي يعاني منها البشر القادرين على العمل، والبطالة المزمنة أو شبه المزمنة، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على مستوى معيشة الأفراد المحدودي الدخل ويتسبب في ارتفاع الأسعار، إضافة لحالات التسيب وعدم الانضباط التربوي وتقبل الفساد والإفساد بسبب ضيق ذات اليد، والعنصرية السياسية والاجتماعية التي ترفع المنتمين إليها لوظائف أعلى رتبة على حساب الآخرين، ويمكن إضافة ظاهرة عدم الإيمان بالله والدين واليوم الآخر.. كلها أمور تساهم في ظهور العنف، وتجعل من ظاهرة العنف ضد النساء بشكل خاص وكأنها أمر طبيعي.

ومعروف تماماً أن العنف بين الشباب الذكور أكثر انتشاراً، وخاصة الذين يعيشون في الأحياء والمدن المزدحمة والفقيرة حيث تنتشر المشروبات الكحولية (مثلاً) بين الناس بصورة اعتيادية وكأن شيئاً لم يكن، إذ يغيب عن بال أغلب المربين المعاصرين أن تلك المشروبات تذهب العقل، وتغيب الضمير أحياناً، فيكون العنف الشديد أحد نتائجه الوخيمة كاقتراف جرائم السطو والسرقة والقتل.

** الإسلام والعنف ضد المرأة

إن مجتمع الرجال مدعو إلى مسالمة ومشاركة المرأة بصورة أكثر على أسس المبادئ الإنسانية، بعيداً عن القسوة والعنف والجلافة ونبذ أي أسلوب يقلل من شأن المرأة وأن يتم استبدال كل ذلك بالتعامل الإيجابي اللطيف والرقيق، فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة.

وفي إطار اهتمام المجتمعات بالعنف كـ (ظاهرة عامة) والعنف ضد النساء بـ (صورة خاصة) فإن الاتجاه العام بهذه المرحلة يتسم بالتثقيف لإزالة العنف داخل الأسرة كظاهرة لها خصوصيتها والممكن أن تمهد لحل عقلاني وعملي لصالح حفظ كرامة المرأة على المستوى الاجتماعي العام، لو تم تدارس الجوانب الأخرى التي تعاني منها المرأة.

ومن جانبنا كمسلمين فإن الإسلام قد أعطى حقوقاً عظيمة للمرأة فهي شِق الرجل،كما ورد في حديث للنبي الأكرم (ص) بـ (إن النساء شقائق الرجال) والمرأة إضافة لكل ذلك متساوية مع الرجل من حيث نيل المنزلة في الحياة والتعلم والمستقبل المضمون.

إن أي مجتمع سوف يعيش بأمان ووئام وانسجام إذا ما شاركت المرأة الرجل فيه بتكافؤ صحيح وكان هناك إنصاف بينهما وخصوصاً في مجال تركيبة بيولوجية الجسم، وحول المعنى الراقي في العلاقة الإنسانية يقول نبي الرحمة (ص) في حديث شريف: (استوصوا بالنساء خيراً).

ومن مُسلمات ما ينبغي أن يسود بين المرأة والرجل حين يشكلان نواةً لبناء الأسرة المثالية التي ينطلق منها كل تآزر على الحق وإقرار للحقوق، ما قال الله العلي القدير في محكم كتابه الكريم:

(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).  

 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 24, 2008, 10:32:25 مساءاً
رد #6

psy02

  • عضو مبتدى

  • *

  • 43
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
اليومـ العــالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة
« رد #6 في: أبريل 24, 2008, 10:32:25 مساءاً »
أشكرك على هذا الموضوع الشيّق، رغم أنّه لم يسعني الوقت لأقرأه كلّه، و لكن يبدو أنّه لدينا نفس الإهتمامات أختي الكريمة، فقد كانت مذكّرة نهاية التخرّج حول المعاش النّفسي للزّوجة المتعرّضة للعنف الجسدي، و قد كانت النتائج مذهلة و ممرعبة خيث أنّ غالبيّة النّساء حتّى لا أقول كلّهن يُعانين من تقدير منخفض للذّات قلق مرتفع و درجة اكتئاب شديدة. مع العلم أنّني اتبعت منهج دراسة الحالة.
على كلّ سأحاول أن أطرح موضوع مذكّرتي  حتّى يتسنّى للإخوة الكرام الإطّرع علي
 و يُمكن أن تلجأو إلى الموقع التّالي http://www.amanjordan.org/index1.htm

تحيّة عطرة أختى الكريمة و دمتي وفيّة للمنتدى
مختصّة نفسية خريجة الجامعة الجزائرية
                                
            
شغلنا الورى و ملكنا الدّنى بشعر نُرتّله كالصلاة
                                     تسابيحه من حنايا الجزائر


أبريل 29, 2008, 01:28:42 صباحاً
رد #7

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليومـ العــالمـــي للقضـــاء على العنف ضِد المرأة
« رد #7 في: أبريل 29, 2008, 01:28:42 صباحاً »
جَزاكـ اللهُ كُلَّ الخير أختي الكريمــة على رفعكـ للموضوع واثراءَة بالمُداخلة المميزة..



سأطلع على الوصلة بإذنِ الله






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"