Advanced Search

المحرر موضوع: العاصفة الشمسية  المدمرة  (زيارة 5884 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 19, 2009, 10:01:23 مساءاً
زيارة 5884 مرات

تركي السلمان

  • عضو مساعد

  • **

  • 163
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العاصفة الشمسية  المدمرة
« في: يوليو 19, 2009, 10:01:23 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم

 
مع كرهي لمثل هذه العناوين المخيفة .... لكن واجبنا في الجمعية نقل كل جديد يدور حول الفلك

ونقلي لهذا الخبر لمجرد الاعلام بالجديد وليس توثيقا لهذا الحدث ...وكذلك لطرح النقاش حول هذا

الحدث

يقول المقال بأن العاصفة ...

تبدأ مع انتشار أعمدة تموج أخضر وهاج يشبه الأفاعي السامة في السماء

الويل من عاصفة شمسية مدمرة في سبتمبر 2012



عندما تبدأ الشمس في الرحيل عن نهار أحد الأيام في نهاية شهر سبتمبر عام 2012، ستكون البشرية جمعاء على موعد مع حدث تاريخي لم يسبق له أن حدث منذ فترات زمنية متباعدة، ومن المنتظر له أن يلقي بظلاله على المستويات كافة وسيعمل بشكل كبير على تبديل الكثير من الأمور رأسا على عقب بصورة قد تبدو مذهلة لكثيرين. وسيكون سكان العاصمة البريطانية، لندن، تحديدا في مقتبل هذه الليلة التي ستكتظ فيها السماء المعتمة آنذاك بوهج ناري لم يسبق له مثيل على موعد مع كارثة حقيقية تهدد بعودة سكان الكوكب إلى عصر القرون الوسطى نتيجة للعواقب الوخيمة التي ستترتب على تلك الكارثة، والتي ستتجسد في صورة عاصفة شمسية مدمرة للغاية!

وفي الوقت الذي قد يدهش فيه بعضهم من فرط نبرة التشاؤم التي تسيطر على التحذيرات السابقة، إلا أنها وبكل أسف حقيقة مريرة أزاح النقاب عن كامل تفاصيلها تقرير بحثي حديث أجراه فريق من العلماء في الولايات المتحدة، ونبه إلى أن هذا اليوم المزعوم سوف يشهد مجموعة من الظواهر الكونية والبيئية الغريبة، من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعي السامة العملاقة في السماء ! كما ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي من الكرة الأرضية، والتي تعرف بشفق بورياليس (Aurora Borealis ) في جنوب إنكلترا منذ 153 عاما.

وكشف التقرير الذي نُشر في العدد الأخير في مجلة «نيو ساينتيست» الأسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، عن أنه وبعد مرور 90 ثانية، سوف تبدأ الأضواء في الزوال. لكنها ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن الأضواء التي ستخفت هى الأضواء الموجودة على الأرض. وفي غضون ساعة واحدة فقط، سوف تغيب الطاقة الكهربية عن أجزاء كبرى من بريطانيا. وقبل منتصف الليل، سوف تصاب كل شبكات الهواتف المحمولة بأعطال، كما ستصاب شبكة الإنترنت بالشلل التام. وستشوش المحطات التلفزيونية، سواء كانت أرضية أو فضائية. كما ستصاب المحطات الإذاعية بحال من السكون.

وقبل حلول ظهر اليوم التالي، سوف يتضح أن أمرا جليا قد حصل وأن العالم المتحضر قد انساق إلى حالة من الفوضى والارتباك. وبحسب ما ورد في التقرير، فإن بريطانيا وجزءا كبيرا من أوروبا، إضافة إلى أميركا الشمالية سوف تقع جميعها بعد مرور عام واحد فقط في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ. وقبل نهاية عام 2013، سوف يموت 100 ألف شخص من قاطني القارة العجوز بسبب المجاعات. ولن يتم دفن الموتى، ولن تتم معالجة المرضى، وستصاب صنابير المياه بحالة من الجفاف. كما شدد التقرير على أن أول معالم الرخاء والانتعاش سوف تبدأ في الظهور في غضون عقدين أو ما يزيد وهى أول حالة انتعاش لأول عاصفة شمسية عملاقة تحدث في التاريخ الحديث.

وأشارت الدراسة البحثية أيضا إلى أن مثل هذه الظاهرة المخيفة سبق لها وأن حدثت من قبل، ليست منذ مدة بعيدة، لكنها من الممكن أن تحدث كل 11 عاما. وأوضحت أن العواصف الشمسية لا تتسبب عادة في إثارة قلق الأشخاص. كما أنها تحدث نتيجة لقيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربيا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة، الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاء وأصحاب الأقمار الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقة للاحتراق. وكانت آخر مرة وحصلت فيها تلك الظاهرة هي تلك التي حصلت في الأول من سبتمبر عام 1859. وفي هذا اليوم تحديدا ، كان يقوم ريتشارد كارينغتون أحد أبرز رواد الفضاء البريطانيين برصد ومراقبة الشمس.

وباستخدامه لمرشح، تمكن ريتشارد من دراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد أمرا غريبا، هو ظهور وميض ضوئي براق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة من رصده لهذا الأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية وغير اعتيادية.

من جانبه، قال دانيل بيكر، أحد خبراء الطقس الفضائي في جامعة كولورادو الأميركية، والذي قام بإعداد التقرير لأكاديمية العلوم الوطنية الأميركية الشهر الماضي: «عام بعد الآخر، تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر». كما نوه التقرير إلى أن تكرار حدوث الظاهرة التي رصدها كارينغتون عام 1859 اليوم، سوف يكون لها عواقب أكثر خطورة من مجرد احتراق بعض أسلاك البرق. وتحدث تلك المشكلة نتيجة اعتمادنا على الكهرباء، وكذلك الطريقة التي تولد وتنقل بها تلك الطاقة الكهربية.

وبعد مرور يومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف صنابير المياه. وفي غضون أسبوع واحد، سوف نفقد كل ما بحوزتنا من حرارة وضوء نتيجة لنفاد المخزون، وسوف تنفد جميع البضائع من الأسواق والمحال التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ما سيؤدي إلى انهيار المجتمعات التي نعيش بها. فلن تكون هناك هواتف، ولا أدوية، ولا صناعة، ولا زراعة، ولا غذاء. كما ستنهار نظم الاتصال العالمية والسفر كما ثبت أن بإمكان تلك العاصفة الشمسية العملاقة أن تدمر شبكة الأقمار الاصطناعية التي تعمل بتقنية الـ GPS التي تعتمد عليها جميع خطوط الطيران. وفي النهاية، أوضح التقرير أن الظاهرة قد لا تحدث في عام 2012- لكنها قد تحدث في عام 2023، هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي من الطاقة الشمسية. لكن عاجلا أم آجلا، سوف يكون تكرار سيناريو ظاهرة كارينغتون أمرا لا مفر منه.


عاصفة شمسية متوقعة تعيد العالم إلى عصر الظلام ...


وقد توقع تقرير علمي هبوب عاصفة شمسية قوية على الكرة الأرضية، خلال السنوات الثلاث المقبلة . ونقلت “ديلي ميل اون لاين” أمس مقتطفات من التقرير الذي نشرته “نيو سينتيست” وينذر بأسوأ كارثة بشرية منذ مئات السنين، حيث يشير التقرير إلى أن العاصفة ستتسبب في قطع الكهرباء بشكل كامل عن المرافق الأساسية، لتعيد العالم إلى عصر الظلام الدامس، وتتوقف الأقمار الصناعية عن العمل، وتقطع شبكة الاتصالات والانترنت، وتتوقف شبكات الإذاعة والتلفزيون عن البث .

وتوقع التقرير أن تهب العاصفة في نهاية سبتمبر/ أيلول ،2013 ويبدو فيها مظهر الغروب رائعاً في البداية، وبعد أقل من 90 ثانية، لن يكون هناك ضوء في السماء، وخلال أقل من ساعة لن تضاء الأنوار مرة أخرى على الأرض، ونبه التقرير إلى انه حال حدوث ذلك فان العالم سيعانى من كارثة اقتصادية كبرى، نظراً لاعتماد كافة أنشطة الحياة الحديثة على الكهرباء .

قال “ريتشارد كارينجتون” أحد كبار علماء الفلك البريطانيين “انه يرصد حركة غير طبيعية، منذ فترة طويلة حول الشمس، حيث تتجمع أسراب وحزم من الجسيمات التي تدور حولها، مكونة دوامات من الهيدروجين الساخن، وتقترب هذه الجسيمات من الأرض منذ فترة ليست بالقصيرة، وستحدث الكارثة إذا التقت مع المجال المغناطيسي للكرة الأرضية .


وكان دانييال بيكر خبير الأحوال الجوية في الفضاء بجامعة كولورادو، قد أعد تقريراً قدمه الشهر الماضي للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، يحذر فيها من هذه العاصفة الشمسية التي تعتبر الأولى في التاريخ الحديث، وانه حال هبوبها ستمثل تهديداً خطيراً، لمنجزات الحضارة البشرية خلال القرن الماضي .


هذا الخبر تناقلته بعض وسائل الاعلام لهذا اليوم وكذلك بعض الصحف والمواقع الالكترونية ...

تحياتي للجميع ..
تم التوقيع

يوليو 22, 2009, 09:28:37 مساءاً
رد #1

حورية نبيل

  • عضو مساعد

  • **

  • 221
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العاصفة الشمسية  المدمرة
« رد #1 في: يوليو 22, 2009, 09:28:37 مساءاً »
سبحان الله العلي العظيم
شكرا الك استاذ تركي على هذا المقال الشيق والمهم

لكن السؤال هو : ماذا تنوي دول العالم ان تفعل لتلاشي مثل هذه الكارثة او التخفيف من خطرها ؟ وهل هناك ما يمكن القيام به؟؟ '<img'>
حوريــــــــــــــــــة

يوليو 26, 2009, 11:24:56 مساءاً
رد #2

Yacoubian

  • عضو متقدم

  • ****

  • 726
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
العاصفة الشمسية  المدمرة
« رد #2 في: يوليو 26, 2009, 11:24:56 مساءاً »

الأخ تركي السلمان المحترم ... مساء الخير ...

اسمح لي أن أعبر عن رأيي بالموضوع المطروح بعد توجيه الشكر الجزيل لهذا الاختيار ، وفي البداية أحبّ أن أقول أن هذا السيناريو المليء بالتحذيرات من الكوارث الطبيعية كالعاصفة الشمسية المرتقبة ، ذكرتني بسيناريو مشابه تناقلته وسائل الإعلام مع بداية الألفية الثالثة ، والتي دخلناها بسلام مع أصفارها الثلاثة الجميلة ، على الرغم من التشويش المرافق لهذا الحدث الألفي ، والذي أرادت الترويج له جميع وسائل الإعلام ، بإشاعة مجموعة من السيناريوهات تبدأ بأعطال تصيب الكومبيوتر مدّعية أن الأجهزة الحاسوبية ستفهمه على أساس أنه عام 1900 ، فواضعو البرامج في جميع الحواسب الإلكترونية اقتصروا في الإشارة إلى عام 1956 على سبيل المثال بـ 56 ، وتنبؤوا بحالات من الاضطراب في سوق البورصة المرتبطة بالأجهزة الحاسوبية المزودة بالبرنامج المختصر ، ومع ذلك لم يحصل أي ارتباك رقمي في التواريخ وسارت الأمور على خير ما يرام وتجاوز العالم الأزمة وكانت أوهاماً وتوقعات لا أساس لها من الصحة .
هذا الخبر عاد بالذاكرة أيضاً إلى المستكشف كريستوف كولومبوس الذي اعتقلته جماعة من الهنود الحمر في العالم الجديد ( أميريكا ) ، ولما كان كولومبوس يدرك موعد كسوف الشمس ، أشار بيديه إلى الشمس وأخبرهم أن القمر سيبتلعها ، وإذا بشعب الهنود يركعون أمامه متوسلين كي يمنع كولومبوس القمر من التهام الشمس ، فكان لهم ما أرادوا ، ومنذ تلك الواقعة بارك الهنود الرحالة الأوروبي وعفوا عنه وقربوه إليهم .

يبقى لي أن أشير إلى أن المضاعفات الممكنة للعاصفة الشمسية ستكون بالتأثير على الموجات القصيرة ، تدغدغ الآلات الإلكترونية على المركبات الفضائية دون أن تصيبها بأضرار مباشرة ، والتشويش على الأقمار الصناعية وارسال المحطات الفضائية ، وكل ما يمكن قوله أنها عاصفة عادية مهما بلغت من شدة وستمر دون أن يتطور هذا السيناريو في لندن أو غيرها من البلدان .

أضيف إلى أن العواصف الشمسية تتفاوت في شدتها وتبلغ ذروتها كل 11 أحد عشرة سنة ، ولكن هذه الشدة لن تصل إلى درحة تهديد حياة البشرية ، وكوكب الأرض قادر على امتصاصها ، حتى ولو كانت الحضارة المعاصرة تعتمد على الأشارات الراديوية والموجات الكهرطيسية والترددات بأنواعها .

 ومن يدري ربما أراد كاتب المقال أن يعرفنا على هذا الفلكي اللامع ( ريتشارد كارينغتون ) ، وجميل أن نلفت إنتباه البشر إلى هذه الظواهر ويشاركونا أفكارهم ولكن ليس من منطلق التهويل ، وإنما من المنطق العلمي السليم .

مع تحياتي وشكري لكل من ساهم في اطلاق المقال والرد عليه .

أخوكم بسام
شكراً لكم على هذا المنتدى العلمي الرائد ...
أخوكم : وانيس بسام يعقوبيان
حلب - سوريا

يوليو 27, 2009, 03:06:29 صباحاً
رد #3

تركي السلمان

  • عضو مساعد

  • **

  • 163
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العاصفة الشمسية  المدمرة
« رد #3 في: يوليو 27, 2009, 03:06:29 صباحاً »
شكرا على مرور حورية  
وشكرا اخي بسام
تم التوقيع

يوليو 28, 2009, 06:17:33 صباحاً
رد #4

shbely2004

  • عضو متقدم

  • ****

  • 744
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العاصفة الشمسية  المدمرة
« رد #4 في: يوليو 28, 2009, 06:17:33 صباحاً »
كل بأمر الله سبحانه وتعالى
والقانون الذي جعله الله كافٍ لحماية الأرض
حتى يريد الله ما يريد .


شكراً أخي تركي على الطرح