السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة أختي عاشقة الأقصى موضوع متميز ونادر من يتعرض في مجتمعاتنا لمشكلة هؤلاء الأطفال، الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من خلقه. لي صديق كان عنده طفل مصاب بهذا المرض، وفعل من أجله الأفاعيل فطاف العالم لجمع المعلومات عن هذا المرض، من اليابان إلى أمريكا وأوربا حيث قام بزيارات لمدارس متعددة من النوع الذي ذكرتِ وبمستويات مختلفة ثم عاد إلى بلده وطلب من المسؤولين أن يقوم هو بفتح مدرسة وعلى حسابه الخاص لكي تُعنى بهذا النوع من الأطفال ولكن فوجئ بالرفض...! بعد فترة علمت منه أن ابنه المريض قد توفي وفي أعماق أبيه حسرة على ابنه البكر ليس لوفاته بل لأنه لم يحقق أمل ابنه بالذهاب إلى المدرسة.
جزاك الله خيراً ونفع بك الأمة
أخوك أبو عمر