السلام عليكم و رحمة الله
أخي أحمد
أول ما خلقنا الله أجنة في أرحام أمهاتنا في أول أيامنا
كنا متشابهين
لا يميز الذكر عن الانثى
لعدم وجود أعضاء جنسية تميزنا
لكن بعد ذلك تبدأ الهرمونات للذكر بالعمل
وذلك لتتغلب على هرمونات الأم الحامل
فتنشأ أعضاء ذكرية و تخمل الأنثوية
و الأنثى في الرحم لا تفرز هرمونات
فتضمر الأعضاء الذكرية و تبقى الأنثوية
قد يحصل بعض الخلل فينشأ المولد خلقيا ذكرا لكنه لا يحتوي على الخصيات (جمع خصية )
و بدلا منها يحتوي على المبيض
فهو في الأصل أنثى مع أعضاء ذكرية
و قد يكتشف ذلك متأخرا
و العكس للأنثى
الله أعلم ما حكم الإسلام في ذلك .... إن كان أحد يعلم فليخبرنا ....جزاه الله خيرا