Advanced Search

المحرر موضوع: الهدية لغه القلــــــــــب  (زيارة 1555 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 11, 2005, 03:58:35 مساءاً
زيارة 1555 مرات

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الهدية لغه القلــــــــــب
« في: يناير 11, 2005, 03:58:35 مساءاً »
السلام عليكم

بعد قرأتي لموضوع الاخ محمد عمر . ..,

هذا موضوع نقلته بحذافيرة لكم  .. ,   من لا يحب ان يتلقى هدية ؟ ولكن كيف نختار نحن هدايا تعجب الاخرين ؟
" بربارة " ناداني زوجي ( هديتك للعيد هي في الثلاجة ) توجهت نحو الثلاجة وقد اخدتني الحيرة وفتحتها وانا اضحك فقد وجدت داخلها علبة جيلاتي < ايس كريم > كبيرة ملفوفة بعناية كان حبي للجيلاتي مضرب مثل في بيتنا انفجرت ضاحكة بعدما نزعت اللفافة عن الهدية ، فبدلا من الجيلاتي وجدت في العلبة اربعة ارقام خشبية كبيرة لمدخل المنزل محفورة باليد كان زوجي بيل سمعني اقول قبل اشهر انني ارغب في ارقام للمنزل تسهل قرائتها .
تحركت مشاعري واحببت اللفتة المرحة من مفاجأتة المزدوجة ذكرتني الهدية بحديث سمعتة مصادفة في احد المتاجر الكبرى كانت امراءة تعيد هدية تلقتها من زوجها وهي تقول للبائعة " الا تفترضين انة بعد عشرين عاما من الزواج كان على زوجي جورج ان يعرف انني لا البس الحلى الذهبية مطلقا ؟ " ومع انها كانت تمزح فانني احسست رنة اسى في نبرتها .
لم يسعني الا ان اقارن بين الاسلوبين في تقديم الهدية . فربما دفع جورج مئات الدولارات ثمن حلية لم تحبها زوجتة ، اما بيل فقد صرف عشرين دولار على الهدية لكنة ، وقد فكر بتاني ، اختار الهدية المناسبة لي . وهذا هو كل معنى الهدية .
كتب تشارلز ددلي وارنر في العام 1873 : " ان تميز الهدية يكمن في ملاءمتها وليس في قيمتها المادية " .
معظمنا يرغب في تقديم الهدية المثالية الى اصدقائة واحبابة ، لكننا في هذا العالم المتسرع الخطى نندفع لانجاز العمل بسرعة . ليس من الضروري ان يكون اختيار الهدية عملا شاقا اذ يمكن ان يكون مبهجا للذي يعطي وللذي ياخد كذالك . وهنا خمسة سبل لاعادة البهجة الى هذا التقليد العتيق الرائع :

1-   تاكد ان لهديتك معنى خاص لدى المهدى لدية . عندما تفكر في اختيار هدية ، اسال نفسك ماذا يهم المهدى الية . ان ادراك ما يعتبرة الاخر قيما قد يكون هدية بحد داتة .
    في عيد زواجهما الثامن عشر تلقت روزيتا بيريز من زوجها راي بيت دمى خشبيا (          بقياس متر x  1.5 متر ) فقد سمعها تتحدث تكرارا عن بيت الدمى الذي تاقت الية دائما وهي طفلة ولم تحصل علية . تقول روزيتا " راى زوجي الطفلى داخلي واعطاني الهدية الاكثر اثارة للمشاعر في حياتي " .
   
2-   ابقى متنبها لهدية قد يرغب فيها الطرف الاخر من دون ان يدرك ذلك . لدى عودتي من المستشفى حيث اجريت لي جراحة بسيطة ، لاحظت على طاولة الطعام قطعة زينة جديدة كانت هدية ترحيب من ولدي لم ادرك قبل ذلك كم كانت القطعة القديمة بالية لكن هذا ما احتجت لة حقا وما رغبت فية .
ان الامرالمهم في تقديم الهدايا هو ان تبقى منتبها خلال السنة لبعض الاحاديث العابرة. فقد كانت والدتي تحتفظ بدفتر خاص تسجل فية افكار هدايا تكونت خلال احاديث مع افراد العائلة ، وكانت الصرخة المالوفة في بيتنا صباح العيد : " ماما! كيف عرفتي ان هذا ما اريدة حقا ؟ "
قد نعرف احيانا الحاجة الحقيقية لشخص ما اكثر مما هو يعرف . يضحك روني مايس عندما يدكر الهدية التي تلقاها من والدة لدى تخرجة في المدرسة الثانوية " دورة تدريبية في تطوير الدات " كم كان هدا محبطا ! لقد كنت اريد سيارة " لكن روني مقتنع الان بان تلك الدورة اعطتة المهارات الضرورية ليصبح محاضرا محترفا .

3-   قدم وقتك وموهبتك . تلقت صديقتي ديان فوغل من ابنة زوجها هدية غير عادية لمناسبة عيد ميلادها . كانت جون في الرابعة عشرة من عمرها عندما تزوج والدها ديان ومرت العائلة باوقات صعبة ، لكن العلاقة بين البنت والخالة نمت تدريجا وتوثقت وفي السن العشرين قدمت جون الى ديان هدية لا تخطر ببال : قسيمة وقعتها جون تلتزم فيها القيام بمهمات التسوق والغسل والكي وتقديم طعام الفطور في الفراش لمدة اسبوع . وتفسر ديان الامر قائلة " هذة خدمات احبت جون تقديمها تعويضا " .
ان هدية يشع منها جهدك واهتمامك الشخصيان ستقدر اكثر من اغلى الجواهر . نبشت تويلادل صندوقا يحوي صورا لامها ، وجمعتها في " البوم " مع تعليق على كل صورة وقدمتة هدية الى امها في عيد ميلادها الخامس والستين !

4-   لا تتاخر عن المناسبة . كلنا يعرف ضرورة ان ندكر الاطفال في اعياد ميلادهم. لكننا قد لا ندرك اهمية دكر الجد في مناسبة مماثلة .
حتى في زحمة العمل ، كل ما تحتاج الية هو مكالمة هاتفية لترتيب عشاء خاص في مطعم مناسب .

5-   لا تنتظر المناسبات الخاصة . اعتاد ابني جون ان يفاجئ زوجتة اثناء عملها بوردة
واحدة وهي لفتة عفوية تعني دائما : "احبك " متى اعطينا هدية من دون سبب خاص ، نكون كمن يبلغ الاخر شيئا اوضح من الكلمات : " انك مهم بالنسبة الي " .
ان اكثر الهدايا التي قدمتها عفويا في حياتي كانت شيئا اشتريتة في احدى الاجازات الصيفية . فقد دخل زوجي محلا تجاريا وابدي اعجابة بحزام جلدي مزين بنسر فضي نافر ، لكنة ارجعه الى مكانة حين راى ان سعرة مرتفع . وعندما عدت الى المحل ورايت الحزام داتة اشتريتة مع انة كان غالي الثمن ، لانني عرفت ان بيل سيحبة وسربيل بالهدايا لكن سرورة كان اكبر بفكرة شرائها من دون سبب خاص – الا انني احبة  .
احيانا تكون الهدية بسيطة جدا وعميقة جدا بمعناها . والامر الاساسي هو ان تظهر انك مهتم بالشخص الدي تقدم الية الهدية .

                
شكرا

يناير 11, 2005, 08:45:47 مساءاً
رد #1

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
الهدية لغه القلــــــــــب
« رد #1 في: يناير 11, 2005, 08:45:47 مساءاً »
الله يعطيك ألف ألف عافية أخي العزيز "" وليد الطيب ""

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب


 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

يناير 11, 2005, 10:02:10 مساءاً
رد #2

ساكن الأفق

  • عضو متقدم

  • ****

  • 899
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الهدية لغه القلــــــــــب
« رد #2 في: يناير 11, 2005, 10:02:10 مساءاً »
السلام عليكم...

موضوع بديع ورائع...

من مميزاته أنه موثق بأمثلة شيقة وممتعة توضح المعنى وترسم صورة في الذهن

وإذا سمحت لي بانتقاد فالترجمة غريبة بعض الشيء. تبدو ترجمة مباشرة (بأساليب غير عربية)

لكنه يبقى موضوعا عضيماً

شكرا لك أخي وليد الطب...


لا نزال نسعى نحو آفاق بعيدة ..... وفي طريقنا إليها نسكنها ... نسكنها بأرواحنا وأفكارنا وأحلامنا ... حتى إذا بلغناها سكناها بأجسامنا فأنفت أرواحنا أن تسكنها وتطلعت إلى آفاق أبعد ... وهكذا نبقى نسكن الآفاق البعيدة .....

يناير 11, 2005, 11:25:02 مساءاً
رد #3

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الهدية لغه القلــــــــــب
« رد #3 في: يناير 11, 2005, 11:25:02 مساءاً »
السلام عليكم

اشكركما على ردكما اخواي العزيزان  '<img'>

شكرا

مارس 08, 2009, 09:51:58 صباحاً
رد #4

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الهدية لغه القلــــــــــب
« رد #4 في: مارس 08, 2009, 09:51:58 صباحاً »
وَعليكُمـ السَّـــلَامـ والرَّحْمَــــة ..


جَزاكـ اللهُ كُلَّ الخير أستـــاذنا الكريمـ ][ الحاضِرُ الغائِب][ وليد الطيب..

فِعلًأ موضوع يستحِق أن نَقرأه بانصاتْ..! ويستحِق مِنا القراءة ...

لِذا قُمت باعــادتِه ...

دُمت بِنقـــاء

ع ــاشِقة الأقصى






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 08, 2009, 07:46:01 مساءاً
رد #5

amona alymona

  • عضو متقدم

  • ****

  • 761
    مشاركة

  • عضوة مجلس الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
الهدية لغه القلــــــــــب
« رد #5 في: مارس 08, 2009, 07:46:01 مساءاً »
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
موضوع غاية في الروعة بكل معنى الكلمة.
ألف شكر وتقدير لك مشرفنا القدير " وليد الطيب "
يعطيك العافية
 '<img'>  '<img'>


أنا البحر في أحشائه الدرّ كامن     فهل سألوا الغواص عن صدفاتي