Advanced Search

المحرر موضوع: مغناطيسية الأرض ساعدوني  (زيارة 3270 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 24, 2008, 02:19:38 مساءاً
زيارة 3270 مرات

هلاهلاهلا

  • عضو مبتدى

  • *

  • 31
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« في: سبتمبر 24, 2008, 02:19:38 مساءاً »
السلام عليكم
ابحث في علم الاثار
و اتمنى ان اعرف معلومات عن مغنطيسة الارض و مركزها هذه المغنطيسية
و هل صحيح انه قد تحول اتجاه مغنطيسية الارض من القطب الشمالي الى مركز الارض نفسها
هل من اسباب الى هذا التحول و ما هي الفترات بالتحديد التي حدث فيها التحول و المدة التي دام فيها؟
أرجو مساعدتي في هذا الموضوع لمن لديه علم عنه
و الشكر الكبير لكم ':p'
مشروع باحثة

سبتمبر 25, 2008, 11:36:56 صباحاً
رد #1

هلاهلاهلا

  • عضو مبتدى

  • *

  • 31
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« رد #1 في: سبتمبر 25, 2008, 11:36:56 صباحاً »
السلام عليكم
لقد حصلت على معلومة جديدة و هي ان التحول يحدث بشكل متكرر
و أهم فترات التي حدث فيها التحول أو اطولها هي في فترة 400ألف سنة و 800 ألف سنة  
و لكن اسباب التحول لم اصل لها بعد
فمن لدية اية معلومة يرجى التكرم بمساعدتي
شكرا
مشروع باحثة

سبتمبر 27, 2008, 09:14:05 مساءاً
رد #2

ابو القاسم43

  • عضو مبتدى

  • *

  • 1
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« رد #2 في: سبتمبر 27, 2008, 09:14:05 مساءاً »
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا جزيلا ':203:'

سبتمبر 29, 2008, 10:54:12 مساءاً
رد #3

حور العين

  • عضو خبير

  • *****

  • 2384
    مشاركة

  • مشرفة علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« رد #3 في: سبتمبر 29, 2008, 10:54:12 مساءاً »
'<img'>  


حور العين

QUOTE
مرحباً أختي حور المتألقة دائماً - على ذمتي وذمة تيسير

        
QUOTE
ليكن رصيدك ثلاث ذمم ,,, رقم قياسي ما شاء الله

                
QUOTE
الآن اصبح رصيدك أربع ذمم

أكتوبر 26, 2008, 11:27:53 صباحاً
رد #4

هلاهلاهلا

  • عضو مبتدى

  • *

  • 31
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« رد #4 في: أكتوبر 26, 2008, 11:27:53 صباحاً »
اضافة معلومات جديدة
ان من الاسباب المعتقدة لتغير مركز مغنطيسية الارض في فترة ما قبل  800 أفف عام
هو النيزك الذي ضرب قارة استراليا
و الذي كانت قوتة كبيرة جدا و اثرت في الارض مثل قوة 2000 قنبلة نووية
و ادت الى ان انتشر غبار يشبة الغبار البركاني في كل العالم
 و هذا الغبار يساعد عند اكتشافة الى تأريخ الطبقات الجولوجية التي عثر فيها على 800ألف سنة
و يعتقد ان الحياة انعدمت على الارض كافة لمدة على الاقل 200 الف سنة
اتمنى اذا كان هناك اتي تصحيح لمعلوماتي او اضافة الى موضوع بحثي ان لا يتردد
مشروع باحثة

نوفمبر 02, 2008, 01:47:20 صباحاً
رد #5

اسلحة الطاقه

  • عضو متقدم

  • ****

  • 624
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://al-naaeb.com/up
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« رد #5 في: نوفمبر 02, 2008, 01:47:20 صباحاً »
المغنطيسية الأرضية (Earth Magnetism) هناك نظريات عديدة منها التي تقول بأن الأرض تحتوي على رواسب كثيرة من خامات الحديد وبعض هذه الرواسب عبرة عن حديد نقي تقريبآ. ففي العصور القديمة تمغنطت جميع هذه الرواسب الحديدية تدريجيآ في أتحاه واحد, فكونت مغناطيس دائم كبير جدآ.

هناك نظرية أخرى أن المغنطيسية الأرضية ناشئة من التيارات الكهربائية الشديدة التي تسري حول الأرض وليس في القشرة الأرضية فقط بل وفي الهواء المحيط بها أيضآ, ويبدو بأن هناك علاقة بين هذة التيارات الأرضية وبين دوران الأرض, كما أن هذا يتفق مع الحقيقة بأن الأرض ممغنطة في أتجاه يوازي تقريبا المحور القطبي.

إحداثيات الأقطاب المغناطيسية'

القطب المغناطيسي الشمالي[1] (2001) 81.3°ش 110.8°غ (2004 est) 82.3°ش 113.4°غ (2005 est) 82.7°ش 114.4°غ
القطب المغناطيسي الجنوبي[2] (1998) 64.6°ج 138.5°E. (2004 est) 63.5°ج 138.0°ق  



درع مغناطيسي حول الأرض


الشمس هي أقرب نجم للأرض، وهي كرة هائلة من الغاز يفوق حجمها وكتلتها حجم وكتلة الأرض مئات المرات، وكثافتها حوالي ربع كثافة الأرض، ويتكون الغلاف الجوي للشمس من ثلاث طبقات رئيسية هي الطبقة المرئية (الفوتوسفير) والطبقة الملونة (الكرموسفير) والإكليل (الكورونا) وفي الأحوال العادية عند رصد الشمس أثناء الشروق أو الغروب بالعين المجردة أو بالتلسكوبات؛ فإننا نرى فقط طبقة الفوتوسفير، أما الطبقتان الكرموسفير والإكليل فلا يمكن رؤيتها إلا أثناء الكسوف الكلي للشمس؛ حيث تبدو طبقة الكرموسفير كحلقة حمراء تحيط بقرص الشمس المظلم نتيجة لاحتجابه وراء قرص القمر. ويبدو الإكليل كهالة بيضاء لؤلؤية قد تكون صغيرة إذا كان الكسوف في سنوات هدوء النشاط الشمسي، وتبدو كبيرة في سنوات النشاط العالي وطبقة الإكليل رغم بعدها عن سطح الشمس إلا أن درجة حرارتها تزيد عن المليون درجة، بينما درجة حرارة سطح الشمس لا تتجاوز ستة آلاف درجة، وهذا الارتفاع الشاذ في الحرارة نتيجة لتكسر الموجات الصوتية المنبعثة نتيجة للغليان عند سطح الشمس على طبقة الإكليل وتحول الطاقة الحركية للموجات الصوتية إلى طاقة حرارية، وهذه الحرارة العالية للإكليل تجعل المواد المكونة للإكليل في حالة بلازما ويتحول الهيدروجين والهليون، وهما المكونان الأساسيان للشمس إلى أيونات موجبة وبروتونات وإلكترونات ذات سرعات حرارية عالية، مما يمكنها من الهروب من الإكليل إلى الفضاء الخارجي رغم جاذبية الشمس العالية جدًّا.

هذه الدقائق المشحونة الهاربة من إكليل الشمس تسبح في الفضاء الخارجي لمسافات طويلة؛ حتى تتجاوز أبعد كواكب المجموعة الشمسية (بلوتو) ثم إلى فضاء ما خارج المجموعة الشمسية، وهي ما تسمى بالرياح الشمسية، وتتوقف سرعة هذه الرياح ومكوناتها وكثافتها على حالة الشمس؛ فهي في حالة هدوء النشاط الشمسي تكون لها سرعة حوالي من ثلاثمائة إلى ستمائة كيلومتر في الثانية، وكثافة تتراوح ما بين 1 إلى 10 جسيمات لكل سم3 وفي حالة هدوء النشاط الشمسي، ونتيجة لحدوث الانفجارات الشمسية في الغلاف الجوي للشمس فإن سرعة هذه الرياح تزداد إلى ألف كيلومتر في الثانية، كما تتضاعف كثافتها، وتتغير نسب مكوناتها.

هذه الرياح الشمسية بدقائقها المشحونة، وهي تشابه أشعة ألفا وبيتا الناتجة من الانفجارات الذرية والنووية على سطح الأرض... أي أنها أشعة مهلكة لكل صور الحياة على الأرض.. ولولا رعاية الله ورحمته لهذا المخلوق الضعيف الذي خلقه وهو الإنسان... لكان الجنس البشري وما يحيط به من بيئة حية في خبر كان... وتتجلى عظمة الله ورحمته بأن خلق حول الأرض درعا مغناطيسيًّا، لا يمكن لهذه الدقائق المشحونة أن تخترقه، بل تدور حوله إلى أن تذهب بعيدًا عن الأرض... هذا الدرع هو طبقة الماجنتوسفير أو ما يسمى بحزام "فان ألن".

وقد قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسال عدة مركبات فضائية تحمل اسم بايونير إلى الفضاء الخارجي لدراسة الرياح الشمسية وتسجيل سرعتها وكثافتها ودرجة حرارتها وتحليل مكوناتها فتم  إطلاق بايونير 6 عام 1965 وبايونير 7 عام 1966 وبايونير 8 عام 1967 وبايونير 9 عام 1968 وبايونير 12 عام 1978.

وفي حالة حدوث انفجار عنيف في الشمس فإن سحابة من الدقائق المشحونة تتحرك إلى الفضاء الخارجي هاربة من جاذبية الشمس، وإذا كانت الأرض في مسار هذه السحابة فإنها تصلحها بعد يومين أو ثلاثة ثم تنكسر هذه السحابة على طبقة الماجنتوسفير للأرض ولا يصلح إلى سطح الأرض منها شيء اللهم إلا قليل جدًا الذي يصل إلى طبقات الجو العليا بالمناطق القطبية ويؤدي إلى إضاءة السماء في هذه المناطق لعدة أيام وهو ما يسمى بالشفق أو الفجر القطبي (الأورورا).

ونتيجة للرياح الشمسية أو سحابات الدقائق المشحونة القادمة من الشمس فإنه يحدث عند اصطدامها بطبقة الماجنتوسفير للأرض تغير فجائي لمركبات المغناطيسية الأرضية وخاصة المركبات الأفقية؛ حيث يحدث بها اضطراب قد يستمر لعدة أيام وهو ما يسمى بالعواصف المغناطيسية والذي تسجله محطات قياس المغناطيسية الأرضية كمحطة المسلات الموجودة بمحافظة الفيوم التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان.



اصعب شئ فى هذا العالم ان ترى اغلى واقرب من تحب يرمي بنفسه فى النار ولا تستطيع عمل شئ لسبب بسيط انه لا يريد منك التدخل
اصعب شئ فى هذا العالم ان تغمض عينيك عن الحق ارضاء لنفسك والنتيجه (اعمي فى كل الاحوال)

لاتضع كل أحلامك في شخص واحد ..ولاتجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته .. ولاتعتقد ان نهاية الأشياء هي نهاية العالم


نوفمبر 02, 2008, 01:48:35 صباحاً
رد #6

اسلحة الطاقه

  • عضو متقدم

  • ****

  • 624
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://al-naaeb.com/up
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« رد #6 في: نوفمبر 02, 2008, 01:48:35 صباحاً »
انقلاب مغناطيسية الأرض


تظهر آخر الأبحاث الكونية أننا مقبلون على كارثة. يصعب التنبؤ بها. قد تحول سطح الأرض بلقعا يبابا مثل سطح المريخ المعقم بدون حياة. وهذا سيكون خلال القرون القادمة في الألفية الثالثة. أي أن جيلنا لن يشاهد هذه الكارثة، وسيحدث هذا من خلال انقلاب مغناطيسية الأرض وبقاء الأرض بدون درع كهرطيسي واقي من أشعة الكون القاتلة والعواصف الشمسية الماحقة.

وقد يصدق ما جاء في الأثر (تؤلف ولا تؤلفان). فهناك من السلف من رأى أن  الكون لن يكمل الألف الثاني الهجري. ونحن حالياً عام 1425هـ. أي أن أمامنا لنهاية الألف الثانية الهجرية 575 سنة.  فإذا انتهى الجنس البشري في هذه الفترة صدقت النبوءة؟ وهو ما توقعه العالم ( بيتر أولسون Peter Olson) من جامعة (جون هوبكنز John Hopkins Uni.) الأمريكية من انقلاب محور الأرض الكهرطيسي في القرون القادمة.

وتحدث القرآن عن حفظ الأرض بالسماء فقال "وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون". وهذا السقف ليس فقط طبقة (الأوزون الأكسجين الثلاثي) بل هناك درع كهرطيسي يخلقه موتور متحرك من كتلة سائلة في قلب الأرض بحرارة 5000 درجة مئوية بقطر 1200 كم بسرعة 1600 كم في الساعة من مزيج من الحديد والنيكل.

وهذه الحقيقة عن طبقات الأرض لم تكشف إلا منذ فترة بسيطة، ونشرت مجلة المرآة الألمانية (Der Spiegel العدد 1\2005م) مع كارثة التسونامي في نهاية عام 2005م صورة تفصيلية عن طبقات الأرض وكيف تحدث مثل هذه الظاهرة المروعة التي تتشكل في باطن الأرض لتحملها أمواج كالجبال، فالأرض ليست صخرة من الحجر المتجانس بل تشبه فاكهة (الدراق) من لب وبزرة وثمر وقشرة، فأما البذرة فهي قطعة حديد متماسك بقطر 1200 كم وهي كتلة متجانسة صلبة ثابتة، وثباتها جاء من فرط الضغط عليها الذي يقدر بتريليون تريليون تريليون طن للسنتمتر المكعب الواحد، وهذه مطوقة بكتلة سائلة مصهورة من الحديد والنيكل وهي بقطر 2200 كم، ولا يعرف أحد على وجه الدقة مصدر حرارة باطن الأرض، وهناك من يتوقع أن تكون باطن الأرض فرنا نوويا من تفاعل اليورانيوم والبلوتونيوم ودرجة الحرارة تبلغ هنا 7000 درجة ما هو أكثر من سطح الشمس، وهذه تدور وهي التي تخلق القوة الكهرطيسية، التي تشكل بدورها الكهرباء، ومن مزيج الطاقتين تتشكل طاقة جديدة هي الكهرطيسية تتبادل التأثير، فالمغناطيس ينتج الكهرباء والعكس بالعكس.

وفوق النواة توجد طبقة (المعطف) مثل بذرة الدراق الكبيرة حيث الثمرة التي نأكلها تحت القشرة، وهذه يبلغ سماكتها 2800 كم، ويتكون معظمها من مادة السليكون، وبسبب الضغط الهائل والحرارة الشديدة تحولت إلى نوع من السائل المتموج، وحرارة سطحها القريب من قشرة الأرض الخارجية تبلغ 100 درجة سنتيجراد وفي العمق 3500 درجة مما يخلق نوع من التيارات التموجية التي تنطلق من العمق لتبرد على السطح فتعود وتنزل وهكذا في حركة دوامة لا تكف عن الحركة. وانزياح القارات وحركتها هو من حركة طبقة المعطف هذه.

أما طبقة الأرض الخارجية فهي بدورها مكونة من طبقتين الأولى السطحية التي عليها نتحرك ونعيش، وتحتها طبقة تسنى (آسثينو سفير Asthenosphaere) وسماكتها حوالي 100 ـ 150 كم، وعند هذا السطح حيث يتحرر الضغط تتحول الصخور جزئيا إلى لافا سائلة وتقذف الحمم من  التصدعات من خلال شقوق هذه الطبقة.

وأما القشرة الخارجية تماما فهي مكونة من طبقة رقيقة من بضع كيلومترات وتحتها طبقة من الجرانيت بسماكة 70 كم، وتحت البحار توجد طبقة من البازلت بسماكة 10 كم، وقشرة الأرض هذه ليست غطاء متمادياً واحد متماسكاً مثل غلاف البالونة؛ بل هو مكون من طبقات بينها تصدعات كما أقسم القرآن بالأرض ذات الصدع. وفي أعماق المحيطات وبين الصفائح القارية التي تشبه جذوع الشجر المتحركة على سطح نهر، أو المستنقع الذي تغطيه طبقات من نباتات كبيرة، بفارق أنه مستنقع قاعه يموج بدون توقف، وبذلك كانت القارات سفن على ظهر بحر يتلظى تتحرك متباعدة عن بعضها، وفي يوم كانت القارات كلها قارة واحدة ثم تصدعت وابتعدت عن بعض تدريجيا.

وعندما تتصادم هذه الصفائح القارية تزلزل الأرض زلزالها بفرط القوة المحتبسة داخل الأرض. فإذا كان ما يعلوها ماء كما في المحيطات انتقلت هذه القوة على صورة أمواج بسرعة 800 كم في الساعة فابتلعت اليابسة في لحظات، وهذا هو السبب أن أرقام ضحايا التسونامي ما زالت في ارتفاع، وعدد الجثث لا يجمعها جامع أو يحصيها دفتر، وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر.

وبهذه الصورة تتشكل لدينا بانوراما عن كرة الأرض التي يبلغ قطرها 12756 كم موزعة على نصفي قطرين كل واحد يضم: بزرة بـ 1200 كم + نواة بـ 2200 كم + معطف بـ 2800 كم + طبقة الأسثينوسفير بـ 150 كم + قشرة الأرض الخارجية بسماكة حوالي 70 ـ 80 كم ـ 100 كم فيكون مجموع نصف قطر الأرض حوالي 6340 كم مقابل قطر الأرض كما ذكرنا 12756 كم.

والدوران في اللب هو موتور الأرض الذي يولد الدرع الكهرطيسي الذي ينبثق من الجنوب فيطوق كامل الأرض ليعود فيغوص في القطب الشمالي ويكمل حلقة تامة؛ فالدوران يخلق المغناطيس وهذا بدوره يولد الكهرباء في حلقة عكوسة متبادلة التأثير تزداد باضطراد. ولكن هذا الاتجاه ليس أبديا بل يبدل محوره كل مائتي ألف سنة، وقد تأخر في المرحلة الأخيرة فلم يتبدل منذ 780 ألف سنة. وهو كشف وصل إليه الجيوفيزيائي (مايك فوللر Mike Fuller) من جامعة هاواي (Uni.Hawaii) في مناطق البراكين التي تقذف بحممها باستمرار منذ 5,5 مليون سنة فتشكل أرخبيلا يتوسع دوماً.

 وإذا كان الإنسان بدأ يدب على الأرض منذ ملايين السنوات إلا إن  الحضارة لم تبزغ إلا منذ ستة آلاف سنة. ولذا لا يوجد في التاريخ المكتوب شيئا من هذا التحول. وثبت أن المريخ كان يوما مثل الأرض حتى بردت كتلته الداخلية قبل 4.5 مليار سنة فاختفى الماء وأصبح عاريا من الدرع الكهرطيسي فتحول إلى جثة باردة في الكون الموحش.

وهذا الكشف في الربط بين الحياة والمغناطيس أعلنه (ماريو أكونا Mario Acuna) من وكالة ناسا (NASA Goddard Space Flight Centre) فبعد إرسال 16 بعثة إلى المريخ تبين في عام 1996 م أن المريخ ميت لأنه لا يرتدي معطفاً مغناطيسيا للحماية الكونية. والتكهنات حول سبب ذلك هو برودة قلب المريخ فكف عن النبض فسقط الدرع الكهرطيسي فمات الكوكب الأحمر.

فهل تسير الأرض على نفس المسار؟

والجواب أن فرن الأرض الذي يقذف حممه بين الحين والآخر يبرد بمعدل مائة درجة كل مليار سنة، ومن غير المتوقع أن يبرد في فترة قصيرة، ولكن المشكلة هي في محور الدوران.

والمغناطيس له بصمة لا تخيب على الحديد. وآنية الفخار فيها حديد. وبتعريضها للنار يزول الأثر المغناطيسي فإذا بردت التقطت فورا طبعة المغناطيس. وبذلك أصبحت الآثار الفخارية ساعة زمنية مثل أشرطة المغناطيس في الفيديو.

 وبدراسة الآثار الفخارية من الحضارات التي مرت على الأرض عرف أن الأثر المغناطيسي تآكل وبسرعة فائقة خلال القرون الثلاثة الأخيرة. وهو كشف وصل إليه الجيولوجي (جيريمي بلوكسهام Jeremy Bloxham) من جامعة (هارفارد Harvard Uni.) الذي قام بدراسته على آنية الفخار في  حضارة الإنكا في البيرو.  ويقول بلوكسهام أن مسألة الانقلاب من الشمال إلى الجنوب لا ريب فيها والسؤال: متى سيحدث هذا؟

 وحاول فيلم (الكور The Core لب الأرض) الاقتراب من فهمها وتصويرها للناس. ولكن كما تقول الفلسفة إن توقع الشيء غير مواجهته.    

 وفي كل الثقافات نعثر على تنبؤات بنهاية العالم. وفي القرآن يتكرر مصطلح (الساعة) كناية عن نهاية العالم.

ونهاية العالم قد تأتي من صور شتى بسيناريوهات مختلفة. وحسب (ستيفن هوكينج) الفيزيائي البريطاني المشهور في كتابه (قصة قصيرة للزمن) فقد توقع للشمس أن تعمر 5,5 مليار سنة. وكان المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض بنفس القدر لولا أبحاث كوسمولوجية حديثة ضغطت الزمن المتوقع للحياة على الأرض بـ 500 مليون سنة. وهي مدة كافية للتحرك نحو استعمار المجرة كما فعل سكان البيلوبونيز في استعمار الجزر المتناثرة في المحيط الهادي جيلا بعد جيل.

وقد تستخدم طاقة من نوع (مضاد المادة) التي يكفي منها مقدار أقل من ربع غرام(0,147) لنقل مركبة إلى المريخ. وحسب (ماركوس فيلدمان  Marcus Feldman) رئيس مشروع (تنوعات الجينوم البشري   Human Genom Divresity Project=HGDP) من خلال الدراسات الجينية التي جمعها من 377 موضعاً من العالم من 52 مجموعة عرقية، وجد أن الجنس البشري في مجموعه يخرج من عنق زجاجة ضيق قبل حوالي سبعين ألف سنة، والمليارات الستة من البشر خرجت من بضعة آلاف من الأناسي. ولتفسير ذلك فقد احتار العلماء في السبب؟

ويذهب (ستانلي أمبروز Stanley Ambrose) من جامعة (الينوي Illinois) أن ما حدث يعود إلى بركان (توبا Toba) الذي انفجر في سومطرة حينها فأهلك الحرث والنسل وقذف إلى الجو بـ 800 كيلومتر مكعب من الحمم ما هو أقوى من بركان (بيناتوبو Pinatubo) الذي انفجر عام 1991م بمائة مرة. وهذا يوحي بالكثير عن هشاشة الجنس البشري.

وقبل  65 مليون سنة ضرب نيزك شارد أمريكا الوسطى بما يعادل مليون قنبلة هيدروجينية فدخلت الأرض فيما يشبه الشتاء النووي وانقرضت الديناصورات.

 وفي عام 1918 م قتلت الأنفلونزا الأسبانية في أربع أشهر أكثر مما قتلت الحرب العالمية الأولى فمات 30 مليون من الأنام. وفي بوسطن مات في شهر واحد 12 ألف إنسان. وكانت أفضل التجارات في الأكفان والتوابيت. وكانت البلدية تجمع الجثث من مداخل المنازل مثل النفايات. ولم تكن الفيروسات معروفة ولا المجهر الإلكتروني مخترعاً. وجاء المرض وذهب بعد أن ظن الأطباء في أمريكا أنها نهاية العالم.

وفي فيلم (ما بعد الغد The Day after Tomorrow) تعرض مشكلة ارتفاع حرارة الأرض بكارثة كونية من دخول الشمال في العصر الجليدي.  والذي لفت النظر لاحتمالات من هذا القبيل شاب ألماني هو (ستيفان رامشتورف Stefan Rahmstorf) في معهد بوتسدام.

وخلاصة أبحاثه تدور حول توقف تيار الخليج عن العمل. الذي يزحف على السطح بسرعة تسعة كم في الساعة فينقل دفء مياه الكاريبي وخليج المكسيك إلى أوربا وشمال الأطلنطي بما هو أكثر بعشرين مرة من أنهار العالم أجمعين وأكثر مما ينتجه 250 ألف مفاعل نووي. ولولا ذلك لكانت النرويج أشبه بآلاسكا وألمانيا أقرب لسيبيريا. وعند سواحل أيسلندا يبرد التيار فيثقل فينزل إلى عمق ثلاثة كيلومترات، مما يحوله إلى قوة شفط للماء الساخن من جديد؛ فيتشكل تيار بارد سفلي، مقابل تيار حار علوي، وبهذه الطريقة تكتمل دورة من الماء الساخن والبارد مثل الحمامات ولكن من حجم كوني.

ولا يكفي هذا بل يشترط كثافة الملوحة. وهنا الخطر فالماء لن يثقل وينزل إلى الأسفل إذا جاءته أمطار عاصفة فخفضت درجة الملوحة فيه، عندها ستختنق عملية التيار الساخن البارد مما يقود في النهاية إلى كسر هذه الحلقة المتبادلة وانقلاب جو الشمال بالكامل.

والعقل العلمي المنهجي يفتح النافذة لكل الاحتمالات بما فيها نهاية العالم. وقد لا ينتهي العالم بل ينتهي الجنس البشري. وإذا لم يبق بشر لم يبق للحياة معنى. كما جاء في قصة الذئب الذي وقع في الفخ فمر به الثعلب ففرح بمصاب الذئب فسأله الذئب عن نهاية العالم: أن الناس يقولون بقرب يوم القيامة؟  قال الثعلب: أما يوم القيامة فلا علم لي به وأما قيامتك فقد قامت بكل تأكيد. وكذلك الحال فيما لو انتهت الحياة الإنسانية على الأرض وتحولت إلى جمهورية للصراصير والأعشاب والعقارب. فهي قيامة للبشر وجنة للحشرات كما ثبت ذلك عند العقارب التي تتحمل 300 ضعف ما يتحمله الإنسان من الأشعة النووية القاتلة.



اصعب شئ فى هذا العالم ان ترى اغلى واقرب من تحب يرمي بنفسه فى النار ولا تستطيع عمل شئ لسبب بسيط انه لا يريد منك التدخل
اصعب شئ فى هذا العالم ان تغمض عينيك عن الحق ارضاء لنفسك والنتيجه (اعمي فى كل الاحوال)

لاتضع كل أحلامك في شخص واحد ..ولاتجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته .. ولاتعتقد ان نهاية الأشياء هي نهاية العالم


نوفمبر 02, 2008, 01:50:00 صباحاً
رد #7

اسلحة الطاقه

  • عضو متقدم

  • ****

  • 624
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://al-naaeb.com/up
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« رد #7 في: نوفمبر 02, 2008, 01:50:00 صباحاً »
مغناطيسية الأرض هل تفسر ظاهرة التخاطر


التخاطر من الظواهر النفسية الخارقة التي لم تكشف عن سرها بعد؛ غير أن هناك عالم أحياء روسي يدعى فليل كازناتشيف اكتشف قبل أربعة عقود ظاهرة قد تفسر آلية التخاطر (او التليباثي) بين الأحياء. فقد كان يجري تجارب معملية على بعض الجراثيم الخطيرة فاكتشف أنها تتواصل مع بعضها (بطريقة لاسلكية).. ففي إحدى التجارب وضع طبقين زجاجيين يضمان خلايا حية سليمة بقرب بعضها البعض. ثم أدخل جرثومة فتاكة في الطبق الأول ليقارن النتيجة مع الطبق الثاني.. وبالفعل ماتت الخلايا في الطبق الأول ولكن الغريب أن الخلايا في الطبق الثاني أصيبت لاحقا بنفس المرض- رغم أنها لم تتعرض للجراثيم مباشرة!!
وفي البداية ظن ان تلوثا ما وصل إلى العينة السليمة فكرر التجربة عدة مرات- ولكنه دائما يصل لنفس النتيجة. وبين عامي 1965 و 1985 جرب أنواعا مختلفة من الأطباق والسموم والفيروسات والإشعاعات حتى اصبح على قناعة بقدرة الخلايا على الاتصال مع بعضها البعض بدون وسيط مادي..

وكان كازناتشيف قد شك منذ البداية بلعب مغناطيسية الأرض دور (الوسيط) بين الخلايا.. فوجود «وسط ما» مطلب بديهي لانتقال أي تأثيرات خفية أو تموجات فيزيائية؛ فالصوت ينتقل عبر تموجات الهواء، والإرسال الراديوي عبر تموجات الأثير، وبتفس الطريقة يفترض ان تتم الاتصالات المبهمة بين الأحياء من خلال التموجات في مغناطيسية الأرض.. ولإثبات هذه الفرضية ابتكر كازناتشيف غرفة خاصة دعاها (غرفة العزل المغناطيسي) ووضع فيها أحد الطبقين وأبقى الثاني خارجها. وبالفعل اختفى التأثير المتبادل بين الطرفين- أو قل كثيراً بما يتناسب وقوة العزل المغناطيسي!!

وفي نفس الوقت تقريبا اكتشف خبير أمريكي في أجهزة الكذب ظاهرة مشابهة- ولكن لدى النباتات هذه المرة. ففي عام 1966 فكر كليف باكستر بقياس المقاومة الكهربائية في أوراق نباتات الظل (بواسطة جهاز لكشف الكذب).. كانت حينها مجرد فكرة عابرة ولكنه فوجئ بظهور ذبذبات ناعمة ورتيبة حين بدأ يسقيها بالماء. وعلى الفور تذكر أن هذا النوع من الذبذبات تظهر لدى الإنسان عند شعوره بالرضا والاطمئنان.. ثم خطر له ان يفعل العكس فأخرج ولاعة السجائر وقربها من إحدى الأوراق. وما أن أشعل النار حتى رسم الجهاز إشارات اضطراب وفزع في خلايا النبتة..

هاتان التجربتان أثبتتا أن جميع الكائنات الحية تستعمل مغناطيسية الأرض كوسيط لتبادل المشاعر ونقل المعلومات. فجميع الأحياء تغرق في بحر هائل من مغناطيسية الأرض والكون.. وجميع الأحياء تتأثر بهذا المحيط وتستعمله بوعي (أو بلا وعي منها)؛ فالطيور مثلا تملك إحساسا قويا بحقول الأرض المغناطيسية وتستخدمها (كبوصلة) أثناء هجرتها ورحلاتها الطويلة. وتستعمل الأسماك والحيتان نفس الحاسة لتحديد اتجاهها داخل المحيط- كما تستعين بها الحيوانات الأليفة للعودة لمنازلها من مسافات بعيدة !

أما لدى الإنسان فرغم أن هذه الحاسة ضامرة بعض الشيء إلا أنها قد تفسر تعرضه لبعض حوادث الإحساس الخارق للعادة.. فالتخاطر، وتوارد الأفكار، والتأثير عن بعد، جميعها مشاعر غامضة قد تنتقل من أدمغتنا عبر مغناطيسية الارض (كما ينتقل الصوت عبر الأثير). وطالما ثبت أن الخلايا الحية ونباتات الظل تتواصل عن بعد فما المانع من حدوث نفس الشيء بين ذهنين بشريين يفكران في نفس الموضوع!!



اصعب شئ فى هذا العالم ان ترى اغلى واقرب من تحب يرمي بنفسه فى النار ولا تستطيع عمل شئ لسبب بسيط انه لا يريد منك التدخل
اصعب شئ فى هذا العالم ان تغمض عينيك عن الحق ارضاء لنفسك والنتيجه (اعمي فى كل الاحوال)

لاتضع كل أحلامك في شخص واحد ..ولاتجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته .. ولاتعتقد ان نهاية الأشياء هي نهاية العالم


نوفمبر 02, 2008, 01:50:47 صباحاً
رد #8

اسلحة الطاقه

  • عضو متقدم

  • ****

  • 624
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://al-naaeb.com/up
مغناطيسية الأرض ساعدوني
« رد #8 في: نوفمبر 02, 2008, 01:50:47 صباحاً »
هذا جميع ماذكر ووجده عن مغناطيسية الارض وان لقيت اكثر هحاول اجيبو

واي خدمه نحنا جاهزين

تحياتي

اسلحة الطاقه



اصعب شئ فى هذا العالم ان ترى اغلى واقرب من تحب يرمي بنفسه فى النار ولا تستطيع عمل شئ لسبب بسيط انه لا يريد منك التدخل
اصعب شئ فى هذا العالم ان تغمض عينيك عن الحق ارضاء لنفسك والنتيجه (اعمي فى كل الاحوال)

لاتضع كل أحلامك في شخص واحد ..ولاتجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته .. ولاتعتقد ان نهاية الأشياء هي نهاية العالم