Advanced Search

المحرر موضوع: مساء معطر بذكر الرحمن  (زيارة 949 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

نوفمبر 28, 2007, 09:01:32 صباحاً
زيارة 949 مرات

الجيولوجية ماستر

  • عضو مساعد

  • **

  • 175
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مساء معطر بذكر الرحمن
« في: نوفمبر 28, 2007, 09:01:32 صباحاً »
أشار الدكتور أمين مصطفى غيث استاذ الجيولوجيا البحرية بجامعة عبدالعزيز ال السعود أن القرآن لا تنقضى عجائبه ويحوى اشارات غاية فى الإعجاز العلمى فى شتى المجالات ومن اوجه الاعجاز إعجاز القرآن فى مجال علوم البحار الذى استطعنا من خلال فهم عبارات القرآن الكريم وفى ضوء ما اثبته العلم الحديث على معرفة سر من اسرار اعجاز القرآن حيث انه تضمن معلومات علمية دقيقة لم يكن الانسان يعرفها وقت نزول القرآن ولقد كشف علم البحار والمحيطات قبل عشرات السنين ، اى بعد الحرب العالمية الثانية عن العديد من الحقائق العلمية حول نشأة البحار والمحيطات.



وأضاف د. غيث أن أول حقيقة علمية كشف عنها القرآن الكريم عن علوم البحار هى " والبحر المسجور " سورة الطور آية 3 ، ومعنى هذه الآيات الكريمة أن البحار أوقدت نارا أى أضرمت فيها النار وقد كشف علم البحار بعد الحرب العالمية الثانية والتقدم العلمى ًآن ذاك ان بقيعان المحيطات والبحار شبكة هائلة من الصدوع تتركز عند مرتفعات وسط المحيط حيث يندفع منها اللافا البازلتية فى درجات حرارة عالية تصل الى الف درجة مئوية فتظهر كأنها كتل من النيران الهائلة تحت سطح الماء حيث أن الماء لا يستطيع أن يطفى جذوتها ولاالحرارة تستطيع أن تبخر الماء لكثرته وتلك الظاهرة تلازم البحار منذ نشأتها حيث يبدأ تكوين بحر بخسف الارض ثم اتساع ذلك الخسف وهبوط الكتل الصخرية وتكوين واد صدعى ثم هبوط مرة اخرى الى ان تخرج اللافا من الوادى المخسوف الذى يتحول الى غور عميق .

وأشار د. غيث أن أوجه الإعجاز هنا يظهر من قسم ربنا عز وجل بهذا البحر والذى هز العرب انذاك حين تنزل الوحى وأدهشهم بينما هز علماء البحار حين ركبوا الغواصات ونزلوا إلى اعماق المحيطات ووجدوا أن قيعان المحيطات أغلبها مسجرة بالنار أى أن النار أوقدت تحت الماء حيث تندفع الحمم البركانية الحمراء عبر الصدوع وهى مشتعلة دون لهب مباشر مثل التنور أى الفرن المشتعل وهذا ما يفيد معنى مسجور ويعجب الأنسان لهذا النبى الامى صلى الله عليه وسلم من أين له هذه الدقة العلمية فى مجال نشأة البحار آنذاك لو لم يكن ينزل عليه وحى السماء الذى علمه كل شىء وقال عز وجل ( قل انزله الذى يعلم السر فى السماوات والأرض انه كان غفورا رحيما ) الفرقان .

وأضاف د. غيث أنه لولا هذه الصدوع لانفجرت الارض منذ أو لحظة تكوينها نتيجة لما يحدث فى باطن الارض من تفاعلات نووية وكيمائية هائلة وقد أقسم الله جل جلاله بها منذ أربعة عشر قرنا ولم تدرك الا فى النصف الاخير من القرن العشرين عندما نزلو إلى اعماق المحيطات ورسموا خريطة طوبغرافية لشكل قاع المحيطات وصدق الله تعالى حين قال " وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين " يونس – 37.
وأشار د. غيث أن منتصف القرن الماضى قد شهد قيام علماء البحار والمحيطات باكتشاف الكثير من الحقائق المبهرة للغاية وخصوصا بعد التقدم الكبير فى صناعة الغواصات حيث قام العلماء باكتشاف أن الظلام يتدرج فى الزيادة ألى 300 متر ثم يبدأ الظلام الدامس والعتمة الشديدة ، كما توجد أمواج داخلية تفوق الامواج السطحية ، كما شوهد بعض الكائنات البحرية تضىء ذاتيا فى تلك الاعماق السحيقة حتى تبصر ما حولها قال تعالى ( أو كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) سورة النور – 40 .

وقال د. غيث: من كان يتخيل أن هناك كائنات حية تعيش فى تلك الاعماق قد وهبها الله عز وجل نورا حقيقيا لتهتدى به فى ظلمات البحار اللجية ، كما علمنا من قبل ان شواهد علوم البحار ظهرت فى آيات القرآن الكريم منذ ان نزلت من حوالى 1400 عام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك قبل الاكتشافات العلمية الحديثة والمثيرة فى قاع البحار والمحيطات يذكر القرآن الكريم أن الله خلق مالم نعلم ونراه ونفهمه ولم يكتشف العلم هذه الحقيقة الامنذ عام 1977م حيث اكتشف العلماء ثقوب المياة الحارة عند مرتفعات وسط المحيط على عمق 2500 م بواسطة الغواصات وهذه الحقائق العلمية التى لم يصل اليها ادراك الانسان الامنذ عشرات قليلة من السنين يفصلها كتاب الله العزيز بهذه الدقة العلمية الفائقة والتى لم يكن لأحد من الخلق الالمام بها فى زمن الوحى ولا لقرون طويلة من بعده.




وأضاف د. غيث أن بيان إعجاز القرآن فى مجال علوم البحار هو إشارة الى ارادة الله أن يبارك ويؤيد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعجزات غير مقيدة بزمان أومكان بل باقية إلى يوم القيامة لتكون شاهدة على صدق رسولنا الكريم ، قال تعالى (كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ) سورة فصلت آيه 3 .
على فكرة هذا أحد البروفيسورات المعروفين عالميا وهو حاليا بروفيسور في كلية علوم البحار- قسم الجيولوجيا البحرية وقد تخرج على يده عدد كثير وأنا واحد منهم
لذلك يعتبر البروفيسور أمين غيث الأب الروحي لقسم الجيولوجيا البحرية أطال الله في عمره
منقووووووووووول
http://islam.gov.kw/site/meet_consul...hp?data_id=110[/B]





 ':010:'
اجمل هندسة ان تبني جسرا من الامل فوق بحر من اليأس