Advanced Search

المحرر موضوع: الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ  (زيارة 9400 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أبريل 21, 2008, 03:11:33 صباحاً
رد #15

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #15 في: أبريل 21, 2008, 03:11:33 صباحاً »
دبـي ستنـتج الطـاقة من النفايات
السبت, 19 يناير, 2008

دبـي: عـماد سـعد

أكد كل من المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي بالوكالة و سعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي حرص الطرفين على تعزيز مبدأ التعاون والشراكة بينهما في مجال إنتاج الطاقة والمياه  وذلك انطلاقا من  أن الظروف الحالية السائدة في دبي والعائدة إلى النمو الكبير والمضطرد في أحجام النفايات وتلك المتوقعة في السنوات المقبلة والمهمة الصعبة التي تتطلب التخلص منها بشكل آمن والمتمثلة في محدودية الطاقة الاستيعابية للأراضي المتوفرة، مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام الطاقة التي تتضمنها النفايات لإنتاج الكهرباء و/أو المياه التي سيتم تزويدها لشبكة كهرباء ومياه هيئة كهرباء ومياه دبي.

كما أكدا على الاهتمامات المشتركة بينهما في تأسيس نظام لتحويل النفايات إلى طاقة ("نظام تحويل النفايات إلى طاقة") في دبي، وليكون نظام تحويل النفايات إلى طاقة ناجحاً بيئياً وتقنياً واقتصادياً، يجب أن تتكامل عملية إدارة النفايات مع عملية إدارة الطاقة.
جاء ذلك خلال بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين في مبنى بلدية دبي بحضور عدد من المسئولين في كل من هيئة كهرباء ومياه دبي ونظرائهم في بلدية دبي لتكون موجِّهاً ودليلاً للعمل المشترك بينهما بهدف الارتقاء بمستوى التعاون لاستكشاف إمكانية استغلال النفايات كوقود وللتعويض جزئيا عن النقص في موارد الغاز والارتفاع المتوقع في تكاليف إنتاج الطاقة في السنوات المقبلة، وقد نصت الاتفاقية فيما نصت عليه من بنود بين الطرفين أن يعمل الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يتولى مسؤولية إجراء الدراسات التمهيدية ودراسات الجدوى وكل ما يعتبر لازماً لتحقيق مشروع تحويل النفايات إلى طاقة في إمارة دبي، وفي حالة الاتفاق على إنشاء محطة أو أكثر لتحويل النفايات إلى طاقة -بما في ذلك إجراءات نظام إدارة النفايات المصاحب لها وتنفيذ المشروع الذي سيتم بموجب عقد أو عقدين منفصلين للأعمال الهندسية وتوفير العمالة والإنشاء لمحطة تحويل النفايات.

وبموجب الاتفاقية  تتولى الأطراف في فريق  الخاص بالبلدية  تقديم البيانات الرئيسة حول النفايات من حيث كمياتها وتركيبها ومواصفاتها وما شابه ذلك من بيانات تشمل جمع النفايات من الحاويات ومركبات جمع النفايات في إمارة دبي ، و مناولة النفايات من حيث فصل و/أو خلط الأنواع المختلفة من النفايات ز إضافة للعمل على نقل النفايات إلى المحطات الخاصة بالمعالجة ، وبالتالي  تولي المسؤولية عن المواد الناتجة من محطات تحويل النفايات إلى طاقة من رماد وغيرها والتصرف فيها بالتعبئة والتدوير والاستغلال وغيرها من أوجه التصرف.

في حين يكون نطاق مسؤولية الطرف الثاني في فريق العمل الخاص بالهيئة تقديم البيانات الرئيسة حول الطاقة من حيث الطلب على الكهرباء و/أو المياه واستلام النفايات وتخزينها وإجراء المعالجة الأولية لها لأغراض استخدامها للمشروع واستخدام التقنيات اللازمة لأغراض تحويل النفايات الى طاقة ، ثم استغلال الطاقة (إنتاج الطاقة الكهربائية و/أو المياه وما شابه ذلك) وبالتالي إنشاء المرافق اللازمة لتصدير الطاقة والمياه إلى شبكة الكهرباء والمياه.

وجاء في البند الرابع من مذكرة التفاهم أن يشكل فريق عمل مشترك من كلا الطرفين لأغراض تنفيذ أحكام هذه المذكرة ويتم تحديد مهام كل عضو حسـب اختصاصه وكفاءته وفقا لمجال خبرته، ويعمل الفريق تحت الإشراف المباشر لكلا الطرفين كل في مجال اختصاصه ويتولى فريق العمل رفع تقارير عن سير العمل بالمشروع إلى كلا الطرفين. في حين نص البند الخامس أن  يتولى الطرفان مسؤولية إيجاد أفضل الحلول التي تتفق مع أهداف هذا التعاون وذلك من كافة النواحي وعلى وجه الخصوص النواحي البيئية والتقنية والاقتصادية. كما تشمل تلك المسؤوليات كافة الجوانب المرتبطة بمشروع تحويل النفايات إلى طاقة من كافة النواحي وعلى وجه الخصوص النواحي البيئية والتقنية والاقتصادية والمالية، وكذلك المسائل المتعلقة بإدارة المشروع.
وجاء في البند السادس أن يتحمل الطرف الأول تكاليف مشاركته في مشروع دراسة نظام إدارة النفايات (WMS)، ويتحمل الطرف الثاني تكاليف مشاركته في مشروع دراسة تحويل النفايات إلى طاقة (WTE)، وفي حالة الاستعانة بخبراء واستشاريين خارجيين فإنه يتم تقاسم تلك التكاليف بالتساوي فيما بين الطرفين. وبعامة فإن المذكرة نصت كذلك إلى أنه في حال توصل فريق العمل إلى توصية لبناء محطة أو أكثر من محطات تحويل النفايات إلى طاقة، والاتفاق على نظام إدارة النفايات ولوازمه من معدات وغيرها، فعندئذٍ يتحمل الطرف الأول الاستثمارات اللازمـة لنظـام إدارة النفايات(WMS) وتوابعه، ويتحمل الطرف الثاني الاستثمارات في محطات تحويل النفايات إلى طاقة (WTE) وتوابعها. كما نصت أن العمل بهذه المذكرة يسري من تاريخ التوقيع عليها من قبل الطرفين، وفي حال رغبة أحد الطرفين بإنهاء العمل بها فعليه توجيه إخطار كتابي إلى الطرف الآخر برغبته تلك قبل ثلاثين يوماً من التاريخ الذي يحدده للإنهاء.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 21, 2008, 07:41:23 صباحاً
رد #16

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #16 في: أبريل 21, 2008, 07:41:23 صباحاً »
خطر الجفاف يهدد الزراعة في العراق  
08/01/08 GMT 10:40 AM  
بغداد : حذر وزير الزراعة العراقي علي البهادلي من خطر انحباس الامطار وتأخر سقوطها الامر الذي يهدد الاراضي الزراعية بالجفاف ويزيد معاناة المزارعين فضلا عن الصعوبات المهنية والامنية.

وقال البهادلي لوكالة فرانس برس ان الامطار التي تبدا بالهطول عادة في تشرين الاول/اكتوبر لم تروي الارض هذا العام وبدأت البذور التي غرست في الشتاء الماضي تتعرض للتعفن او تاكلها الطيور.
وتابع "اذا نزل المطر في الاسابيع المقبلة ستنبت المزروعات لكن الامر تأخر علينا ان نجهز المزارعين بالبذور لادراك ما فاتهم".
واكد الوزير ان المشكلة الرئيسية تكمن في محافظة نينوى (شمال) حيث ينتظر نحو 450 هكتار من حقول الحنطة هطول المطر.
وتوقع ان يؤدي شح الامطار الى انخفاض انتاج المحاصيل وان يكون لذلك "اثر سيء جدا على المحاصيل والماشية (...) كما ستلحق ضررا بالسدود والابار".
واضاف ان لدى مزارعي المنطقة الوسطى والجنوبية الذين يعتمدون على الري من دجلة والفرات ماء في السدود يكفي مدة شهر آخر.
كما ان تساقط الثلوج يساعد كثيرا المزارعين في اقليم كردستان العراق.
واكد البهادلي ان "المشكلة اساسا في نينوى حيث تعتمد مئات الاف الهكتارات على الامطار (...) الامر الذي سيؤثر في كميات الانتاج من محاصيل الحنطة والشعير". لافتا الى مشكلة علف الماشية ايضا والحاجة الى ايجاد مصدر بديل.
من جانبه عزا المدير العام لهيئة الارصاد العراقية داود شاكر النقص في الامطار الى التغييرات المناخية. واضاف في تصريح لفرانس برس ان "الامر يعتبر حالة طبيعية بسبب عوامل التغييرات المناخية في العالم وهي سبب في تاخر سقوط الامطار".
واعتبر داود تاثير التغييرات المناخية "مشكلة للعالم اجمع حيث باتت مناطق جافة من العالم تنعم بالامطار فيما حرمت مناطق اخرى (زراعية) منها".
وتوقع سقوط الامطار خلال الفصل الاول من العام الحالي" محذرا من ان "تاخر سقوط الامطار يشكل عقبة كبيرة بوجه الزراعة خصوصا في المناطق الغربية".
واضافة الى مشكلة النقص في الامطار فان القطاع الزراعي يعاني من عدة مشكلات تفاقمت بعد الغزو الاميركي للبلاد في 2003. وقال الوزير ان "الاوضاع الان افضل مما كانت عليه لكن لا تزال هناك مشكلات اخرى عديدة تتعلق بالزراعة مثل نقص الكهرباء والطرق الرديئة والاوضاع الامنية".
واشار الى ان معظم الاراضي في وسط وجنوب البلاد مالحة ولا يمكن استخدام اسمدة فيها مما سيؤدي الى حرمان البلاد من حاجتها من الانتاج الزراعي.
واضاف ان القطاع الزراعي بحاجة الى معدات واصناف نباتية افضل لافتا الى انه رغم التحسن التدريجي في الوضع الامني يجب ضمان امن الطرقات لايصال المحاصيل الزراعية الى الاسواق.
وتمثل التمور المنتج الزراعي الوحيد الذي يصدره العراق لكن هذه الزراعة تعرضت لاضرار جراء العمليات العسكرية واعمال العنف.
واكد البهادلي ان مزارعي التمور يعانون مشاكل كثيرة فالملايين من تلك الاشجار بحاجة للتلقيح اضافة الى تراجع محاصيل الاشجار. وقال ان اعادة صناعة التمور الى سابق عهدها سيتطلب الكثير من العمل.
وشدد على اهمية اعتماد اراض زراعية جديدة واساليب حديثة لزيادة اعداد اشجار النخيل التي تراجع عددها الى 11 مليونا مقارنة ب53 مليونا قبل العام 2003.
وليس هناك احصاءات رسمية حول النسبة التي تمثلها الزراعة في الناتج الاجمالي الداخلي في البلاد.
وكان البهادلي اعلن في اذار/مارس 2006 ابرام عقد مع شركة سويسرية لاستئجار ست طائرات زراعية لمكافحة الافات التي تصاب بها اشجار النخيل.
واكد ان "العراق لايحصل على ما يكفي من المنتجات الزراعية على الرغم من ان اراضيه الاكثر خصوبة في الشرق الاوسط (...) فالعراق يعتمد على الاغذية المستوردة من بلدان اخرى".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اطلق في 25 من تموز/يوليو 2007 مبادرة لدعم المزراعين في غضون السنوات العشر المقبلة تتضمن دعما بالبذور والاسمدة والمبيدات الزراعية وضمان شراء المحاصيل فضلا عن دعم مادي.
ووفقا للارقام الرسمية يعمل اربعين بالمئة من الايدي العاملة في القطاع الزراعي.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 21, 2008, 07:43:56 صباحاً
رد #17

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #17 في: أبريل 21, 2008, 07:43:56 صباحاً »
ولنــا لقاءٌ قريبْ...






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 21, 2008, 11:58:13 صباحاً
رد #18

الوعد الصادق

  • عضو مشارك

  • ***

  • 285
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #18 في: أبريل 21, 2008, 11:58:13 صباحاً »
شكرا لك يا عاشقة على هذة الاخبار

و ننتظر المزيد ان شاء الله


و بارك الله قيكِ.... ':203:'

أبريل 21, 2008, 02:22:11 مساءاً
رد #19

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #19 في: أبريل 21, 2008, 02:22:11 مساءاً »

(الوعد الصادق @ 21/4/2008 الساعة 11:58)
QUOTE
شكرا لك يا عاشقة على هذة الاخبار

و ننتظر المزيد ان شاء الله


و بارك الله قيكِ.... ':203:'

جَزاكـ المولــىكُُلَّ الخير أخي القدير.. الوعد الصــادِقْ..


لكـ أعبق التحايا


دُمت بنقــاء

ع ــاشقة الأقصى

 ':eee:'






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 21, 2008, 10:02:12 مساءاً
رد #20

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #20 في: أبريل 21, 2008, 10:02:12 مساءاً »
عُدنــا لَكُمـ مِن جَديد..



 ومِن جديد البيئــــة.. فِي ظِل الاوضاع الكارِثيَّــة .. والمُنجَزاتْ العَالميَّـــة






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 01:26:17 صباحاً
رد #21

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #21 في: أبريل 22, 2008, 01:26:17 صباحاً »
لولايات المتحدة سحبت نفايات مشعة من الارجنتين
شعار الوكالة الدولية

AFP 2008/2/27 الساعة 10:39 بتوقيت مكّة المكرّمة
  


بوينس ايرس (ا ف ب) - سحبت الولايات المتحدة نفايات مشعة من الارجنتين لتفادي احتمال تعرضها للسرقة او استخدامها لاغراض ارهابية كما افاد مصدر رسمي الثلاثاء.واكد المكتب الاعلامي للجنة الوطنية
الارجنتينية للطاقة النووية لوكالة فرانس برس العملية التي جرت سرا في كانون الاول/ديسمبر وكشفت عنها الثلاثاء صحيفة "كلارين".واعلن متحدث باسم المكتب "ان النقل حصل فعلا تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".ونقلت الولايات المتحدة الحريصة على تفادي اي خطر لاستخدام هذه المادة النووية لاغراض ارهابية هذه النفايات من مركز باريلوش النووي غرب الارجنتين حيث يوجد مفاعل اختباري الى مركز سافانا ريفر الذري في كارولاينا الجنوبية في الولايات المتحدة.وسلك 42 قضيبا من الوقود النووي المستخدم طريق البر من باريلوش ثم بحرا على متن سفينة الى الولايات المتحدة.وفي العام 2000 وبموجب اتفاق مماثل عمدت الولايات المتحدة الى نقل 207 عناصر من الوقود النووي المستخدم في مركز ازيزا قرب بوينس ايرس الذري حيث يوجد مفاعل اختباري اخر.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 01:28:46 صباحاً
رد #22

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #22 في: أبريل 22, 2008, 01:28:46 صباحاً »
أرضية صناعية على اسطح ناطحات السحاب اليابانية لزرع الاشجار
مسؤولة في مجموعة


AFP 2008/2/27 الساعة 14:48 بتوقيت مكّة المكرّمة
  


طوكيو (ا ف ب) - قدمت مجموعة سنتوري اليابانية الاثنين ارضية اصطناعية اقرب الى الاسفنج اكثر تماسكا واقل وزنا من التربة الطبيعية ويمكن وضعها على اسطح المباني وجدرانها لزرع النباتات
فيها وتبريد الحرارة في المدن الكبرى.واوضحت سنتوري ان 450 غراما من تلك الارضية الاصطناعية التي سميت "بافكال" قادرة على احتباس الماء مثل كيلوغرام من التربة. وعند وضع الارضية على سطح منزل يمكن ان يزرع فيها العشب والنباتات المورقة ما يقلص حرارة المبنى الى درجة كبيرة.بالمقارنة فان حرارة مبنى يغطيه "بافكال" اقل بعشر درجات من اخر مغطى بالاخشاب بحسب مجموعة سنتوري التي كانت مختصصة بالمشروبات حتى الان.واضافت الشركة المصنعة ان النظام اذا تم تعميمه سيسمح بتقليص المشاكل البيئية في طوكيو اكبر مدينة في العالم التي تندر فيها المساحات الخضراء ويؤدي تشغيل مكيفات الهواء الكثيرة فيها الى تلوث الهواء.ومنذ سنوات فرض انشاء حديقة على اسطح كافة ناطحات السحاب الجديدة في طوكيو. لكن هذا الاجراء الالزامي صعب التطبيق بالنسبة لشركات البناء لان المعايير المضادة للزلازل في اليابان تحد من الوزن الاقصى المسموح على الاسطح والجدران.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 02:06:21 صباحاً
رد #23

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #23 في: أبريل 22, 2008, 02:06:21 صباحاً »
قبرص تدرس نقل المياه من لبنان لمواجهة موجة الجفاف
صورة بالاقمار


AFP 2008/3/7 الساعة 19:07 بتوقيت مكّة المكرّمة
  


نيقوسيا (ا ف ب) - تدرس جزيرة قبرص التي تواجه موجة جفاف متصاعدة امكان نقل المياه من لبنان الذي لا يبعد منها اكثر من 200 كلم بحسب ما اعلن وزير
الزراعة القبرصي الجمعة.وقال ميخاليس بولينيكيس في ختام اجتماع ازمة "نعول على تدبير رئيسي يقضي بنقل المياه في صهاريج من بلد مجاور وجهودنا تنصب على لبنان".واضاف ان خبراء يدرسون امكان تطبيق المشروع لافتا الى ان لبنان وافق مبدئيا على عمليات النقل من دون مقابل باستثناء كلفتها.وينتظر ان تتلقى نيقوسيا الرد النهائي في غضون عشرة ايام.ويتيح اجراء مماثل تفادي تقنين المياه لنحو 800 الف شخص يقطنون جنوب الجزيرة العضو في الاتحاد الاوروبي منذ عام 2004.وتحتل تركيا الشطر الشمالي من الجزيرة حيث اعلنت "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة.وتواجه قبرص منذ عامين موجة جفاف حادة. وكان منسوب الامطار هذا الشتاء ادنى من نصف المعدل العام وباتت السدود شبه فارغة.وعلى المدى البعيد تنوي نيقوسيا بناء محطات جديدة لتحلية مياه البحر ما يؤمن اكثر من 20% حاجات الجزيرة.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 02:24:59 صباحاً
رد #24

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #24 في: أبريل 22, 2008, 02:24:59 صباحاً »
العدد 119 من مجلة "البيئة والتنمية" يناقش : مصباح إديسون ينطفئ بعد 130 سنة
الاحد, 03 فبراير, 2008

محمد التفراوتي
يواكب العدد الجديد من مجلة البيئة والتنمية مسيرة المصباح الكهربائي، منذ ولادته قبل 130 عاماً على يد توماس إديسون حتى أيامنا هذه حيث أخذ يلفظ أنفاسه، إذ حظر استعماله في بلدان كثيرة كمتهم رئيسي بالتلويث وتغيير المناخ.
ويناقش عدد فبراير من المجلة ،الوحيدة في العالم العربي المتخصصة في البيئة ،إشكالية المصباح الكهربائي حيث يشهد العالم اتجاهاً نحو التخلص من المصابيح المتوهجة المسرفة في استهلاك الطاقة، واستبدالها بمصابيح مقتصدة تخفض فاتورة الكهرباء وتحد من الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري.

ويضم العدد بين دفتيه كذلك انطلاقة حملة لتحريج لبنان ينظمها البرلمان البيئي للشباب تحت شعار "مشتل لكل مدرسة". ومن الامارات عرض لمشروع إكثار الحبارى وإطلاقها في المركز الوطني لبحوث الطيور لاكثار الحبارى و إطلاقها. ويتناول تحقيق من السعودية ظاهرة انتشار قطعان ضخمة للماشية في البادية يتباهى الأغنياء بتربيتها فتحيل المراعي البرية إلى صحراء جرداء.

ويتوهج العدد في قسم "كتاب الطبيعة" بتحقيقين مصورين عن الجبل الأخضر في ليبيا الذي تم إعلانه كأكبر محمية مستدامة في العالم، وأسماك التونة في البحر المتوسط التي يهددها خطر الانقراض بفعل الصيد الجائر هذا فضلا عن مواضيع الأخرى: استثمار النفايات في تونس، ورق من قصب السكر، مظلة عملاقة تسيّر سفينة عبر الأطلسي، مزارعو اوستراليا العطشى يسترشدون بالأقمار الاصطناعية، مدن صديقة للمناخ، الحملة البيئية كيف تنجح، التجربة الهولندية في إدارة النفايات المنزلية، فضلاً عن الأبواب الثابتة: رسائل، البيئة في شهر، عالم العلوم، سوق البيئة، المكتبة الخضراء، المفكرة البيئية. وفي العدد ملحق عن مشاريع ونشاطات برنامج الأمم المتحدة للبيئة في المنطقة العربية، وشروط المسابقة البيئية للمدارس وموضوعها هذه السنة "الاحتباس الحراري: نحو عالم أقل اعتماداً على الكربون بالإضافة إلى نشرة "بيئة على الخط"، البرنامج الذي تديره مجلة "البيئة والتنمية" لتلقي الشكاوى البيئية ومتابعتها.

وفي افتتاحية العدد بعنوان "بالعلم نواجه إسرائيل"، يلفت نجيب صعب إلى احتجاجات وزراء البيئة العرب على مذكرة تعاون كلف بها برنامج الأمم المتحدة للبيئة "مركز التعاون الإنمائي الدولي" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية المساعدة في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات من خلال برامج تدريب في البلدان النامية، وبينها دول عربية. وقد أوضح مدير "يونيب" التنفيذي أن الاتفاق ليس حصرياً، وطلب من الوزراء العرب اقتراح مراكز عربية للبحث العلمي مؤهلة للقيام بالتدريب على نقل التكنولوجيا وبناء القدرات لتوقيع مذكرات تعاون معها. وتساءل صعب: ماذا فعل العرب لتثبيت موقعهم في مجال البحوث العلمي






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 02:27:01 صباحاً
رد #25

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #25 في: أبريل 22, 2008, 02:27:01 صباحاً »

أبوظبي تستثمر 15 مليار دولار في الطاقة البديلة والتكنولوجيا النظيفة
الاحد, 03 فبراير, 2008

أبوظبي: عـماد سـعد
أعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن إطلاق "جائزة زايد لطاقة المستقبل" السنوية بقيمة 2.2 مليون دولار، لتكريم الأفراد والهيئات من أصحاب الإنجازات المتميزة في مجال ابتكار وتطوير وتطبيق حلول الطاقة المستدامة. جاء ذلك خلال "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2008" التي انطلقت فعالياتها اليوم في العاصمة أبوظبي.





وسيتم منح الجائزة إلى ثلاثة أفراد أو هيئات ممن يقدمون مساهمات كبيرة في الجهود العالمية الرامية إلى تلبية احتياجات العالم المستقبلية من الطاقة. وتحمل الجائزة المرموقة اسم الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى مبادئ الالتزام بالتنمية المستدامة والمسؤولية البيئية في الدولة.

وسيحصل الفائز بالجائزة الأولى على 1.5 مليون دولار، فيما سيحصل أفضل اثنين آخرين من بين المرشحين النهائيين على 350 ألف دولار لكل منهما، لتشجعيهما على تطوير أفكارهما وطموحاتهما وتجسيدها على أرض الواقع. ويجري اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء عالميين في مجال طاقة المستقبل والتغيرات المناخية، برئاسة الدكتور راجندرا ك باشوري، رئيس "الهيئة الحكومية المشتركة للتغير المناخي" الفائزة بـ "جائزة نوبل للسلام 2007" تقديراً لجهودها في تعزيز الوعي العام بانعكاسات التغيرات المناخية، واتخاذ إجراءات للحد منها.

وتعكف اللجنة على وضع معايير الجائزة وإجراءات الترشح لها، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل بهذا الشأن بالتزامن مع فتح باب تلقي طلبات الترشح في أبريل 2008. وسيقام حفل الدورة الأولى لتوزيع الجائزة في عام 2009 تحت رعاية "مصدر" المبادرة متعددة الأوجه التي أطلقتها حكومة أبوظبي باستثمارات قيمتها عدة مليارات من الدولارات في مجال الطاقة المتجددة والبديلة. ويمكن للمشاريع والابتكارات الترشح للجائزة في مجال أو أكثر من المجالات التالية:

1.    الطاقة المتجددة والمستدامة

2.    تعزيز كفاءة استخدام مصادر الطاقة التقليدية

3.    المحافظة على البيئة

4.    سياسة الطاقة المستدامة

5.    التواصل مع الجمهور وتعزيز الوعي العام

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر": "يعتبر تغير المناخ أحد أبرز المشاكل التي يواجهها العالم اليوم، في الوقت الذي يتوجب علينا فيه إيجاد حلول جديدة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة. ولا شك أن الجهود الرائدة  التي بذلها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على صعيد المحافظة على البيئة، والمكانة القيادية لإمارة أبوظبي في مجال الطاقة، يشكلان أساساً طبيعياً لإطلاق ’جائزة زايد لطاقة المستقبل‘. لقد تم تصميم مبادرة ’مصدر‘ لتكون حاضنة للابتكار، فيما تأتي هذه الجائزة المرموقة تجسيداً لحرص إمارة أبوظبي على رعاية وتكريم الأفكار المبدعة التي تساهم في حماية الأرض وضمان مستقبل آمن لسكانها".

 

أبوظبي تستثمر في المستقبل النظيف:

من جهة أخرى فقد كشف الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، النقاب خلال افتتاح المؤتمر عن أضخم برنامج طموح تطلقه حكومة في مجال التنمية المستدامة، ويتمثل في استثمار أولي بقيمة 15 مليار دولار أمريكي في مشاريع الطاقة الشمسية والهيدروجينية والرياح، وخفض الانبعاثات الكربونية وإدارتها، والتنمية المستدامة، والتعليم، والصناعة، والأبحاث والتطوير. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي انطلقت أعمالها اليوم في أبوظبي.

وستتولى مبادرة "مصدر" التي تهدف إلى استكشاف وتطوير مصادر طاقة المستقبل وتسويقها تجارياً، مهمة الإشراف على هذا الاستثمار. كما ستعمل "مصدر" على تعزيز هذا الاستثمار الأولي لحكومة أبوظبي من خلال مشاريع مشتركة والتعاون مع المستثمرين لتوسيع محفظة استثماراتها بحيث تشمل مشاريع في أبوظبي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومختلف أنحاء العالم.

وتحرص مبادرة "مصدر" على الاستفادة من المكانة الرائدة التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، في مجال المواد الهيدروكربونية منذ نحو نصف قرن، من أجل تطوير قطاع محلي جديد كلياً يقوم على الابتكار ويضمن حقوق الملكية الفكرية، وبالتالي ترسيخ الإمارة كمركز إقليمي وعالمي لحلول طاقة المستقبل.

بهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر": "دأبت إمارة أبوظبي منذ حوالي نصف قرن على استثمار مواردها الطبيعية وتسخيرها في التنمية والتطوير وإحلال الأمن والاستقرار في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى كذلك". وأضاف: "في ظل تصاعد الطلب العالمي على الطاقة ومع تسارع وتيرة التغيرات المناخية التي باتت تثير القلق والمخاوف فعلاً، فإنه من الطبيعي أن نستعد لمواجهة التحديات المستقبلية. ولا شك في أن قدرتنا على التكيف والاستجابة لهذه المستجدات والتحديات هي التي ستضمن لأبوظبي الاحتفاظ  بمكانتها الرائدة في قطاع الطاقة العالمي، وكذلك مواصلة النمو والتطور". وستقوم "مصدر" بتوزيع الـ 15 مليار دولار التي أعلن عنها اليوم في مجالات مختلفة على الشكل التالي:

1.    الاستثمارات

2.    تصنيع حلول طاقة المستقبل

3.    التعليم والأبحاث والتطوير

4.    إدارة الكربون

5.    التنمية المستدامة والتخطيط

6.    مشاريع البنية التحتية للطاقة المتجددة

وأضاف الدكتور الجابر: "في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم أبوظبي، حفظه الله؛ والتوجيهات السديدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ فإن مبادرة ’مصدر‘ تجسِّد عزم إمارة أبوظبي على استثمار خبرتها العريقة في مجال الطاقة التقليدية لتكون مركزاً رائداً لحلول طاقة المستقبل. وتنبثق هذه المبادرة من الإستراتيجية بعيدة المدى لإمارة أبوظبي التي تسعى إلى ضمان مستقبل آمن عبر استثمار الموارد محلياً. ونحن إذ نفعل ذلك، فإننا نستمد قوتنا من رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أرسى دعائم الدور الوحدوي والريادي والقيادي للدولة".






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 02:28:50 صباحاً
رد #26

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #26 في: أبريل 22, 2008, 02:28:50 صباحاً »
الطاقة الشمسية بديل أفضل من الطاقة النووية في الأردن
الاحد, 03 فبراير, 2008

باتر وردم

مرصد البيئة العربية- خاص

 

شكل موضوع الطاقة النووية أحد أهم محاور النقاش في الأردن خلال الاشهر الماضية، وخاصة بسبب إعلان الملك عبد الله الثاني توجه الأردن نحو تطوير واستخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر كاستخدامات سلمية أساسية. هذا الإعلان تبعته لقاءات تنسيقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيسها محمد البرادعي الذي زار عمان وأعطى الأردن الضوء الأخضر لمتابعة الموضوع فنيا وماليا. الملك إهتم شخصيا وبتنسيق مع مجموعة من المستشارين الفنيين بوضع موضوع الطاقة النووية على جدول اجتماعاته في فرنسا وكندا وكازاخستان، وكذلك من خلال توقيع إتفاقية تعاون مع الولايات المتحدة.

 

ونظرا للاهتمام الشخصي للملك فقد تمت حماية موضوع الطاقة النووية من التساؤلات المتعلقة بجدوى هذا المشروع وتأثيراته السلبية المتوقعة، وساهمت وسائل الإعلام المحلية في الترويج للمشروع وعدم التعاطي مع الجوانب السلبية باستثناء بعض المقالات المعزولة، بينما نشرت مجلتا JO وجوردان بيزنس الصادرتان باللغة الإنجليزية مقالات تحليلية تتضمن تخوفا من الكلف الرأسمالية العالية ومخاطر إدارة وصيانة المفاعل النووي والمخلفات الناجمة عنه. وقد نشرت المجلتان الكثير من المعلومات الحديثة حول توجه معظم دول العالم إلى إنهاء عمل المحطات النووية، باستثناء فرنسا والولايات المتحدة مع التركيز على الكلفة العالية جدا لتفكيك المحطات بعد نهاية عمرها الإفتراضي، وهي تكلفة قد تصل إلى نفس قيمة إنشاء المحطة.

 

وكان من الطريف أن موضوع الطاقة النووية شكل نقطة إلتقاء نادرة بين الحكومة والمعارضة حيث أبدت المعارضة السياسية وخاصة حزب جبهة العمل الإسلامي الدعم لحصول الأردن على تكنولوجيا الطاقة النووية وحيازة العلم الحديث.

 

توجه الدولة المدفوع بمجموعة مستشارين وخبراء بالطاقة النووية نحو توطين هذه الطاقة في الأردن يبدو سائرا بدون إعتراض، ولكن هذه التوجهات تشكل مصدرا لقلق مشروع يتعلق بحقيقة الحاجة إلى إخضاع السياسات النووية لرقابة ومراجعة وحتى إعادة النظر في الخيارات المتخذة في حال كانت مكلفة وغير مجدية اقتصاديا ومؤثرة على البيئة والصحة العامة، وكذلك أهمية عدم تحويل خيار فني يحتمل وجهات نظر عديدة إلى خيار وحيد مطلق الصلاحيات خاصة وأن الأردن يبقى قادرا على استثمار مصادر أخرى للطاقة النظيفة والمستدامة مثل الطاقة الشمسية وتطوير أنظمة تشريعية لترشيد استخدام الطاقة وهي قد تكون مجدية أكثر من الطاقة النووية.

 

تطوير أي برنامج للطاقة النووية يحتاج إلى موارد مالية وفنية ذاتية، وبيئة قانونية ومالية دولية تساعد على ذلك. مشكلة الأردن هي في الموارد المالية الذاتية وإذا ما تم تجاوز هذه المشكلة تبقى العوائق الفنية قابلة للتجاوز. من الصعب أن يتمكن الأردن من تخصيص موارد مالية للطاقة النووية وهو الذي يعاني من ميزانية ذات عجز كبير وحاجة ماسة إلى دعم برامج مكافحة الفقر والبطالة. أن تكلفة إنشاء محطة للطاقة النووية هي 1500 دولار لكل كيلو واط، وهكذا فإن تكلفة إنشاء محطة بقدرة ألف ميغا واط هي 1.5 بليون دولار وهو مبلغ ضخم.

 

من المعروف أن الطاقة النووية أرخص من بقية أنواع الوقود في إنتاج الكهرباء، خاصة في حال تقليص الكلفة الرأسمالية لبناء المحطة والحصول على الوقود. ولكن مشكلة الطاقة النووية الأساسية هي الحاجة إلى نظام صيانة عالي المستوى بحيث يتم استخدام أفضل التكنولوجيا المتوفرة في الصيانة واستخدام افضل الخبراء للعمل في المحطة، وليس بالطيع أشخاص يتم توظيفهم بناء على اسلوب الواسطة الدارج في الأردن!

 

محطات الطاقة النووية إما أن تكون مصدرا اساسيا للتنمية والطاقة النظيفة المعتمد عليها أو أن تتسبب في كارثة والحد الفاصل هو في كفاءة القائمين على إدارتها. إذا ما قررنا بناء محطة طاقة نووية في الأردن فإن مصلحة 5 ملايين مواطن تقتضي وجود قاعدة في تعيين الأفضل والأكفأ في هذ المحطة للتعامل مع الصيانة والإدارة وليس الواسطة التي يمكن أن تتسبب في تعيين أشخاص غير أكفياء وبالتالي حدوث كارثة لا سمح الله في تسرب إشعاع نووي أو حتى إنفجار.

 

مصدر الخطر الثاني هو في المخلفات المشعة والخطرة الناجمة عن المحطة النووية. لا يمكن إنشاء أو تشغيل محطة نووية بدون بناء نظام إدارة ممتاز للمخلفات المشعة والخطرة يؤدي إلى التخلص من هذه المخلفات بطريقة آمنة بيئيا وصحيا. هذا يتطلب تحسين البنية التحتية في مكب سواقة للنفايات الخطرة ليصبح جاهزا لاستقبال المخلفات النووية وهو ليس جاهزا الآن كما أن خدمة نقل النفايات الخطرة المولدة ذاتيا في الأردن قد يتم "خصخصتها" في السنوات المقبلة وهذا ما يترك بعض القلق من كيفية تنظيم هذه الخدمة من قبل الدولة والأجهزة الرسمية.

 

ولكن الحل الأفضل الذي يمكن أن يكون مساندا للطاقة النووية أو حتى بديلا عنها هو الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية. وفي واقع الأمر يتميز الأردن بسطوع ممتاز للشمس لمدة طويلة في السنة ويتميز بخبرة متميزة في مجالات تطوير الطاقة المتجددة من خلال مركز الملك عبد الله للتصميم والتطوير والمركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية وهناك العديد من الخبرات الوطنية التي يمكن أن تساهم في مجالات دعم الطاقة المتجدة ولكن كل هذا الأمر يحتاج إلى تشريعات متطورة تخرج من أسر الذهنية التقليدية في التشريع العقابي والرقابي إلى تشريع الحوافز.

 

 هذا يتطلب تشريعات خاصة لتغيير كودات البناء لإدخال الأنظمة التي تساهم في ترشيد استهلاك الطاقة مثل العزل الحراري أو تركيب شبكات كهربائية تتميز بأنها تتوقف فور خروج الشخص من الغرفة وغيرها من الإجراءات المعروفة دوليا.

 

بالإضافة إلى التشريعات ونظام الكودات من الضروري وضع إعفاءات ضريبية على كل أجهزة وأدوات توفير استهلاك الطاقة من أجل بناء سوق متماسك لهذه الأجهزة يساهم في جعل المستهلك والمقاول قادرا على استخدام هذه الأجهزة بكلفة معقولة وربما بنفس كلفة الأجهزة التقليدية. وقد أثبتت التجارب أن أجهزة ترشيد استهلاك الطاقة يمكن أن توفر ما قيمته 30% من فاتورة الكهرباء كحد أدنى وكذلك الاستخدام الكفؤ للطاقة لأن مصابيح الإنارة التي توفر الطاقة تستخدم 60% أقل من كمية الطاقة اللازمة لإحداث نفس القدر من الإنارة.

 

هناك وسائل أخرى يمكن استخدامها مثل تركيب الخزانات الشمسية لإنتاج الطاقة والحرارة والكهرباء وهي متطورة وفعالة جدا في الأردن ولكنها ايضا تحتاج إلى حوافز ضريبية لجعل أسعارها في متناول الغالبية العظمى من المستهلكين، وهذه الألواح الشمسية قادرة على تأمين احتياجات المياه الساخنة في كل اشهر الصيف إضافة إلى نصف اشهر الشتاء والخريف.

 

في الكثير من الدول تم تطوير تشريعات وإجراءات لجعل المباني والعقارات أكثر توفيرا للطاقة وفي دولة الإمارات العربية الغنية بالنفط تجارب ونجاحات هامة يمكن الإقتداء بها، حيث تم تشكيل مجلس وطني للأبنية الموائمة للبيئة يركز على تطوير تشريعات وإجراءات خاصة لتوفير الطاقة وهناك شركات تقدم المشورة الفنية حول كيفية تركيب مثل هذه الاجهزة وتشغيلها. وإذا كانت الإمارات تتعامل بجدية في هذا الموضوع فمن المهم للأردن أن يطور الكثير من التشريعات والأنظمة والخبرات الفنية لدمج تقنيات وإجراءات توفير الطاقة في الاستثمارات العقارية الكبرى لأن ذلك يعتبر مسألة حياة أو موت في ظل النقص الشديد للموارد في هذا البلد.

 

أمام وزارة الأشغال العامة وأمانة عمان ونقابة المقاولين ونقابة المهندسين ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الطاقة ووزارة البيئة فرصة نادرة لإحداث إختراق حقيقي في نوعية ومزايا البناء في الأردن لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة في مجال الطاقة والتجارب الدولية كثيرة وناجحة ولا تحتاج إلا إلى إرادة سياسية وسعة أفق لدى صانع القرار الاقتصادي لإعفاء المنتجات الموفرة للطاقة من الضريبة وعندما سوف يزدهر هذا السوق ويساهم في إيجاد الحلول المناسبة للدمج ما بين النمو الاقتصادي الاستثماري والحاجة إلى حماية الموارد النادرة واستخدامها بطريقة تضمن استدامتها.

 

الخيار النووي ممكن للأردن ولكنه ليس حتميا ولا مطلق الصلاحيات ومن المصلحة العامة أن يكون متاحا للجميع أن يناقش وخاصة الخبراء في مجالات الطاقة والمهتمين بحماية البيئة لأن إخضاع السياسات العامة إلى الحوار الوطني هو عامل قوة وثقة ويساهم في تطوير الخيارات نحو ما هو أسلم وطنيا بدلا من الندم في المستقبل.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 02:34:11 صباحاً
رد #27

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #27 في: أبريل 22, 2008, 02:34:11 صباحاً »
مدينة مصدر الأنظف والأكثر تطوراً في العالم
الاثنين, 11 فبراير, 2008

أبوظبي: عـماد سـعد
أطلق "الصندوق العالمي لصون الطبيعة" (WWF) و"شركة أبوظبي لطاقة المستقبل"(مصدر) "خطة عمل التنمية المستدامة" لتطوير "مدينة مصدر" التي تعد المدينة الأنظف بيئياً والواقعة بالقرب من مطار أبوظبي الدول




وستكون "مدينة مصدر" أول مدينة في العالم خالية من الكربون والنفايات، والسيارات، وستتجاوز في تطبيقاتها المبادئ العشر لمبادرة "الحياة على كوكب واحد" (One Planet Living™) التي أطلقها الصندوق العالمي لصون الطبيعية، وشركة "بايوريجينال" للاستشارات البيئية. وسيتم توليد الكهرباء في "مدينة مصدر" بواسطة ألواح شمسية كهروضوئية، في حين سيجري تبريدها باستخدام الطاقة الشمسية المركزة. وأما المياه فسيتم توفيرها بواسطة محطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية، على أن يتم ري الحدائق التي تقع ضمن نطاق المدينة والمحاصيل التي ستزرع خارجها، بالمياه العادمة بعد معالجتها في محطة خاصة تابعة للمدنية.

والمدينة المبتكرة هي جزء من "مبادرة مصدر"، وتمثل استثماراً متعدد الأوجه في مجال استكشاف وتطوير مصادر طاقة المستقبل والحلول التقنية النظيفة وإنتاجها على المستوى التجاري. وستكون المدينة التي تمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة، وتحتضن 1500 شركة و50 ألف نسمة، مقراً لكبريات الشركات العالمية، وأبرز الخبراء في مجال الطاقة المستدامة والبديلة. وسيكشف النقاب عن نموذج "مدينة مصدر بتاريخ 21 يناير الجاري خلال "القمة العالمية لطاقة المستقبل" في أبوظبي، على أن يوضع حجر الأساس لإطلاق أعمال الإنشاء في المدينة خلال الربع الأول من عام 2008.

وقال جان بول جينريناود، مدير مبادرة "الحياة على كوكب واحد" التابعة لـ "الصندوق العالمي لصون الطبيعة": "بدأت أبوظبي اليوم رحلتها باتجاه أن تصبح عاصمة عالمية للطاقة المتجددة. وبذلك تكون الإمارات العربية المتحدة أول دولة منتجة للمواد الهيدروكربونية، تخطو مثل هذه الخطوة نحو العيش المستدام".

وأضاف: "تمثل ’مصدر‘ نقلة نوعية لم يكن العالم أكثر حاجة إليها مما هو عليه اليوم. ولا شك في أن الرؤية الاستراتيجية لحكومة أبوظبي تقدم مثالاً يقتدى في الريادة العالمية. وستبرهن المدينة المبتكرة أن العيش المستدام في متناول أيدينا، وله مزايا عديدة في كافة مناحي الحياة البشرية، سواء على صعيد المشاريع أو منشآت التصنيع وصولاً إلى الجامعات والمساكن الخاصة".

من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر": "ستضع ’مدينة مصدر‘ أنماط التنمية الحضرية التقليدية تحت المجهر، كما سترسي معايير جديدة للتنمية المستدامة والمشاريع الصديقة للبيئة. فالطلاب والمنشآت والأعمال في ’مدينة مصدر‘، لن يستخدموا أحدث التقنيات والمبتكرات فحسب، بل إنهم سيشاركون في تطويرها".

وأضاف الدكتور الجابر: "يسعدنا جداً أن نعمل مع مبادرة ’الحياة على كوكب واحد‘ لتحقيق أهدافنا وتجسيد رؤيتنا على أرض الواقع". وأوضح بوربان ديساي، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، والمؤسس المشارك لـ "بايوريجينال"، والمدير الفني لبرنامج "الحياة على كوكب واحد"، أن ’مصدر‘ ستكون أضخم مجتمع مستدام والأكثر تطوراً في العالم. وقال: "تتلخص رؤية مبادرة ’الحياة على كوكب واحد‘ في عالم يعيش فيه الناس حياة سعيدة وصحية، ويتمتع كل فرد بحصة عادلة من موارد الأرض. و’مصدر‘ تجسد خطوة طليعية وتقدم لنا إطلالة غير مسبوقة على المستقبل المستدام الذي نتطلع إليه".

وأضاف: "’مصدر‘ بطموحها هذا، لا تكتفي بتطبيق المبادئ العشر لمبادرة ’الحياة على كوكب واحد‘، بل تتجاوزها لتشمل مجموعة واسعة من القضايا بدءاً من طريقة التعامل مع النفايات إلى أداء المباني وكفاءتها في استهلاك الطاقة". وتستند مبادرة "الحياة على كوكب واحد" إلى 10 مبادئ فريدة للتنمية المستدامة، وتسعى ’مصدر‘ إلى تحقيق هذه المبادئ والذهاب إلى أبعد منها. ومن المفترض أن تتحقق هذه الأهداف مع اكتمال إنشاء "مدينة مصدر"، ووضعها قيد الاستخدام في عام 2015.

يذكر أنه في يونيو 2007، فازت "مدينة مصدر" بالجائزة العالمية الأولى للطاقة النظيفة من "جمعية ترانس أتلانتيك 21" في مدينة بازل السويسرية. وفي سبتمبر من العام نفسه، حصلت المدينة على جائزة "مدينة العام المستدامة" خلال حفل جوائز "يوروموني وإرنست آند يونج" العالمية للطاقة المتجددة".






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 02:37:34 صباحاً
رد #28

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #28 في: أبريل 22, 2008, 02:37:34 صباحاً »
منظمة أصدقاء الأرض: التغير المناخي مشكلة أمنية في الشرق الأوسط
الاثنين, 11 فبراير, 2008

خاص- مرصد البيئة العربية

 

أعدت منظمة أصدقاء الأرض في الشرق الأوسط وهي منظمة إقليمية تضم باحثين من عدة دول دراسة في نهاية العام 2007 وقدمتها في مؤتمر الأطراف للإتفاقية الدولية للتغير المناخي والذي إنعقد في بالي وركز التقرير على تأثيرات التغير المناخي على الشرق الأوسط. أشار التقرير إلى أن التغير المناخي بات يشكل نوعا من التهديد الأمني الجديد للمنطقة وأن الآثار البيئية المتعلقة بالإحتباس الحراري ربما تتحول في نهاية الأمر إلى مواجهات سياسية وعسكرية في صراع على الموارد النادرة.

وقد اشار التقرير إلى أن  أهم تأثيرات التغير المناخي في المنطقة ستكون تراجع الهطول المطري والإنتاجية الزراعية وبالتالي زيادة المشاكل المتعلقة بندرة الموارد المائية. وقام التقرير بجمع مجموعة من الدراسات السابقة كي يستخلص الآثار المتوقعة للتغير المناخي على المنطقة ومنها تراجع بحوالي 20% من نسبة سقوط الأمطار على المنطقة في نهاية القرن الحالي وتراجع في تدفق المياه السطحية وإعادة تخزين المياه الجوفية يؤدي إلى تراجع في إمدادات المياه بنسبة 10% وحدوثالمزيد من حالات المناخ المتطرفة مثل الجفاف والفيضانات. وبالإضافة إلى ذلك اشار التقرير إلى حدوث إرتفاعات في منسوب مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط وبإرتفاعات تصل إلى 30 سم مما يهدد الكثير من المناطق الساحلية بالغرق وخاصة في دلتا النيل كما أن الأنظمة البيئية المتوسطية سوف تنتقل نحو الشمال بمسافة 500 كم وهذا ما سيجعل الأنظمة البيئية في العالم العربي أكثر جفافا وأخيرا توقع التقرير زيادة في نسبة الأمراض المنقولة من خلال الآفات والكائنات الناقلة المعدية.

وأوصت الدراسة بضرورة تطوير حلول واستجابات دبلوماسية بين الدول المختلفة لمواجهة هذه الآثار والتي ستكون اشد تدميرا في حال بقيت الخلافات والنزاعات السياسية والعسكرية سائدة في المنطقة.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 22, 2008, 02:42:06 صباحاً
رد #29

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الأخبار البيئية للربع الاول من عامـ 1429هـ 2008 مـ
« رد #29 في: أبريل 22, 2008, 02:42:06 صباحاً »
عشر خطوات لمبادرة مصدر نحو استراتيجية طاقة المستقبل
الاثنين, 11 فبراير, 2008

أبوظبي: عـماد سـعد

اجتازت مبادرة "مصدر" التي أطلقتها حكومة أبوظبي باستثمارات قيمتها 15 مليار دولار أمريكي، خطوات كبيرة باتجاه تحقيق خططها الطموحة الرامية إلى جعل إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً لطاقة المستقبل.

وبصفتها مبادرة إستراتيجية بعيدة المدى، تسعى "مصدر" إلى إرساء دعائم قطاع اقتصادي جديد كلياً من شأنه أن يحّول إمارة أبوظبي إلى مقرٍ لتصدير التكنولوجيا. وبذلت المبادرة جهوداً حثيثة منذ تأسيسها في عام 2006، في سبيل هذا الهدف، حيث وضعت اللبنات الأساسية للعديد من المشاريع. وتشمل الإنجازات الرئيسية للمبادرة خلال الفترة الماضية:

1- "صندوق مصدر للتقنيات النظيفة" (www.masdarctf.com) وهو صندوق استثماري مختص بالطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة المتطورة. واختتم هذا الصندوق عامه الأول محققاً مجموعة كبيرة من العمليات الناجحة قل نظيرها في المجتمع الاستثماري. وقام الصندوق بتوظيف معظم رأسماله الذي يبلغ 250 مليون دولار خلال عام 2007، متقدماً بذلك بسنة عن الجدول المحدد.

واستثمر الصندوق أمواله في عدد من الشركات التي تشهد عمليات توسيع لأعمالها وتركز على تطوير واستثمار تقنيات واعدة في مجالات الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، إضافة إلى معالجة وتحلية المياه. وتتسم هذه التقنيات بأهمية كبرى بالنسبة لأبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بوجه خاص، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عموماً.

2- توفر "مصدر" العديد من الحوافز التي تشجع على خفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، وذلك من خلال منح هذه التخفيضات قيمة مالية، بما يتوافق مع "آلية التنمية النظيفة" لبروتوكول كيوتو. وترى "مصدر" أن "آلية التنمية النظيفة" تمثل فرصة كبيرة تتيح لإمارة أبوظبي أن تتبوأ مكانة رائدة على صعيد التنمية المستدامة في المنطقة، وتستجيب، في الوقت ذاته، للمخاوف العالمية بشأن البيئة. ومن شأن ذلك أن يوفر للشركات في الاقتصادات النامية حول العالم، فرصة الحصول على "أرصدة كربون" قابلة للتداول، حيث باستطاعة تلك الشركات تجميع هذه الأرصدة مقابل خفض الانبعاثات الغازية من مشاريعها. وتوفر "مصدر" حلولاً متكاملة لمطوري المشاريع وفق مبادئ "آلية التنمية النظيفة"، بما في ذلك الاستثمار، والمساعدة التقنية، وإدارة المشاريع، وتمويل الكربون.

3- تعمل "مصدر" حالياً على تطوير محفظة كبيرة من المشاريع المتوافقة مع "آلية التنمية النظيفة"، يمتلك الجزء الأكبر من أصولها مستثمرون من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، بينهم "شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)"، و"هيئة مياه وكهرباء أبوظبي"، و"شركة ألمنيوم دبي (دوبال)".

4- تعكف "مصدر" أيضاً على تطوير مشاريع بنية تحتية مستدامة تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية إلى حد كبير، مع التركيز بشكل خاص على "التقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون" (CCS). وأعلنت "مصدر" في مارس 2007 عن مبادرة استراتيجية في أبوظبي لإنشاء شبكة وطنية لالتقاط وتخزين الكربون من أجل تعزيز كفاءة آبار النفط. وأجرت المبادرة دراسة جدوى شاملة في النصف الثاني من عام 2007 لتقييم  الجوانب الاقتصادية، والخيارات المتاحة لالتقاط  ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المنشآت الصناعية ومحطات توليد الطاقة في أبوظبي، وضخها في آبار النفط لتعزيز الإنتاج. وستقدم الدراسة توصياتها لأول مشروع التقاط الكربون والمزمع إطلاقه في عام 2008، مع إعداد آلية تطوير الشبكة الوطنية.

5- وقعت "مصدر" مؤخراً اتفاقية للتعاون مع "BP"(بريتيش بتروليوم) و"Rio Tinto" من أجل وضع تصاميم هندسية متكاملة لمحطة طاقة هيدروجينية على المستوى الصناعي، مع نظام التقاط  وتخزين الكربون. وسيكون هذا المشروع الأكبر من نوعه على مستوى العالم، حيث سيوّلد عند اكتماله، 420 ميجاواط من الطاقة النظيفة.

6- حققت "مصدر" تطوراً كبيراً على صعيد تقنيات الطاقة الشمسية، وسوف تستدرج قريباً عروضاً لبناء وتملّك وتشغيل مصنع للطاقة الشمسية المركزة بطاقة 100 ميجاواط في مدينة زايد التابعة لإمارة أبوظبي. وسيكون هذا المصنع الأول ضمن سلسلة من المشاريع المشابهة في الإمارة ومختلف أنحاء الدولة، والتي ستزود الشبكات القائمة حالياً بالطاقة. وسوف يستخدم المصنع تكنولوجيا مرايا القطع المكافئ، ومن المتوقع أن يصبح قيد التشغيل بنهاية عام 2010.

7- وتم البدء، منذ شهرين، باختبارات عملية على الألواح الكهروضوئية بهدف تقييم أداء وكفاءة مختلف أنواع هذه الألواح ضمن بيئة أبوظبي. ويعد هذا الاختبار الأول من نوعه على مستوى العالم ويجرى تنفيذه في الموقع الذي ستقام فيه "مدينة مصدر" ، حيث أن الطاقة التي تولدها  الألواح تقوم بتغذية شبكة كهرباء أبوظبي.

8- تم تشكيل الهيئة الإدارية لـ "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" وبدأت بالفعل إجراء الأبحاث في 12 مجالاً مختلفاً. وسوف تدعم الهيئة الجهود الهادفة إلى بناء جيل المستقبل من قادة قطاع الطاقة في أبوظبي ومختلف أنحاء العالم. ويعد "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا"، الذي يجرى تطويره بالتعاون مع "معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا"، أول مؤسسة أكاديمية متخصصة في دراسات الطاقة المتجددة والمستدامة على مستوى العالم. وسيساهم هذا المعهد في تخريج كوادر بمؤهلات عالية لتلبية المتطلبات المتنامية لقطاع الطاقة النظيفة والمستدامة.

9- وقعت "شبكة مصدر للأبحاث" اتفاقيات تعاون مع عدد من المؤسسات العلمية الرائدة على مستوى العالم والمتخصصة في قطاع الطاقة المستدامة، بما فيها جامعة كولومبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، و"إمبيريال كوليج أوف لندن"، وجامعة أخين "RWTH Aachen" الألمانية، وجامعة "واترلو" الكندية، و"معهد طوكيو للتكنولوجيا" في اليابان، و"المركز الألماني للأبحاث الجوية والفضائية (DLR)"، ومركز أبحاث الطاقة "CIEMAT" في إسبانيا. وبدأت "شبكة مصدر للأبحاث" تعاونها مع "معهد طوكيو للتكنولوجيا" في مجال تقنيات الشعاع الشمسي المتجه للأسفل، حيث تم التخطيط لبناء أول منشأة من هذا النوع في "مدينة مصدر".

10- أطلقت حكومة أبوظبي – من خلال مبادرة "مصدر" - هذا الأسبوع "جائزة زايد لطاقة المستقبل" السنوية بقيمة 2.2 مليون دولار، لتكريم الأفراد والهيئات من أصحاب الإنجازات المتميزة في مجال ابتكار وتطوير وتطبيق حلول الطاقة المستدامة.

وسيتم منح الجائزة إلى ثلاثة أفراد أو هيئات ممن يقدمون مساهمات كبيرة في الجهود العالمية الرامية إلى تلبية احتياجات العالم المستقبلية من الطاقة. وتحمل الجائزة المرموقة اسم الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى مبادئ الالتزام بالتنمية المستدامة والمسؤولية البيئية في الدولة. وسيتولى رئاسة لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة الدكتور راجندرا ك. باشوري، رئيس "الهيئة الحكومية المشتركة للتغير المناخي" الفائزة بـ "جائزة نوبل للسلام 2007".

وتواصل "مصدر" رصد فرص الاستثمار في تطوير تقنيات الطاقة الشمسية والهيدروجينية، وخفض انبعاثات الكربون، والمشاريع الصديقة للبيئة والتعليم العالي.

 

وتعتزم "مصدر"، في فبراير 2008، وضع حجر الأساس لتطوير "مدينة مصدر"، أول مدينة على مستوى العالم خالية من انبعاثات الكربون والنفايات والسيارات. ومن المتوقع أن تحتضن هذه المدينة 1500 شركة و50 ألف نسمة عند اكتمالها في عام 2016، وستكون مقراً لكبريات الشركات العالمية وأبرز خبراء الطاقة المستدامة والبديلة.

وسيتم توليد الكهرباء في المدينة بواسطة ألواح شمسية كهروضوئية، في حين أن تبريدها سيتم من خلال الطاقة الشمسية المركزة. وأما المياه فسيتم توفيرها بواسطة محطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية، على أن يتم ري الحدائق التي تقع داخل نطاق المدينة والمحاصيل التي ستزرع خارجها، بالمياه العادمة بعد معالجتها في محطة خاصة بالمدينة.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر": " يتلخص الوعد الذي قطعته ’مصدر‘ في أن تكون مركزاً عالمياً لحلول طاقة المستقبل قولاً وفعلاً. ونحن سعداء بالتقدم الكبير الذي أحرزناه خلال الـ 21 شهراً الماضية. فنحن نقوم باستثمارات استراتيجية وجريئة، ونسعى إلى خفض تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة وتشجيع الابتكار، إضافة إلى رعاية الأبحاث وتطوير كوادر بشرية تمتلك مهارات عالية. فأهدافنا في "مصدر" متعددةً بتعددِ جوانب التحدي الذي نحن بصدد مواجهته. ومن هنا فإننا نسعى إلى تطوير باقة متكاملة من الحلول المستدامة لتلبية احتياجات العالم المستقبلية من الطاقة".






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"