Le didacticien

[Le didacticien]

الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو المشاركة والمناقشة في حل هذه المسألة

سجلت درجة حرارة ثلاث مدن أوربية عند ظهيرة هذا اليوم فكانت كما يلي

في باريس 3 درجات مئوية
في لندن 0 درجة مئوية
في موسكو ـ4  درجات مئوية

ولو فرضنا غداً أن الحرارة ستتضاعف مرتين لتصبح أكثر دفئاً، فكم ستكون درجة الحرارة عندئذٍ في كل من المدن السابقة ؟

[ناهل العلم]

في باريس ستتضاعف درجة الحرارة لتصبح 6 درجات

لكن كيف ستتضاعف درجة الحرارة في الحالتين الباقيتين وفي نفس الوقت ستكون اكثر دفئا

المفروض ان تظل صفرا في لندن وتصبح -8 في موسكو

اي دون زيادة في الدفء

[Le didacticien]

أشكرك أخي ناهل العلم على الإجابة وأنتظر مشاركات الأخوة الآخرين لكي يصبح الحوار أكثر ثراءً وتعم الفائدة.

[maths]

السلام عليكم

في باريس تصبح 12 درجات مئوية(3×2×2)
في لندن 0 درجة مئوية
في موسكو تصبح 16 درجات مئوية

[Le didacticien]

شكراً لك أختي الكريمة maths على المشاركة، لكنك في الواقع دخلتِ مدخلاً لغوياً اضطررت فيه لمراجعة القاموس للوقوف على معنى كلمة ضعف، حيث وجدت أن معنى التضاعف محمول على التكرار والضعف يأتي بمعنى المثل لأن المصادر ليس سبيلها التثنية والجمع. ولذلك فقد قصدت في المسألة السابقة التكرار مرتين، ولو أن إجابتك  تصح لغوياً بالتعبير المجازي.
أما المناقشة الرياضية فسأعود إليها إن شاء الله بعد أن تصبح المداخلات أكثر حرارة ويكتمل النصاب... '>

[Le didacticien]

الواقع أن هذه المسألة تحمل في طياتها شيئاً من التناقض! هذا التناقض ناتج بطبيعة الحال عن استخدام الأعداد النسبية في تدريج سلم الحرارة. فهذه الأعداد أصطلح على أنها مؤشرات (ليس لها وضع العدد) وهي تستخدم للتعبير عن الزيادة أو النقص في الحرارة حيث أعتمد الصفر كمؤشر على درجة حرارة تجمد الماء حسب مقياس سلسيوس.
ولذلك نلاحظ أننا سنقع في تناقض حتى وإن أردنا حل هذه المسألة بشكل رياضي مجرد، لأننا سنحصل على درجات الحرارة التالية :
3×2 = 6  ،  0×2 = 0  ، ـ4×2 = ـ8  كيف ذلك والمسألة تتكلم عن الدفء وعن زيادة في درجات الحرارة !
وما رأيكم إذا استخدمنا مقياس فارنهايت لنتخلص من مشكلة الصفر حيث 0 درجة مئوية = 32 درجة فارنهايت،  وبعد الضرب بـ 2  يكون لدينا 64 درجة فارنهايت  وهي تعادل 17.8 درجة مئوية تقريباً...أي ليست صفراً !!! (أرجو أن لايفهم القارئ الكريم أنني أخلط هنا مابين التوابع الخطية وغير الخطية، ولكنني أتيت بالمثال لتوضيح المفارقة)
والخلاصة مثل هذه المسألة فاقدة المعنى ولا تصح.