السلام عليكم
الشيكولاتة..مضادة للسرطان و أمراض القلب
تحققت أحلامك و أصبحت حقيقة فقد أعلن الأطباء أن الشيكولاتة تمثل مصدرا عظيماَ للمواد المضادة للأكسدة و هي التي تطوف في أنحاء الجسم للتخلص من الكيماويات الضارة و المدمرة التي تطوف في جسمك وهي المماثلة للكيماويات التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان و أمراض القلب
**الملفوف الطازج أفضل من المطبوخ لمقاومة السرطان
كثيرة هي الدراسات التي تؤكد على فوائد الملفوف وما يتمتع به من خصائص مضادة للسرطان.. فهو يحتوي على عدد كبير من المواد الوقائية المضادة ولكن طبخة يسبب خسارة بعض فوائد هذه المركبات النباتية.
وقال باحثون إنه على الرغم من أن بعض أنواع الخضراوات تقدم فوائد صحية إضافية عند غليها أو طبخها كالطماطم مثلا، إلا أن الملفوف حالة استثنائية.. فقد أثبتت البحوث أن طهي الملفوف يزيل حوالي نصف العناصر الغذائية الموجودة فيه.
وأوضح هؤلاء في دراسة نشرتها مجلة، الأفكار الصحية الأميركية، أن وجود مركبي اندول 3 كاربينول وسلفورافين يجعلان الملفوف بشكل خاص، من أكثر الأطعمة المفيدة والقوية المقاومة لمرض السرطان.
وينصح الباحثون بتناول الملفوف نيئا وطازجاً بوضعه في السلطات أو في الشطائر والسندويشات، مشيرين إلى أن هذا النوع من الخضار الذي ينتمي إلى الفصيلة النباتية الصليبية، يبقى صالحا للأكل حتى بعد عشرة أيام من وضعه في الثلاجة.
والجدير ذكره هو ما أظهرت دراسة طبية نشرت حديثا أن السيدات اللاتي تجاوزن سن اليأس ممن يستهلكن كوبا إلى كوبين من خضراوات وثمار البروكلي والملفوف والقرنبيط والسويقات البرعمية يوميا يقللن خطر إصابتهن بسرطان الثدي بحوالي 20 - 40 في المائة.
فقد وجد الباحثون في معهد كارولينسكا في استوكهولم بالسويد بعد مقارنة أغذية 2832 سيدة تراوحت أعمارهن بين 50 - 74 عاما من المصابات بنوع عدواني من سرطان الثدي مع 2650 سيدة أخرى من نفس العمر ولكن من غير مصابات بالمرض، عدم وجود أي علاقة بين الاستهلاك الكلي للفواكه والخضراوات وخطر الإصابة بسرطان الثدي ولكن هذه العلاقة موجودة عند خضراوات العائلة الصليبية التي تشمل البروكولي والملفوف والقرنبيط والسويقات البرعمية، حيث لوحظ أن خطر سرطان الثدي عند النساء اللاتي يستهلكن ما معدله حصة إلى حصة ونصف أو حصتين يوميا من هذه الخضراوات انخفض بحوالي 25 في المائة.
وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن هذه الثمار غنية بمادة "أندول-3-كاربونيل (I3C)" التي أظهرت البحوث التمهيدية على الحيوانات وفي المختبر أنها تؤثر على عمليات أيض الإستروجين بطريقة تساعد في الوقاية من سرطان الثدي.
ويرى الدكتور دونالد براون أخصائي الطب الطبيعي في مؤسسة استشاريي بحوث المنتجات الطبية الأميركية والمجلس الأميركي للنباتيات، ضرورة إجراء المزيد من الاختبارات والبحوث لتحديد دور الخضراوات في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عند السيدات المسنات .
منقول