Advanced Search

المحرر موضوع: الرادار RADAR  (زيارة 6731 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أبريل 09, 2008, 12:42:49 مساءاً
رد #15

mayada

  • عضو متقدم

  • ****

  • 592
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرادار RADAR
« رد #15 في: أبريل 09, 2008, 12:42:49 مساءاً »
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :

أعتذر لكم عن التقصير في كتابة هذا الموضوع و هذا يرجع إلى انشغالي الدائم , و لكني على وعدي لكم بإكماله بنهاية هذا الأسبوع . ':010:'

هنا سأعرض لكم أنواع الرادارت التي يكثر استخدامها و انتشارها .



************  نظام الرادار ذو الموجة المستمرة ************
******** Continuous Wave Radar     *****************



يستخدم هذا الرادار موجة معدلة أو غير معدلة , و هو رادار مهم لما له من تطبيقات عديدة و مهمة في الحياة العملية , و من الملاحظ أن الشكل العام لهذا الرادار يتشابه مع الرادار النبضي , حيث يتكون من هوائي واحد للإرسال و الاستقبال معا و احتوائه على دائرة إرسال و استقبال .
و من الأمثلة على رادارات الموجة المستمرة رادار Proximity  ( VT  ) Faze   و رادار  FM-CW Altimeter   .
و وظيفة مكونات رادار الموجة المستمرة التي تشكل مبدأ عمله يمكن تلخصها بما يلي :

1. المرسلة Transmitter   :
     تقوم بتوليد موجة اهتزاز مستمرة بتردد  F0   , و يتم إرسال هذه الموجة عبر الهوائي نحو الهدف الذي يمتص جزء من طاقتها و يعكس الباقي في جميع الاتجاهات فيعود جزء منها مرة أخرى إلى الرادار .
إن تردد الموجة المرتدة إلى الرادار لا يساوي التردد المرسل تماما , فالجسم المتحرك الذي يصطدم بالموجة و يعكسها يتسبب بإزاحة لتردد الموجة يعتمد على اتجاه حركة الجسم  " إذا كان الجسم يتحرك باتجاه الرادار أو عكس اتجاه الرادار  "  , فيكون تردد الموجة المستقبلة من قبل الرادار مساويا :

1.  F0 + Fd  : أي زيادة في قيمة التردد المستقبل عن التردد المرسل بفارق Fd   , و يحدث ذلك إذا كان الجسم يتحرك نحو الرادار و بالتالي تقليل المسافة بينه و بين الرادار .
2. F0 – Fd    : : أي نقصان في قيمة التردد المستقبل عن التردد المرسل بفارق Fd   , و يحدث ذلك إذا كان الجسم يتحرك بعيدا عن الرادار و بالتالي تزداد: أي زيادة في قيمة التردد المستقبل عن التردد المرسل بفارق Fd   , و يحدث ذلك إذا كان الجسم يتحرك نحو الرادار و بالتالي تقليل المسافة بينه و بين الرادار المسافة بينه و بين الرادار.


2. الكاشف المازج Detector Mixer  :
     الحصول على موجة تردد متوسط حيث يقوم بمزج الإشارة المستقبلة  ( ذات التردد  F0 + Fd   OR  F0 – Fd   ) بجزء من اشارة المرسلة  ( ذات التردد F0   ) , فتنتج نغمة تسمى  Doppler Beat Note   و التي هي نغمة دقة دوبلر .

3. مكبر دوبلر Doppler Amplifier  :
     للمكبر وظيفتين أساسيتين :
الأولى تكبير إشارة مدى دوبلر إلى المستوى القياسي المطلوب الذي يسمح بتحليل الإشارة و تمييزها عن التشويش , و من جهة أخرى يعمل المكبر عمل مصفى تمرير حزمة حسب خصائص انتقالية محددة .

4. المؤشر Pointer   :
    بالرغم من اختلاف أنواع المؤشرات إلا أن طبيعة عملها يبقى واحد , و هو عرض تردد الإشارة الناتجة من المكبر , فإذا لم يكن من حاجة للمعرفة الدقيقة بقيمة تردد دوبلر الناتج فيمكن استخدام السماعات Speakers   لسماع النغمة  " حيث تقع ترددات دوبلر ضمن الترددات المسموعة من قبل الإنسان  Audio Signals   " , أما إذا كان المطلوب عرض تردد دوبلر فيمكن استخدام مؤشر ترددي Frequency Meter   في هذه الحالة .

إن الخاصية في رادار دوبلر ذو الموجة المستمرة التي تميزه عن الوسائل الأخرى المستخدمة في قياس السرعة هي عدم الحاجة إلى اتصال فيزيائي بين جهاز القياس و بين الجسم المراد قياس سرعته .
إن للرادار ذو الموجة المستمرة تطبيقات عملية كثيرة متعددة تعتمد على مبدأ عمله في قياس السرعة النسبية لجسم متحرك منها :
1.الرادار المراقب للسرعة المستخدم من قبل شرطة السير .
2.جهاز قياس Meter   لقياس معدل الصعود للطائرات عند إقلاعها نحو الأعلى .
3.التحكم في الإشارات الضوئية لتنظيم حركة السير .
4.يستعمل كبديل لمقياس السرعة Fifth – Wheel  لقياس و تنظيم الدقات في الحجرات على العربات , حيث يستفاد منه في فحص العربات في أنظمة الفرامل و تجنب الاصطدام .
5.يستعمل كمقياس للسرعة لاستبدال محور العجلة في جهاز قياس سرعة الدوران التقليدية في مجال السكك الحديدية , و في حالة التسارع أو ضبط الفرامل يحدث انزلاق للعجلات التي تسبب أخطاء قد تؤثر في القياس .
6.قياس سرعة عربات الشحن لسكك الحديد في عمليات الحمل الزائد .
7.للرادار تطبيقات في مجال الصناعة , حيث يستخدم كجهاز قياس اهتزازات التوربينات و سرعة عجلات المطحنة , كما يستخدم في مراقبة الاهتزازات في كوابل الجسور المتعلقة .
8.استخدام الرادار في أنظمة متطورة مثل أنظمة صواريخ هوك , فيتم استخدامه للكشف عن الطائرات و الصواريخ و الذخائر الحربية و غيرها من الأجسام الطائرة و المتحركة .
ان التطبيقات السبعة الأولى تستخدم فيها موجة لها طاقة قليلة تقاس بوحدة mwatt   , أما التطبيق الأخير فتستخدم فيه موجة ذات قدرة عالية .
لقد حددت تطبيقات كثيرة لرادار الموجة المستمرة CW   على المسافات البعيدة نتيجة الصعوبة في فصل الإشارة المرسلة عن الإشارة المستقبلة .



*********** نظام رادار دوبلر النبضي *************
********** Pulsed Doppler Radar************      


يعمل رادار دوبلر النبضي على كشف الأهداف المتحركة في وسط ذو درجة عالية من الضوضاء من خلال استخلاص تردد دوبلر , فما يحدث في الرادار النبضي عدم الوضوح " الغموض " في قياس تردد دوبلر و المدى , و يمكن معالجة ذلك كما يلي :
1.الغموض في قياس تردد دوبلر " السرعة النسبية " : و يتم تجنب حدوث هذا باستخدام معدل تجزئة عالي " معدل نبضة تكراري قليل " .
2.الغموض في قياس المدى " تأخير الوقت " : و يتم تجنب حدوث هذا باستخدام معدل تجزئة قليل .
و يتضح من ذلك أن معالجة أحد الأمرين يرجع سلبا على الآخر. و لكن من الممكن عمل نوع من التوافق بينهما , و بناء على نوع التوافق المستخدم فإن الرادار يكون :
أ.رادار MTI   :  حيث يكون لهذا الرادار معدل نبضة تكراري قليل يسمح بمعالجة الالتباس في قياس المدى , فلا يتم ملاحظة أكثر من مدى  لا يحدث Multiple Time Around Echo    , و لكن كما ذكر سابقا فان هذا التوافق يرجع سلبا على قياس السرعة , فبالرغم من عدم قراءة مديات متعددة إلا أنه يحدث قراءة لسرعات متعددة مضللة .
ب. رادار دوبلر النبضي Pulse Doppler Radar  : على العكس من النوع الأول فان لهذا الرادار معدل نبضة تكراري عالي يسمح بمعالجة الالتباس في قياس السرعة و تجنب قراءة القياسات المضللة لها , و لكن فان هذا التوافق يرجع سلبا على قياس المدى حيث يتم ملاحظة أكثر من مدى أي حدوث ظاهرة  Multiple Time Around Echo  .
و بالإضافة لتميز رادار دوبلر النبضي بالعمل في محيط ضوضائي فهو أيضا أكثر استعمالا لمصفوفات مصفيات دوبلر ذات البوابات المنتظمة و مكبرات قدرة مثل Klystron  أكثر من استعمال مهتزات قدرة مثل Magnetron   , و لذلك فان لرادار دوبلر النبضي معدل نبضة تكراري عالي " أو يمكن القول أن له Duty Cycle  أعلى من رادار MTI   " .
و بالمقارنة بين رادار دوبلر النبضي و رادار الموجة المستمرة CW   , فيمكن تمييز نقطتين للمفاضلة :
1. أداء الكاشف في رادار دوبلر النبضي غير محدود بالإشارات المنعكسة من الضوضاء القريبة أو جزء الإشارة المنعكس عن الهدف و الراجع إلى المستقبلة حيث يوقف عملها أثناء الإرسال .
2. قابلية الكشف عن الأهداف في رادار دوبلر النبضي تقل بسبب البقع المضللة في المدى الناتج من الترددات الراديوية ذات القدرة العالية .

أغسطس 26, 2008, 08:44:30 مساءاً
رد #16

mayada

  • عضو متقدم

  • ****

  • 592
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرادار RADAR
« رد #16 في: أغسطس 26, 2008, 08:44:30 مساءاً »
السلام عليكم جميعا :
           أعتذر لكم عن هذه الغيبة الطويلة و نواصل مشوارنا و الذي تبقى منه خطوات يسيرة لنصل إلى ختامه .
هذا آخر شئ أستطيع كتابته هنا و أعتقد بأن الموضوع أصبح متكامل و لكن سأعمل على إضافة بعض الروابط المدعمة للمادة العلمية المحتواة هنا و ستكون بإذن الله تعالى باللغة الإنجليزية لأنها تشتمل على كل المعلومات و كما يقول أستاذنا القدير في الجامعة لا يوجد كتاب هندسي مكتوب باللغة العربية إلا و كان فيه الكثير من أخطاء الترجمة .


نواصل الحديث عن :

                  العوامل المؤثرة على عمل الرادار الإبتدائي و الثانوي
            ذكرنا أن عدد من المعاملات تحدد أقصى مدى يكشف فيه الرادار الأهداف في السابق . لكن يوجد عدة عوامل تؤثر على عمل الرادار بشكل عام " سواء الإبتدائي أو الثانوي " و الراجعة إلى الأشكال المختلفة من التشويش الممكن حدوثه و التي لها تأثير بسبب القدرة القليلة للإشارة المرتدة نتيجة امتصاص جزء و تشتت جزء آخرمن الإشارة المرسلة , و بالتالي أي قيمة محسوسة للتشويش تؤثر سلبا على النظام ككل . و من العوامل المؤثرة على عمل الرادار " أو أسباب التشويش المؤثر في النظام " :
1.التشويش المولد في المستقبلة :Noise generated within the receiver
           طبيعة عمل الرادار تعتمدعلى إرسال إشارة و إستقبال الإشارة المرتدة منها عن الهدف الذي يتم رصده . و بالرغم من إرسال الإشارة بقدرة عالية " إشارة مرسلة قوية " إلا أن هذه الإشارة تنتشر في مساحة واسعة من جهة و من جهة أخرى فإن جزء من قدرتها يفقد نتيجة الإصطدام بالهدف . و بالتالي فإن قدرة الإشارة المستقبلة لا تكن كبيرة بالقدر الكافي أحيانا , و يقوم هوائي دائرة الإستقبال بإلتقاط إشارات التشويش الخارجي و التي قد تكون لها قدرة أعلى من الإشارة المطلوبة في بعض الحيان , و يتم تكبير إشارة التشويش بنفس قيمة التكبير لإشارة المدى كما يمكن أن ينتج تشويش من مكونات دائرة الإستقبال نفسها " كالتشويش الحراري " , و يمكن التقليل من هذه المشكلة بتقليل عرض النطاق للموجة المرسلة .
و بشكل علمي يتم التوفيق بين استخدام عرض حزمة ضيقة للتخلص من التشويش و استخدام عرض حزمة واسع يضمن الحصول على شكل إشارة جيد .
2.التشويش الخارجي الناتج من الظواهر الطبيعية : External noise caused by natural phenomena
              الكثير من الظواهر الطبيعية مثل التفريغ الكهربائي و الإشعاعات الشمسية و الإشعاعات الكونية تسبب التداخل مع الإشارة المرتدة و التي كانت تؤثر في الأنظمة ذات الطول الموجي الكبير , لكنها لا تعرقل عمل الرادارات ذات التقنية العالية المستخدمة في هذه الأيام لأنها تستخدم إشارات ذات طول موجي صغير جدا .
3.التشويش الخارجي الناتج عن الإنسان : External man noise made
              غالبية مصادر التردد " الإشارة " سواء من المرسلات أو من آلات كهربائية من أنواع متعددة حيث تدخل هذه الإشارات إلى الهوائي و تدخل إلى المستقبلة و منها إلى الشاشة حتى عندما يعمل جهاز الرادار بجانب جهاز آخر " رادار " بنفس التردد .
4.التشويش الناتج عن ارتداد الإشارات بواسطة ظواهر طبيعية : Signals reflected by natural phenomena
              تؤثر بعض الظواهر الطبيعية كالعواصف و الغيوم و الأمطار على عمل الرادار , حيث تقوم بعكس بعض الإشارات الناتجة عن الرادار , و تدخل دراسة هذه الظواهر ضمن اهتمامات رجال الأرصاد الجوية ,لأنها تعمل على تغطية الإشارة المرتدة ومنعها في بعض الأحيان من الوصول إلى المستقبلة مرة أخرى .
5.التشويش الناتج عن ارتداد الإشارات عند التضاريس الأرضية :
Signals reflected by land masses
             عندما يكون الهدف مجاور لقطعة أرضية كبيرة نسبيا فإن الأرض تكون بمثابة عائق للإشارة للوصول إلى الهدف و بالتالي لا نحصل على إرتداد إشارة جيد .
6.التشويش الناتج عن تكور سطح الأرض :
Curvature of the earth
             الأرض لسيت مسطحة و إنما كروية " منحنية " مما يسبب عدم وصول الإشارة إلى الهدف في بعض الأحيان إذا كان بعيد بشكل كبير عن الرادار و على إرتفاع غير كافي .
7.التشويش الناتج عن حجم و شكل الهدف و المادة المصنوع منها :
The size and shape of the object and the material it is made of
            ترتد الموجة المرسلة ذات القدرة العالية عن سطح الجسم راجعة إلى الرادار , بقدرة كبيرة أو صغيرة أو متوسطة و هذا يعتمد على طبيعة الهدف من حيث :
1.عندما يكون الهدف معدني فإن الطاقة المرتدة تكون كبيرة , حيث يعمل المعدن أو الفلز كسطح عاكس جيد للأمواج .
2.عندما يكون الهدف ذو مساحة أكبر فإن الطاقة المرتدة تكون كبيرة , فكلما كان الهدف كبير الحجم و المساحة السطحية كان من الأيسر الكشف عنه حيث تزداد احتمالية اصطدام الموجة المرسلة به .
3.عندما يكون الهدف قريب فإن الطاقة المرتدة تكون كبيرة ,فالعلاقة عكسية بين كثافة الموجة و مربع البعد عن الهدف فكلما صغرت المسافة بين الرادار و الهدف كلما ازدادت كثافة الموجة عند النقطة التي يقع عندها الهدف .
4.عندما يكون وجه الهدف المقابل للرادار أملس فإن الطاقة المرتدة تكون كبيرة , فالسطح الخشن يسبب تشتت للأمواج المنعكسة إلى جميع الاتجاهات بشكل غير منتظم .


و بذلك أكون قد انتهيت من كل ما لدي عن موضوع الرادار , لا تنسوني من دعائكم في رمضان