شهد سوق مياه الشرب المعبأة في المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً خلال العام الحالي 2007م مقارنة بالأعوام المنصرمة، وجاء هذا النمو التي أظهرته التقارير الاقتصادية في ظل تنافس عدد من الشركات الوطنية التي زادت من نشاطها في هذا المجال لاسيما مع دخول منتجات من المياه المعبأة لأول مرة في السوق السعودي.
وأوضح الدكتور سامي رضا أمين خياط رئيس مجلس إدارة مجموعة أوكسجين أن سوق المياه المعبأة في المملكة سجل زيادة ملحوظة مؤخراً، مشيراً إلى أن المملكة تعد أكبر سوق للمياه المعبأة في المنطقة إذ يزيد حجم السوق بشكل مضطرد كل عام.
وبين بأن هذا النمو تنامى مع دخول أوكسيجينا دخل دائرة المنافسة في سوق المياه المعبأة السعودية، موضحاً أن التميز في ظل تلك المنافسة يأتي في إطار خطط المجموعة الرامية لتوسيع نشاطها في السوق السعودية لاسيما أن دخول هذا المنتج للسوق السعودي جاء بعد دراسات أكدت الحاجة إلى طرح منتجات ذات جدوى مرتفعة وسعر منافس، مشيراً إلى أن هناك عدد من المستثمرين في السوق السعودي الذين يستحوذون على نسبة مرتفعة من إجمالي السوق.
وأوضح بأن "أوكسيجينا" يعد أحد أعمال المجموعة على النطاق المحلي، حيث يعد مركز أوكسيجينا للتوريدات وكيل هذا المنتج وصاحب العلامة التجارية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل التوجه بتخصيص الخدمات المقدمة للقطاع التجاري بالمملكة والنهوض بالبنية التحتية لدعم اقتصاديات هذا القطاع المهم والحيوي لاقتصاد المملكة بشكل عام.
وأعرب عن أمله بأن يتطور أداء السوق في الأشهر القادم، متوقعاً دخول عدد من المنافسين الجدد إلى السوق المحلي السعودي مما يزيد من المنافسة على تقديم منتجات جديدة ذات جودة عالية لتعويض التقلص المتوقع للسوق.
وأكد د. سامي خياط أن مجموعته تراهن على الجودة والسعر والتعبئة لمنتجها "أوكسيجينا" في السوق السعودي التي تعد أكبر أسواق المنطقة وأكثرها تنافساً، مشيداً بالطفرة المتحققة حالياً في اقتصاد المملكة وتوجه حكومة خادم الحرمين الشريفين لتطوير وتخصيص قطاع المياه الذي يعد دعماً وحافزاً لتوسع هذا النشاط في المملكة.
يشار إلى أن "أوكسيجينا" والتي تعتبر أول مياه شرب مدعمة بالأوكسجين الطبيعي متوفرة حالياً في السوق السعودي في عبوات 500 ملم وتتوفر في منافذ البيع المختلفة والأسواق الكبرى مع التزام المنتج بالمعايير السعودية المتبعة في المنتجات ذات الجودة العالية.
جدير بالذكر أن "أوكسيجينا" يعد ماء طبيعي من ينابيع كندا وتتم تعبئته في كندا خلال سبع مراحل تتضمن المعالجة بالأوزون والتنقية وإضافة الأوكسجين لتنتج ماء الأوكسجين الخالي من الأملاح، ويعد أول ماء ينابيع مدعم بالأوكسجين حيث يوصف بـ"الماء الذي يتنفس" إضافة لكونه لا يحتوي على أي أملاح، ويتميز بأنه يعوض الإنسان ما سببه التلوث والاحتباس الحراري الذي تتعرض له الكره الأرضية حيث أدى ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة وازدياد نسب احتباس الغازات ضمن الغلاف الجوي، وتشير الدراسات العلمية إلى تناقص نسب الأوكسجين حيث وصل تركيزه ما يقارب 19% في منطقة الشرق الأوسط، ولتدارك ذلك فقد طورت مجموعة أوكسجين هذا المنتج الذي يتكون من ماء طبيعي من ينابيع كندا تتم تعبئته في كندا خلال سبع مراحل تتضمن المعالجة بالأوزون ثم التنقية ثم إضافة الأوكسجين لتنتج ماء الأوكسجين الخالي من الأملاح.
