السـلام عليـكم ورحمة الله وبركاته..
بداية ،، أشكرك أخي ياسر لطرح مثل هذا الموضوع المهم والحيوي المعاصر
وأشكرك لثقتك الغالية بنا وجزاك الله خيرا...
بالنسبة لما ذكرت فكلامك صحيح وفعلا لم يتواجد إلى الآن علاج كيميائي فعال
بنسبة 100% للقضاء على الخلايا السرطانية وأن كنا استطعنا وبشكل ناجح
ومرضي أن نحد من انتشارها ونقضي عليها في بعض المراحل المبكرة إلا أن فكرة
العلاج الشامل لم تتطور بعد وذلك لسرعة تشكل الخلايا السرطانية وانتشارها السريع
غالبا في الخلايا السلمية مما يمنع ايجاد علاج ثابت لكل مرحلة من مراحل تطوره
وكذلك لقلة الحالات المعروضة للدراسة وكثرة أنواع الخلايا واختلافها..
وأن كان حاليـا العلاج بالأشعة هي الوسيلة الأكثر ضماناً ولكن لايمكن كذلك أن نهمل
الخطر الناجم عن التعرض لها بشكل مستمر وقوة فعاليتها..
وهذا شكل يوضح تكون الخلايا السرطانية بشكل واضح والفرق بينها وبين الخلايا الطبيعية..
ويعزى تحول الخلايا السليمة إلى الخلايا سرطانية إلى حدوث تغييرات في المادة الجينية/المورثة.
وقد يسبب هذه التغيرات عوامل مسرطنة مثل التدخين أو الأشعة أو مواد كيميائية أو أمراض مُعدية.
وهناك أيضا عوامل مشجعة لحدوث السرطان مثل حدوث خطأ عشوائي أو طفرة في
نسخة الحمض النووي الدنا DNA عند انقسام الخلية، أو بسبب توريث هذا الخطأ أو
الطفرة من الخلية الأم.
وكما هو معلوم فإنه تحدث التغييرات في نوعين من الجينات:
1/جينات ورمية: وهي جينات فاعلة في حالة الخلية السرطانية لإكساب الخلية خصائص
و تقدم الحماية ضد الإستماتة (الموت الخلوي المبرمج) Apoptosis، وتساعد الخلية
السرطانية في النمو في ظروف غير عادية.
2/ جينات مثبطة للورم: وهي جينات يتم توقيفها في حالة الخلية السرطانية لأنها تعارض
تكوينه عن طريق تصحيح أي أخطاء في نسخ الحمض النووي، وتراقب الإنقسام الخلوي
وتعمل على التحام الخلايا وعدم تنقلها، كما إنها تساعد الجهاز المناعي على حماية النسيج.
ولكن في الواقع إلى الآن لايوجد سبب واضح يمكن الركون إليه بأنه هو المسبب للمرض
فنحن للأسف لانستطيع تحديد السبب بشكل قاطع ..
ولنا عـودة >>>
مع جزيل الشكـر
أختك/ شرشبيـــل