Advanced Search

المحرر موضوع: الكون والقران  (زيارة 4474 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 23, 2008, 04:32:43 مساءاً
زيارة 4474 مرات

حسام فضل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 29
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« في: مايو 23, 2008, 04:32:43 مساءاً »
يتركز اهتمام العلماء في الوقت الحاضر في البحث عن وجود حياة في الكواكب السيارة كالمريخ والمشتريوزحل وغيرها وقد اعدوا العدة لذلك وخططوا له فصمموا اشارات وعلامات يمكن ان تبث عبر الفضاء للاهتداء بواسطتها والتفاهم .
وبهذا الصدد يمكن القول بكل ثقة وتاكيد بان هذا الاحتمال سيكون حقيقة واقعة ان شاء الله ولعل اقرب الكواكب المرشحة لهذا اللقاء هو المريخ نظرا للمعلومات التي حصل عليها العلماء.والدليل
--قوله تعالى في سورة شورى (ومن اياته خلق الموات والارض)اي علامات وجوده خلق الكواكب السيارة ومن جملتها الارض (وما بث فيهما من دابة )يعني وما نشر فيهما من مخلوقات تدب وتمشي عليها ثم قال (وهو على جمعهم اذا يشاء قدير )وهنا تصريح واضح عن امكانية الاجتماع ولو قصد الله يوم القيامة لما قرن ذلك بالاشارة(اذا يشاء قدير)والدليل على ان السموات مقصود فيها الكواكب قوله تعالى (امن خلق السموات والارض وانزل لكم من السماء ماء--)انه سبحانه وتعالى بين ان السماء غير السماوات.
--اعلم اخي ان كل شي علاك فهو سماء ومن ذلك قول عنترة
سموت الى عنان المجد حتى     علوت ولم اجد في الجو ساع
ان الكواكب السيارة اراض كاراضينا هذه وفيهن جبال وبحار وانهار واشجار وانواع البشر يعقلون ويعبدون الله كما قال تعالى
-(وربك اعلم بمن في السماوات والارض كل له قانتون)
-(ولله يسجد من في السماوات والارض)
-(وربك اعلم بمن في السماوات والارض)
-الا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والارض ويعلم ماتخفون وما تعلنون)فالخباء يريد به النبات لان الحبة تختبىء في الارض ثم تخرج زرعا.والكثير من الايات تدل على ان الكواكب مسكونة..
اما من الناحية العلمية
-منشاء الماء من الارض لان الماء مركب من اوكسجين وهيدروجين وهذه الغازات انبعثت من الارض ثم باتحادهابتيار كهربائي جوي تكون الماء.
-الحرارة فكل جسم حار يدور حول نفسه وهذا يعني الليل والنهار
-دوران الكواكب حول الشمس لان الكائنات تحتاج لضوء الشمس
اعزائى القراء اعلموا ان خير من يخبرنا عن هذه الحقيقة وغيرها هو الله سبحانه وتعالى ولكن مع الاسف (ان قومي اتخذوا الكتاب مهجورا)
للامانة العلمية هذا الموضوع وغيره من المواضيع العلمية نقلا عن كتاب الكون والقران لمؤلف متوفي سنة 1991(محمد علي حسن الحلي)
مع احترامي واعجابي بالموقع والاخوة الكتاب خوكم انشاء الله9
احب الفلك لانه يعرفني بالخالق العظيم

مايو 29, 2008, 01:55:19 مساءاً
رد #1

ابو حربي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 11
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #1 في: مايو 29, 2008, 01:55:19 مساءاً »
شكرا علي الموضوع يا حسام
 ':110:'
 ':203:'



مايو 30, 2008, 02:45:07 صباحاً
رد #2

حسام فضل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 29
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #2 في: مايو 30, 2008, 02:45:07 صباحاً »
اشكرك اخي للرد
احب الفلك لانه يعرفني بالخالق العظيم

يونيو 06, 2008, 05:57:11 صباحاً
رد #3

ufo

  • عضو مبتدى

  • *

  • 31
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #3 في: يونيو 06, 2008, 05:57:11 صباحاً »
اخي حسام
اشكرك على الموضوع وانه جميل ان يصل الانسان الى هذا المستوى من التفكير اي التصديق
تحياتي

يونيو 20, 2008, 11:33:32 صباحاً
رد #4

حسام فضل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 29
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #4 في: يونيو 20, 2008, 11:33:32 صباحاً »
شكر لللرد
اشكرك اخي لمرورك الكريم ولزيادة المعلومات عن وجود بشر في الكواكب على الرابط التالي

ولزيادة المعلومات على الموقعhttp://www.alkawn.site.io/
احب الفلك لانه يعرفني بالخالق العظيم

يونيو 22, 2008, 06:47:03 مساءاً
رد #5

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #5 في: يونيو 22, 2008, 06:47:03 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل  : حياك الله تعالى ..
مع احترامي لوجهة نظر صاحب المقال ومن سار سيره
أقول : إن ما جاء في ثنايا هذا المقال لا ينهض كدليل راجح قوي على صحة دعواه
في أن (( ... وجود حياة في الكواكب السيارة كالمريخ و المشتري وزحل وغيرها ( ... ) وبهذا الصدد يمكن القول بكل ثقة وتأكيد بان هذا الاحتمال سيكون حقيقة واقعة إن شاء الله .... ))
وذلك أن :
1 - تعريفه للسماء لغة , ليس تاماً
فقد جاء في مختار الصحاح في ( سما ) : ((  السَّمَاءُ يذكر ويؤنث وجمعه أَسْمِيَةٌ و سَمَوَاتٌ و السَّمَاء كل ما علاك فأظلك ومنه قيل لسقف البيت سماء والسماء المطر يقال ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم و السًّمُوُّ الارتفاع والعلو ومنه سَمَوْتُ و سَمَيْتُ مثل عَلَوْتُ وعَلَيْتُ وسلوت وسليت ... ))
وجاء في لسان العرب : (( ... وسماءُ كلِّ شيء أَعلاهُ مذكَّر والسَّماءُ سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ , والسمواتُ السبْع أَطباقُ الأَرَضِينَ وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ وقال الزجاج السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ والسماءُ كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ ... ))

إذن ؛ فقوله تعالى : {  أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ }  النمل60

ليس فيه دليل قاطع على أن المراد بالسموات ههنا الكواكب السيارة , كما ادعى الأخ صاحب المقال : (( والدليل على ان السموات مقصود فيها الكواكب ....إلخ  ))

ولا أريد الدخول في الأدلة التي بين أيدينا التي تؤكد على أن الملائكة عليهم  السلام قد ثقلت بهم السماء ..

 2 – وأن هناك  تناقضاً ظاهراً فيما جاء به :
حيث قال : (( والدليل على ان السموات مقصود فيها الكواكب ... ))
ثم قال بعد أربعة اسطر : ((  ان الكواكب السيارة اراض كاراضينا هذه وفيهن جبال وبحار وانهار واشجار ... ))

أقول :
فهل الكواكب أراضين أم سماوات  ؟
وهل أرضنا تعلوها كسقف لها ؟
أم هي تعلو أرضنا كسقف في هذا الفضاء المترامي الأطراف  ؟

أقول :
إن منشأ الادعاء الذي ورد في هذا المقال إنما هو :
فهمه لمدلول السماء والسماوات في القرآن العظيم
وأحسب أنه يحتاج إلى الكثير جداً من الدراسة والبحث في مدلول هذه الألفاظ
قبل أن يقرر ما جاء به ..

ولكم تحياتي

يونيو 24, 2008, 01:27:34 صباحاً
رد #6

حسام فضل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 29
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #6 في: يونيو 24, 2008, 01:27:34 صباحاً »
الاخ هشام
اشكرك للرد وانا اتفق معك في ان كل ما علاك فهو سماء والمؤلف لم يقول ان كل كلمة سماء او سماوات يريد بها الكواكب السيارة فالكلمة كما تعرف معناها يكون من ضمن الجملة
قال تعالى (من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم )
فهنا مثلا لم يقصد السماء الخاصة بالارض او الفضاء بل قصد الجنان لانه سبحانه وتعالى ربطها بالعرش العظيم
القصد انه عندما تاتي كامة السماوات مرتبطة بالارض فانه يقصد الكواكب
والمؤلف وضح هذه الفكرة بتفصيل اكثر وايات اكثر ولكنك اخي العزيز لم تقراء الكتاب فارجو منك الاطلاع
وهو موجود بعنوان
السماوات
على الرابط

الموقعhttp://www.alkawn.site.io/

اسعتني ملاحظتك اخي العزيز وهي في موضوعية جدا مع الاحترام ويسعدني ان اتناقش معك


الموقعhttp://www.alkawn.site.io/
احب الفلك لانه يعرفني بالخالق العظيم

يونيو 25, 2008, 06:36:41 مساءاً
رد #7

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #7 في: يونيو 25, 2008, 06:36:41 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل  : حياك الله تعالى ..
أشكرك على كلماتك الطيبة ..
وأؤكد لك بأنني أتردد طويلاً في مناقشة مثل هذه الموضوعات على الإنترنت ...
ودونك طرفاً مما ظهر لي من تصفحي السريع لبعض أبحاث الكتاب المنوه إليه :

فإن أول ما يستوقف قارئ هذا الكتاب , تقسيم المؤلف لدلالات ألفاظ السماء والسماوات , مقترنة أو مفترقة عن لفظ الأرض , في كتاب الله المجيد ..
 ثم يتساءل :
هل اعتمد المؤلف في هذا التقسيم على مرجع لغوي وعلمي ( توقيفي ووضعي )  ؟
أم كان ذلك من أجل تقرير فكرة محددة مستقرة عنده   ؟

-  قال : السماء : فضاء لا غير .
-  ثم بيّن مكونات هذا الفضاء فقال :
(( قلنا فيما سبق أنّ كلّ لفظة (سماء) تأتي في القرآن على الإفراد يريد بِها الفضاء ، وأقول إنّ الفضاء ليس فارغاً من شيء بل فيه طبقات غازيّة وأثيريّة وأجرام مادّية ، فكلّ لفظة (سماوات) تأتي في القرآن على الجمع يريد بِها إحدى هذه الثلاث ... ))
-  ثم قال : (( ... فالسماوات الغازيّة منشؤها من الأرض وهي تملأ فضاءها وكذلك الكواكب السيّارة كلٌّ منها له سبع طبقات غازيّة ،  قال الله تعالى في سورة الطلاق {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} والمعنى : الله الذي خلق سبع طبقات أثيريّة في قديم الزمان ثمّ خلق الأرض وخلق من الأرض سبع طبقات غازيّة .
   والطبقات الغازيّة هي الزرقة التي نراها في السماء ، وأمّا الطبقات الأثيريّة فلا نراها لأنّ الأثير لا تراه المخلوقات المادّية ولكن تراه المخلوقات الروحانية .  ... ))
- وقال : (( ... نقصد بالسماوات المادّية الكواكب السيّارة ، وإنّما ذكرناها بهذا الاسم حيث سبق أن ذكرنا عن السماوات الأثيريّة ، والأثير غير المادّة ، وذكرنا عن السماوات الغازية أيضاً ، والسيّارات ليست بغازية بل هي أجرام صلبة ، فلذلك ذكرناها بلفظة "مادّية" وإن كانت الاثنتان من المادّة .
   فالسماوات  المادّية هنّ المعروفات بعطارد والزهرة والمرّيخ والمشتري وعددها تسعة [ بضمنِها الأرض وكوكب النجيمات المتمزّق ] ويأتي ذكرهنّ في القرآن مع ذكر الأرض ...  ))
وقال : (( ... فالسماوات هنا يريد بِها [ أي : في القرآن الكريم ] الكواكب السيّارة ، وإنّما خصّ الأرض بالذكر ولخّص ذكر السيّارات الباقية بلفظة "سماوات" لأنّ الخطاب لأهل الأرض ، ولو خاطب سبحانه أهل المرّيخ لَقال : ما خلقنا السماوات والمرّيخ إلاّ بالحقّ ، وكذلك لو خاطب أهل الزهرة لَقال : : ما خلقنا السماوات والزهرة إلاّ بالحقّ   ... ))  


أقول بإيجاز , عما بدا لي من استدلالاته , متجنباً الدخول في التفصيلات والتحليلات :
1 -  لم يتقيد المؤلف في استدلاله على مدلولات لفظ ( السماء – السماوات )  بالمعنى اللغوي الذي به نزل القرآن العظيم وبه خاطب البشر ..
(( ... قال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا : قَدْ سَما يَسْمُو
وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ , ومن هذا قيل للسحاب : السماءُ لأَنها عاليةٌ
والسماءُ كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ ... ))
فالسماء : هي كل ما علاك فأظلك .. ( ولندقق في كلمة أظلك )
فهل نجد أدنى تطابق لهذا المعنى مع ما ذهب إليه المؤلف في تعريفه السماء ( بالفضاء -  الأثيري  والغازي والصلب  )  ؟
ثم انظر في قوله تعالى : { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } فصلت12
فهل ثمة مصابيح في السماء القريبة التي يقصدها المؤلف  ؟  

2 -  استدلاله في قوله تعالى : { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ } سبأ2
على أن السماء غازية وأنها تباشر الأرض ...
كذلك يدل على ابتعاد المؤلف عن مدلولات اللغة , فلو كان المؤلف في جوف الأرض وأراد أن يصف خروج الماء إلى سطحها , فماذا يقول ؟
ألا يقول : يعرج الماء في الأرض -  أي : يصعد إلى سطحها  -  ؟
فهل الأرض غازية أم صلبة  ؟
ثم في العربية ما يعرف باستعارة الألفاظ لأغراض بلاغية , قد لا يدركها إلا أهل الاختصاص
كما في قوله تعالى حكاية عن فرعون :
{ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى }  طه71

قال : لأصلبنكم ( في ) جذوع النخل , والمعنى الظاهري هنا يدل على أنه داخل جذوع النخل
وهذا المعنى لا يستقيم مع الصلب ..
وإنما أراد ( على ) جذوع النخل , فشبه تمكن المصلوب بالجذع بتمكن المظروف بالظرف ..
كقوله تعالى : { فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ } التوبة2
أي : على الأرض .. فوقها .

3 – ونحو ذلك تفسيره لكلمة ( جميعاً ) في الآتي من قوله :
(( ... س12- قال الله تعالى في سورة يونس { وَلَو شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } فلماذا قال {كُلُّهُمْ جَمِيعًا} وتكفي لفظة "كلّهم" ؟
ج : لفظة "كلّهم" تعود إلى {مَن} ، ولفظة "جميعاً" تعود لِ {الأَرْضِ} ، والتقدير : لآمَنَ كلّ مَن في الأرضين ، أي مَن في السيّارات جميعِها ، كقوله تعالى { وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } . ...  ))

أقول :
إنما تعني كلمة ( جميعاً ) هنا : مجتمعين , أي : في زمن واحد
كقول المقتدين ( آمين ) فور انتهاء إمامهم من الفاتحة ..
لأن كلمة ( كلهم ) هنا دون إتباعها بكلمة ( جميعاً ) تحتمل أن يؤمنوا في أزمان متفاوتة وتحتمل في زمن واحد
فجاءت كلمة ( جميعاً ) لتحدد المعنى الثاني  ..  
 


4 -  جاء في ثنايا كتابه :
(( ... النجوم أجرام ناريّة ملتهبة ثابتة في مكانِها ولذلك تسمّى (الثوابت) ، إلاّ أنّها تدور حول نفسها ، وتكون دورتُها من اليمين إلى الشمال ، والنجوم تكون شموساً إذا أصابت من النيازك والأحجار السماويّة لأنّها تجمع حولَها من المادّة وتأخذ في النمو والازدياد حتّى تكون شمساً ، وهي أجرام كبيرة جداً ولكن لبعدها عنّا نراها صغيرة .
ويبدو لونُها أبيض ما دامت في حداثة العمر، فإذا كبرت وصارت شموساً حينئذٍ يميل لونُها إلى الحمرة. فالنجوم تنشأ من تيّار سالب وموجب فيزدوجان وينشأ منهما سديم لولبي ثمّ ينمو ويكبر فيكون نجماً .... ))
وقال : (( ... ومنشأ الشمس من النجوم ،أي أنّها كانت من إحدى النجوم فجذبت إلَيها من الأحجار النيزكيّة فصارت شمساً ، حيث أنّها أخذت تنمو وتكبر بواسطة النيازك التي انجذبت إليها ، والخلاصة أنّها كانت نجمة فأصبحت شمساً . ))

وقال : (( ... وسوف تنتهي حياتها [ أي : الشمس ] كما انتهت حياة من قبلها من الشموس ( ... )  فحينئذٍ يقلّ ضوؤها ثمّ يبرد وجهها بمدّة ألفي سنة فتكون أرضاً ، ثمّ تنفجر وتكون تسع عشرة قطعة وتنجذب إلى أقرب شمسٍ لَها ، ثمّ يبرد وجه تلك القطع تماماً فتكون سيّارات تدور الشمس الجديدة ثمّ يخلق الله تعالى فيهنّ أحياءً وتكون أراضي مسكونة كأرضنا ؛ وهكذا كلّما انتهت حياة السيّارات تمزّقت فصارت نيازك وقامت تلك الشمس الميّتة مقامَهنّ فتكون سيّارات جديدة . وأمّا النيازك فإنّها تتمزّق أيضاً وتكون ذرّات منتشرة في الفضاء ، وما يبقى من لنيازك تجذبُها الشمس إليها . ))

أقول :
ومفاد هذه الأقوال جميعها :
أنه لا يمكن أن تكون هناك شمس إذا لم يكن هناك أرض , يبتلع نجم أشلاءها  ..
ولا يمكن أن تكون هناك أرض ما لم تكن هناك شمس قد انتهت حياتها وتفجرت ..
أي : لا  توجد الشمس قبل الأرض
ولا توجد الأرض قبل الشمس ..
أقول : فهل هناك من حل لهذه  المعضلة  ؟ !!

أخي الكريم حسام :
أكتفي بهذا القدر من الإشارات إلى ما ضمه هذا الكتاب , وقد أعرضتُ عن ذكر الكثير من مثل ما ذكرتُه
وأصدقك القول بأنني لا أدعو أحداً إلى قراءته ..
ولن أدعو إلى ذلك أحداً ما لم يكن متمكناً من العلوم العربية والشرعية وطرفاً صالحاً من العلوم الكونية ..
لأن فيه – كما بدا لي -  ما لم يتفق مع ثوابت شرعنا الإسلامي الحنيف
وحسبنا من ذلك ادعاؤه بأنواع البشر الأربعة واستدلاله الواهي على ذلك ..
وادعاؤه بحشر الأرواح دون الأجساد , وأن الجن روح فقط , حيث قال :
(( ...والمخلوقات الروحانية هي الملائكة والجنّ والنفوس البشرية أي الأرواح ... ))

وقال : (( ... فالسماوات الأثيرية هي الجنان التي تسكنها النفوس الصالحة يوم القيامة ، واليوم هي مسكن الملائكة ... )) .



وفقك الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه ..


ولكم تحياتي

يونيو 26, 2008, 07:59:52 مساءاً
رد #8

حسام فضل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 29
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #8 في: يونيو 26, 2008, 07:59:52 مساءاً »
الاخ هشام شكرا للرد التفصيلي
اخي العزيز تقول ان الكتاب يتعارض مع ما جاء بالشرع اقول اخي الكريم ان الشرع الموجود قاصر لان الذين كتبوه ليست لهم العلوم التي لدينا وقد وعد الله بتبيان الكتاب لقوم يعلمون قال تعالى (ولنبنه لقوم يعلمون )
ثم تقول لا ادعو احد لقرائته
لماذا ياخي اليس القران يدعونا الى التدبر والتفكر باياته لماذا الخوف ان كان الانسان يحمل افكار صحيحة
انا افرح جدا عندما تاتيني فكرة جديدة قال تعالى (او لو جئتكم باهدى من هذا )
انت بلسانك قلت اني لا ادعوا احد ان لم يكن متمكن من العلوم والشرع
اي ان كاتب الكتاب عالم اوباحث اريد ان اعلمك ان الكاتب (رحمه الله )لم يدرس في مدرسة بل تعليم بسيط ولكن العلم الذي لديه اخذه من القران وعندما يدخل الانسان الى القران فان الله يفتح عليه ابواب العلم والمعرفة
اما قولك ان الانسان يحشر بجسده فاعطيني ولو ايه تثبت ذلك ستقول الحديث اقول قال رسولنا (كثرت الاحاديث عنك يارسول الله قال ردوها الى القران فان تطابقت فانها مني والا فلا )
فعلى الانسان ان ينطلق من القران الى الحديث او الكتب الاسلا مية
فمثلا هناك حديث يقول (طوبى لمن راني ومن راى من راني قالوا وماهي الطوبى يارسول الله قال منزلة في الجنه لا تنبغي لاحد الا انا واصحابي )
فعندما ابحث عن دليل في القران لهذا لا اجد بل اجد بل اجد ان رسول الله يدعو الى الله ولا يدعوا الى نفسه قال تعالى (ولو كنت اعلم الغيب لستكثرت من الخير وما مسني السؤ)
انا لا انفي الحديث بل اطابقه بالقران
ثم تقول ان البشر اربعة يخالف الشرع
اسالك بالله لو ان ادم وحده مخلوق على الارض فهل يكون اسود ام ابيض ثم ان حواء من نفس التراب اي منطينه واحدة فكيف نشاء الافارقة او الصينين وكيف استطاع ادم ان ينتشر في القارات
خذ مثلا امريكا لم تكتشف الا من مئة عام ووجدوا فيها بشر فهل ادم وليس لديه سيارة اوطيارة اكتشفها بل وتناسل فيها قبل الامريكين
قال تعالى (وجعلناكم خلائف في الارض )اي يخلف بعضكم بعضا
على العموم اخي اشكرك للمناقشة وانا سعيد فيها لان الانسان عليه ان يعرف دائما ان كان على خطا اوصواب ولا يستطيع معرفة ذلك الا من خلال افكار جديدة او صدامات فكرية مع الود والتقدير
احب الفلك لانه يعرفني بالخالق العظيم

يونيو 27, 2008, 05:32:54 صباحاً
رد #9

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #9 في: يونيو 27, 2008, 05:32:54 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل :  حياك الله تعالى ..

1 -  الشرع ليس من وضع البشر , وإنما هو من وضع الله عز وجل , قال تعالى :
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } المائدة48
والعلماء وظيفتهم استنباط الأحكام من الكتاب والسنة
وليس وضع أحكام من عند أنفسهم ومن بنات أفكارهم ..
وإذا قارنت ما بين أيدينا من العلوم التي يُستنبط بها الأحكام , وما كان بين أيديهم , من حيث قربهم من ينابيعها ومن السليقة العربية التي بها نزل القرآن العظيم , لظهر لك درجة قولك (( ... ان الشرع الموجود قاصر   ... ))  
 
2 -  نعم  !
قلتُ وما زلتُ أقول : لا أدعو إلى قراءته إلا المتمكنين من العلوم العربية والشرعية والكونية ..
لأننا حين نخاطب امرأً بما لا يستطيع التمييز فيما نخاطبه به
بين الخطأ والصواب
بين الغث والثمين
بين الباطل والحق
فإن خطابنا حينئذ , إذا لم يؤثر في جوهر أفكاره , فسيحدث له بلبلة وتشويشاً فيها , قد يقودانه إلى ما لا يُحمد عقباه ..

3 -  لقد علمنا أشياخنا وأساتذتنا ومعلمونا أن :
لا تأخذوا العلم من صُحُفي
ولا القرآن من مُصحفي ..
وإنما خذوا العلم وتعلموا القرآن من أهله بالتلقي , بالمثافنة  ..
فهناك دائماً معانٍ  بين السطور يتعذر على الدارس إدراكها من غير معلم متقن مباشر ..
وفي ثنايا الكتاب المنوه إليه , ما يُشعر بخلو استدلالاته عن بعض تلك المعاني ..  

4 –
أ : قال الله تعالى :
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ{1} وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ{2} وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ{3} وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ{4} حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ{5} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ{6} خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ{7} مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ{8}  }  ( القمر )
دقق أخي الكريم في قوله تعالى   : { خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ{7} مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ{8}  }  
هل البصر للروح أم للجسد ؟ وكذلك القبر .. ؟
ب : أضعك بين يدي الآيات الكريمة المتقدمة , وأنا أقر بأن السنة المطهرة هي المفسر والشارح والمبين ... للقرآن العظيم
فالادعاء بأن نأخذ ما في القرآن الكريم فحسب , مؤداه إلى إلغاء الأخذ والعمل بالقرآن العظيم
فأين تجد عدد ركعات الصلاة وأوقاتها وشروطها ..... ؟
ج :  {  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }  محمد33

لاحظ قوله تعالى : {  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا  }  
ولم يقل يا أصحاب النبي ...
فمن أراد العمل بالقرآن الكريم , فإن القرآن الكريم يأمره بالأخذ بالسنة المطهرة ..

5  -   لو أنك ذكرت الكلمة التي ما خلا منها حديث في هذا المعنى - على اختلاف درجات تلك الأحاديث - وهي قوله , صلى الله عليه وسلم : ( وآمن بي )  
ولم تزد فيه ما لم أجد له أصلاً : ( لا تنبغي لاحد الا انا واصحابي )  لما أشكل عليك شيء في هذا الباب ..  

6 -  أما وقفت مرة على أبناء لأبوين شرعيين ذوي لون بشرة واحدة , ولهما أبناء مختلفي لون البشرة   ؟
حبذا لو تراجع مقدمة ابن خلدون  
وعلم ( الجينات )
وارتحال الناس طلباً للماء حين يغور في مساكنهم
أو للأمان , أو للمغامرة , أو للعلم .......
وهل يستحيل مع الخيل والجمال والبغال ..... الوصول إلى أقاصي الأرض  ؟

أعتذر إليك على هذا الإيجاز ..  
وأسأل الله تعالى أن يلهمنا جميعاً الرشد والسداد في القول والعمل لما يحبه ويرضاه ..  


ولكم تحياتي




يوليو 04, 2008, 02:08:07 صباحاً
رد #10

حسام فضل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 29
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #10 في: يوليو 04, 2008, 02:08:07 صباحاً »
الاخ هشام
شكرا للرد المفصل اخي العزيز
انا اخي العزيز لا انفي السنة ولكن اثبت القران وقولك ان العلماء هم المرجع هذا خطا فنحن غير مقلدين ونهانا الله عن التقليد ولو سالتك عن علماء اليوم بالله عليك علماء الامة الاسلامية هل يعرفون الفلك او الكيمياء او هذه العلوم بالتاكيد لا فكيف تريدني ان اخذ مثلا موضوع الكواكب والكون من عالم يجهل هذه الامور فانا اخذ العلم من العلماء فيه فليس هناك اصدق من النظر
يعني عزيزي لو ان عالم دين قال لي انه في القبر كذا وكذا اقول دعنا نفتح قبرا ونرى حقيقة ما قلت اما يقل لي ان الله قادر على كل شي وكذا وكذا فصدقني ليس انا من لا يصدق بل كل الناس وما اخذ به الناس الا للعاطفة الدينية والموجودة في كل الديانات السماوية والوثنية
ان الله سبحانه وتعالى اعطى للعقل كل شي في سبيل ان يفكر ويعرف الله
اخي العزيز احب ان اقول ان اي انسان عندما يطرح فكرة معينة يجب على المحاور ان ينتقد الفكرة بالمنطق والعقل ويفندها اذا كان لديه ادلة علمية لذلك وليس من باب عدم القراءة فاذا كان الانسان واثق مما يحمل من افكار ان لا يخاف بل العكس يجب ان يجعل نفسه دائما في اصطدام مع الافكار الاخرى
شكرا مرة اخرى عزيزي وارجوا ان يكون حوارنا بناءا لى ولك ضمن الموضوع مع التوفيق
احب الفلك لانه يعرفني بالخالق العظيم

يوليو 04, 2008, 06:33:12 مساءاً
رد #11

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #11 في: يوليو 04, 2008, 06:33:12 مساءاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل : حياك الله تعالى ..

1 – لا شك أنك تعني بقولك : (( ... لا انفي السنة ولكن اثبت القران ...  ))
بأنك تعني تُفسر القرآن وتستخرج معانيه ..

أقول :
إن القرآن الكريم والسنة المطهرة متلازمان , لا يمكن الاستغناء عن أحدهما بأي صورة من الصور عند استخراج المعاني  ..

2 -  قولك :
(( وقولك ان العلماء هم المرجع هذا خطا فنحن غير مقلدين ونهانا الله عن التقليد ... ))

أقول :
هذا رأيك وأنت حر فيه ..
وأما عندي ؛ فعلماء الشريعة هم المرجع في العلوم الشرعية
وعلماء الكونيات هم المرجع في العلوم الكونية
وزيادة الخير فيمن جمع بينهما أو بين بعضهما ..

3 -  قلتَ :
(( ... ولو سالتك عن علماء اليوم بالله عليك علماء الامة الاسلامية هل يعرفون الفلك او الكيمياء او هذه العلوم بالتاكيد لا فكيف تريدني ان اخذ مثلا موضوع الكواكب والكون من عالم يجهل هذه الامور فانا اخذ العلم من العلماء فيه ... ))

أقول :
لم أطلب إليك أن تأخذ العلوم الكونية من علماء الشريعة , ولا أقول مثل هذا ..
وإنما كان حديثنا عن الكتاب المشار إليه , حيث ظهر لي من خلال تصفحي السريع له
أنه يحمل أخطاء علمية كونية وعلمية شرعية وبينت لك طرفاً منها
ومن هذا المنطلق , عزمت أن لا أدعو إليه إلا من له باع في هذه العلوم وتلك
حتى لا يقع في إشكالاتٍ , الجميعُ بغنى عنها ..

4 -  قلتَ :
(( ... يعني عزيزي لو ان عالم دين قال لي انه في القبر كذا وكذا اقول دعنا نفتح قبرا ونرى حقيقة ما قلت  ... ))  

أقول :
لا أعلم أن هناك عالماً ثبتاً في الشريعة الإسلامية يدعي مثل ذلك من عند نفسه
أي : من غير دليل من القرآن المجيد أو السنة المطهرة ..

 
 
5 -  قلتَ :
(( اخي العزيز احب ان اقول ان اي انسان عندما يطرح فكرة معينة يجب على المحاور ان ينتقد الفكرة بالمنطق والعقل ويفندها اذا كان لديه ادلة علمية لذلك وليس من باب عدم القراءة فاذا كان الانسان واثق مما يحمل من افكار ان لا يخاف بل العكس يجب ان يجعل نفسه دائما في اصطدام مع الافكار الاخرى  ... ))

أقول :
من وجهة نظري , يصح ذلك إذا كان مَن تُوجه إليه الفكرة أو الأفكار قادراً على ذلك
لأنه إذا لم يكن قادراً على ذلك ,  فيلزمنه حينئذ التسليم والأخذ بها , مهما كانت ..


ولكم تحياتي

يوليو 04, 2008, 10:48:21 مساءاً
رد #12

حسام فضل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 29
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #12 في: يوليو 04, 2008, 10:48:21 مساءاً »
اخي العزيز هشام شكرا للرد
نقطة احب ان اوضحها وهي ان اي انسان مسؤول عن عقله قال تعالى (قال الذين اتبعو للذين اتبعوا هؤلاء اضلونا فذقهم ضعفين من العذاب ----)
وهذا دليل وهناك الكثير في القران تدل على ان الانسان هو الذي يحاسب لا علمائه
والتساوي بين السنة والقران لا يجوز ففي السنة هناك متفق عليه وضعيف وغيره اما في القران فلا والله يقول (كان لكم في رسول الله اسؤة حسنة )فهل كان رسول الله يتبع سنته بمثل ما يتبع القران وقال تعالى (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة )
ولم يقل السنة والكتاب والله اعلم بالبشر وعقولهم
اخي العزيز شكرا للرد
احب الفلك لانه يعرفني بالخالق العظيم

يوليو 05, 2008, 01:09:46 صباحاً
رد #13

فلكينو

  • عضو خبير

  • *****

  • 1997
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #13 في: يوليو 05, 2008, 01:09:46 صباحاً »
السلام عليكم ......

اود انوه الاخ الكريم حسام فضل كما تم تنويه الاخ الفاضل دكتور رياضيات انه نرجو ان لا يزيد عدد المواضيع الخاصة بموضوع ما اذا كان التفسير العلمى للقرآن حلال او حرام ؟ اكثر من ذلك لان المنتدى متخصص فى الفلك و يمكنكم عرض هذة النوعية من المواضيع فى الاستراحة العامة

و اذا تم اضافى اى مواضيع اخرى مشابهة سيتم نقل كل المواضيع الى الاستراحة العامة

و لكم جزيل الشكر ......  '<img'>

      فلكينو
(فلكى بالفطرة)

 اسف للغياب بسبب ظروف الدراسة

يوليو 05, 2008, 05:58:31 صباحاً
رد #14

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكون والقران
« رد #14 في: يوليو 05, 2008, 05:58:31 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخ الكريم حسام فضل :  حياك الله تعالى ..

1 – نعم .. !  كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وعن اختياراته ..
ولكن !
ألا ترى معي  أنك تكون مسؤولاً أيضاً حين تعطي إنساناً آلة حادة وأنت تعلم أنه يسيء استخدامها  ؟
وكذلك تكون مسؤولاً حين تقدم لإنسان فهماً مغلوطاً , وترجح أنه سيختاره لعدم قدرته على كشف الخلل والضعف والوهم الذي يختبئ في ثنايا هذا الفهم   ؟

فالمسؤولية ليست محصورة فيما أختاره لنفسي
فقد تمتد إلى ما أغري غيري على اختيار أمر ما ..

2 -  إذا تسنى لك الإحاطة بمعنى قوله تعالى :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } الأحزاب21
فستحصل بنفسك على الإجابة عن تساؤلاتك المثيرة للدهشة  : (( ... فهل كان رسول الله يتبع سنته بمثل ما يتبع القران ...  ))  (( ... ولم يقل السنة والكتاب  ... ))  ..

-  وعندما يقال القرآن الكريم
والسنة المطهرة بإطلاق , فالمراد صحيح السنة ..

3   - أخي الكريم :
حبذا لو تكلف نفسك بعض العناء وتتوسع في فهم ( السنة المطهرة ) من مصادرها المعتمدة قبل التصدي للحديث عنها ..


ولكم تحياتي