Advanced Search

المحرر موضوع: نبيل حاجي نائف  (زيارة 1488 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 26, 2008, 12:36:02 مساءاً
زيارة 1488 مرات

نبيل حاجي نائف

  • عضو مبتدى

  • *

  • 57
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نبيل حاجي نائف
« في: يوليو 26, 2008, 12:36:02 مساءاً »
تصورات عن كيفية تشكل الكائنات ,أو البنيات الحية من البنيات الفيزيائية دون تخطيط مسبق وأهم العوامل التي أدت إلى نشوئها

إن أهم خصائص الكائنات الحية هي :

    1 – الأيض , أي التغذية وإنتاج الطاقة , عن طريق التعامل مع الوسط الموجودة فيه .

    2 – التوالد أو التناسخ الذاتي , فالكائنات أوالبنيات الحية تملك القدرة على نسخ نفسها . وهذا يحتاج إلى تخطيط , وإعلام , وتنقيذ .

يقول ريمي ليستيين عن البنيات الحية :

لكي تعيش الكائنات الحية , عليها أن تكون قادرة على أن تتبادل مع الخارج مادة وطاقة . والحياة موسومة بجهد مستمر من أجل التصدي لتغيرات الوسط الخارجي , والإبقاء على شروط الوسط الداخلي ثابتة.

والموجود الحي حقق بواسطة ميكانيكيات التنظيم هذه الشروط بالتدرج , الاستقلال الذاتي وطول العمر الضروري ليبقى بعد اضطرابات الطبيعة الدورية .  لقد تعلم أن يتكيف مع توالي الليل والنهار, والاضطرابات الطبيعية الكارثية , كالقحط أو فقدان الغذاء.

كيف تشكلت الكائنات الحية من البنيات الفيزيائية .

تتشكل البنيات الفيزيائية , الذرة والمركبات الكيميائية و الكواكب والنجوم , دون تخطيط مسبق . وكذلك تتشكل مجاري الأنهار والبحار وغيرها دون تخطيط -  وكذلك تتشكل القرى والدول والحضارات  دون تخطيط - . فهي تتشكل نتيجة العناصر والقوى الفيزيائية , والأوضاع , الموجودة  فقط , ودون تخطيط مسبق .

أما الكائنات أوالبنيات الحية إن كانت نبات أو حيوان , فهي تتشكل بناءً على تخطيط  وإعلام مسبق ,  وكذلك أعضاء وأجهزة الكائنات الحية تتشكل بناءً على تخطيط مسبق , ولا يمكن إلا أن يكون هناك مخطط  لتكوًنها . فهذه البنيات الحية , أوأعضائها وأجهزتها , لا يمكن أن تتكوٌن على هذا الشكل المحدد والموجه بهذه الدقة , دون تخطيط مسبق ( أي برنامج موضوع مسبقاً ).

لذلك كان البشر دوماً يتساءلون عن صانع أو مخطط  لهذه البنيات الحية . وكان الوصول لفهم قريب من الواقع لكيفية حدوث ذلك , أي كيف يخطط لهذا وكيف يتم ذلك , ليس بالأمر السهل أبداً , وقد استغرق هذا وقت طويل من البحث والتفكير والتجارب والجهد , ومن قبل الكثيرين .

إن البنيات الحية تحمل كافة خصائص البنيات الفيزيائية والكيميائية بالإضافة إلى خصائص البنيات الحية , وقد تشكلت البنيات الحية من البنيات الفيزيائية والكيميائية . وتم ذلك نتيجة تشكل دارات من تفاعلات العناصر والمركبات الكيميائية . فلولا وجود العناصر والظروف التي سمحت بتكوٌن هذه الدارات , لما كان بالامكان نشوء البنيات الحية .

فالتفاعلات الفيزيائية والكيميائية المتعددة والواسعة , والمنتظمة في سلسلة أو سلاسل طويلة , هي التي سمحت بتشكل دارات مغلقة من تفاعلات العناصر والمركبات , والتي تتكرر على شكل دارة مغلقة , وتبقى لفترة طويلة نسبياً . فهي  تستطيع تحقيق التوازن والاستمرار الزمن طويل مقارنةً بزمن التفاعلات الكيميائية العادية التي تجري بسرعة وزمن متناهي في الصغر . ولكن هذه البنيات لاتنسخ نفسها .

وهذه الدارات من التفاعلات كان تشكلها شبه حتمي , في ظل وجود عناصر ومركبات كثيرة متفاعلة  وضمن ظروف متنوعة , وخلال زمن طويل , وكلما طال هذا الزمن كثرة احتمال تشكل هذه الدارات . وتنوعت هذه الدارات في شكلها وحجمها وطبيعتها وخصائصها .

ثم بعد ذلك تفاعلت هذه الدارات مع بعضها ضمن الظروف الموجودة , وتكونت نتيجة ذلك دارات أكبر وأوسع وأعقد , وزمن استمرارها (  طول عمرها ) أطول . فالبنيات الحية  البسيطة جداً تتشكل نتيجة تفاعل مجموعة من البنيات ضمن أوضاع وظروف مناسبة , وهذه البنيات تكون متماسكة ومتوازنة في ظل ظروف متغيرة .

وهي تحقق هذا الزمن الطويل نتيجة تبادل الطاقة والعناصر مع الوسط الموجودة فيه . فلكي تبقى أي سلسلة مغلقة من التفاعلات مستمرة يجب أن تستمد طاقة من خارجها أي من الوسط الموجودة فيه . فقانون الترموديناميك الثاني يمنع حدوث سلسة مغلقة من التفاعلات أو أي دارة مغلقة من السيالات من الاستمرار دون تغذيتها من خارجها بالطاقة . فقد توصلت هذه البنيات إلى أحدى طرق استمداد الطاقة من الوسط الموجودة فيه , إن كانت طاقة حرارة أو ضوئية أو كيميائية .  

وهذا يشبه بعض الشيء  تشكل بنيات مثل المصانع والشركات والمؤسسات , التي تنشأ نتيجة تفاعل الأفراد والظروف المادية والاجتماعية والاقتصادية المناسبة . فهاذه البنيات لها بعض خصائص البنيات الحية , فهي بعد أن تتشكل تحافظ على نفسها وتنمو وتتطور , ولكنها لا تنسخ نفسها .

البنيات الحية والتغذية العكسية

إن دور التغذية العكسية , هوأساس تشكل البنيات بما فيها البنيات الحية . فتحقيق استمرار توازن البنيات المتفاعلة , مع وجود تغيرات مستمرة للأوضاع , لايمكن أن يحدث دون تغذية عكسية تصحيحية , تحافظ على نقاط ( أو مجالات ) التوازن .

فالتغذية العكسية هي التي تحقق التوازن والاستقرار للبنية التي تخضع لتأثيرات داخلية أوخارجية متغيرة , فلولا التغذية العكسية التي تؤدي إلى الوصول لنقاط التوازن , كلما حدثت انحرافات عن هذه النقاط . لاستحال تكون البنيات الحية .

فالتغذية العكسية هي التي توجه التفاعلات نحو نقاط التوازن , إذا حدثت تأثيرات حرفت التفاعلات بعيداً عن هذه النقاط , أمثلة على دور التغذية العكسية في تحقيق الثبات عند نقاط  معينة أو نقاط التوازن :

1-      منظم واط الذي ينظم سرعة عمل الآلة البخارية عند سرعة معينة .

2-      منظم الصوت عند مسوى معين  في أجهزة الراديو .

3-      منظم مستوى السائل في خزان , يدخل ويخرج منه السائل  .

4-      منظم درجة الحرارة .

5-      الكثير من توازنات الإحيائية ( الحيوانات مع بعضها أو مع البيئة والظروف ) .

6-      التوزنات  الكثيرة في المجال الاقتصادي . مثل توازن العرض مع الطلب .

وكلما كان زمن دارة التغذية العكسية صغيراً كان التصحيح أسرع , وإذا طال هذا زمن طال زمن التصحيح . فدارات التغذية العكسية التصحيحية التي تخضع لها الأنواع الحية في تطورها لتحقق التوازن والتوافق مع الأوضاع الموجودة فيها , يستغرق زمن طويل يقاس بآلاف وملايين السنين .

والتغذية العكسية لا يمكنها أن تحقق دوماً الوصول إلى نقاط التوازن , ويمكن أن لا يكون هناك نقاط توازن . وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفكك أو انهيار البنية الحية كلها .

وهناك آلية أخرى هامة جداً , وهي التبادل المتوازن أوالصفقة المتوازنة , بين البنيات الحية مع بعضها أو مع البيئة والظروف , أو ضمن بنياتها الداخلية . ويمكن اعتبار التبادل نوع من التغذية العكسية المتطورة , فهو أخذ وعطاء متكرر أي دارة من التفاعلات أو تبادل التأثير .

كيف تم الوصول إلى بنيات حية تنسخ نفسها ؟    

إن تكوًن البنيات الحية التي لا تنسخ نفسها أي لا تتوالد , ليس بالأمر الذي يحتاج إلى سنين من التفاعلات الكيميائية والعضوية , الأمر الصعب والذي يحتاج لسنين طويلة , هو تكوًن بنيات حية  قادرة على نسخ نفسها أي تتوالد .

لقد كان نشوء أو تكون بنيات حية بسيطة والتي لا تتوالد لا يحتاج لزمن طويل , وهو كان يحدث دوماً  وبشكل طبيعي أوعشوائي , فكانت هذه البنيات التي تتشكل , تعود وتتفكك أي تموت , وبموتها نعود إلى الصفر, ويجب إعادة تشكلها من جديد  .

فالمهم ليحدث تطور مستمر للبنيات الحية البسيطة وبالتالي نشوء سلسلة الكائنات الحية , المحافظة على ما تم الوصول إليه والانطلاق منه وليس العودة إلى البداية , وهذا لا يتم إلا بنسخ هذه البنيات , والاستمرار في التفاعلات والتطورات لهذه النسخ . التي ستخضع للانتخاب الظروف ويبقى المتوافق مع الأوضاع . وبذلك يحدث التطور  وتتراكم المنجزات التي يتم الوصول إليها . لذلك كان الوصول لبنيات حية قادرة على نسخ نفسها هو الأمر الحاسم .

إن الأحماض النووية هي التي سمحت  بذلك , نتيجة الخاصية الأساسية لهذا الأحماض وهي قدرتها على تشكيل لولب مزدوج يمكن أن ينتسخ  , فإذا انفصل قسميه , كل قسم يعيد القسم الآخر , وبذلك يحدث نسخ لهذا اللولب .

فتوفر آلية النسخ سمح بتشكل بنيات عضوية تنسخ نفسها . وبهذا اكتملت العناصر والآليات الأساسية اللازمة لنشوء بنيات عضوية معقدة تستخدم آلية نسخ فعالة .

فقد كانت تفاعلات الاحماض الأمينية كونت كم هائل من أشكال البروتينات . وكذلك تفاعلات الأحماض النووية كونت عدد هائل من اللوالب التي تستطيع نسخ نفسها , وبتفاعل البروتينات مع هذه اللوالب ومع باقي المركبات الكيميائية , تشكلت أوائل البنيات الحية البسيطة التي تنسخ نفسها أو تنسخ بعض أجزائها .

حاشية :

إن الفيروسات هي لوالب من " د ن أ " لا تستطيع نسخ نفسها , فهي لكي تنسخ يجب أن تدخل خلية حية , ففي نواتها توجد آليات النسخ , وعن طريقها يتم نسخ هذه الفيروسات .

النسخ  وأشكال النسخ

إن عملية النسخ بشكل عام تحتاج للأمور التالية :

1 - المعلومات " أو الإعلام " الكافية لتحقيق عمليات النسخ . يستثنى النسخ بالقالب لأنه يتم بطريق بسيطة .

2 – وجود طريقة لترميز عناصرالبنية المراد نسخها , أي وجود آلية مناسبة  ترمز  الإعلام ( أي وجود لغة لنقل المعلومات)

3 – وجود المواد والآليات اللازمة لصنع النسخة .

4 – وبالنسبة للبنيات الحية يجب أن تتوفر هذه الأمور الثلاثة لدي البنية الحية التي سوف تنسخ ذاتها .

وكما نعلم هناك عدة أنواع من النسخ .

الأول البنية ذاتها تقوم بنسخ نفسها بما تملك من إمكانات , بالإضافة لتوفر وسط مناسب لتأمين عناصر ومستلزمات النسخ .

الثاني هو أن تقوم بنيات أخرى بنسخ البنية  .

الثالث تشارك البنية مع البنيات الخارجية في النسخ .

وهناك بالإضافة لذلك نوع متطور من النسخ , وهو نسخ التصرفات لدى الكائنات الحية , ونسخ البنيات الفكرية لدي البشر . فالتقليد والمحاكاة الموجودين لدى أغلب البنيات الحية هما بمثابة نسخ .

هناك صنع للبنيات المتشابهة ودون وجود تخطيط مسبق , بل نتيجة توفر العناصر والظروف المناسبة بشكل طبيعي أو عشوائي . مثال على ذلك تكون النجوم أوالكواكب أو الذرات أو الجبال أو القرى والمدن أو الدول .....الخ . وهذا ليس نسخ بالمعنى الصحيح بل هو صنع دون تخطيط مسبق , مع أنه ينتج بنيات متشابهة أو حتى متطابقة .

النسخ , والتمثيل بنموذج مشابه

إن النسخ المطابق هو : إنتاج بنية مطابقة لبنية أخرى .

أما التمثيل بنموذج مشابه فهو : تشكيل أو بناء بنية من بنيات أولية مختلفة عن البنيات الأولية للبنية الممثلة , مثل الصورة الفوتوغرافية أو التمثال لشيء . . . , فهي تمثيل البنيات ببنيات شبيهة مؤلفة من مواد مختلفة .

في حالة نسخ بنية مادية , أي أن بناء بنية مادية تشابهها أو تطابقها بدرجة عالية , يلزم ما يلي:

1 -  كافة المعلومات ( أي الإعلام ) اللازمة لبنائها.

2 -  كافة البنيات أو العناصرالأولية اللازمة.

3 -  كافة آليات التفاعل التي تلزم لبناء أوتكوين البنية المراد نسخها , بالإضافة طبعا ً إلى القدرة على تنفيذ هذا النسخ .

فالخلية الحية تنسخ نفسها عن طريق الانقسام إلى خليتين متساويتين . و كذلك الكائن الحي يتم نسخه بواسطة المعلومات والقدرات الموجودة في الخلية والجينات الوراثية . وفي حالة نسخ الخلية يتم نسخ الجينات الوراثية بطريقة القالب المعروفة والتي تستخدمها كثيراً في النسخ , أما باقي أجزاء الخلية فيتم قسمه إلى قسمين متساويين تقريبا ً.

طرق النسخ

هناك عدة طرق للنسخ و هي:

1- النسخ بطريقة القالب وهي تستخدم في نسخ الجينات الوراثية . والإنسان يستخدمها كثيراً في أغلب عمليات النسخ البسيطة التي يقوم بها.

2- النسخ باستعمال البنيات الجزئية ( أي الأولية ) وآليات التفاعل , لتكوين نسخة عن البنية المطلوب نسخها , مثل نسخ الكائن الحي بدأ من خلية ملقحة , أو نسخ بناء , أو نسخ آلة , أو نسخ جهاز , أو نسخ أي بنية أخرى . وذلك بتشكيلها من بنياتها الأولية  باستعمال العناصر والآليات المناسبة . هذا النوع من النسخ ينطبق عليه مفهوم المشروع الهادف , وهذا النسخ يلزمه مسبقا ً معرفة المعلومات اللازمة لتكوين النسخة.

والنسخ بكافة أنواعه , إما أن يكون  بدأً من بنيات من مستوى منخفض , أو بدأ من بنيات من نفس المستوى . ففي حالة النسخ بالقالب يتم تحقيق النسخ باستعمال البنيات التي من نفس المستوى , ما النسخ من بنيات من مستوى أقل (أو تحتي) فمثال عليه  البناء الذي يبنى من مواد الحجارة و الخشب و الحديد و غيرها . وكذلك تقوم الخلية الجنينية ببناء الكائن الحي من المواد العضوية البسيطة و بآليات معقدة كثيرة , و هذا ما يستدعي في هذه الطريقة من النسخ , الوجود المسبق لكافة المعلومات اللازمة لنسخ . بالإضافة إلى القدرة على التنفيذ , والتي يلزمها الكثير من العناصر والظروف الخارجية والداخلية الملائمة .

الاعلام

الاعلام بالمعنى العادي هو نقل مفهوم أو دلالة إلى كائن واع بتوسط رسالة اصطلاحية , وبتوسط حامل مطبوعة أو موجات صوتية...الخ.

أما معناه العام فهو نقل معلومات أو تعليمات ( أو برنامج ) من بنية إلى أخرى .

يجب التمييز بين عناصر الاعلام بشكلها العام وتحديدها وهي:

1 - البنية التي ترسل الرسالة ( أو الإعلام ) .

2- الرسالة عناصرها  و مضمونها

3- البنية التي تستقبل الرسالة وتتعرف على مضمونها .

4- محصلة ونتائج هذه العملية , وهي تكون غالباً قيام البنية المستقبلة باستجابات أو أعمال , بناء على مضمون الرسالة .

في بعض الحالات تكون البنية التي ترسل الرسالة هي نفسها التي تستقبلها .

إن الجينات تحمل اعلام ( برنامج أو مخطط ) هائل , يمكٌن من- أو تكون نتائجه- أن البنية الكائن الحي تنسخ نفسها .

كيف يمكن أن نفسر هذه الحالة المعقدة من الاعلام الذي ينفذ مضمونه ؟

الجينات هي البنيات التي تحمل مضمون الرسالة وهي التي ترسلها إلى البنيات المستقبلة , وبمساعدتها  يتم الاستقبال للرسالة وتنفيذ مضمونها .

 

ماهي هذه البنيات المستقبلة للرسالة ؟

هناك الكثير من البنيات التي تكون ممثلة لمستقبل الرسالة وهي:

1 - الخلايا الحية نفسها , التي تقوم بحمل الجينات وماتتضمنه من بنيات وخصائص .

2 - الحاضن أو الرحم الذي تجري فيه عمليات استقبال الرسالة .

3 - كافة الظروف والأوضاع التي تجري فيها عملية الاستقبال والتنفيذ , ومنها التزاوج .

4 - وهناك الكثير من العمليات , وكذلك الكثير من دارات الاعلام بالتغذية العكسية ( رسائل متبادلة ) التي تجري ليتم نقل وتنفيذ مضمون الرسالة الذي هو تكوين الكائن الحي المطابق . فهذه العملية بمثابة مشروع كبير يجري تنفيذه .

يقول ستيفن روز :

" إن المرء يستطيع أن ينظر إلى الأنظمة ومفعولاتها ليس فحسب بلغة المادة وسريان الطاقة من خلالها . بل بلغة تبادل المعلومات - أي أن البنيات الأولية تستطيع نقل التعليمات أو المعلومات إحداها للأخرى –

إن الجزئ " د ن أ"  يستطيع أن يحمل تعليمات ( أي معلومات ) وراثية عبر الأجيال . وهكذا فإن الجزيئات والتبادلات النشطة فيما بينها . وبكلمات أخرى فإن ثمة سريان للمعلومات بين هذه الجزيئات في إتجاه واحد " .

يوليو 26, 2008, 04:42:56 مساءاً
رد #1

ع.ف....عالم فيزياء

  • عضو مشارك

  • ***

  • 368
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نبيل حاجي نائف
« رد #1 في: يوليو 26, 2008, 04:42:56 مساءاً »
موضوع ذو اسم لا يمت بصلة للموضوع ......................... سوى انه من صاحب الموضوع............ '<img'>

ولكن معذرة

ألا ترى ان مواضيعك طويلة قليلا ..........؟؟
ربما تقوم بتجزئته على هيئة عدة مشاركات ليحتفظ بشكل محبب للنفس لقرائته .

 ':110:'  على الموضوع .




Ramzy , Mohammad Ramzy


A Nuclear Engineer


(Just call Me Ramzy)


اللهم اني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت  الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد......
أن  تعفوا عني وتجعلني من المتقين.......

يوليو 26, 2008, 05:49:54 مساءاً
رد #2

نبيل حاجي نائف

  • عضو مبتدى

  • *

  • 57
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نبيل حاجي نائف
« رد #2 في: يوليو 26, 2008, 05:49:54 مساءاً »
أهلاً ومرحباً  بعالم الفيزياء .
لقد أخطأت وكتبت إسمي بدل عنوان الموضوع , فعذراً .

يوليو 27, 2008, 01:32:59 مساءاً
رد #3

راية فلسطين

  • عضو مساعد

  • **

  • 116
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نبيل حاجي نائف
« رد #3 في: يوليو 27, 2008, 01:32:59 مساءاً »
الموضوع جميل ولكن لو لخص هذا الموضوع لاصبح اكثر متعة في القراءة والاستفادة
raya

يوليو 27, 2008, 07:09:19 مساءاً
رد #4

وردة حبي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 27
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نبيل حاجي نائف
« رد #4 في: يوليو 27, 2008, 07:09:19 مساءاً »

تفاصيل الموضوع جميلة ومفيدة وواضحة

أشكرك



جزاك الله خيرا ...
طموحي بلا حدود