مم تتكون المجرة؟
تتواجد مجرة درب التبانة ضمن مجرة عظمى، وهي المجرة الحلزونية التي تحتوي على العديد من العناقيد المجرية، وتشكل مجرة درب التبانة أحد هؤلاء العناقيد الهائلة في المجرة الحلزونية، وتقسم بنية المجرة إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
النواة: وهي عبارة عن أنتفاخ شبه كروي في مركز المجرة تكون نتيجة الثقب الأسود العملاق الذي بدأ بميلاد المجرة, وزاد أتساعه ووهجه مع كبر عمر المجرة ومع الكم الهائل من النجوم الهرمة والأجرام والغازات والكواكب التي أبتلعها منذ ميلادها ومازال في إبتلاع المزيد من الأجرام بشراهة لا تتوقف.
الأذرع: هي التي تحيط بالنواة المجرية على شكل أخطبوط وهي أذرع عملاقة تدور حول مركز المجرة، وقد أحصى العلماء إلى الآن ثلاثة أذرع عملاقة كذراع أوريون (الجبار) الذي يبعد 26 ألف سنة ضوئية عن مركز المجرة, ويقدر العلماء عدد النجوم التي يحوها هذا الذراع الجبار بـمائتي ألف نجم ومن ضمنها نجم نظامنا الشمسي (الشمس) ، كما يقدر قطر الجزء الرئيسي منه في المجرة حوالي 100000 سنة ضوئية، والشمس متواجدة على بعد 30000 سنة ضوئية من مركز هذا الذراع، كما أن سمكه يصل إلى 1000 سنة ضوئية.
الهالة: وهي عبارة عن الإكليل الذي يحيط بالقرص المجري إلى مسافات بعيدة والمتكون من غازات مختلفة وسحب كونية.