Advanced Search

المحرر موضوع: يومـ المِيَــاه العَــالَمِـــي 22 مِن آذار /مارِس  (زيارة 2331 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مارس 29, 2008, 11:54:53 صباحاً
زيارة 2331 مرات

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
السَّـــلَامُـ عَليكُمـ وَرحْمَــةُ اللهِ وبَرَكَــاتُه

تَزامُنـــًا مَع مُشــاركتنــا الاحتِفال بالأيــامـ العــالميَّـــــة...



سَنَضع بين أيديكُمـ هُنـــا.. بعضـــًا مِن أشكـــال الاحتِفالات العالميَّــــة والعربيَّـــــة باليَومـ العالمي للميـاهْ.....







وعُذرً على التأخيرْ..... ':<img:'>  



دُمتمـ أنقيـــــاء
ع ــاشقة الاقصى الشريفْ






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 29, 2008, 11:58:31 صباحاً
رد #1

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
يومـ المِيَــاه العَــالَمِـــي 22 مِن آذار /مارِس
« رد #1 في: مارس 29, 2008, 11:58:31 صباحاً »


 

  بمناسبة يوم المياه العالمي 22/3/2002

 

بحصولنا على حقوقنا المائية نضمن تطور دولتنا

 
 

تعتبر قضية نقص المياه وتدني نوعية المتوفر منها إحدى أهم القضايا البيئية والاقتصادية التي تشغل منطقة الشرق الأوسط، لذا ينظر لهذه القضية على أنها قضية وطنية من الدرجة الأولى.

فالمنطقة تعتبر من المناطق شبه الجافة ولأن الأمطار مصدرها الأساسي الوحيد، فهي مهددة دائماً بتناقص رصيدها المائي، كما أن ارتفاع درجات الحرارة فيها يسبب ضياع ما بين 60 – 70 % من الأمطار بالتبخر ، لذلك فمنذ بدايات الاستيطان الصهيوني في فلسطين انتبهت الحركة الصهيونية لهذه القضية واعتبرت السيطرة على مصادر المياه واستغلال الأراضي الزراعية القضية الأولى لها.  فكان التركيز على منطقة طبريا ومثلث اليرموك ولاحقاً الهضبة السورية والجنوب اللبناني باعتبار هذه المناطق المصادر الرئيسة لمياه فلسطين.

 

مشاريع تقاسم مصادر المياه
بعد هدنة 49 التي جعلت اسرائيل أمراً واقعاً في المنطقة حاولت الأمم المتحدة نزع فتيل الصراع على المياه وتأمين تقاسمها بين دول المنطقة، فجاء مشروع جونستون عام 1953 في أعقاب شكوى تقدمت بها سوريا لمجلس الأمن ضد اسرائيل لتحويلها مياه طبريا إلى النقب وأصبح هذا المشروع أساساً لتقاسم المياه وحددت حصص الدول في حوض الأردن على النحو التالي علماً أن محاولات أخرى كانت قد تمت قبل عام 48:

الأردن/ 774 مليون م3  -    سوريا/ 45 مليون م3  -    إسرائيل/  394 مليون م3  

ولأن الضفة الغربية كانت ضمن الأردن فاعتبرت حصتها من ضمن الحصة الأردنية لكن الدول العربية رفضت المشروع وطرحت مشروعاً بديلاً لاستغلال نهر الأردن وروافده ومنها اليرموك وحسب هذا المشروع كان من المفروح إنشاء قناة سميت باسم قناة الغور الغربية (لها مثيل في الضفة الشرقية) لتنقل مياه النهر إلى أراضي الغور وقدرت الكمية بحوالي 220 مليون م3 ، لكن لا القناة شقت ولا المياه نقلت.

واستعاض مزارعو الأغوار عن هذه القناة بإقامة مضخات بدائية على النهر لسحب المياه منه لأراضيهم ولكن هذه المضخات نسفت بعد حرب 1967 وتوقفت حصة الفلسطينيين من مياه النهر وبقي الوضع على حاله حتى الآن مثلما بقيت الضفة الغربية والقطاع محرومة من حقوقها المائية السطحية منها والجوفية.

 

المياه في مفاوضات السلام
قضية المياه كانت إحدى القضايا التي طرحت بقوة على طاولة المفاوضات بدءً من مؤتمر مدريد الذي نتج عنه لجنة المياه كإحدى لجان المحادثات المتعددة، وفي اتفاقية أوسلو الأولى -إعلان المبادئ- عام 1993 ذكر أن حقوق المياه لكل طرف سيتم على أساس الاستخدام العادل للمصادر المائية.

وفي إتفاقية القاهرة في أيار 94 التي سميت إتفاقية غزة أريحا أولاً طور هذا النص فنقلت صلاحية إدارة المنشآت المائية في المنطقتين المذكورتين إلى السلطة الفلسطينية واحتفظت إسرائيل بحق تزويد المستوطنات والمنشآت العسكرية بالمياه بواسطة شركة ميكروت.

 

إتفاقية أوسلو (2)

جاء في بند (1) من الفقرة (40) ما يلي "تعترف إسرائيل بالحقوق المائية للفلسطينيين وسوف يتم التفاوض حول تلك الحقوق والتوصل إلى تسوية بشأنها خلال مفاوضات المرحلة النهائية".  كما أقرت الإتفاقية بالحاجة الطارئة للمياه فأعطت الفلسطينين حوالي 26 مليون م3  مباشرة معظمها من الحوض الشرقي وأقرت بحق الفلسطينين بالحصول على 80 مليون م3 في المرحلة الانتقالية.  كذلك أقرت بحقهم بتطوير مصادرهم المائية ضمن المناطق التي نقلت لسيطرتهم ولأن المناطق التي نقلت لسيطرتهم (أ) في غالبيتها تجمعات سكنية لا تشمل أحواضاً جوفية هامة، بقيت المصادر الأساسية للمياه تحت السيطرة الإسرائيلية.  فلم يكن لهذه الاتفاقيات أي قيمة عملية لحل أزمة المياه في الضفة والقطاع وبقيت قيمتها معنوية لأنها تشمل اعترافاً صريحاً بالحقوق المائية الفلسطينية.

 

ما هي حقوقنا المائية؟
يمكن تلخيص هذه الحقوق بالنقاط التالية:

1.    لدولة فلسطين الحق الكامل بالمياه السطحية والجوفية الواقعة ضمن حدودها.

2.    اعتبار فلسطين دولة منبع ينطبق عليها القانون الدولي لتوزيع المصادر المائية.

3.    الحوض الجوفي الشرقي (الغور) يقع بكامله داخل الحدود الفلسطينية فلنا الحق الكامل بكافة مياهه.

4.    الحوضين الغربي والشمالي الغربي مشترك مع إسرائيل ويجب أن يتم توزيع مياههما وفق القوانين والأعراف الدولية.

5.    لنا حق في منظومة نهر الأردن يجب الحصول عليه.

6.    جميع النشاطات التي قامت بها إسرائيل خلال فترة الاحتلال مثل إقامة المستوطنات وحفر الآبار ونقل المياه وامتيازات ميكروت...ألخ كلها نشاطات غير شرعية يجب إلغاؤها ودفع تعويضات للفلسطينيين بدلاً عنها لأنها الحقت بهم أضراراً بالغة.

7.    رفض كل المشاريع البديلة عن حقوقنا المائية مثل تحلية مياه البحار، معالجة مياه المجاري، قناة البحرين، المشروع التركي، قبل الحصول على حقوقنا المائية كاملة.

 

الموقف الإسرائيلي
بالمقابل يعترف الإسرائيليون بوجود أزمة المياه لكنهم يرفضون أن يكون الحل على حساب ما يحصلون عليه حالياً وإنقاص مكتسباتم معتبرين ما حصلوا عليه أصبح أمراً واقعاً اعتادوا عليه وليس بمقدورهم تغيير عاداتهم الاستهلاكية وخططهم الزراعية لتلبية الحاجات الفلسطينية، معتبرين أن مياه المنطقة بأكملها قد استهلكت وأن مياه نهر الأردن غير قابلة للاستعمال لذلك يجب البحث معاً عن مصادر جديدية لها داخل المنطقة وخارجها من تركيا، أو مصر مثلاً.

 لكن حقيقة الأمر أن القضية ليست مائية فقط بل هي تتعلق بالمنطلقات النظرية للحركة الصهيونية التي ترفض وجود شعب آخر بين البحر المتوسط ونهر الأردن غير الشعب اليهودي، فالاعتراف بالحقوق المائية الفلسطينية واعتبار فلسطين دولة مشاطئة تنطبق عليها نصوص وأعراف القوانين الدولية المتعلقة بالمياه يتناقض مع هذه المنطلقات ويعتبر إلغاءً لها ويشكل اعترافاً صريحاً بحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه الوطنية الكاملة الأمر الذي تنكره إسرائيل حتى الآن، لذا ستبقى قضية المياه عالقة حتى الوصول إلى الحل النهائي، وحتى ذلك الوقت لا مانع لديهم من حصول الفلسطينيين على بعض الكميات الإضافية والسماح لهم بإنشاء مشاريع تطويرية مستلقة على أن لا تؤثر على حصصهم وحقوقهم المكتسبة.

إذاً على المفاوض الفلسطيني أن يتمسك بالحقوق المائية الفلسطينية لأن مستقبل الدولة الفلسطينية القادمة يتوقف على هذه الحقوق فلن تعرف المنطقة استقراراً بتوقيع المعاهدات فقط دون الحصول على الحقوق وحقنا في مياهنا أحد هذه الحقوق الأساسية الهامة لنؤمن لأجيالنا القادمة ضروريات الحياة.

 

 
المصــــــدَرْ....


 ':eee:'






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 29, 2008, 12:00:49 مساءاً
رد #2

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
يومـ المِيَــاه العَــالَمِـــي 22 مِن آذار /مارِس
« رد #2 في: مارس 29, 2008, 12:00:49 مساءاً »


يوم المياه العالمي

يشارك الأردن اليوم دول العالم الاحتفال بيوم المياه العالمي الذي اقرته الأمم المتحدة في دورتها السابع والأربعين ليكون يوما عالميا تبرز فيه دول العالم أهمية المياه وأبجديات الحفاظ عليها .

و بهذه المناسبة وتحت رعاية المهندس محمد ظافر العالم وزير المياه والري تقيم الوزارة الساعة العاشرة من صباح اليوم في مبنى الوزارة احتفالا كبيرا تكرم من خلاله عددا من المؤسسات والفعاليات والأشخاص المحليين والدولين الذين ساهموا في خدمة قطاع المياه في الأردن وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجمعية الأردنية للمحافظة على المياه في الأردن واللجنة الوطنية الأردنية للبرنامج الهيدرولوجي الدولي ووحد التخطيط والإدارة(P.M.U).

ويستهل  برنامج الإحتفال بآيات من الذكر الحكيم والسلام الملكي ومن ثم كلمة المهندس محمد ظافرالعالم وزير المياه والري راعي الحفل وكلمات الجمعيات التطوعية الأردنية واللجنة الوطنية الأردنية للبرنامج الهيدرولوجي و منظمة اليونسكو.

كما يتضمن البرنامج  مساهمة طلابية في أغنية عن المياه ستساهم في آدائها مديرية تربية وتعليم عين الباشا اضافة لإقامة معرضا فنيا للرسومات الفائزة بمسابقة المياه وعلى مستوى مديريات التربية والتعليم في المملكة .وسيتخلل برنامج الاحتفال افتتاح مكتب خدمة الجمهور في الطابق الأرضي لمبنى سلطة المياه  وعقد ورشة عمل اللجنة الأردنية للبرنامج الهيدرولوجي الدولي.

وقال عدنان الزعبي الناطق الرسمي باسم وزارة المياه والري ان احتفالنا بهذه المناسبة يأتي للأهمية الكبرى التي يحض بها قطاع المياه من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني ومن الحكومات المتعاقبة وقال أن حجم التحدي الذي يواجهه الأردن وتصنيفه من أوائل الدول العشر الأكثر فقرا مائيا في العالم يجعل من هذا القطاع يحض بأول أولويات أجندتنا الوطنية مشيرا إلى أهمية تعاون كافة قطاعات وشرائح المجتمع الأردني لانجاح برامج ومشاريع واستراتيجيات المياه مبديا احترامه وشكره للمواطنين الذين يدركون هذا الواقع ويعون حجم التحدي المفروض على الأردن مائيا وتعاونهم الكبير شاكرا كل الجهات والفعاليات المحلية والدولية المتعاونة مع وزارة المياه خدمة لوطننا الغالي بظل قيادته الهاشمية .

وقد استعرض الزعبي الانجازات التي حققتها الوزارة خلال عام 2005فقال أن وزارة المياه والري بسلطتيها المياه ووادي الأردن استمرت بتنفيذ كافة برامجها ومشاريعها المنصوص عليها في الاستراتيجية  المائية والخطة الاستثمارية وخطط العمل المنسجمة مع تطور قطاع المياه والاسقاطات المستقبلية والتحديات التي تواجه هذا القطاع يوما بعد يوم.وقد اعتمدت الوزارة  في خططها عملية تطوير الموارد المائية المتاحة والبحث عن مصادر جديدة  والمحافظة عليها وخاصة الدوفية منها واتغلال هذه المصادر بطريقة مثالى وتحسين عملية التزويد المائي ورفع كفاءة الاستخدام واستغلال المصادر المائية التقليدية وغير التقليدية والاستمرار الدائم  في المحافظة  على نوعية المياه للأغراض كافة  ومتابعة تنفيذ مشاريع التحلية والمياه العادمة المعالدة والسدود وتطبيق مفهوم الإدارة المتكاملة وتقليل الفاقد وإعادة تأهيل شبكات جنبا إلى جنب تعزيز دور المواطن  وضمان مشاركته بتوعيته وتثقيفه مائيا وذلك لانجاح برامج واستراتيجية الوزارة.كذلك فإن الوزارة تعمل على تطوير عملية مشارك القطاع الخاص في قطاع المياه بأشكال  مختلفة سواء بعقد الإدراة أو نظام الـ(B.O.T) أو إقامة شركات تملكا سلطة المياه تدار على أسس تجارية كما هو الخال بشركةالعقبة إدارة وتشغيل بعض مرافق مشاريع المياه كمال هو الحال بمشروع أيو الزيغان ومشروع عني عزال وتعمل سلطة ادي الأردن وضمن استراتيجية شاملة للأعوام

(2003-2008) وخطة عمل لخدمة الأهداف الأساسية في قانون السلطة خطة وطنيةلإدارة استعمال الأراضي في وادي الأردن .



المَصدَرْ...






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 29, 2008, 12:01:52 مساءاً
رد #3

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
يومـ المِيَــاه العَــالَمِـــي 22 مِن آذار /مارِس
« رد #3 في: مارس 29, 2008, 12:01:52 مساءاً »
يوم المياه العالمي 2008





في إطار السنة الدولية للصرف الصحي، التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2008، يأتي يوم المياه العالمي، هذا العام، (20 آذار/مارس)، ليركز على قضية الصرف الصحي خصوصا وأنها أحد الأهداف الإنمائية للألفية التي تدعو إلى خفض نسبة الأشخاص المحرومين من الانتفاع من نظام صحي مقبول إلى النصف بحلول عام 2015.
يعتبر الموضوع مصيريا: فبحسب لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية ، أكثر من 40% من عدد سكان العالم يعيشون من دون نظام صحي مقبول. فحوالي 90% من مياه المجاري و70% من الفضلات الصناعية التي تصدرها الدول النامية يتم التخلص منها من دون معالجتها، مما يؤدي إلى تلوث المياه. المخاطر كبيرة: تقول التقديرات إن 88% من الأمراض على المستوى العالمي ناتجة عن مياه الشرب غير المأمونة وعن انعدام النظافة والنظافة السليمة.  
في هذا الصدد، أعدت السنة الدولية للصرف الصحي خمس رسائل: الصرف الصحي أساسي للصحة، إنه استثمار جيد، وهويساهم في التنمية الاجتماعية ويشارك في صون البيئة كما أنه هدف ممكن التحقيق.  
برنامج اليونسكو الهيدرولوجي الدولي الحكومي يهتم بمسألة الصرف الصحي في إطار أكبر وهو الإدارة المستدامة للمياه الحضرية. إضافة إلى ذلك، فإن معهد التعليم في مجال المياه التابع لليونسكو والمعهد الدولي لهندسة البنى الأساسية والهندسة الهيدرولوجية والبيئية، المتمركز في دلفت (هولندا)، يدعم البحث وتعزيز القدرات في مجال الصرف الصحي.  
ويصدر تقرير عن تنمية الموارد المائية في العالم كل 3 سنوات. سيصدر في عام 2009 بمناسبة يوم المياه العالمي، تحت عنوان "المياه في عالم متغير"، سيركز التقرير على العلاقات بين المياه والتغير المناخي.
***






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 29, 2008, 12:05:42 مساءاً
رد #4

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 29, 2008, 12:08:49 مساءاً
رد #5

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
يومـ المِيَــاه العَــالَمِـــي 22 مِن آذار /مارِس
« رد #5 في: مارس 29, 2008, 12:08:49 مساءاً »
وثــــــــــــــــــــــــــائِقْ....


يوم المياه العالمي: اكتظاظ السجون يطرح تحديات عالمية بشأن المياه والصرف الصحي
يطرح تزايد عدد المحتجزين والسجناء في العديد من البلدان المتضررة من النزاعات مشكلة كبيرة أمام قدرة مراكز الاحتجاز على المواجهة وتلبية احتياجات النزلاء من المياه وخدمات الصرف الصحي وكل متطلبات الصحة العامة. وتكون السجون في العديد من المجتمعات، منسية أو مهملة فتتحول بالتالي إلى أرض خصبة لتفشي الأمراض نظراً إلى غياب الماء النقي والإمكانات المحدودة لاستعمال المراحيض وسوء إدارة النفايات والافتقار إلى النظافة الصحية واكتظاظ أماكن عيش السجناء.


وتزور اللجنة الدولية للصليب الأحمر سنوياً أكثر من 500 2 مكان احتجاز تأوي نحو نصف مليون شخص في حوالي 70 بلداً في العالم. وتعتمد اللجنة الدولية على تلك الزيارات في تقييمها للاحتياجات من الماء والصحة والصرف الصحي بهدف تحسين ظروف المحتجزين ومعاملتهم، كلما اقتضى الحال.


الحقوق الأساسية

يقول السيد "روبير مارديني"، رئيس قسم المياه والإسكان في اللجنة الدولية: "إن البنى التحتية الموجودة ليست كفيلة بمواجهة حشود السجناء الذين يتزايد عددهم وهي مشكلة تتفاقم بصورة عامة ... ليس فقط في البلدان السائرة في طريق النمو".
ويضيف السيد "روبير مارديني" قائلاً: "إن المجتمعات المحلية تغض في الكثير من الأحيان الطرف عما يجري داخل سجونها، لكن لكل شخص الحق الأساسي في استعمال مراحيض مناسبة والاغتسال بشكل منتظم وتناول طعام صحي وشرب ماء نقي، حتى الشخص الموجود وراء القضبان. ويكون ضمان الظروف المعيشية المناسبة أيضا إحدى أفضل الطرق لمنع انتشار الأمراض مثل الكوليرا والجرب والتهاب الكبد بين السجناء وكذلك في المجتمع الخارجي".
وتأتي تعليقات السيد "مارديني" تمهيدا ليوم المياه العالمي لعام 2008 الذي سيحتفل به العالم في 20 آذار/مارس مع التركيز على تحديات الصحة العامة في العالم.
وتعمل اللجنة الدولية بالتعاون مع السلطات المسؤولة عن مراكز الاحتجاز من أجل تشجيع تدابير تحسين الأوضاع المعيشية للأسرى والمحتجزين ودعمها. ويتّخذ هذا الدعم أشكالاً مختلفة، بما فيها إتاحة الرصد والخبرة في تحديد المشاكل واقتراح الحلول وتوفير المعدات وتنفيذ المشاريع.
ويقول السيد "مارديني: "إن الصرف الصحي والمياه والصحة والحماية خدمات مجتمعة لا تنفصل. لذلك ننظر إلى الوضع ككل ونحاول أن نساعد موظفي السجون على إيجاد الحلول المناسبة والمستدامة والمبتكرة".
واقترحت اللجنة الدولية في رواندا بديلا مبتكرا لخزانات النفايات بالاعتماد على نظام "بيوغاز" الذي يحول الغاز المجمّع من المياه المستعملة ومياه المجارير إلى مصدر طاقة إضافي يمكن استعماله لإشعال المواقد في مطابخ السجن وبالتالي تخفيض التكاليف.
ويقول السيد "مارديني": "إن هذا المثال خير دليل على إمكانية معالجة النفايات بطريقة سليمة وغير ضارة بالبيئة وتحويلها إلى منتج ثانوي نافع. لكن لا يبدو أن مشكلة اكتظاظ السجون ستختفي في المستقبل القريب وبالتالي علينا أن نشرع في ابتكار مزيد من الحلول المشابهة الكفيلة بالتصدي للاحتياجات والتحديات العديدة".



©ICRC/P. Yazdi/so-e-00092
©ICRC/P. Yazdi/so-e-00092
نقص المياه

ليس برنامج اللجنة الدولية للمياه والإسكان مقصوراً على مراكز الاحتجاز. إذْ تلبي أنشطته كل سنة احتياجات ما يزيد على 14 مليون شخص من الماء وخدمات الصرف الصحي في أكثر من 40 بلداًً.
وغالباً ما يؤدي الجفاف المطوّل أو البنى التحتية الرديئة إلى تفاقم انعدام الأمن ونزوح السكان. وإذا نقص الماء واستفحلت المعارك، فإن تلازم هذين العنصرين من شأنه أن ينمّي المنافسة بين المجتمعات المحلية ويولّد علاقات متوتّرة ويدفع السكان إلى مغادرة بيوتهم.
فعلى سبيل المثال، على مدى سنتين أو أكثر، هطلت كميات ضئيلة جدا من الأمطار في بعض المناطق في الصومال الذي شهد مؤخراً احتدام القتال في عاصمته مقديشو. وقد يكون تدفق السكان الذين فروا من ويلات العنف مهلكاً في الأماكن المتضررة سلفاً من قلة المياه.
ويقول السيد "جوليان جونس"، منسق اللجنة الدولية للمياه والإسكان في الصومال: "أمام النقص الكبير في المياه والمراعي، لا حيلة للسكان إلا الأمل وانتظار سقوط الأمطار".
وتعمل اللجنة الدولية على تقديم الدعم إلى هؤلاء السكان المستضعفين من خلال توفير مليوني لتر من الماء لحوالي 000 350 شخص يومياً في مناطق "مدق" وشمال "باقول" وشرقي "باي" و"غالغدود" في الصومال.









المصدَرْ...






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 29, 2008, 12:17:54 مساءاً
رد #6

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
يومـ المِيَــاه العَــالَمِـــي 22 مِن آذار /مارِس
« رد #6 في: مارس 29, 2008, 12:17:54 مساءاً »
ندوة تبحث أخلاقيات إدارة المياه في السلطنة  


مسقط - “الخليج”:

أقيمت بجامعة السلطان قابوس أمس الأول ندوة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه، والتي نظمها قسم التربة والمياه والهندسة الزراعية بكلية العلوم الزراعية والبحرية، ومركز أبحاث المياه بالجامعة، بالتعاون مع البرنامج الهيدرولوجي الدولي التابع لمنظمة اليونسكو ووزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه، وذلك برعاية الشيخ عبد الله بن ناصر البكري وكيل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه، ومشاركة ممثلين من وزارة الزراعة، وشركة تنمية نفط عمان لتقديم أوراق عمل اضافة الى متحدثين من المملكة المتحدة وبنجلاديش ومشاركين من دولة الكويت وجمهورية باكستان الاسلامية .

وقال الدكتور عامر بن علي الرواس - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ان السلطنة تقاسم المنظومة الدولية حاليا الاهتمام البالغ بالثروة المائية والذي جسدته بادرة من مؤتمر الأمم المتحدة والذي عقد في ريو دي جانيرو في عام 1992م .

وقال المهندس زاهر بن خالد السليماني - مدير عام تقييم موارد المياه ورئيس اللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي الدولي بوزارة البلديات الاقليمية والبيئة - ان الاحتفال باليوم العالمي للمياه يأتي هذا العام تحت شعار “المياه والاصحاح”، وذلك مع اعتماد العام الجاري عاما دوليا للاصحاح، وذلك لحث الدول للوصول الى أهم أهداف الألفية للتنمية المستدامة، والذي يقضي بتخفيض عدد سكان العالم الذين لا يحصلون على مياه شرب نظيفة ولا يتوفر لهم خدمات صرف صحي مناسبة الى النصف بحلول عام 2015 .

وأكد الدكتور مجدي حفني- من المركز الاقليمي لبحوث ودراسات أخلاقيات استخدام المياه بجمهورية مصر العربية - أهمية تفعيل أخلاقيات الاستخدام الرشيد والادارة المستدامة لموارد المياه العذبة في المنطقة العربية، موضحا أن الدول العربية تتمتع بتاريخ طويل في ادارة المياه في مناطق بيئية عرضية تتميز بالتنوع المناخي، اضافة الى الغابات والصحراء القاحلة .

من جانبه قدم الدكتور مايكل بريت كراوثر- محرر اداري بالمجلة الدولية للدراسات البيئية - محاضرة بعنوان الماء والمجتمع والمستقبل، أوضح فيها أن العديد من الناس يعانون من قلة المياه خاصة في الدول الفقيرة، حيث زحفت المدنية نحو العديد من دول الشرق الأوسط ودول الخليج، والتي بدأت في استخدام المياه لأغراض متعددة على حساب الاستخدامات الضرورية والمتمثلة في ري المحاصيل الغذائية، مبينا أنه يجب استخدام المياه المعالجة للأغراض الأخرى والا ستواجه هذه الدول مشاكل كبيرة في السنوات العشرين المقبلة .

وفي ذات السياق، نظمت مجموعة التربة والمياه التابعة لجماعة كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس معرضا بمناسبة يوم المياه العالمي، برعاية الدكتور أس أيه بارثابار عميد الكلية، والذي هدف المعرض الى المساهمة في نشر الوعي والثقافة بين الطلاب والمجتمع، مع تفعيل دور الطلاب في تنظيم هذه المعارض لاكسابهم العديد من المهارات العلمية والعملية، وأشتمل على عدة زوايا جسدت مشاكل المياه التي تواجهها السلطنة، ومشاكل الصرف الصحي، والتلوث البحري، وملوحة التربة، وتداخل مياه البحر بالمياه العذبة، والتي تم تجسيدها في مجموعة من المجسمات، كذلك أشتمل على مجسم آخر تناول نظام الأفلاج العمانية .  

كما تم استعراض حقائق المهمة عن الماء من خلال خصائصه الفيزيائية والكيميائية وربطها بالقرآن الكريم، وقدم الطلاب بعض التجارب المائية وذلك بمشاركة طالبات مدرسة أم كلثوم بن عقبة للتعليم الأساسي من ولاية المصنعة، اضافة الى مناقشة ظاهرة الأعاصير التي تشهدها المنطقة وبشكل خاص الاعصار المداري الذي تعرضت له السلطنة مؤخرا من خلال عرض مجسم الاعصار والذي يوضح كيفية حدوث الاعصار بجميع مراحله وذكر العوامل المسببة له، واحتوى المعرض على ركن خاص لقوات السلطان المسلحة عرضت فيه الجهود المبذولة قبل وأثناء وبعد الاعصار من خلال صور فوتوغرافية ومشاهد فيديو، وأيضا شاركت مجموعة الاقتصاد الزراعي بعرض حول المشاكل الاقتصادية والغذائية أثناء الاعصار وبعده وكيفية التصدي لمثل هذه الأزمات فيما عرضت مجموعة علوم البحار الآثار المترتبة على البيئة البحرية من شعب مرجانية وأشجار القرم .






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 30, 2008, 01:50:59 مساءاً
رد #7

rana

  • عضو متقدم

  • ****

  • 692
    مشاركة

  • مشرف علوم البيئة

    • مشاهدة الملف الشخصي
يومـ المِيَــاه العَــالَمِـــي 22 مِن آذار /مارِس
« رد #7 في: مارس 30, 2008, 01:50:59 مساءاً »
السلام عليكم
اليك هذه الاضافة غاليتي واشكرك على هذه اللفتة الطيبة منك
تحياتي
 ':203:'

بيان خاص بمناسبة يوم المياه العالمي
 

 

صادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ومعهد المياه والبيئة في جامعة الأزهر

السبت/الموافق/22/3/2008م

 

يحتفل العالم هذا اليوم  الثاني و العشرون من آذار بيوم المياه العالمي ، ولا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنذ اللحظة الأولى لتأسيسها تتحكم  في جميع مصادر المياه في الأراضي الفلسطينية، حيث نظرت إلى مصادر المياه كعامل أساسي في تحديد حدود دولتها و اعتبرتها مسألة إستراتيجية ،   و قد كان الفلسطينيون الضحية الأولى لسياسة إسرائيل المائية و بالأخص الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تسببت تلك السياسة في استنزاف المياه الجوفية الفلسطينية، حيث أن المستوطن الإسرائيلي يفوق  استخدامه للمياه ب 16 ضعف استهلاك المواطن الفلسطيني، كما أن نصيب الفرد من المياه في  قطاع غزة يقل عن 90 لتر في حين أن نصيب الفرد في إسرائيل يصل إلى 350 لتر للفرد، و حسب منظمة الصحة العالمية، فان الحد الأدنى لنصيب الفرد هو 150 لتر.

و تلعب المستوطنات الإسرائيلية دوراً رئيسياً في تلويث مياه الخزان الجوفي في الأراضي الفلسطينية ، حيث أن  جزء من مياه الصرف الصحي الناتجة عن المستوطنات الإسرائيلية  تتسرب إلى الأودية والأراضي الزراعية المجاورة، وتتسرب من  خلال التربة إلى خزان المياه الجوفي ، الأمر الذي يؤدي  إلى تلويث المياه الجوفية و التسبب في  أضراراً خطيرة على البيئة والزراعة  وصحة الإنسان ، فضلاً عن أن حوالي  34% من المياه العادمة غير المعالجة و الناتجة عن نشاط المستوطنين في الضفة الغربية يتسرب بعضها مباشرةً إلى الأودية.

يحل يوم المياه العالمي على الأراضي الفلسطينية هذا العام ،  و لا يزال المواطنين المدنيين في الأراضي الفلسطينية يواجهون تداعيات خطيرة ناتجة عن الممارسات القمعية  لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ، التي كانت وما زلت لها دوراً هاماً في تغيير الملامح البيئية للضفة الغربية وقطاع غزة  ، ما أدى إلى تفاقم المشاكل البيئية و المكاره الصحية بحق المواطنين المدنيين، و المتمثلة في مصادرة الأراضي لبناء المستوطنات الإسرائيلية ،وشق الطرق الالتفافية، و قلع الأشجار، والاستمرار في  بناء جدار الفصل العنصري، والسيطرة على الموارد المائية، والاستغلال  للموارد الطبيعية ،و تجريف الأراضي.

أحدث أشكال التعدي المباشر على حقوق المدنيين الفلسطينيين البيئية ، والاستهداف المباشر للبيئة الفلسطينية الذي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، كان تشريع قرارات الجيش الإسرائيلي بقطع و تقليص التيار الكهربائي و تقنين إمدادات الوقود عن قطاع غزة ،الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية التي تمثل أعلى جهة قضائية في دولة الاحتلال الإسرائيلية، فضلاً عن الحصار المفروض على قطاع غزة و إغلاق جميع المعابر و الحدود من و إلى القطاع   منذ يونيو 2007.

تابع كل من معهد المياه و البيئة في جامعة الأزهر  و مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان  التداعيات الخطيرة التي خلفها  انتهاج سياسة العقاب الجماعي  بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ،  حيث يعيش القطاع حصاراً و إغلاقا مستمراً  منذ أكثر من عام و نصف ،  كما أن  تدهور البيئة الفلسطينية في قطاع غزة خير شاهد على الانتهاكات و الممارسات الإسرائيلية بحق المواطن الفلسطيني للعيش في بيئة نظيفة و صحية ،و الحفاظ على البيئة  للأجيال الحالية و القادمة، وعلى المياه بشكل خاص  كعنصر مهم  من عناصر البيئة .

و حسب رصد كل من الضمير و معهد المياه و البيئة  لانتهاكات  سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلية للبيئة في قطاع غزة ، فقد شهدت الفترة السابقة تدهوراً خطيراً في عمل و تشغيل جميع المرافق الحيوية و الصحية  في قطاع غزة و على رأسها قطاع المياه ، إضافة إلى استهداف الببنية التحتية الفلسطينية و البيئة الفلسطينية ، ما أدى إلى مزيداً في تدهور الوضع البيئي المتردي أصلاً في قطاع غزة . انعكس ذلك كله على الأوضاع البيئية  للمواطنين الفلسطينيين ، والتي بلغت حداً كارثياً على مختلف المستويات ، فقد منعت جهات الاختصاص من تنفيذ المشاريع التطويرية أو حتى  تلك الطارئة لقطاع المياه و الصرف الصحي ،  و بالتالي جاهزيتها على صيانة المرافق والإبقاء على الحد الأدنى من قدرة مرافق المياه و الصرف الصحي على العمل ، جراء إمعان دولة الاحتلال الإسرائيلي في إنفاذ سياسة الحصار، و منعها دخول المواد الخام و قطع الغيار اللازمة لصيانة و تشغيل المرافق الحيوية ،أو تنفيذ المشاريع المقترحة و الموافق عليها من قبل الجهات المانحة ، الأمر الذي أدي إلى انخفاض تزويد المواطنين المدنيين من المياه بما نسبته 30% من السكان ، إضافة إلى التدهور الخطير في كفاءة شبكة المياه التي هي بحاجة لصيانة دورية و إعادة تأهيل لأغلب مناطق قطاع غزة لتصبح كفاءتها 53% بعد أن كانت 70% ، علاوة على ذلك تم توقيف بناء خمسة آبار جديدة في قطاع غزة بالأخص في المنطقة الوسطى ، والتي كان من المفترض أن يحدث بنائها نقلة نوعية في كمية و نوعية المياه المقدمة للمواطنين الفلسطينيين ، و تجمد مشروع محطة تحلية المياه في قطاع غزة الذي كان من المفترض انجازه لتقليل نسبة الملوحة في مياه الخزان الجوفي، حيث  أن 90% من المياه المنتجة في قطاع غزة تعاني من نسبة ملوحة عالية جداً  ،  وكمحصلة طبيعية  أسفرت هذه السياسة إلى  توقف و اضطراب تشغيل و صيانة جميع مرافق المياه و الصرف الصحي في قطاع غزة و البالغ عددها 180 مرفق منها 140 بئر مياه ،و 37 مضخة مياه و صرف صحي ،و 3 محطات معالجة مياه صرف صحي.

فضلاً عن ذلك تواصلت الانتهاكات البيئية بحق جميع عناصر البيئة في قطاع غزة ، فمياه البحر و الثروة السمكية و الحياة البحرية بكاملها  تتعرض بشكل يومي إلى تلويث بمعدل حوالي 50000 لتر مكعب مياه عادمة غير معالجة  أو معالجة بشكل ضعيف جداً تصرف بشكل مباشر إلى البحر، بسبب اضطراب عمل مضخات و محطات معالجة الصرف الصحي عن العمل بفعل ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقطع و تقنيين إمدادات الطاقة الكهربائية و الوقود عن قطاع غزة ، الأمر الذي ينذر بمشكلة بيئية خطيرة لمياه البحر و شواطئه و الحياة البحرية و الثروة السمكية في قطاع غزة .

مؤسسة الضمير و معهد المياه و البيئة إذ يستنكران استمرار الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها سكان  قطاع غزة والناتجة عن إغلاق ومحاصرة دولة الاحتلال الإسرائيلية للقطاع، والذي ينتهك  مبادئ حقوق الإنسان و المعاهدات والاتفاقيات الدولية، فإنهم يعتبروا ذلك عقاباً جماعياً مفروضا قانونا،كونه يشكل انتهاكاً واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني، وعلى وجه التحديد انتهاكا للمادة (55) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والمادة (54 ) من البروتوكول الإضافي  الأول الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1977 ، إضافة لعدم احترامها لأي من الاتفاقيات المبرمة مع السلطة الوطنية الفلسطينية و التي تتعلق بعدم استنزاف  أو تلويث المصادر و الموارد المائية .

تدعو مؤسسة الضمير  و معهد المياه و البيئة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها للبيئة الفلسطينية و استنزاف الموارد الطبيعية  بشكل عام ،و بشكل خاص انتهاك حق المواطنين الفلسطينيين في الحصول على المياه الكافية و اللازمة لاحتياجاتهم سواء المنزلية أو الصناعية أو الزراعية ، و منعها من الاستمرار بسياسة العقاب الجماعي للمواطنيين المدنيين  ، وذلك من خلال منع استمرار دولة الاحتلال إنفاذ إجراءات  تقليص إمدادات الوقود و الكهرباء للقطاع، والسماح بإدخال الأدوات اللازمة لصيانة آبار المياه، و التوقف الفوري عن إغلاق المعابر و الحدود في قطاع غزة.  

انتهى،

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان- غزة                         معهد المياه و البيئة – جامعة الأزهر
جس الطبيب خافقي

وقال لي :

هل هنا الألم؟

قلت له نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

وأخرج القلم

هز الطبيب رأسه

ومال وابتسم

وقال لي:

ليس سوى قلم

فقلت: لا يا سيدي

هذا يد، وفم

رصاصة ، ودم

وتهمة سافرة تمشي بلا قدم


أبريل 02, 2008, 10:57:57 صباحاً
رد #8

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
يومـ المِيَــاه العَــالَمِـــي 22 مِن آذار /مارِس
« رد #8 في: أبريل 02, 2008, 10:57:57 صباحاً »
وَعَليكُمـ السَّــلَامـ والرحمــة

أهلًا بِكـ عزيزتــي أُمـ قُصيّ  

جَزاكـ الله كلَّ الخير على هذه الاضافــة الرَّائِعــة والمُتابعــة المُميزَة



دُمتِ نقيَّــــة

 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"