سَـــيدتِــي القَديرَة..//.. حُلمـ الكِيميــائِي...
شُكرًا لَكِـ عَلَى إثَــارَةِ هَذَا المَوضوعْ....
كَمــا يَرى بص وبيري، بِأن الغَضب أَحد أبعــاد العُدوَانْ، وذَكِـ إِن عَمد الشَخص الغــاضِب إلى إيذَاء الآخرين لَفظيــًا، وإِن أقدَمـ عَلى السُلوكـ فقد يَتحول الغضب لحالة عُدوَانْ...
نَجد بِأن هُنالِكـ عِدَّة أساليب يُمكِن للشَخص أن يُعبِر بِهَــا عَن غَضَبِه....
فهُنــالِكـ مَن يسْتَخدمـ [ الفرامِل ] إذ يُحسِن التَصرُّف بالابتِعَــاد عَن المَوقِف ومُثيريّ غضبه... دُون أن يُصيب أحد بِمكروه لفظِي أو مَــادِي...!!
وهُنالِكـ أُسلوب آَخَــر [ وهُو جيد بِنظري ]، إذ تَتَوَهَج طَــاقـــة الشَخَص الغــاضِب فَيعمد عَلى القيــامـ بِمهــامِه بِقُوة دُون أَن يُصيب أحد بِضرر....
وهُنالِكـ أُسلوب ثَالِث بِه مِن الضرر مَــا يَجعلُ الشَخصُ عَــاكِفـــًا عَلى الغَضَب طِيلَة حَياتِه...
كَمــا حَدَث فِي إحْدَى القِصص عَن قتل صديق لصديقة المُقرب حين النِزِاع فما كَــان مِنه إلّا أَن قتله.. وبَعد أن سُجِن لِعدة أعوامـ تَمكن فيها مِن دفع الدِيَّـــة.. وسامَحه أقارِب القتيل خَرج... ولكِنه لمـ يهَنأ إذ وافته المنيَّـــة بعدها بفترة بسيطـــة.. وظل هذا الأخير نَــادِمـــًا أِد النَدمـ عَلى تَصرفه [ الخبر نُشِر فِي كُوب قهوة مَنقولًا مِن إحْدَى الصحف السُعُودِيَّـــة ]
عَ ـــزيزَتِي... حُلمـ الكِيميــائِي
دَيننــا الحَنيف.. أَوجد حَلًا لِكُّلَّ المَشــاكِل والإشْكَــالِيـــاتْ.. كَمــا وَجعلنـــا نَستَخدِمـ عُقولنــا ونَستَثمِرهـــا بإدرار كُل ما هُو مُفيدْ... وردَمـ كمَــا يَعُود عَلينـــا بأي ضَررٍ كَــانْ...
وقَد أَمرنــــا بالاسْتِعَــاذَة، وتَغيير الهيئـــة [ جُلوســـًا، وقِيَــامـــًا ]
والكَثير مِن البَدائِل التِي تَجعلنا بِأفعالِنــا نَسمُو... فتسمُوا أخلاقِنــا بِجميل طبعنَــا...
نَعَمـ فِي أَحيــان قَد لَا نَسْتَطيع التَحَمُل، فَنظهر أنفعالنـــا بدل الكبت الذي قد يتفجر فيولد أحقاد وخُصومـــات مِن العسير تَخطيها...!!
فنحنُ بَشر... ولَنــا لَحَظَــات نَضعُف فِيهَــا....
نَسألُ الله أن يبعد عَنــا الغضب، والمَواقِف الجالِبَة له
دُمتِ نقيَّـــة
ع ـــاشِقة الأقصـــى
'>