Advanced Search

المحرر موضوع: الرحلة الفضائية  (زيارة 1327 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 21, 2008, 12:47:30 مساءاً
زيارة 1327 مرات

professional

  • عضو مشارك

  • ***

  • 446
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • www.al-nabba.net
الرحلة الفضائية
« في: سبتمبر 21, 2008, 12:47:30 مساءاً »

الفضاء الشاسع

استراليا هي مكان انطلاق هذه الرحلة إلى الفضاء.

من المفترض بالترحال أن يخرج الفكر من إطاره. تهدف هذه الرحلة إلى قياس الفضاء، وتحديد موقعنا، في المحتوى الأكثر شمولية: الكون.

بدأنا من أستراليا، لأنها مناسبة لمراقبة المجرات القريبة. مجرتين صغيرتين تعرفا بغيوم ميغيلان. الغيوم الصغيرة في الوسط، والكبرى على الميمنة. شهدت الغيوم الكبرى عام سبع وثمانين انفجار سوبر نوفا.

والحقيقة أن انفجار هذا المستسعر العملاق جرى قبل مائة وستين عاما. ولكن الضوء يستغرق هذه المدة كي يصل إلينا.

أندروميدا هي المجرة الأقرب إلينا، وهي تبعد مسافة مليوني عام ضوء.

على مسافة عشرة ملايين عام ضوء، تقع مجرة سيلفر كوين، وهي لولبية مثل أندروميدا، ومثل مجرتنا طريق الحليب. قد نبدو من بعيد على هذا الحال.

اللولب من فوق، مجرة إم ثلاثة وثمانين، التي تبعد أيضا عشرة ملايين عام ضوء.

نحن الآن على ضعف المسافة، ضوء هذه المجرة يستغرق عشرين مليون عام كي يصل إلينا. أما هذه فخمس وثلاثين مليون عام.

ونبعد عن مجرة سومبريرو الجميلة، أربعين مليون عام. مسافات شاسعة، ولكن كل هذه اللولبيات قريبة نسبيا إلينا.

هذه المجرة فيرغو آ، تختلف جدا، فهي بشكل كرة السلة، مجرة مستديرة، تبعد عنا ستين مليون عام ضوء. عنقود فيرغو ، هو جزء من العنقودية الهائلة التي تضم أكثر من ألف مجرة.

تتعنقد المجرات بتأثير من التجاذب المشترك.

ولكن كيف نعرف ذلك؟ كيف سنقيس الفضاء أو حتى المسافة إلى وسط مجرتنا؟

مجرتنا هي واحدة من ثلاثين في مجموعة محلية، هذه المجموعة جزء من عنقود، والعنقود هو جزء من عنقود أكبر. تشكل العناقيد الأكبر سلاسل عبر الكون. للمساعدة في بناء هذا النموذج، يستخدم علماء الفلك ما يسمونه "بالشمعدان العادي".

هناك شمعدان عادي في هذه المجرة، وميض نجمة يزداد بريقا ويخفت بشكل اعتيادي كساعة الحائط.

يسمونه ملتهب متقلب، ذلك لأن بريقه يتقلب حسب تمدده وتقلصه. هذا النجم كبير وبراق، وهو بطيء في وميضه.

ولكن هذا الملتهب، خافت وأصغر حجما، وتيرة وميضه أسرع بكثير.أي أن سرعة وميض الملتهب، على صلة مباشرة بمسافته وبريقه. إذا ما علمنا المسافة والبريق الفعلي لهذه الأجرام المجاورة، يمكن أن نحسب مسافة تلك البعيدة عنا. تلك التي تبدو خافتة، ولكنها تنبض بالوميض نفسه.

وهكذا، نعرف أن مجرة أندروميدا، تقع على مسافة اثنين فاصلة اثنين مليون عام ضوئي. وهكذا يمكن أن نقارن ملتهب في مجرتنا بآخر شبيه به هنا في أندروميدا.

ولكن التلسكوبات الأرضية تكشف عن الملتهب الذي يبعد مسافة خمسة عشر مليون عام ضوئي فقط. ما يتطلب مشاركة تلسكوب هابل الفضائي كي يراها في هذه المجرة، على مسافة خمس وخمسين مليون عام ضوئي.

وفي هذه المجرة على مسافة ثمانين مليون عام ضوئي.

خلف هذا، لا بد من اللجوء إلى نوع آخر من الشمعدان العادي. يطلق عليه علماء الفضاء لقب سوبر نوفا من النوع الأول.

وهي تحصل في نظام يرتبط بنجمتين. قزم أبيض، وهو نجمة في نهاية حياتها، وأخرى في وسط أسطوانة فلكية. تسحب المواد من شريكتها. حين يبلغ القزم حجما يوازي شمسنا بمرة ونيف، ينفجر، ضمن سوبر نوفا من النوع الأول.

كثافة البريق هي نفسها دائما. إنه الشمعدان العادي الجديد.

عبر الملتهب، نعرف مسافة هذه المجرة، ولكن بما أنها تنتمي أيضا إلى سوبر نوفا من النوع الأول، سنحصل على المسافة إلى الشمعدان العادي الجديد.

هذا الشمعدان، ذو النوع الأول من سوبر نوفا، سيساعدنا على قياس مسافات أعمق بمائة مرة عبر الفضاء.

ولكن جولتنا بالكاد بدأت الآن، عام ألف وتسع مائة وعشرون اكتشف عالم الفلك إيدوين هابل الكون المتوسع. حيث المجرات تسافر إلى الخارج في جميع الاتجاهات.

الدلائل في أنوارها، عندما تسارع المجرة في الرحيل، تميل خطوط ألوانها تدريجيا نحو الأحمر. كلما سارعت المجرة بالابتعاد، كلما انتقل لونها إلى الاحمرار. قياس اللون الأحمر، هو الوسيلة الفضلى في قياس الأشكال في الفضاء.

ما يوحي بأن المسافة إلى أقصى الحدود الكونية المعروفة، تبلغ خمسة عشر بليون عام ضوئي.

حين وضعت خرائط للفضاء في بداية الستينات، تعرف العلماء على نقاط كثيفة من ضجيج الموجات. وقد بدت هذه المصادر في التلسكوب العادي وكأنها نجوم عادية. ولكن ذلك لا يعقل، لأن لونها الأحمر يجعلها على مسافة بلايين السنين الضوئية.

إنها ليست موجات مجرية، هذا هو سانتوريس آ، وهو يطلق الضجيج، ولكنه أقل طاقة.

ولا هي مجرات سيفيرت، مصادر موجات تتميز بقلب براق.

الطاقة في السيفرت أقل بمائة مرة منها في موجات المجرات، وعلى الأقل عشرة آلاف مرة من المصادر الجديدة.

ولكنها جميعا تتلقى الوقود من ثقوب سوداء هائلة الحجم، هي تركيز هائل للجاذبية. الثقوب السوداء في المصادر الجديدة عملاقة فعلا. فهي تستهلك ما يوازي ست مائة كرة أرضية في الثانية. لهذا اكتشف علماء الفلك والراديو ما يعرف، بالنجم الزائف.

النجم الزائف هو الأكثر إنارة، وهو الأكثر طاقة في الكون، ومن بين الأكبر سنا والأبعد مسافة، بوميض هائل من اللون الأحمر.

مراقبة الأشكال والأحجام في الكون أوصلتنا إلى اكتشاف آخر. المجرات المتصادمة. هذا ما ينجم عنها. مجرة أنتيني.

تقليدهما على الكمبيوتر يوضح بأن اللولبين لا يتصادمان فعلا، ولكنهما يمران عبر بعضها البعض في الفضاء.

ينتج تفاعل الجاذبية بينهما ذيلين طويلين، وكأنها هوائيات حشرة ما.

يؤدي الاندماج إلى انفجار النجوم. فتولد كواكب أخرى، تبعد أنتيني مسافة ثلاثة وستين مليون عام ضوئي. تتوسطها، عاصفة نارية تولد النجوم.

يعمل هذا الصدام بطريقة لولبية.

مرت المجرة الدخيلة عبر الأكبر منها، فخلت بتركيبتها.

هذه صورة حقيقية لما يجري فعلا. إنها مجرة كارتويل. مهتزة بعد أن عبرتها واحدة من المجرات الصغيرة الموجودة على الميمنة.

في هذا التصادم، لا تندمج أي من المجرتين، بينما تتشكل مجرة كبرى. بعد عشرة بلايين عام، قد يكون هذا مصير مجرتنا أيضا.

عندما نصطدم، بأندروميدا.
professional عاشق الفلك

For Visit Site nasa

click here





مجموعة النبع لتقنيات المعلومات والشبكات والحماية والبرمجيات :

شركة النبع

أبريل 15, 2009, 12:21:49 صباحاً
رد #1

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الرحلة الفضائية
« رد #1 في: أبريل 15, 2009, 12:21:49 صباحاً »
 

راقَني الأسلوب كَثيرًا



دُمت بِنقــــاء
ع ـــاشقة الأقصى






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 19, 2009, 12:17:12 مساءاً
رد #2

سليم سالم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 31
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الرحلة الفضائية
« رد #2 في: أبريل 19, 2009, 12:17:12 مساءاً »
السلام عليكم
يعطيكم الف الف عافيه
':111:' صالح رواجبه