Advanced Search

المحرر موضوع: الجديد في النجوم  (زيارة 707 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 25, 2008, 05:27:41 مساءاً
زيارة 707 مرات

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الجديد في النجوم
« في: يونيو 25, 2008, 05:27:41 مساءاً »
يبين لنا الكاتب في هذا الفصل كيف تخلق النجوم وتموت، ومواقع النجوم...

*﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ۞ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ۞ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ۞ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾، [فصلت: 41 // 9- 12].
نستنبط من هذه الآيات الكريمات أن الله، جل وعلا، خلق النجوم في ما بعد الستة أيام. كما أن النجوم تتوالد، وتتكاثر، وذلك بدليل الآية الكريمة:
*﴿ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ۞ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴾، [الجن: 72 // 8 - 9].
كما نستنبط أن السماء كانت قليلة النجوم، ولما أنزل الله، جل وعلا، القرآن الكريم ملئت السماء بالنجوم، هذا ما يدل على أنها تتوالد...
فبالنجوم زين الله، عز وجل، لوحة السماء، وجعلها رجوما للشياطين، لأنهم كانوا يقعدون مقاعد السمع من السماء؛ ولما نزل القرآن الكريم، ملئت السماء بالشهب والنجوم، هذا ما يدل على أن هناك نجوم عمرها أربعة عشرة قرنا وحوالي ثلاثون سنة...
فبسبب التفاعلات الكيميائية عند خلق السماء، تكونت الغازات؛ ولما اصطدمت الأرض بالسماء، نشأت غازات أخرى، كما أن غبار الاصطدام يتألف من ذرات مواد كثيرة... فمن هذه الغازات، والغبار، والذرات الكهربية، والأيونات خلقت النجوم...
كما نستنبط من القرآن الكريم أيضا أنواع النجوم، حيث ذكر الله، جل وعلا:
*﴿ وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ ۞ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ۞ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾، [الطارق: 86 // 1- 3].
*﴿ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴾، [الجن: 72 // 8].
*﴿ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴾، [الصافات: 37 // 10].
*﴿ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ﴾، [النجم: 53 // 49].
*﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾، [فصلت: 41 // 12].
*﴿ وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ﴾، [النحل: 16 // 16].
*﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾، [الأنعام: 6 // 97].
لعلنا من هذه الآيات الكريمات نستنبط بعض أنواع النجوم:
- النجم الثاقب؛ وهو كذالك يسمى الشهاب الثاقب.
- الشهب.
- الشعرى.
- المصابيح.
- النجوم العلامات.
- نجوم الهداية.
كما قد يكون أنواع النجوم كثيرة، وهذه النوعية تتجلى في الطاقة، والكتلة، والحجم، واللون، والذكر، والأنثى...
بما أن النجوم تتوالد، وتولد وتموت، فلابد من وجود الذكر والأنثى. ونعتقد أن الآية التي ذكرها الحق، سبحانه وتعالى، في سورة النجم:
*﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾، [النجم: 53 // 1].
 ربما هذه الآية تعني كذلك إذا عشق النجم يبعث بغازاته إلى النجمة المعشوقة، فيقع ضغطا قويا في النجمة فتنفجر، وذلك ما يسمى: (النوفا)، و(سوبرنوفا)...
ويكون هذا الزواج، أو الغاز المنبعث من النجم الذكر إلى رحم النجمة الأنثى، أو إلى قلبها يتجلى في زيادة كتلة النجمة، فتنتج كمية جد هائلة من الطاقة؛ وربما تمتص طاقة النجم الذكر، وبعد عملية التفاعل النووي يحدث الانفجار الذي بسببه تموت النجمة، وتولد نجوم أخرى؛ ومصير الذكر قد يخبو ضوءه،لأن النجمة امتصت كل طاقاته، أو أنه هو الذي بعثها للنجمة، ثم يضمحل، أو ينحل...

مواقع النجوم:
*﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ۞ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾،  [الواقعة: 56 // 75- 76].
- فالنجوم تجري في مداراتها بسرعة كبيرة، فتتغير مواقعها.
- النجوم الثاقبة يخترق ضوءها كل الأشياء، فتظهر لنا وكأنها تحت الكواكب...
- بسبب ضوء الليل نرى النجوم، ولكن نجهل مواقعها. وقد تتعدد مواقع نجمة واحدة فتكون مواقع وهمية صورية...
- كتلة النجم ضخمة، فنجمة واحدة تدمر أرضنا؛ كما جاء في قوله، عز وجل :
*﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾، [النجم: 53 // 1].
*﴿ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾، [الطارق: 86 // 3].
- النجم إذا هوى دمر أرضنا، والنجم الثاقب هو الذي يخترق ضوءه كل شيء سواء أكانت مادة، أو ضوء، أو غاز، أو نار... وضوءه الذي يصل إلينا خطير على جسم الإنسان... لهذا جعل الله، جل وعلا، على كل نفس ملكا حافظا يحفظه من ضوء هذه النجوم، كما جاء في قوله، سبحانه وتعالى:
*﴿ وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ ۞ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ۞ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ۞ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾، [الطارق: 86 // 1- 4].
كما أن مواقع النجوم لها حساب جد دقيق، وفي منتهى الروعة من كل ناحية، سواء لزينة السماء، أو لإستراتيجية المواقع التي تعد رجوما للشياطين، بحيث من أي منفذ تحاول الشياطين المرور تجد لها شهابا رصدا يتبعها دون أن يصطدم بأي نجم آخر... وهنا تكمن روعة المواقع...
قال الله، جل وعلا:
*﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ ۞ لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ ﴾، [الحجر: 15 // 14 - 15].
*﴿ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴾، [الجن: 72 // 9].
*﴿ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴾، [الصافات: 37 // 10].
فمن خلال هذه الآيات الكريمات نستنبط مكانة أخرى لمواقع النجوم؛ كما سبق ذكره في أبواب السماء.. فالسماء عبارة عن أبواب، والأبواب تعني وجود ممرات، وهذه الممرات من إبداع المبدع الخالق سبحانه وتعالى؛ ففي كل ممر توجد نجوم، وهي الشهب، في موقع حرس، وكل من أراد أن يسترق السمع.. فيجد له شهابا رصدا... فمن هنا نستنبط مواقع النجوم على شكل حراس يحرسون السماء، ولهم جاذبية جد قوية نحو كل من دخل في حقلها المغناطيسي، فلا تجذبه، بل تتبعه أينما حل وارتحل حتى تحرقه... وكما سبق الذكر، روعة المواقع تكمن في هذه الممرات لأن الشهاب الذي ينطلق تابعا أحد الجن لا يصطدم مع أي جرم آخر كيفما كان نوعه...
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم