تحسن فرص علاج النوبة القلبية
قال باحثون أميركيون إن فرص نجاة المرضى الذين يصابون بالنوبة القلبية للمرة الأولى بالولايات المتحدة الآن أعلى من فرص نظرائهم الذين واجهوا هذه المشكلة قبل عقود من الزمن.
وعزت مديرة برنامج الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية في مستشفى ليوكس روزفلت في نيويورك ذلك إلى الخدمة الطبية العالية التي تقدمها المستشفيات الأميركية لمرضاها الآن، ولتوفر العلاجات الضرورية مثل الأدوية التي تمنع تخثر الدم وتمنع انسداد الأوعية الدموية والقلبية، إضافة لوجود أطباء أكفاء باستطاعتهم القيام بالكثير من عمليات القلب.
وأجرت الدكتورة ميرلي مايرسون -التي شاركت في إعداد دراسة عن هذا الموضوع مع زملاء لها من البرنامج- مقابلات مع حوالي عشرة آلاف شخص أصيبوا بالنوبة القلبية للمرة الأولى يقيمون في أربع مناطق متباعدة في الولايات المتحدة.
وتبين للباحثين وجود نقص طفيف في معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالسكتة القلبية، وأنه في حين كانت نسبة الوفيات بسبب ذلك في عام 1987 هي 5.3% انخفضت إلى 3.8% في العام 2002.
وقالت مايرسون لموقع هلث داي نيوز إن الأطباء يقومون الآن بعمل جيد من خلال تشخصيهم وعلاجهم لمرض الارتفاع في ضغط الدم والكولسترول، إضافة إلى أن الناس يتبعون الآن نظاما صحيا أفضل ويتناولون أقراص الأسبرين ويمارسون الرياضة.
ودعت مايرسون إلى تثقيف الناس صحيا وتنبيههم لعوارض الإصابة بالنوبة القلبية والتي قالت إنها قد لا تكون مجرد ألم شديد وكلاسيكي في الصدر، بل أحيانا قصرا شديدا في التنفس ووجود ألم في الذراع الأيسر أو ألما في الفكين أو شعورا بعسر الهضم.
المصدر: يو بي آي