Advanced Search

المحرر موضوع: موجز حول : النسبية الخاصة  (زيارة 4841 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 03, 2009, 10:55:12 مساءاً
زيارة 4841 مرات

خلدون محمد خالد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 26
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« في: يناير 03, 2009, 10:55:12 مساءاً »
تجربة مايكلسون ومورلي Michelson-Morley experiment.
حتى أواخر القرن التاسع عشر لا تزال فكرة الأثير المادة التي تملأ الفضاء، وتأثير حركة الأرض عبر الأثير في سرعة الضوء المقاسة على سطح الأرض تثير نقاشاً واسعاً. لقد تم تصور انتشار الاهتزازات الضوئية عبر الأثير الافتراضي على الصورة ذاتها التي ترتبط بها الاهتزازات الصوتية عبر الوسط الذي تنتشر به، على سبيل المثال الهواء. فإذا تحركت الأرض عبر الأثير دون أن تحدث أي اضطراب فيه (من هنا نلاحظ صعوبة تصور فكرة أو فرضية الأثير) فإن سرعة الضوء بالنسبة إلى مراقب موجود على الأرض ستكون تابعة لجهة انتشار الضوء كما هو بالنسبة إلى الصوت. فسرعة انتشار الاهتزازات الضوئية المنتشرة في نفس اتجاه حركة الأرض تساوي إلى c – V حيث c سرعة انتشار الضوء عندما يكون الأثير ساكناً بالنسبة للمصدر الضوئي،و V سرعة الأرض بالنسبة إلى الأثير. وفي الاتجاه المعاكس لحركة الأرض تكون سرعة انتشار الاهتزازات الضوئية مساوية c + V. وتعطى سرعة انتشار الاهتزازات الضوئية وفق المنحى العامودي على حركة الأرض كالتالي: c2-V2. جذر (مربع سرعة الضوء –مربع السرعة V)

* Ether الأثير مادة افتراضية اعتقد بوجودها فيزيائيو القرن التاسع عشر، بأنها تملأ الكون كله وهو وسط ضروري لانتشار الإشعاعات الكهرومغناطيسية. وتم التخلي عن نظرية الأثير بعد عام 1905 عندما حظيت النسبية الخاصة لألبرت آينشتاين بالقبول. حيث لم يستطع العلماء بناء أي نموذج ميكانيكي للأثير وأي محاولة كانت نتائجها تدفع إلى اليأس. فكان من الأفضل للخروج من هذه الورطة بأن نقبل بأن الموجات الكهرومغناطيسية تنتقل عبر الفراغ (المكان-الزمان Space-time) الذي يمتلك هذه الخاصة الفيزيائية لنقل الموجات الكهرومغناطيسية.

لقد أجريت تجربة مايكلسون و مورلي عام 1887 ولم تفسر نتائجها السلبية إلا بعد ما يقارب العشرين عاماً، حيث تعد هذه التجربة واحدة من أشهر تجارب القرن التاسع عشر، وبالرغم من كونها تجربة بسيطة إلا أنها أحدثت ثورة علمية أدت إلى نتائج غاية في الأهمية.
 
ولكن تظهر لدينا مشكلة عملية في تجربة مايكلسون و مورلي هي أن البعد بين A و M1 والبعد بين A و M2 لا يمكن جعلهما متساويين بالضبط تماماً. وللتخلص من هذه المشكلة ندير الجهاز بمقدار 90 درجة بحيث يصبح AM2 بجهة خط الحركة و AM1 عمودياً عليه. ويصبح أي فرق بالطول غير مهم، وما نبحث عنه هنا هو انزياح أهداب التداخل عندما ندير الجهاز.
لقد كان جهاز مايكلسون و مورلي بقدر كافً من الدقة والحساسية لكشف وملاحظة أي انزياح في أهداب التداخل. حيث بينت الملاحظات والقياسات الدقيقة عدم وجود أي إزاحة حتى ولو بمقدار 10% من الإزاحة المتوقعة.
أعيدت التجربة عدة مرات على أيدي الكثير من الفيزيائيين وأدخلت عليها تعديلات معينة باستخدام ضوء له أطوال موجية معينة، وضوء النجوم، وضوء أحادي اللون، الليزر، كما أجريت التجربة على ارتفاعات مختلفة، وخلال أوقات مختلفة من السنة. ولكن جميع هذه التجارب أيدت مايكلسون و مورلي بعدم وجود أي إزاحة لأهداب التداخل في الحدود المتوقعة. وأن تأثيرات الأثير لا يمكن قياسها.
وبهذه النتيجة السلبية لتجربة مايكلسون و مورلي تم تفسيرها على عدم وجود أي انسياق للأثير. أي أن الأرض تجر معها الأثير كجو تابع لها (كما تجر الغرفة المغلقة الهواء الموجد داخلها)، فالأثير بجوار الأرض ساكن بالنسبة إليها. إن هذا التفسير ضعيف لأن انجرار الأثير ينتج عنه ظواهر أخرى ترتبط بانتشار الضوء وأن مثل هذه الظواهر لم تلاحظ أبداً. ولهذا بدأ الفيزيائيون باستبعاد فرضية الأثير.
ولكن العلماء لا يستسلمون بسهولة ولحل هذا اللغز اقترح لورنتس ، وفيتزجيرالد كل منهم مستقل عن الأخر أن جميع الأجسام المتحركة عبر الأثير تعاني تقلصاً في الطول باتجاه الحركة وأن هذا التقلص سيكون كافياً لتفسير هذه النتيجة السلبية. ولكننا يجب أن نشير هنا إلى أن تقلص لورنتس ، وفيتزجيرالد هو تقلص حقيقي أي أن الجسم ينكمش باتجاه الحركة في الأثير. أما ما يعرف بتقلص الطول في النسبية الخاصة Length contraction فهو مختلف تماماً وهو ناتج عن القياس للطول. فالمراقبين العطاليين المتحركين بالنسبة إلى بعضهم يقيسون أطوالاً مختلفة. ومن هنا تأخذ النسبية أسمها وفلسفتها، فالحقيقة حسب النظرية النسبية هي مسألة قياس.
ولكن الحل لهذه النتيجة المربكة في تجربة مايكلسون و مورلي جاء على يد آينشتاين عام 1905 عندما عرض نظريته في النسبية الخاصة التي نصت : أن سرعة انتشار الضوء لا متغيرة (ثابت فيزيائي) له نفس القيمة بالنسبة إلى جميع المراقبين العطاليين (المراقبون الذين يتحركون حركة مستقيمة منتظمة بعضهم بالنسبة إلى بعض).
فجهاز تجربة مايكلسون ومورلي لن يعاني انكماش في الطول حسب النسبية الخاصة لأنه في حالة ثبات نسبي بالنسبة إلى المراقبين اللذين يقومون بالتجربة.

يمكن صياغة النظرية النسبية الخاصة ضمن مبدأين أساسيين :
1- جميع القوانين الفيزيائية هي نفسها في جميع الأطر المرجعية العطالية (جمل المقارنة العطالية).
2- سرعة الضوء (في الفضاء الحر) ثابت كوني مستقل عن أي حركة نسبية للمصدر أو للمستقبل.
يؤكد مبدأ آينشتاين الأول في النسبية الخاصة بأن كل القوانين الفيزيائية تمتلك هذه الخاصية.
1- وبالتالي ينص مبدأ النسبية الخاصة على أن كل قانون فيزيائي لابد أن يكون له هذه الخاصة : إذا كان القانون الفيزيائي صحيحاً في أي نظام إحداثي فإنه لابد وأن يكون صحيحاً في أي نظام إحداثي آخر يتحرك بسرعة ثابتة بالنسبة إلى النظام الإحداثي الأول. يشير هذا المبدأ إلى وجود مجموعة من النظم الإحداثية تتحرك حركة مستقيمة منتظمة Uniform Motion فيما بينها، بحيث تبقى القوانين الفيزيائية صحيحة في أي نظام إحداثي منها. مثل هذه الأنظمة الإحداثية يطلق عليها اسم النظم الإحداثية العطالية Inertial Coordinate Systems.
يقر معظم الناس أن مبدأ النسبية الخاصة هذا بدهي. فمن الناحية العملية يتم تعيين وتحديد الكميات الفيزيائية مثل الموضع Position والسرعة Velocity حسب الطريقة التي نستخدمها، فنحن نعين موضع وسرعة جسم ما بعلاقته بالنسبة إلى أجسام أخرى، أو بعلاقته بالنسبة إلى نظام إحداثي حيث نقطة أصله ومحاوره متوضعة على أجسام معينة تعد مرجعاً. وبالتالي ليس لموضع وسرعة جسم أي معنى باستثناء علاقة موضعه وسرعته بالنسبة إلى أجسام أخرى، أو بالنسبة إلى نظام إحداثي. وانطلاقاً من هذه الفكرة لابد وأن تكون جميع الأنظمة الإحداثية متكافئة، وهذا بدوره يجعل مبدأ النسبية الخاصة معقولاً (منطقياً)، ولكن هذا ليس كافياً لإثبات صحته.
يجب أن نشير هنا إلى أن مبدأ النسبية الخاصة هو مبدأ عام ينطبق على جميع القوانين الفيزيائية. ويجب علينا أن نختبر كل قانون فيزيائي تم قبوله أو اقتراحه حديثا فيما إذا كان يتفق مع هذا المبدأ، وإذا لم يتفق فلابد من إيجاد التعديل المناسب للقانون الفيزيائي حتى يتفق وهذا المبدأ. لقد نجح آينشتاين في فعل ذلك مع قوانين الميكانيك وقوانين الكهرومغناطيسية. لقد استطاع آينشتاين أن يقودنا إلى عدة نتائج مذهلة كما سنرى حيث أصبحت كل القوانين المعدلة في اتفاق مع العديد من التجارب المختلفة، لقد أصبحت النسبية الخاصة في وقتنا الحاضر مبنية على أساس تجريبي راسخ.
تبدو معادلات ماكسويل في الكهرومغناطيسية أنها لا تخضع إلى تحويلات غاليله، فلا يبقى شكل المعادلات نفسه بعد إجراء هذه التحويلات عليها. وهذا سيؤدي بدوره إلى ظواهر كهربائية وضوئية داخل مركبة A متحركة بالنسبة إلى مركبة أخرى B، وهذا بدوره يتعارض ومبدأ النسبية.
وكنتيجة أخرى لمعادلات ماكسويل وجود الأمواج الكهرومغناطيسية التي تنتشر عبر المكان وفي جميع الاتجاهات بالسرعة نفسها (c=1/00 سرعة انتشار الأمواج الكهرومغناطيسية في الفضاء الحر) وبشكل مستقل عن حركة مصدر الاضطراب المسبب لهذه الأمواج (المنبع)، ولكن سرعة هذه الأمواج تتعلق بالوسط الذي تنتشر فيه والذي يملأ الفضاء كله. لذلك تم اقتراح فكرة الأثير Either (الوسط الذي يملأ الفضاء حيث تنتشر فيه الأمواج الكهرومغناطيسية بالسرعة c).
وهذا بدوره مشابه للصوت حيث تنتشر الأمواج الصوتية بسرعة مستقلة عن حركة المنبع الصوتي ولكنها تتعلق بالوسط الذي تنتشر فيه. وهذا بدوره ما كان يدعم فرضية الأثير.
فإذا كان لدينا مركبة فضائية متحركة بسرعة V وكان لدينا مصدر ضوئي (الضوء هو أحد أشكال الأمواج الكهرومغناطيسية) عند مقدمة هذه المركبة الفضائية، فإن سرعة الضوء المقاسة من هذه المركبة تساوي c + V. فبقياس سرعة الضوء في هذه المركبة نستطيع تحديد سرعة المركبة الفضائية بالنسبة إلى الأثير. حيث نحن نعتبر أن تحويلات غاليله صحيحة بدهياً. ومن هذه الفكرة يمكننا تحديد سرعة الأرض عبر الأثير. إلا أن جميع التجارب لمحاولة تحديد سرعة الأرض بالنسبة إلى الأثير باءت بالفشل. وهذا بدور أدى إلى وجود خلل ما في المعادلات الفيزيائية. فتوجهت أنظار العلماء إلى معادلات ماكسويل، حيث تم تعديل هذه المعادلات حتى تتفق وتحويلات غاليله. إلا أن هذه التعديلات قادت إلى تنبؤات بظواهر كهربائية جديدة لم يستطع أحد التحقق منها تجريبياً فتم هجر هذه المحاولات. كما تبين مع الوقت صحة معادلات ماكسويل، فكان لابد من البحث عن حل لهذه المشكلة في مكان آخر.
إلا أن هندريك أنطون لورنتز Hendrik Antoon Lorentz (1853-1928)  لاحظ أمراً ملفتاً للنظر عندما طبق التحويلات التالية على معادلات ماكسويل، حافظت معادلات ماكسويل على شكلها (حيث تعرف هذه التحويلات بتحويلات لورنتز).

وجاء آينشتاين معتمداً على أفكار بوانكاريه Poincaré, Jules Henri (1854–1912) : بأن جميع قوانين الفيزياء يجب ألا تتغير لدى إخضاعها لتحويلات لورنتز. إذن : يجب علينا تعديل جميع قوانين نيوتن حتى تنسجم مع تحويل لورنتز. وبما أن تحويل غاليله صحيح بالنسبة إلى السرع الصغيرة جداً بالنسبة إلى سرعة الضوء، فإن تحويلات لورنتز يجب أن تتضمن تحويل غاليله عندما تكون السرع صغيرة.
2- سرعة الضوء c ثابت كوني بالنسبة إلى كل النظم الإحداثية العطالية (النظم التي تتحرك بعضها بالنسبة إلى بعض بسرعة ثابتة). هناك العديد من التجارب التي تثبت صحة هذا المبدأ، من بين هذه التجارب المباشرة تجربة مايكلسون ومورلي Michelson and Morley .
إن مبدأ النسبية الثاني هو بشكل أساسي تعبير لقانون فيزيائي خاص يتعلق بانتشار الضوء فقط، والقانون علاوة على ذلك هو بحد ذاته أحد نتائج قوانين أكثر عمومية في الكهرومغناطيسية صاغها ماكسويل. لقد اختار آينشتاين هذا القانون لمبدئه الثاني في النسبية الخاصة، ليظهر كما سنرى في تحديد العلاقة بين الحركات النسبية للنظم الإحداثية. ولسرعة الضوء c دور جوهري وأساسي في النظرية النسبية، فسرعة الضوء c أبعد بكثير من كونها قانون سرعة انتشار الضوء. ومنه يمكننا صياغة المبدأ الثاني للنسبية الخاصة بشكل أكثر عمومية : تشتمل القوانين الفيزيائية على الثابت الكوني c (السرعة الثابتة كونياً). ولا بد أن نشير إلى أن المبدأ الثاني للنسبية الخاصة يتضمنه المبدأ الأول لأن سرعة الضوء هي ثابت كوني.

التناقض الظاهري المتعلق بسرعة الضوء.
رغم أن المبدأ الأول في النسبية الخاصة يتمتع بصفته البدهية، لكن عندما نضمه إلى المبدأ الثاني للنسبية الخاصة يقودنا هذا إلى عدد من النتائج المتناقضة، يجعل من الصعب للوهلة الأولى، قبول النظرية النسبية المبنية على هذين المبدأين. لنفرض أنه لدينا نظامين إحداثيين oxyz ، o'x'y'z'
 
يتحركان بعضهما بالنسبة إلى بعض حركة مستقيمة منتظمة بسرعة V ولنفرض أنه عند اللحظة t = 0 كانت نقطتا الأصل o , o' منطبقتين، حيث انطلقت نبضة ضوئية في اتجاه المحورين ox ، o'x' المنطبقين بعضهما على بعض كما هو موضح في الشكل. فخلال فترة زمنية t تكون النبضة الضوئية قد قطعت مسافة x تعطى بالعلاقة x=ct حيث c سرعة الضوء في الخلاء. وخلال هذه الفترة يكون النظام الإحداثي o'x'y'z' قد قطع مسافة h تعطى بالعلاقة h=Vt حيث V السرعة النسبية بين نظامي الإحداثيات. أما بالنسبة إلى النظام الإحداثي o'x'y'z' تكون النبضة الضوئية قد قطعت مسافة x' تعطى بالعلاقة x'=c't حيث c' سرعة الضوء في الإحداثيات o'x'y'z'. وبإجراء المحاكمة المنطقية التالية نحصل على النتيجة التالية :
 
وهذا بدوره يناقض المبدأ الثاني للنسبية الخاصة، هذه النتيجة التي توصلنا إليها بواسطة علاقات رياضية وهندسية بسيطة وواضحة، من الصعب أن نعتبرها خاطئة (فالمبدأ الثاني للنسبية الخاصة صحيح، و سنورد بعض البراهين التجريبية العلمية على ذلك). في حقيقة الأمر لا يوجد شيء خاطئ في هذه المحاكمة المنطقية. ولحل هذا التناقض الظاهري بين المعادلة  c – V    c' ≠ c = c' والمبدأ الثاني للنسبية الخاصة (ثبات سرعة ضوء في جميع النظم العطالية) يجب أن نفترض أنه عندما تتحرك جملة مقارنة بالنسبة إلى جملة مقارنة أخرى فإن وحدات الزمن أو الطول أو الاثنتين معاً ستكون مختلفة في جملتي المقارنة. فعلى سبيل المثال : ستقاس x' بوحدات أقل من الوحدات التي تقاس بها x ومنه فإن  c'= x'/t' ستصبح أكبر من c – V. وبطريقة مشابهة إذا كان الزمن t' يقاس بوحدات أطول من الزمن t' عندئذٍ ستصبح c'= x'/t' أكبر من c – V ، أي من هاتين الإمكانيتين أو كلتاهما  ستؤدي إلى جعل c' مساوية لِ c.

مثال من الطبيعة : يدور زوج من النجوم (نجم ثنائي) بعضهما حول البعض ضمن مسار دائري، حيث يقع مستوي دوران النجمين ضمن مستوي دوران الأرض حول الشمس، كما هو موضح في الشكل الآتي :
 

فإذا فرضنا أن سرعة الضوء تتعلق بسرعة المصدر، وإذا رصدنا أحد النجمين، فعندما يكون النجم في الموضع A فإن سرعة الضوء القادم منه نحو الأرض هي c – V ، حيث V سرعة النجم. وعندما يكون النجم في الموضع B فإن سرعة الضوء القادم منه نحو الأرض هي c + V. فمن أجل بعد معين للأرض عن النجم الثنائي ستصل الأشعة الضوئية من A و B بنفس اللحظة إلى المشاهد في الأرض، وسيرى هذا المراقب النجم في الموضعين A و B في الوقت نفسه.
ومن أجل بعد معين آخر سيرى المراقب النجم في الموضع B قبل أن يكون في الموضع A. وسيرى النجم في بعض الأحيان يتحرك باتجاه معاكس لحركته الأصلية. وسيكون من المتعذر التأكد من صحة قانون نيوتن في التجاذب الكوني.

سقوط الزمن النيوتني :
لنفرض وجود راصدين (مراقبين) A , B الراصد A داخل عربة قطار تتحرك بسرعة ثابتة بالنسبة إلى الراصد B الموجود خارجها. يقوم كل من الراصدين A , B برصد إشارتين ضوئيتين تنتقلان باتجاه نهايتي العربة e , d وذلك نتيجة لإضاءة مصباح كهربائي مثبت في منتصف العربة.


فبالنسبة إلى الراصد A فإنه يلاحظ وصول الإشارتين الضوئيتين إلى نهايتي العربة عند الوقت نفسه، لأن الإشارتين الضوئيتين تقطعان مسافتين متساويتين. والراصد A يعرف أيضاً أن سرعة الضوء c ثابتة في جميع المراجع العطالية. أما بالنسبة إلى الراصد B فسيرى غير ذلك، فهو يعلم أيضاً أن سرعة الضوء التي يقيسها الراصد A هي نفس سرعة الضوء التي يقيسها هو (مبدأ النسبية). فالإشارة الضوئية المتجهة نحو النهاية e سوف تصلها قبل أن تصل الإشارة الضوئية الأخرى النهاية d. لأن النهاية e تقترب من الإشارة الضوئية المتجهة نحوها، وبالتالي فإن الإشارة الضوئية المتجه نحو e تقطع مسافة أصغر. أما النهاية d فإنها تبتعد عن الإشارة الضوئية المتجه نحوها، وهذا بدوره يتطلب زمناً أكبر حتى تبلغ الإشارة الضوئية النهاية d.
إذن الراصدان A , B يعطيان نتيجتين مختلفتين للحادثين نفسيهما (وصول الإشارتين الضوئيتين  إلى نهايتي العربة).
أما بالنسبة إلى راصد ثالث C يركب عربة تتحرك بنفس اتجاه حركة عربة الراصد A ولكن بسرعة أكبر، فإن الراصد C سيرى الراصد A يبتعد عنه. وعند رصده للإشارات الضوئية سوف يجد أن الإشارة المتجه نحو النهاية d سوف تصلها قبل أن تصل الإشارة المتجهة نحو النهاية e هذه النهاية.
إذا ترتيب وقوع هذه الحوادث بالنسبة إلى الراصدين الثلاثة مختلفة. إذن تزامن الحوادث المنفصلة مكانياً والذي كان يعتبره نيوتن مطلقاً لأن الزمن مطلق عند نيوتن ليس كذلك في النظرية النسبية.

خلدون محمد خالد

يناير 03, 2009, 10:59:43 مساءاً
رد #1

خلدون محمد خالد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 26
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #1 في: يناير 03, 2009, 10:59:43 مساءاً »
رداً على تناقض فرضي النسبية للزميل هشام :
 
تعتبر التجارب الفكرية التي ابتدعها آينشتاين طريقة وأسلوب لشرح وتوضيح وتبسيط الفكرة، فهي ليست تجارب علمية وقد أطلق عليها هذا الاسم كتعبير مجازي.

إذا حدثت ضربتا البرق في وقت واحد عند طرفي عربة القطار المتحرك، عندما نقول هنا في وقت واحد نقصد تزامن حادثين لابد من نسب هذا التزامن إلى مراقب عطالي. فالمراقب داخل العربة سيرى الضربتين في وقت واحد، أي ستكون الضربتين متزامنتين بالنسبة له وغير متزامنتين بالنسبة إلى المراقب خارج عربة القطار. وكذلك المراقب خارج العربة والذي يقف في المنتصف إذا وجد ضربتي البرق متزامنتين بالنسبة له لن تكونا متزامنتين بالنسبة إلى المراقب العطالي داخل العربة. يجب أن نشير إلى أن المسألة هي مسألة قياس وليس مسألة تأمل. ففي الرسم الذي جاء في موضع تناقض فرضي النسبية للزميل هشام أن المراقبين كانا مراقب واحداً داخل العربة وخارجها بوقت واحد وهذا مستحيل، المراقب كان أنت الذي وضعت الرسم، فكنت تقف خارج وداخل القطار في الوقت ذاته ومن هنا جاء التناقض.

المخلص دوماً
خلدون محمد خالد

يناير 05, 2009, 02:41:18 صباحاً
رد #2

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #2 في: يناير 05, 2009, 02:41:18 صباحاً »
السلام عليكم:

الأخ الكريم خلدون محمد خالد: حياك الله تعالى..
وأشكرك على هذا العرض الموجز لمفاهيم النسبية الخاصة..

– كنتُ أنتظر منك بعد هذا العرض, أن تعدد لي الأخطاء العلمية الموجودة في بحثي
وأن تُبين لي, كذلك, مواطن سوء فهمي لمبادئ النسبية فيه
كما تفضلتَ بالإشارة إلى ذلك في مشاركتك (20) من ملف:
( قراءة في نتيجة تجربة مايكلسون ومورلي وفرض ثبات سرعة الضوء في الخلاء)
حيث قلتَ:
"...من ناحية أخرى يوجد بعض الأخطاء العلمية في الموضوع، تعود إلى سوء فهم بمبادئ النسبية الخاصة. سأحاول الرد على موضوعك قريباً إن شاء الله بموضوع منفصل."

أقول:
كنتُ أنتظر منك ذلك, لأتداركها..

ولكن الذي ظهر لي: أنك وقعت في سهو, عند نظرك في (الصورة)
فنتج عنه ما وصفتني به..
لذلك أدعوك لكي تعيد التأمل فيها بتؤدة..

كما أدعوك لكي تدخل أنت (بفكرك) إلى القطار, وتقوم بهذه التجربة داخل القطار
مرة عندما يكون القطار ساكناً بالنسبة للمحطة
ومرة عندما يكون متحركاً ( فعلاً) بسرعة مستقيمة منتظمة بالنسبة للمحطة
مع إقرارك بأن حركة الضوء مستقلة لا تتأثر بحركة القطار
ثم انظر: أين يمكن أن تلتقي الإشارتان وفق هذه الافتراضات؟

ولا تنسَ أنك ساكن بالنسبة للقطار- في الحالتين- ..
ولا تنسَ! أن التقلص حين يحدث, يحدث في كافة نقاط طول القطار بالنسبة (لارتفاعه) أو ( لعرضه)
وليس يتقلص أحد نصفيه, بالنسبة لنصفه الآخر..

ولكم تحياتي

يناير 05, 2009, 05:57:43 مساءاً
رد #3

خلدون محمد خالد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 26
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #3 في: يناير 05, 2009, 05:57:43 مساءاً »
تحية طيبة الزميل العزيز محمد هشام عارف الأرناؤوط

حول مبدأ النسبية الأول : جميع القوانين الفيزيائية هي نفسها في جميع الأطر المرجعية العطالية ، يعتبر مبدأ بدهي ومنطقي.
ومبدأ النسبية الثاني : سرعة الضوء (في الفضاء الحر) ثابت كوني مستقل عن أي حركة نسبية للمصدر أو للمستقبل. لا توجد أي تجربة علمية تناقض هذا المبدأ، كل التجارب تأكد هذا المبدأ والنسبية العامة والخاصة صامدة حتى الآن وكل عام تجرى العديد من التجارب للتأكد من صحة ثبات سرعة انتشار الضوء في الخلاء.
هنا يكمن الخطأ العلمي الأول : تتكلم عن تناقض فرضي النسبية وليس معك أي دليل علمي تجريبي على ذلك.

انطلاقاً من هذين المبدأين يجب إعادة وصياغة جميع القوانين الفيزيائية حتى تنسجم مع هذين المبدأين وأيضا مع تحويلات لورنتس.
إذا من الناحية العلمية المبدأين صحيحين لأنه لا يمكن البرهان على عدم صحتهما، والنظرية النسبية ناجحة في كل الاختبارات العلمية حتى الآن. اذاً من الناحية العلمية أي تناقض ظاهري يبدو لنا يجب البحث عن الطريقة الصحيحة لصياغته ضمن النظرية النسبية.

ومن فرض ثبات سرعة الضوء بالنسبة إلى جميع المراقبين العطاليين ينتج سقوط الزمن النيوتني ، أي أن الزمن غير مطلق، أي الأحداث المتزامنة بالنسبة لجملة مقارنة عطالية (مراقب عطالي) لن تكون متزامنة بالنسبة إلى جملة مقارنة عطالية أخرى (مراقب عطالي آخر).
وهنا يظهر الخطأ العلمي الثاني، ففي الشكل الذي رسمته، وهو التالي :

نلاحظ في العربة على اليسار أنك فرضت تزامن ضربتي البرق بالنسبة للمراقبين معاً وهذا هو الخطأ. فحسب النسبية الخاصة الحوادث غير متزامنة لأن المراقبين في حالة حركة نسبية. ( نعود ونقول المسألة هنا مسألة قياس وليست مسألة تأمل).
لقد فرضت في الشكل ثبات سرعة الضوء بالنسبة للمراقبين، ولكنك أيضاً اعتبرت الزمن نيوتني أي مطلق لأنك اعتبرت تزامن الحادثتين ضربتي البرق بالنسبة للمراقبين المتحركين حركة نسبية فيما بينهما. ومن هنا جاء التناقض.

ولكن هذا التناقض يمكن أن يجير لصالح النسبية الخاصة وليس ضدها. فيمكننا أن نستنتج أن الزمن غير مطلق وهو نسبي، وعدم تزامن وقوع الأحداث بالنسبة لمراقبين عطاليين يتحركان حركة مستقيمة منتظمة فيما بينهما.
فباستخدامك الزمن النيوتني (المطلق) كما هو موضح في الشكل السابق، استطعت أن تجمد الشكل وأن تكون داخل القطار وخارجه بنفس اللحظة. '<img'>

مع كل الاحترام والتقدير
زميلكم المخلص خلدون محمد خالد

يناير 06, 2009, 02:31:22 صباحاً
رد #4

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #4 في: يناير 06, 2009, 02:31:22 صباحاً »
السلام عليكم:

الأخ الكريم خلدون: حياك الله تعالى.. وبارك لك فيما آتاك..

1 – هناك فرق بين أن ندعي عن مبدأ النسبية الأول أنه:
" ... يعتبر مبدأ بدهي ومنطقي. "
وبين أن نعتبره فرضاً..

فلم أسمع حتى الآن أحداً قد ادعى ما ذكرتُه أنت هنا..

2 – كذلك؛ هناك فرق, بين عدم وجود تجربة علمية تنقض الفرض الثاني
وبين أنه لا يمكن أن تقوم تجربة على نقضه..
علماً أن؛ تجربة (مايكلسون ومورلي) التي هي العمدة والأساس على صحة هذا الفرض
لا تنهض كدليل على ذلك..
ولا أريد هنا أن أكرر استدلالاتي حول هذه المسألة..

3 – قلتَ:
"... إذا من الناحية العلمية المبدأين صحيحين لأنه لا يمكن البرهان على عدم صحتهما... "

أقول:
 هل أنت واثق تماماً, من الجزء الثاني من قولك هذا, أعني قولك: " لأنه لا يمكن البرهان على عدم صحتهما"  هل أنت واثق, أنه قول علمي معتبر؟!

4 – قلتَ:
"...نلاحظ في العربة على اليسار أنك فرضت تزامن ضربتي البرق بالنسبة للمراقبين معاً وهذا هو الخطأ. فحسب النسبية الخاصة الحوادث غير متزامنة لأن المراقبين في حالة حركة نسبية. ( نعود ونقول المسألة هنا مسألة قياس وليست مسألة تأمل).
لقد فرضت في الشكل ثبات سرعة الضوء بالنسبة للمراقبين، ولكنك أيضاً اعتبرت الزمن نيوتني أي مطلق لأنك اعتبرت تزامن الحادثتين ضربتي البرق بالنسبة للمراقبين المتحركين حركة نسبية فيما بينهما. ومن هنا جاء التناقض."

أقول:
مازلتُ أصر على أنك لم تتمكن بعدُ, من الوصول إلى مدلولات الصورة..
أخي الكريم:
1ً ) - لما جاز لنا (لأينشتاين) أن يفترض وجود لحظة – ابتدائية- ( ز = 0 )
للحوادث بين المراقبين ( الذي في المحطة والذي في القطار)  عند التقائهما
وفي الوقت نفسه تقع الإشارتان في ( أ  ب )
ولما كان هذا الافتراض يؤدي إلى أن كل نقطة في القطار, تكون كذلك بالنسبة لكل نقطة تقابلها في المحطة عندئذ
لما كان كل ذلك؛ فإنه يجوز لنا أن نفترض وقوع هذه الحوادث جميعها في لحظة واحدة
أي: لحظة التقاء الساكنين ( كما جاء في الصورة الموضِّحة)
( وهذا الأمر, لا علاقة له بزمن نيوتن, ولا بزمن أينشتاين)..

2 ً) – ولتقريب المسالة إلى الذهن أكثر, أقول:
لنشبه الفراغ بجسم, وليكن الجسم سلكاً مشدوداً, يمتد إلى ما لا نهاية
بحيث يخترق مقدمة القطار ومؤخرته من وسطهما من الداخل , ولا يمس القطار لأن مساحة كل ثقب أكبر من قطر السلك
فعندما يتحرك القطار, بدلالة المحطة,  يبقى السلك ساكناً على حاله, ولا يتأثر بحركة القطار
لأنه مستقل عنه وغير مرتبط به
ولنفرض أن المراقب الجالس داخل القطار في منتصفه, في لحظة ما - من زمنه- أطلق إشارتين ضوئيتين إحداهما باتجاه مقدمة القطار والأخرى باتجاه مؤخرته....

وقبل أن أسترسل أخي الكريم, أسألك:
هل هذا التشبيه مقبول؟
وهل حركة الضوء بدلالة الفراغ, تعني أن لا نجعل للضوء نقطة مرجعية في الفراغ, ابتدأت منها, حركة الضوء المدروسة؟
(ولا ننسَ هنا أن النسبية تحدثت عن حركة المراقب وحركة مصدر الضوء, ولكنها لم تتعرض إلى هذه النقطة, وإنما أبقت الأمر مطلقاً, أي: " في الفراغ" )
وهل الفراغ – في النسبية - ساكن أم متحرك مع حركة القطار؟
وهل يصح أن يتحرك القطار – وسواه من الأجسام - بدلالة الفراغ, كما جاز ذلك للضوء؟

5 – أنوه إلى أن جميع الصور في هذا الملف لم تظهر..


ولكم تحياتي

يناير 06, 2009, 01:55:06 مساءاً
رد #5

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #5 في: يناير 06, 2009, 01:55:06 مساءاً »
السلام عليكم:

الأخ الكريم خلدون: حياك الله تعالى..

فاتني في مشاركتي السابقة أن أُعلق على عبارة لك لا تفتأ ترددها, وهي:
" المسألة هنا مسألة قياس وليست مسألة تأمل"

أقول:
حاولتُ فهم ما تعنيه بقولك "قياس" فظهر لي الآتي:
أ – لا أحسبك تريد منه, أن أُمسك مسطرة وألحق السيارة والكرة والطائرة... لأقيس سرعتها.
ب – ولا أحسبك تريد منه, القياس المنطقي ( الاستدلال والاستنباط والاستنتاج) لأن قولك "تأمل" يتضمنه.
ج – فرجحتُ أنك تريد منه: نتائج التجارب المحسوسة.
وبناء على ذلك, أقول:
إن أيّ تجربة محسوسة, لا بد أن يسبقها تصور(تأمل)
أي: إن التجربة المحسوسة تُترجم التصور الذهني وتختبره.
وبذلك يكون التصور الذهني محل اختبارين:
أحدهما: اختبار تركيبه الداخلي منطقياً
والآخر: اختباره تجريبياً( معملياً أو في الطبيعة) عند إمكانية تحقق ذلك.
وينتج عن هذا, أنه:
إذا كانت نتائج التجربة المحسوسة صحيحة في الواقع, كان التصور صحيحاً
وإذا كانت خاطئة, كان التصور خاطئاً.
وهنا أسأل:
ألا يمكن أن تكون نتائج التجربة المحسوسة الناتجة عن ذاك التصور, صحيحة في الواقع, ويكون التصور خاطئاً - في تركيبه الداخلي- ؟!
أسارع لأقول: بلى!
بلى! يمكن أن يكون ذلك, لأننا نجهل مكونات الكون وموجوداته, أضعاف أضعاف ما نعلمه عنها.
أعني:
عندما نقوم بتجربة محسوسة, وفق تصور ما, وتتفق نتائج التجربة مع هذا التصور
ثم نكتشف لاحقاً, خللاً في البناء التصوري
فهذا يعني: أن هناك عنصراً مجهولاً لنا, دخل في ثنايا التجربة المحسوسة, ولم نتبينه
وعندها يترتب علينا البحث عنه.
وهذا الاستنتاج لا نقوله اعتباطاً
وإنما نجده واقعاً في تصور كوبرنيكوس المخالف لتصور بطليموس الذي كان يؤيده الواقع لألفي سنة
وقل نحو ذلك في تصور ابن الهيثم.

إذن؛ صحة البناء التصوري, هي العمدة والأساس في فهمنا الأدق للتجارب ونتائجها.

أضف إلى ذلك؛ أن تصور أينشتاين لنظريته لا يمكن اختباره مباشرة
لأننا لا نملك مركبة (قطاراً) يتحرك بسرعة كبيرة تقترب من سرعة الضوء
ونجري داخلها التجارب لنتحقق من صحة هذا التصور
فعمِلنا بنتائج تصوراته, من خلال تجارب محسوسة غير مباشرة.


ولكم تحياتي

يناير 09, 2009, 05:22:08 مساءاً
رد #6

خلدون محمد خالد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 26
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #6 في: يناير 09, 2009, 05:22:08 مساءاً »
تحية طيبة عزيزي هشام
.
لقد اقتربنا من حصر الأفكار التي يدور حولها الجدل. مسألة القياس، مسألة التزمان، والتجربة الفكرية التي ابتدعها آينشتاين.

في البداية يعتبر المبدأ الأول في النسبية الخاصة مبدأ فلسفياً فمن المتعذر اختباره عملياً فنحن لا نملك سوى جملة مقارنة واحدة هي الأرض وهي ليست جملة مقارنة عطالية.
 
حول مسالة القياس : تعتبر النسبية نظرية في الهندسة والقياس. عندما يطلب منا تحديد مستقيم أو قطعة مستقيمة، لا بد من تحديد علامات على أجسام محددة وإجراء القياسات لحساب المسافات بين هذه العلامات، حتى نعرف فيما إذا كانت هذه النقاط أو العلامات تقع على استقامة واحدة لتحدد مستقيماً أو قطعة مستقيمة. من هنا ندرك المعنى الفيزيائي للهندسة ومن هنا نجد أن الفراغ (المكان) قد اكتسب في النسبية الخاصة خواصاً فيزيائية؛ بعد أن كان خواءً لا شيء عند نيوتن.

عندما نقوم بدراسة حركة جسيم أو جسيمات أو تحديد أحداث لا بد من نسب هذه الحركة إلى جملة مقارنة عطالية (مراقب عطالي)خاصة في النسبية.

يجب أن نشير هنا أنه لا معنى للحركة من دون جملة مقارنة عطالية (مراقب عطالي) تنسب إليها الحركة.
إذاً هناك مراقب عطالي واحد (جملة مقارنة عطالية واحدة) تنسب لها الحركة، ولكل مراقب أجهزة القياس الخاصة به ووحدات القياس الخاصة به : لديه مقياس طول خاص به وله ساعاته الزمنية الخاصة به، أي له زمن خاص مرتبط بجملة المقارنة المنسوب إليها. قياساته لا تتوافق مع قياسات وأجهزة أي مراقب عطالي أخر يتحرك حركة مستقيمة منتظمة بالنسبة له. (من هنا أتى اسم النسبية).
رسم توضيحي يفسر بشكل صحيح الرسم الذي ورد في موضوع الزميل هشام.



رسم آخر



نلحظ أن الموجة الضوئية هي ذاتها في كلا الرسمين. فهي واحدة بالنسبة إلى المراقب داخل القطار والمراقب خارج القطار.
 
مثال آخر: ليكن لدينا نظامان من الإحداثيات oxyz ، o'x'y'z' تتوازى محاورهم الثلاثة وتتوافق بالاتجاه، وهم بحالة حركة نسبية فيما بينهم بسرعة V على طول المحور ox كما هو موضح بالشكل التالي :
 

عندما يلتقي المراقبان تنطلق موجة ضوئية من مبدأ الإحداثيات.
جزء من الموجة الكروية المنعكسة يعود إلى نقطة الأصل o ، نطلق على هذا الحادث E1. والجزء الآخر من الموجة الكروية يعود ليصل إلى نقطة الأصل o' التي يمكننا اعتبارها متحركة بالنسبة ل o والتي تكون قد انتقلت إلى النقطة x=x2، واستقبال الموجة الكروية المنعكسة عند نقطة الأصل o' يطلق عليه الحادث E2.
نلاحظ أن الحدث E2 يقع قبل الحادث E1 بالنسبة إلى o' ، أما بالنسبة إلى o فإن الحادث E1 يقع قبل الحادث E2.
نلاحظ ن الموجة الضوئية واحدة بالنسبة إلى المراقبين.
التجربة الذهنية أو الفكرية : أعود وأقول إنها وسيلة لشرح الأفكار وتوضيحها فهي ليست تجربة عملية ولا يعتمد عليها.

تحياتي للجميع
خلدون محمد خالد

يناير 10, 2009, 02:17:50 صباحاً
رد #7

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #7 في: يناير 10, 2009, 02:17:50 صباحاً »
السلام عليكم:

الأخ الكريم خلدون: حياك الله تعالى..
ولك جزيل الشكر على متابعتك..

1 – أؤكد لك بداية, بأن جميع الصور في هذا الملف لم تظهر عندي
فأرجو أن تعيد تحميلها, إن كان هذا الأمر كذلك عند غيري, لكي يكون النقاش أعم نفعاً..

2 –  أما النقاش؛ فأحسبه بين استدلالي عن كيفية توصل أينشتاين لمفهوم التواقت النسبي, وتعقيبي عليه
وبين مداخلاتك القائمة على نتائج هذا المفهوم (التواقت النسبي) لا على كيفية استنتاجه
فالتواقت النسبي, الذي هو العمود الفقري لما نتج عن فرضي النسبية مجتمعين,
استدلال نظري, بكل ما تحمل هذه العبارة من معنى
وخصائص المكان والزمان عند أينشتاين, ناتجة عن ترجيح صحة مفهوم التواقت النسبي..
لذلك أقول: لكي يكون النقاش منتجاً, يجب أن تبرهن على صحة التواقت النسبي, قبل الأخذ بنتائجه والاستدلال بها.

3 – المبدأ الأول في النسبية لا أحسبه فلسفياً
وإنما هو علمي (منطقي) نظري..
وشتان بين هذا وذاك
لأن في الفلسفة يجوز اختلاف الآراء في مفهوم ما, وأما في المبدأ العلمي (النظري أو العملي) فلا يصح ذلك..
أضف إلى ما سبق, أن هذا المبدأ لوحده يمكن اختباره, عملياً, لأننا لا نحتاج لإجراء ذلك إلا إلى جسم يتحرك (فعلاً) بانتظام, ونطلق داخله (ذهاباً فقط) إشارتين ضوئيتين, من أو إلى, مسافتين متساويتين فيه
ثم نرصد أين تصل الإشارتان ومتى - بالنسبة للزمن داخل هذا الجسم-.

4 –  الفراغ هو فراغ في جميع نظريات النسبية
وكذلك فيها المكان, ولكن صفات المكان هي التي تختلف بينها, وليس صفات الفراغ.

5 – قلتَ:
"عندما نقوم بدراسة حركة جسيم أو جسيمات أو تحديد أحداث لا بد من نسب هذه الحركة إلى جملة مقارنة عطالية (مراقب عطالي)خاصة في النسبية."
وقلتَ:
" يجب أن نشير هنا أنه لا معنى للحركة من دون جملة مقارنة عطالية (مراقب عطالي) تنسب إليها الحركة."

أقول:
هذا قريب جداً من أحد الأسس الراسخة في تقرير جميع نظريات النسبية, الذي يوجب أن يكون لكل حركة مرجع ساكن بالنسبة لها – حصراً-
لذلك كان سؤالي المُلح, في كثير من النقاشات, ما هو المرجع الذي يتحرك الضوء بدلالته ؟
فالضوء في النسبية, يتحرك, ولكنه لا يتحرك بدلالة الوسط, ولا بدلالة المنبع
فبدلالة ما ذا يتحرك؟

6 – بالنسبة لمثالك الأخير, لا أستطيع التعليق عليه جيداً قبل أن أرى الصورة..

7 – قلتَ:
" التجربة الذهنية أو الفكرية : أعود وأقول إنها وسيلة لشرح الأفكار وتوضيحها فهي ليست تجربة عملية ولا يعتمد عليها."

أقول:
إن التجربة الذهنية التي تؤكد أنت بأنها لا يُعتمد عليها
إن هذه التجربة وما نتج عنها, هي التي تقوم عليها نظرية النسبية بكل ما فيها!!
فكيف تقر بالتواقت النسبي وبجميع ما نتج عنه, وفي الوقت نفسه لا تعتمد على البرهان الذي قام عليه هذا التواقت؟

أكرر شكري وامتناني لك..

ولكم تحياتي




يناير 10, 2009, 12:47:46 مساءاً
رد #8

خلدون محمد خالد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 26
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #8 في: يناير 10, 2009, 12:47:46 مساءاً »
الأشكال بالترتيب هي






وإذا لم يظهروا عندك ارسل لي رسالة أقوم بتحميل الصور في البريد الإلكتروني

تحية طيبة

خلدون محمد خالد

يناير 11, 2009, 03:06:17 صباحاً
رد #9

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #9 في: يناير 11, 2009, 03:06:17 صباحاً »
السلام عليكم:

الأخ الكريم خلدون: حياك الله تعالى.. وزادك كرماً وجوداً..
وأشكرك على إرسالك الصور..

وإليك تعليقي على مضامينها:

1 - بالنسبة للرسمتين الأولييين:
أقول:
الحدث المطلوب رصده هنا هو التقاء الومضتين
وكما بينت أنت في هاتين الرسمتين, فإن الومضتين تلتقيان في نقطة واحدة بالنسبة للجميع وهي النقطة التي يكون عليها المراقب الساكن
وهذا يطابق ما جاء في مثالي, وصول الومضتين داخل القطار إلى النقطة الحمراء..
وهذا يعني إمكانية تحديد الجسم المتحرك بتجارب ضوئية تجري فيه
وهو ما يناقض الفرض الأول للنسبية..

2 - الرسمة الثالثة:
قلتَ في نهاية وصفها:
"نلاحظ أن الحدث E2 يقع قبل الحادث E1 بالنسبة إلى o' ، أما بالنسبة إلى o فإن الحادث E1 يقع قبل الحادث E2.
نلاحظ أن الموجة الضوئية واحدة بالنسبة إلى المراقبين."

أقول:
كيف استنتجتَ  " أن الحدث E2 يقع قبل الحادث E1 بالنسبة إل o' "  
عندما يكون o' هو المتحرك؟
فالرسمتان (   a و  b) تؤكدان على أن كل منهما يرصد عودة الإشارة إلى الساكن قبل المتحرك منهما..

أقول:
لابد من التأكيد هنا بان المراقبين يتفقان على النظام المتحرك منهما (فعلاً)
لأننا نعمل على استنباط (مبدأ) لكي نعممه على كافة الظواهر المماثلة
كما فعل غاليليو عندما دخل إلى السفينة المتحركة فعلاً, وأجرى تجاربه فيها, فوجدها مطابقة لنظائرها التي أجراها على اليابسة
فوضع نسبيته التي تنص على عدم إمكانية تحديد حال الجسم إن كان ساكناً أو يتحرك حركة مستقيمة منتظمة, من خلال تجارب ميكانيكية تجري فيه..
 

ولكم تحياتي

يناير 13, 2009, 06:12:30 مساءاً
رد #10

خلدون محمد خالد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 26
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #10 في: يناير 13, 2009, 06:12:30 مساءاً »
تحية طيبة، أخي العزيز هشام

مازلت مصراً على عدم النزول من القطار وعدم الصعود إليه. الشكل الذي رسمته مازال يخدعنا، فضربتا البرق في النقطتين A , B لا يمكن أن تكونا متزامنتين بالنسبة إلى المراقبين o ,o' معاً.
فإذا كانتا متزامنتين بالنسبة إلى o (المراقب داخل القطار) فهما حتما غير متزامنتين بالنسبة إلى o'. وإذا كانتا متزامنتين بالنسبة إلى o' فهما حتما غير متزامنتين بالنسبة إلى o.
فلكل من المراقبين أجهزة قياسه الخاصة وحدات قياسه وساعاته الزمنية، وأجهزته هذه غير متوافقة مع أجهزة قياس ووحدات قياس وساعات أي مراقب عطالي آخر يتحرك حركة مستقيمة منتظمة بالنسبة إليه، فالقياسات والحسابات ستكون مختلفة تماماً.
يتفق المراقبان فقط على قياس سرعة الضوء، ولحظة التقائهما، في هذه اللحظة يستطيع المراقبان o ,o' ضبط ساعتيهما عند الصفر معاً ولكن جميع القياسات الأخرى لا يتفقان عليها.
فمن خلال الحوار أرى أنك مازلت متأثراً بالمفهوم النيوتني للزمن، أي الزمن المطلق.
فهناك مراقب واحد يكون الحادثان بالنسبة إليه متزامنين إما o أو o' . حتى البعد بين النقطتين A , B لن يكون واحداً بالنسبة إلى المراقبين، لقد أهملته في الأشكال السابقة فهو لم يكن ضرورياً.
سأحاول بالشكل التالي دمج المراقبين o ,o' مع بعضهما مع مراعاة عدم تزامن الحادثين بالنسبة للمراقبين معاً.
شكل -1

ملاحظة : يمكن أن يكون الحادثان A , B متزامنين بالنسبة إلى المراقبين معاً فقط عندما يكون أحد المراقبين يتحرك على محور القطعة المستقيمة AB إما مقترباً أو مبتعداً. أنظر الشكل التالي :

شكل -2
سأقدم مسألة في النسبية قائمة على تناقض كموضوع منفصل، بغية تدعيم الحوار حول النسبية الخاصة في هذا المنتدى. '<img'>

أرجو المعذرة لم من الزملاء لم أتمكن من ارفاق صور من كمبيوتر الخاص فهل هناك طريقة لذلك.
سأرسل الصور بالبريد لك يا هشام.

أرجو تفعيل ارفاق ملف الصور حتى تصبح المواضيع أكثر علمية ووضوحاً.

أخي العزيز هشام شكراً على حوارك الراقي والمتحضر. أظن أنني عثرت على صديق في هذا المنتدى.
شكراً لهذا المنتدى الرائع والى كل الزملاء الرائعين فيه.

المخلص دوماً
خلدون محمد خالد

يناير 14, 2009, 07:21:03 مساءاً
رد #11

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #11 في: يناير 14, 2009, 07:21:03 مساءاً »
السلام عليكم:

الأخ الكريم خلدون: حياك الله تعالى..
ولك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة المباركة
ولو لم ألتمس الإخلاص منك فيما تتفضل به لما استمررتُ في المناقشة..

1 – أؤكد لك بداية بأنني لستُ متأثراً بزمن نيوتن المطلق فقط, بل إنني متمسك به, من خلال جميع أدلتي التي بين يديك.

2 – إذا أردتَ أن تدرس الصورة التي هي إحدى استدلالاتي, وتتوصل إلى نتيجة محددة, هل هي (تخدع) أم لا ؟
1 ): عليك أن توقن أننا من خلالها ندرس قضية استنباط (مفهوم التواقت)
لذلك لا يجوز لنا أن نضع (النتيجة) موضع (المقدمة)
فلكي نُثبت أن (التواقت) نسبي, وليس (مطلقاً), يجب علينا أن نفترضه مطلقاً, ثم ننظر إلى ما يؤول إليه الأمر مع فروضنا (لا أن نضع النتيجة ابتداء ونحتكم إليها)
فقولك:
" ... فإذا كانتا متزامنتين بالنسبة إلى o (المراقب داخل القطار) فهما حتما غير متزامنتين بالنسبة إلى o'. وإذا كانتا متزامنتين بالنسبة إلى o' فهما حتما غير متزامنتين بالنسبة إلى o."

قولك هذا (في حتمية التزامن) لا يساعدك على الحكم عليه, من حيث صحته وعدمها.

- فعندما حاول أينشتاين البرهنة على صحة فروضه, افترض التواقت المطلق بين المراقبين
ولكنه لاقتصار تجربته على ما يستنتج مَن هو خارج القطار, نتائج الحوادث التي تجري داخل القطار
 وإغفاله لما يستنتجه من هو داخل القطار عما يجري خارجه (وفق التواقت المطلق) الذي افترضه للمراقبين
أدت محاكمته في هذه القضية إلى أن التواقت نسبي, وليس مطلقاً.
   
2 ):  إذا افترضتَ وجود مراقبين داخل القطار متلاصقين, أحدهما يدعي أن القطار ساكن بدلالة المحطة والمحطة هي التي تتحرك بدلالة القطار, والآخر يدعي أن القطار يتحرك بدلالة المحطة ( وهذا جائز في النسبية)
وكان في المحطة مراقب يدعي أن القطار يتحرك بدلالة المحطة, أي: توافق ادعاء مراقبين (أحدهما داخل القطار والآخر خارجه) على أن القطار يتحرك بدلالة المحطة
فكيف يمكنك آنئذ أن توفّق بين ادعائي هذين المراقبين – في مفهوم التواقت النسبي -؟
علماً؛ أن هذا الادعاء في ( نسبية غاليليو ونيوتن) لا يثير أي إشكال.

3 ): حاول أن تقف عند فرض (استقلالية حركة الضوء)
متجاوزاً, مبدئياً, زمني نيوتن وأينشتاين.
وادخل أنت إلى القطار وأجب نفسك على السؤال الآتي:
إذا كان الضوء مستقلاً بحركته, وأدرتَ أنت بيدك المحركات في القطار – الذي أنت فيه – وحين انتظمت حركة القطار, أطلقتَ داخله إشارتي ضوء باتجاهين متعاكستين
ألا يدل هذا الوصف على أن القطار - الذي تجلس أنت فيه -  سيتحرك من (تحت الضوء) مبتعداً عن إحدى إشارتي الضوء ومقترباً من الأخرى, بالنسبة إليك ؟

3 – قلتَ:
" ... يتفق المراقبان فقط على قياس سرعة الضوء، ولحظة التقائهما، في هذه اللحظة يستطيع المراقبان o ,o' ضبط ساعتيهما عند الصفر معاً ولكن جميع القياسات الأخرى لا يتفقان عليها."

أقول:
هل يمكن أن يكون هناك ضبط للزمن ولا يكون معه ضبط للمسافة؟
لا أحسب أن هذا جائز !  لأن مقياس الزمن (حركة المؤقتات) يعتمد على الحركة والمسافة.
فعندما يكون الزمن يساوي صفراً
فلابد أن يكون اختلاف الحركة يساوي صفراً
ويكون اختلاف المسافة يساوي صفراً.

4 – في الشكل الآتي, وفي جميع الأشكال التي تكرمتَ بإرسالها إليّ, المتعلقة بهذا الملف, تشير إلى أنك تجعل موضع التقاء الومضتين المستقلتين عن الحركة النسبية بين النظامين, تجعلها تارة متأثرة بها وأخرى غير متأثرة, وذلك أنك تجعل الحركة الظاهرية لأحد النظامين, حركة فعلية.

  


وفقك الله تعالى أخي الكريم خلدون ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه..


ولكم تحياتي




يناير 23, 2009, 01:22:05 مساءاً
رد #12

خلدون محمد خالد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 26
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #12 في: يناير 23, 2009, 01:22:05 مساءاً »
تحية طيبة الأخ العزيز هشام

tA زمن وقوع الحادث A بالنسبة إلى  tB.   o زمن وقوع الحادث B بالنسبة إلى o .
الحادثان متزامنان بالنسبة إلى o إذاً نجد : tB =tA
t'A زمن وقوع الحادث A بالنسبة إلى 't'B. o زمن وقوع الحادث B بالنسبة إلى 'o .
حسب تحويلات لورنتس نجد :


إذاً الحادثان A ، B غير متزامنين بالنسبة إلى 'o .

على دروب الكلمة الصادقة نلتقي  '<img'>


تحياتي للجميع

خلدون محمد خالد

يناير 24, 2009, 02:29:59 صباحاً
رد #13

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #13 في: يناير 24, 2009, 02:29:59 صباحاً »
السلام عليكم:

الأخ الكريم خلدون: حياك الله تعالى..

لا خلاف في صحة المعادلات الرياضية وما ينتج عنها
ولكنك بمجرد أن تعطي لهذه المعادلات (المعاني الفيزيائية) التي تفترضها (النسبية)
ستجد نفسك أنك تدور حول تلك النقطة نفسها
فالنتيجة التي توصلتَ إليها, تدل على أن الإشارتين في ( o َ ) تلتقيان عند النقطة الحمراء
وهذا يناقض الفرض الأول للنسبية, الذي يعني أنه ليس هناك عدم تزامن الحادثتين في ( o َ )
بل يعني أن سرعة الضوء ليست ثابتة.

ثم لماذا لم تراعِ , في استنتاجاتك, وجود المراقبيَن (المتلاصقين) الذي يناقض أحدهما الآخر في ادعاء حركة النظام الذي هما فيه؟!

أخي الكريم:
إن قيام نظريات النسبية, على جواز ادعاء الحركة الظاهرية (الاعتبارية)
لا يتفق بأي صورة من الصور, مع الإقرار بحدوث تغيرات فعلية, نتيجة الحركة الفعلية.


ولكم تحياتي




يناير 26, 2009, 03:15:55 صباحاً
رد #14

شرشبيل

  • عضو خبير

  • *****

  • 2558
    مشاركة

  • مشرفة الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
موجز حول : النسبية الخاصة
« رد #14 في: يناير 26, 2009, 03:15:55 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

       الأخوين الأستاذيين الكريمين :خلدون محمد خالد وهشام_م

           بداية أثمن جهدكم من الأعماق وأشكركم على هذا الحوار العلمي الراقي والأثراء العلمي
           الكبير في النسبية الخاصة والتجارب القائمة عليها وكنت أود المناقشة في هذه القضية
          لو انشغالي الحالي بالدكتوراة وعلى أمل أن أعود لأتشرف بمشاركتكم الحوار ..


         ننتظر منكم المزيـــــــد .. وكلنا آذان صاغية ..

         بارك الله فيكم وبعلمكم .. '<img'>


          تحياتي لكم .. أختكم/ شرشبيـل
      نـحـن والكيميـاء..(للمـناقشة)

                                          ** "وَاتَّقُـوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّه" **
          


                      دعــــــــــــــواتكم لي بالتوفيــــــــــــــــق