الاثنين الموافق 19\10
اليابان تطعم ضد إنفلونزا الخنازير
بدأت اليابان اليوم الاثنين حملة لتطعيم العاملين في المجال الطبي ضد مرض إنفلونزا الخنازير الذي قتل حتى الآن 27 شخصا بالبلاد حسب أرقام وزارة الصحة هناك، وذلك وسط خشية من تفاقم المرض مع بدء موسم الإنفلونزا بداية الشتاء.
وقد أعطت اليابان الأولوية لتطعيم العاملين في المجال الصحي، لأن الكمية المتوفرة من اللقاحات المصنوعة محليا لا تكفي إلا لنحو 1.18 مليون شخص في المرحلة الأولى، في وقت يقترب فيه موسم الإنفلونزا باليابان مع نهاية الخريف وبداية الشتاء.
ولكن مسؤول وزارة الصحة قال إن النساء الحوامل ومن يعانون من أمراض مزمنة هم الأولوية التالية، وسيبدأ تطعيمهم في أول نوفمبر/تشرين الثاني القادم، في حين سيتأخر تطعيم "الرضع والأطفال الصغار حتى أواخر ديسمبر/كانون الأول" المقبل.
وقالت وزارة الصحة إن 23 مقاطعة فقط بدأت التطعيم اليوم الاثنين، في حين أن 23 مقاطعة أخرى تخطط لبدء البرنامج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع طوكيو التي لن تبدأ إلا بعد 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ونسبت لمسؤول في طوطيو تأخر بدء التطعيم فيها إلى كثرة الأطباء والمستشفيات هناك مما يجعل الاستعدادات تأخذ وقتا أطول.
ويبدي المسؤولون بعض القلق في غرب ولاية أوساكا حيث ينتظر ما يقرب من 180 ألف عامل في مجال الطب إشارة بدء التطعيم، بسبب نقص المعروض من اللقاحات.
ويعتقد أن فيروس أتش1أن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير دخل اليابان لأول مرة في مايو/أيار السابق، ولكن المسؤولين الحكوميين يخشون تنقله بسرعة أكبر في موسم الإنفلونزا مع بداية الشتاء.
قتلى جدد بالفيروس
من جهة أخرى، توفي أمس في مستشفى بباريس رضيع عمره 11 شهرا بسبب إنفلونزا الخنازير، كما قال مسؤول في الصحة الفرنسية.
لكن المسؤول أضاف أن الطفل الذي كان في المستشفى منذ يوم الجمعة الماضي، كان يعاني من مرض خطير في القلب.
واعتبر المسؤول أن موت هذا الطفل كان بسبب فيروس أتش1 أن1، وأنه الثالث والثلاثون في فرنسا على لائحة ضحايا إنفلونزا الخنازير التي يسببها هذا الفيروس.
وفي اليوم نفسه قالت السلطات في بلجيكا إن رجلا يبلغ من العمر 43 عاما توفي بعد إصابته بالفيروس، وهو الشخص الخامس الذي يموت بفيروس إنفلونزا الخنازير ببلجيكا.
وقد نقل الرجل إلى المستشفى يوم الأربعاء وهو يعاني من التهاب رئوي حاد وتوفي في اليوم التالي، كما قال مسؤولو الصحة هناك.
المصدر : الجزيرة