(CNN) -- اكتشف العلماء جرما سماويا يدور حول الشمس مرة كل 288 سنة هو الأكبر منذ اكتشاف كوكب بلوتو قبل سبعين عاما.
ويبلغ حجم الجرم الذي أطلق عليه اسم "ككواوار" نصف حجم كوكب بلوتو.
ويقوم هذا الجسم بالدوران حول الشمس من على بعد أربع مليارات ميل (6.4 مليار كيلومتر) في منطقة تدعى "كويبر بيلت" أو حزام كويبر.
ويقول مايك براون من معهد التكنولوجيا بكاليفورنيا والذي تتبع الجسم السماوي يوم 4 يونيو/ حزيران أن اكتشاف كواوار يثير أسئلة حول وضع بلوتو ككوكب.
ويضيف براون "لو تم اكتشاف بلوتو اليوم لما أطلق عليه صفة الكوكب."
ومع ذلك فان سلوك كواوار قريب من سلوك الكواكب.
فهو يدور حول الشمس دورة كاملة كل 288 عاما أرضيا ويقع على بعد مليار ميل وراء بلوتو في منطقة مليئة بالأجسام المدارية المغطاة بالثلوج والمعروفة بحزام كويبر.
وحزام كويبر هذا هو الذي تخرج منه المذنبات.
وكان يسود اعتقاد منذ وقت طويل لدى الفلكيين أنه يحوي صخورا على شكل كواكب مثل كواوار.
وفي العقد الماضي تم تتبع أكثر من 500 جسم خرجت من ذلك الحزام.
ونقلت رويترز عن براون قوله "في أي تعريف واقعي للكوكب عليك أن تقول مثلا أن الكوكب أكبر بكثير من أي جسم بالقرب منه، ولكن "كواوار" أكبر بخمسين في المائة فقط من أقرب شيء ينتمي لحزام كويبر. وفي تقديري إن هذا ليس كافيا."
ويؤكد وجود كواوار حقيقة أن أجساما مدارية توجد في الأطراف البعيدة لنظامنا الشمسي ومن الممكن أن تعطينا بعض الأفكار عن المواد الأولية التي كونت كواكب مثل الأرض قبل خمسة مليارات عام.
ويؤكد اكتشاف كواوار النظرية القائلة بأن بلوتو ليس كوكبا و إنما مجرد جسم تابع لحزام كويبر.
