السلام عليكم
أخي فهد حياك الله معنا..
حقيقة هذه الرحلة موجودة فعلا.. و لكنها ليست للفضاء الخارجي و إنما تتم على ارتفاع يتراوح بين ٢٤،٠٠٠ و ٣٢،٠٠٠ قدم فوق سطح البحر. (أي قريب من الارتفاعات التي تحلق فيها طائرات السفر)...
و الفكرة باختصار.. هي أن الطائرة تنطلق نحو ارتفاع ٢٤،٠٠٠ قدم بزاوية ٤٥ درجة، ثم عندما تصل إلى ارتفاع ٣٢،٠٠٠ قدم تبدأ في تعديل المسار إلى الأسفل بزاوية ما بين ٢٠ و ٣٠ درجة..
أي أن الطائرة تطير في مسار قطع مكافئ... و تبدأ مرحلة انعدام الجاذبية في قمة مسار التحليق حيث يتعرض الركاب لظاهرة السقوط الحر، و تستمر لمدة تتراوح بين ٣٥-٤٠ ثانية..
و الفرق بين خوض هذه التجربة (الرحلة) و بين السقوط الحر هو أن الركاب داخل الطائرة يتعرضون إلى انعدام الجاذبية بشكل تدريجي (و لكن سريع نسبيا) ثم يبدأ الركاب في الشعور بالجاذبية ببطء يسمح لهم بالحط على متن الطائرة بشكل سلس (يعني انعدام الجاذبية و الاحساس بها يكون تدريجيا و إلا فستكون رحلة مرعبة إذا كان الأمر يحصل بشكل فجائي!!!)
و المثال الذي قدمته لنا الأستاذة جنين.. يطبق الفكرة نفسها!تخيل لو أن المصعد يتم التحكم به بحيث يأخذك إلى ارتفاع معين بسرعة ثم يتوقف تدريجيا و يترك لكي يسقط سقوطا حرا.. حتى تشعر بانعدام الجاذبية.. و لكن بدلا من أن يترك في حالة سقوط (في الحالة نسأل الله يحفظنا جميعا من هذه الحالة) يتم شده مرة أخرى و لكن بشكل تدريجي حتى تلامس أرض المصعد..!!!! -->لا أدري هل هذا الكلام واضح أم يحتاج إلى تعديل!؟؟
و ربما يذكر بعضنا أن العالم الفيزيائي ستيفن هوكنج قام بهذه الرحلة قبل أشهر (أو ربما سنة من الآن)..
أخيرا..
إليك صورة توضيحية لمسار حركة رحلة انعدام الجاذبية
تحياتي الصادقة للجميع..
أخوكم
بوزترون