:: الأخبار
ألمانيا
عقار جديد لمن يعانون من عدم الإنجاب
أعلنت شركة «اورثومول» الألمانية عن نزول عقارها الجديد «اورثومون فيرتيل» إلى الأسواق بعد أن تمت إجازته من السلطات الصحية الألمانية. وذكرت مصادر الشركة أن العقار الجديد يزيد كثافة المني بنسبة 69%، ويزيد من حركتها بنسبة 110% ويرفع كمية المني عند القذف بنسبة 21%.
والمهم في العقار، حسب مصادر الشركة، هو أن المضاعفات الوحيدة التي تنجم عنه هي الحمل. فالاختلاطات والمضاعفات شبه معدومة لأن العقار يتألف من مجموعة من الفيتامينات والمعادن والإنزيمات الطبيعية التي لا يمكن ل أية سلطات صحية أن تعترض عليها.
info@dahshan.de[/EMA
www.dahshan.de المانيا
أمل لمرضى سرطان الكبد
برلين/واس/04/06/2007/ قالت مجموعة „بايرن“ لبحوث الطب وصناعة الادوية أن دواء „نيكسافار“ يمكنه مساعدة مرضى سرطان الكبد على المعالجة منه لمدة طويلة كما أن هذا الدواء وخلال تحاليل وبحوث قام بها علماء المجموعة من بينهم رئيس قسم البحوث العلمية في المجموعة يوردي برويكس أحرز نجاحا كبيرا لعدد من المرضى الذين تناولوه وانه أول دواء باستطاعته المضي في محاربة سرطان الكبد بنجاح اذا ما وافقت دول كثيرة في العالم باستعماله في معالجة المرضى من سرطان الكبد الذي يعتبر من أخطر واصعب الامراض السرطانية معالجة وخطرا على الحياة موضحا أن فريقه العلمي قام بمعالجة حوالي 602 مريضا في أوروبا وامريكا واستراليا ونيوزيلندا أثبت نجاحه في 44 في المائة منهم اذ تعرضت حالتهم الصحية الى التحسن لأن هذه الدواء يهاجم الخلايا السرطانية و الشرايين التي تغذي الورم و الدواء مصرح له لعلاج سرطان الكلى.
أحد رؤساء فريق البحوثات يعتقد أن دواء نيكسافار سيصبح الدواء الأول لعلاج سرطان الكبد كما انه ثبت بأن هذا الدواء لم ُيحدِث أي تاثيرات سلبية على المرضى على حد قول عضو فريق البحث العلمي يوسف ليوفيلت من خلال عرض المجموعة هذا الدواء أمام الصحافة في مستشفى العاصمة الالمانية الرئيسي الـ /الشاريتيه / اليوم . وأعلن العلماء بأن مرض سرطان الكبد يحتل عالميا المركز الخامس على لائحة الأورام السرطانية و المركز الثالث لإسباب الوفاة حيث وصل عدد قتلاه في اوروبا خلال عام 2002 الى حوالي 600 الف شخص منهم حوالي 180 الف شخص في المانيا بالرغم من إحراز الطب خطوات كبيرة لمكافحة الأمراض السرطانية خلال الاعوام الماضية .
أبحاث جديدة تثبت أن النرجيلة أخطر من السجائر
تزداد شعبية النرجيلة يوماً بعد يوم، بين الشابات والشباب، في الشرق الأوسط وفي العالم الغربي. يجذبهم إليها الجو الخاص الذي يتوفر في المقاهي الخاصة بها، والرغبة في التجديد. لكن هل النرجيلة بالفعل أقل خطراً من السجائر؟
"التدخين ضار جداً بالصحة"، كلمة تسمع وتقرأ منذ سنوات، ولكنها لا تمنع أن يموت سنوياً ملايين الضحايا في دول العالم المختلفة بسبب التدخين، خاصة في الدول الفقيرة. ولم تؤثر إضافة كلمة "قاتل" على علبة السجائر كثيراً على المدخنين، فهم مازالوا يتمسكون بالسيجارة، في الوقت الذي يؤكد فيه المركز الألماني الاتحادي للبحوث الصحية أن 380 فرداً يموتون يومياً في ألمانيا بسبب آثار التدخين. هذا العدد يفوق إجمالي عدد من يموتون بسبب الإيدز و إدمان المخدرات والكحول والمنتحرين مجتمعين. لكن الظاهرة التي بدأت تنتشر في أوساط الشباب بشكل كبير هي ظاهرة تدخين النرجيلة (الشيشة)، سواء في العالم العربي أوفي الغرب.
وينتشر بين هؤلاء الشباب الاعتقاد بأن أضرارها أقل كثيراً من أضرار السجائر، وهو ما يدفع بالبعض إلى ترك السجائر والاتجاه إلى تدخين النرجيلة، مفترضاً أنه بذلك يحمي نفسه من الخطر، ولكنه يضع نفسه دون أن يدري أمام خطر أكبر.
هل النرجيلة هي البديل الصحي للسجائر؟
الجـــو الشـــرقي يجذب الشباب لتدخين النرجيلة عرف الشــرق الأوسط ودول
البحر المتوسط النرجيلة منذ مئات السنين، واندثرت لفترة واقتصر تدخينها في الأماكن العامة على الطبقات الشعبية، لكنها عادت لتفرض نفسها في البلاد العربية بين كل الفئات والأعمار، وانتشرت بشكل كبير حتى بين النساء.
كما أنها صلت أيضاً إلى الدول الأوروبية والأمريكية، فأصبح المقهى الشرقي مرتبطاً بالقهوة العربية والشيشة، يرتفع دخانها بالروائح المختلفة، مختلطاً بنكهات الفواكه والنعناع وحتى الكولا!! وبالإضافة إلى ذلك تجذب الوسائد الوثيرة والجو العربي والغناء والشاي المصبوب في أكواب زجاجية، وما توفره من جو غريب، الغربيين إلى هذه المقاهي بشكل كبير.
لكن أكثر ما يجذبهم بكل تأكيد هو رائحة النرجيلة التي أحبوها وصاروا يشترونها ويقتنونها في منازلهم. هذه الظاهرة دفعت الباحثين الغربيين إلى الاتجاه لدراسة آثار النرجيلة على الصحة، حيث أوضحت عدة دراسات ألمانية أن النرجيلة أكثر ضرراً من السجائر.
التبغ موجود أيضاً في الشيشة فالشيشة الشرقية لا تخلو من التبغ، والمعروف باحتوائه على مواد ضارة كلها يسبب السرطان كما أكدت أبحاث مركز دراسات السرطان في مدينة هايدلبرج الألمانية وهذه المواد هي:
- النيكوتين: الذي يسبب إثارة للجهاز العصبي، وبالتالي يعتبر المسئول الأول عن إدمان التدخين
- النشادر: التي تجعل النيكوتين أكثر قدرة على الذوبان في الدم، وبالتالي تعمل على التسريع من عملية إدمانه
- النعناع: وهو موجود في كل أنواع التبغ، حتى تلك التي لا تذكره بشكل خاص، ويعمل على التقليل من السعال المصاحب للتدخين
- السكر: فأنواع السكر المختلفة تضيع الطعم المر للتبغ، وتجعل التدخين أكثر إمتاعاً، لكن حرق السكر ينتج مادة مسببة للسرطان ومضرة بالغشاء المخاطي.
إذاً فالنرجيلة تسبب الإدمان تماماً مثل السجائر، إلى جانب آثارها السلبية الأخرى.
ما الذي يجعل خطر النرجيلة أكبر؟
تدخين النرجيلة يدوم أطول ولكن كل ما سبق لا يختلف كثيراً عن أضرار السجائر العادية، إلا أن الدراسات تؤكد أن الشيشة تحتوي على مواد ضارة أكثر. فالدراسة التي قام بها المعهد الألماني الاتحادي بهدف تقدير مخاطر النرجيلة أثبتت أنها تحتوي أيضاً على نسبة من القار وأكسيد الكربون الأحادي الناتج عن حرق الفحم.
بالإضافة إلى ذلك يمتص الجسم أثناء تدخين النرجيلة مواد مثل الزرنيخ والنيكل والكروم بكثافة عالية. هذه المواد تدمر وظائف الرئة وتسهل إصابتها بالسرطان.
كذلك أضاف الخبراء العاملون بمركز أبحاث السرطان في جامعة هايدلبرج أن 70 مادة كيماوية تنتج عن تدخين النرجيلة. كما يعتقد الأطباء أنها مسببة للسرطان، ليس فقط لسرطان الرئة ولكن أيضاً سرطان الفم وتجويف الفم، بالإضافة إلى البثور والأورام المختلفة التي تسببها في الشفاه.
كما أن الشيشة تدخن لمدة أطول: فالشخص يحتاج خمسة دقائق لتدخين سيجارة بينما قد يستمر لمدة ساعة في تدخين النرجيلة، لذلك يكون الضرر أكبر لأن الدخان يبقى لوقت أكثر ويمتص بشكل أعمق في الرئة، لأنه يبرد قبل الوصول إليها. والماء لا يقوم بترشيح المواد الضارة من التبغ، وبالتالي يتم امتصاص نسبة من هذه المواد السامة تصل إلى 80% أحياناً. أما مادة القار، فهي المسئول الأول عن البقعة السوداء التي تتكون في الرئة، وهي المسببة لرفع خطر الإصابة بسرطان الرئة ثلاثين مرة، وعادة ما يؤدي سرطان الرئة إلى الوفاة.
التدخين يؤدي إلى موت بطيء ومؤلم ولا تقتصر الأمراض التي يمكن أن يسببها تدخين النارجيلة على السرطان وأمراض القلب فقط، لكن المشاركة في تدخين الشيشة يمكن أن تسبب انتقال أمراض أخرى مثل مرض العقبولة الذي يسبب بثور مؤلمة في الوجه، علاوة على الالتهاب الكبدي الوبائي والسل والأمراض الفطرية.
يذكر أن هذه الأمراض تنتشر في الدول الفقيرة بشكل كبير. وقد انتبهت سوريا لهذا الخطر، وأرادت دراسة تلك الظاهرة بالتعاون مع جامعة مونستر الألمانية وجامعتي ممفيس وفيرجينيا الأمريكيتين، فأنشأت المركز السوري لأبحاث التدخين في مدينة حلب. ويهدف المشروع المشترك إلى تكثيف أبحاث التدخين خاصة في الدول الفقيرة، التي تعاني من آثاره بشكل كبير. كما تشارك في تمويل المشروع أيضاً منظمة الصحة العالمية والحكومة الكندية.
وفي إطار الدراسة يسعى المركز إلى دراسة سلوك الشعب السوري فيما يختص بالتدخين، كما يهتم بدراسات آثار تدخين الشيشة بشكل خاص. فدراسة سلوك المدخنين هي أول الطريق لمحاربة التدخين، ولنشر الوعي بالأضرار التي يمكن أن يسببها.