Advanced Search

المحرر موضوع: البحار والأنهار  (زيارة 824 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 25, 2008, 03:53:32 مساءاً
زيارة 824 مرات

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
البحار والأنهار
« في: يونيو 25, 2008, 03:53:32 مساءاً »
يبين لنا الكاتب في هذا الفصل تتمة لما قد أشار إليه كيف تكونت البحار، والأنهار، ودورة النهر، ودور ماء البحر بالنسبة لماء النهر:

[لما دحا الله، جل وعلا، الأرض، أنزل من السماء ماء مالحا فكان بحارا، وقد بينا كيفية إمكانية نزول الماء المالح.
ربما أنزل الله، جل وعلا، هذا الماء المالح على سائر الأرض، وهذا من المحتمل جدا لأنه يًصلح الأرض بسبب ملوحته في بداية الأمر الذي كانت المواد التي تتركب منها الأرض ذات قوة وإشعاعات مضرة... فبسبب هذه الملوحة تغيرت قشرة الأرض، ومسافة في باطن الأرض حتى لا تهلك المخلوقات بالإشعاعات المضرة، والقاتلة. وجرف الماء ما يمكن جرفه نحو المنحدر العميق، أين استقر فكان بحارا...
ثم أنزل الله ماء طهورا فسالت أودية وجرفت ما يمكن جرفه، وسلك بعضه في باطن الأرض فكان ينابيعا، كما جاء قوله، عز وجل:
*﴿ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ ﴾، [الرعد: 13 // 17 ].
*﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴾، [المؤمنون: 23 // 18 ].
ولما سالت هذه الأودية بقدرها انحدرت إلى البحر، ولكن الله، جل وعلا، جعل بين الأودية، والبحار الأحجار الصلبة المتينة؛ وبين ماء الأودية، وماء البحر برزخا لا يبغي أحدهما على الآخر، كما جاء في قوله، عز وجل:
*﴿ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴾، [الفرقان: 25 // 53 ].
فلو كان الحجر الذي يفصل الأودية عن البحار هشا لانجرف كل شيء في البحر بسبب التآكل، وبسبب قوة الأمواج التي تلتطم على هذا الحجر...
وما هو دور البرزخ بين الماء العذب والمالح؟!
إن الماء المالح خفيف من الماء العذب، وهذه حكمة الخالق البارئ المصور سبحانه، حتى لا يغور ماء البحر إلى باطن الأرض، فيصبح الماء العذب مالحا.
هذا من هذه الناحية، ثم الماء العذب الذي يجري في الأنهار يجرف معه كل شيء، وبذلك يتعرض للتلوث، فيصب في البحار فيتطهر وينزل ليغور في باطن الأرض ليعود من حيث أتى. فماء البحر ورمله وكل مكوناته تعمل بالنسبة للماء العذب كما تعمل المضخة والمصفاة معا...  
نستنتج هذا من خلال هذه الدارة  المغلقة بين منبع  النهر والبحر، دورة الماء انظر  الشكل: 73.  
 

فضغط الماء المالح على الماء العذب، لأنه يفوقه كتلة وحجما، يدفع الماء العذب بقوة فيعود إلى منبعه طاهرا ليجري في نهره حتى يصب من جديد في البحر، فتتكرر نفس العملية...].
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 26, 2008, 09:15:50 صباحاً
رد #1

الجيولوجية ماستر

  • عضو مساعد

  • **

  • 175
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
البحار والأنهار
« رد #1 في: يونيو 26, 2008, 09:15:50 صباحاً »
':203:'   ':203:'  شكرا على هذا الطرح القيم
اجمل هندسة ان تبني جسرا من الامل فوق بحر من اليأس